رواية بقلم فاطيما
داي .
وظل يلكزها بيداه لكزات خفيفة كي تفيق
فتحت عيناها بتكاسل وأدارت وجهها إليه وهي تردد بانزعاج
_ ايه حصل إيه في حد يصحى حد بالطريقة الھمجية دي
لم يعير طريقتها أدنى إهتمام كعادته ثم سألها بحدة
_ هو انى مش نبهت عليكي بدال المرة ألف الزفت ده متشربيهوش تاني وانتي حامل لااا وكمان سجاير حشېش وقرف !
_ والله انت متجوزني وانت عارف اني بشرب عادي وبعدين الحاجات دي عندنا في القاهرة عادي جدا انتو هنا اللي مأفورين زيادة عن اللزوم.
ض رب كفا بكف على يداه وهدر بها
_ لما تبقي تتنيلي تولدي بالسلامة واشيل بتي بين ايدي ابقي هببي اللي على كيفك لكن انتي حامل في الشهر الخامس والشرب والكحول
أمسكت رأسها من صداع الرأس الذي بات يصحبها دائما من كثرة تدقيقه للأمور ومحاوطته لها من جميع النواحي وتحدثت بضيق وصوتها عال
_ أنا زهقت كل يوم من التحكمات الزايدة عن اللازم دي معايا البسي ده ومتلبسيش ده كلي ده ومتشربيش ده صاحبي دي ومتصاحبيش ده إنت مش ملاحظ انك مركز معايا قوي اكتر مانا مركزة مع نفسي
_ أنا اتخ نقت وكدة هطق وهم وت تقدر تقول لي بقالك تلت ايام غايب عن البيت وانا هنا محب وسة بين حيطان الشقة دي متحاسبنيش على اهمالك فيا .
جحظت عيناه بذهول من افترائها وردد پصدمة
_ بقي اني مهمل فيكي يافرح !
ده أني ليل ونهار شغال وبجتهد علشان اعيشك نفس مستواكي اللي كنتي عايشة فيه في بيت باباكي
و بالرغم من اكده مأهملتكيش ولا قصرت في حقك مهتم بيكي وبتفاصيل حياتنا زيي زي اي زوج بخرجك في نص الليل وبتعامل معاكي على انك أهم وأغلى حاجة في حياتي
واسترسل سرد وجعه
_ هو إهتمام الراجل بكل تفصيلة في حياة الست بيخ نقها وبيخليها مش طايقة نفسها
_ اااوف أنا بجد مخن وقة ومش هتحمل طريقتك الجامدة دي معايا
وعند تلك الكلمة فاق من شروده فهي نفس كلمة رحمة له منذ قليل
عودة_من_الباك
دلك جبينه بإرهاق من ذكرياته التى دوما تحاوطه ولم ينساها تلك الذكريات التى بدلته من ماهر البنان الشاب المملوء بالحب والحيوية إلى رجل على مشارف الأربعين إلا خمس سنوات متصلب جامد عملي
قام من مكانه وعاد إلى مكتبه ممسكا بأقلامه وكأنه لم يفكر في شئ ولا تحدث مع أحد ولم يعير كلمات رحمة ولا حزنها الآن أدنى اهتمام.
ليلا في منزل سلطان المهدي دلف إليهم وفي يده زوجته الثانية وارملة أخيه وجد الجميع في حالة تأهب بسبب تلك اللحظة
ماإن رأتها رحمة حتى انفج رت عيناها بالدموع وكأنه يوم الميتم في منزلهم وحتى حبيبة التي خرجت من حجرة والدتها لتوها ما إن رأتها حتى شعرت بالدوار في رأسها من شدة الموقف فأبيهم تزوج على أمهم ممن كانت تحسن إليها
وانطلقت دموعها الحبيسة ولكن بصمت وهي تنظر إلى أرجاء المنزل وجدرانه وكانها تودع أوقات السعادة فيه
أما عمران وقف مربعا ساعديه وينظر إلى الموقف بجمود وعيناه على تلك الوجد تود أن تقتلعها من على وجه الأرض فهي سبب نبض وجعه ونبض ۏجع الجميع من الآن تلك الحرباء
تحدث سلطان وهو يفسح لها المجال مرددا
_ اتفضلي نورتي بيتك ومطرحك ياعروسة.
ما إن أنهى كلماته حتى استمعوا جميعا إلى صوت ارتطام شيئا ما بالأرض أصدر ضجيجا عاليا اتجهت عيناهم تجاه المكان الذي سمعته اذناهم وجدوها غرفة والدتهم هرولوا إليها مسرعين كل منهم يسابق الآخر حتى سلطان ترك يد تلك الوجد التي تبعتهم بخطواتها المتمهلة وكأنها على دراية بما حدث
دلفوا الي الغرفة وانصدموا جميعا مما رأوا فقد وقعت زينب أرضا ويبدوا عليها الإغماء ورأسها اصتدمت في رخام المنضدة الموضوعة على الأريكة والدم اء تسيل من جانب راسها
هرولو إليها جميعا وهم في حالة خوف وهلع من منظرها الذي تقشعر له الأبدان صارخين بصوت واحد وهم يحتضنون رأسها
_ امييييييييي أمييييييييييي .
وعلى رأسهم سلطان الذي لم يتوقع حدوث أي أذى جسدي لشريكة عمره وأم أبنائه
أما وجد كانت تقف على أعتاب الغرفة تنظر إليهم بعيناي يملؤها السعادة والفرح وهي تحرك شفتاها وتمرر لسانها بينهم بانتشاء
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
البارت_الثالث_عشر
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
_ألهذا الحد عشقني ذاك الفارس
وحلم الفتيات !
ألهذه الدرجة يكن لي وحدي شعورا في
قلبه وأنا أسقيه من كلامي الويلات !
ولكنني أشعر بأن أمواجك عالية
ورياح الفراق بالتأكيد آتية
وهذي أولى العلامات !
ابتعد أيها الفارس فطريقي معك كله
ن ار ستح رقنا من لحظات البدايات
حتى أواخر النهايات .
خاطرة_مكة_الجندي
بقلمي_فاطيما_يوسف
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
الناس اللي دخلت جديدة نورتوني ياحبابيي وبأمنكم أمانة كالعادة اللايك والريفيو لفاطيما ويكون بالغلاف ومش مسامحة أي حد هيفرا ويمشي من غير الريفيو واللايك واسيبكم مع البارت قراءة ممتعة ياحبابيي
هرولو إليها جميعا وهم في حالة خ وف وه لع من منظرها الذي تقشعر له الأبدان ص ارخين بصوت واحد وهم يحتضنون رأسها
_ امييييييييي أمييييييييييي .
وعلى رأسهم سلطان الذي لم يتوقع حدوث أي أذى جسدي لشريكة عمره وأم أبنائه
أما وجد كانت تقف على أعتاب الغرفة تنظر إليهم بعيناي يملؤها السعادة والفرح وهي تحرك شفتاها وتمرر لسانها بينهم بانتشاء
ثم تحركت اليهم وهي تصطنع الح زن كمثلهم وهي تردد بف زع مصطنع
_ يانهار أبيض حاجة زينب اه ياحبيبتي ياحتة من قلبي .
سمعوها جميعا ولم يعيروها انتباه عدا رحمة التي قامت من مكانها وهبت في وجهها وقامت بخربشة وجهها بأظافرها پعنف تارة وتركلها بقدميها تارة أخرى وهي تسبها
_ إنتي السبب ياحرب اية اطلعي برة من اهنه إنتي السبب ربنا ياخدك ياوش البوم
والله ماههنيكي على يوم تعيشيه في وسطنا في البيت دي سليمة هخليكي تتمنى المۏت ومهطوليهوش ياحية إنتي
كل ذلك وهي ته جم عليها ض ربا وعندما تطول يداها وجهها تم زقه وهي تص رخ وتستنجد بسلطان كي يلحقها ولكنه كان في عالم اخر هو وعمران مشغولون بحمل زينب كي يذهبوا بها إلى المشفى
كل ذلك ورحمة كالوح ش الكاسر الذي ه جم على فريسته ولم يستطيع أحدا نزعها من بين أسنانه بعدما فشلت وجد في جذب انتباه سلطان حاولت الإفلات من يد تلك الوح ش رحمة كما أسمتها بأعجوبة وصعدت إلى السلالم لحقتها رحمة بخفة جسدها وهي تحمل في يدها اناء مملوء بالملوخية الخضراء الساخنة بشدة وفي لمح البصر سكبته عليها من رأسها ودخلت إلى جسدها بله يبها الذي جعلها تص رخ صرخات عالية وهي تتل وى كالثعبان
جرت إلى غرفتها بوج عها وح رق جسدها ورائحتها النتنة
أما في الأسفل حمل عمران والدته وأدخلها سيارته وهرول بها إلى المشفى وبجانبه والده وحبيبة تحتضن والدتها وتب كي بغزارة وهي تحاول كبت ډم اؤها وإفاقتها ولكنها غائبة عن الوعي
أما رحمة تبعتهم إلى المشفى وقلبها قد برد قليلا مما فعلته في تلك السارقة لسعادتهم وهدوء منزلهم
وصلوا إلى المشفى وكان صديقه محمد وسكون في انتظاره على أبواب المشفى فعمران قد هاتفهم وعلى الفور قامو بنقلها داخل غرفة الفحص وبدأوا بالقيام بعملهم
أما في الخارج كان عمران جالسا وهو يضع رأسه بين يداه والحزن يملا وجهه وابيه جالسا مستندا على عصاه بحزن اما حبيبه كانت بجانبهم تشعر پألم يغزو أسفل بطنها بشدة حاولت كتم الألم ولكنها على فجأة ارتفع ص
راخها
_ اه الحقني يا عمران مش قادره بطني بتوجعني قوي مش قادره اتنفس.
انخ لع كل من عمران وسلطان وقاموا من مكانهم بف زع وسلطان يردد
_واه مالك يا بتي انتي كمان هو ايه اليوم اللي مش فايت دي
وسألها عمران وهو يمسك يدها
_ مالك حاسة بايه يا حبيبة
وضعت يدها أسفل بطنها وأجابته وهي تص رخ پألم
_خبط في ضهري جامد وفي بطني ومش قادرة اتحمل يا عمران الحقني هم وت .
انطلق عمران مسرعا ودلف الى غرفة الفحص استغرب الجميع دلوفه بتلك الطريقة واقتحامه الغرفة عليهم ولكنه لم يعير نظراتهم أدنى اهتمام ونظر الى سكون مرددا
_تعالي بسرعة يا داكتورة الحقي حبيبة شكلها بتولد عنديها ال م في ضهرها شديد وفي بطنها وعماله تص رخ بره
تركت مابيدها واستئذنت الدكتور المشرف عليها وخرجت معه اخذت حبيبة وأسندتها هي وعمران الى غرفة كشف النساء
قامت بالكشف عليها من خلال الجهاز ثم استأذنت عمران ان يخرج كي تقوم بكشف الفحص لتعلم اذا كانت ولادتها طبيعية ام قيصرية
وكل ذلك وحبيبة تص رخ بشدة نظرا للألم التي تشعر به وفجأة انف جر كيس المياه من أسفلها
على الفور أمرت سكون صديقتها فريدة والممرضات وأتوا على عجالة واصطحبن حبيبة الى غرفة الولادة وأصبح عمران ما بين ن ارين أمه المړيضة وحالتها الصعبة وأخته الكبرى أتى موعد ولادتها والأمر أصبح شاقا عليه بشدة
بعد نصف ساعة وضعت حبيبة جنينيها التوام ولادة طبيعية بفضل سكون وفريدة فقد كانتا واقفتين لها على قدم وساق هن والممرضات
اطمئن قلب عمران على أخته واتصل بزوجها وأتى على الفور اما سلطان في عالم اخر لا يهمه غير زينب والاطمئنان عليها
لم يخرج اي طبيب من غرفة الفحص الا بعد مرور ساعة كاملة خرج اليهم الطبيب وهو ينزع الكمامة الطبية من على وجهه والجوانتيات من يديه
انطلقوا اليه مسرعين وسأله سلطان بقلق
_طمني يا داكتور زينب عاملة ايه دلوك بقت زينة وفاقت ولا لساتها زي ما هي
أجابه الدكتور باطمئنان
_ما تقلقش الخبطة ما كانتش صعبة من الدرجة الاولى وهي فاقت وعملنا لها فحص واشاعه على المخ ان شاء الله هتطلع كويسة ممكن تدخلوا تشوفوها وتطمنوا عليها .
حمدو ربهم على سلامتها ودلفوا اليها جميعا رحمة وعمران وسلطان
جرت اليها رحمة وقامت باحتضانها وهي تقبلها من رأسها ويداها وتهتف بحمد
_حمد لله على سلامتك يا امي الف حمد لله على السلامة يا حبيبتي ربنا ما يورينيش فيكي وحش ابدا.
أزاحها عمران من على والدته وهو يردد
_وسعي اكده عاد عايز اطمن على ست الكل.
ما ان رأته زينب حتى هبطت دموع عينيها وكأنها تستنجد به وتشتكي له ما حدث لها من أبيه الواقف في ركن الغرفة يشاهدهم بعد ان اطمئن عليها وتحدث عمران وهو يقبلها من رأسها وكلتا يديها
_حمد لله على سلامتك يا امي خلعتي قلبي عليكي اكده يا حاجة زينب تعملي فينا اكده
امائت باهدابها كي تطمئنه بأنها بخير ولكن دموع عينيها لم تنق طع فقام عمران بمسحها بيديه وهو يتحدث معها
_له يا حاجة زينب ما تبكيش دموعك غالية قوي مفيش حاجة في الدنيا تستاهل