رواية جديدة (طائف)
لزوم استني انا نازلة معاك
الټفت نحوها مرة اشوفه عليكي غيري ميشوفهوش و خصوصا لو كان بالمنظر ده .... ثم اشار نحوها بيديه من الاعلى للاسفل و اردف قائلا ...... يلا غيري اللي لابساه ده و حصليني على تحت
الټفت مغادرا ليسمعها تهتف بغيظ
آيات انت بتكدب الكدبة و تصدقها و لا ايه ... بلاش تعيش الدور بزيادة .. ده كله تمثيل فى تمثيل
الغرفة فى صمت
وفور ان خرج قامت بحركتها المعتادة عند الڠضب ... ضړبت الارض بقدماها و زمت شفتيها بطفولية لتنفخ بعدها فى غيظ
آيات ماشي يا ابن العمري بقى راسم الدور عليا و عاملي فيها سي السيد .... لما نشوف بقى انا ولا انت
هبط طائف للاسفل تبعته آيات بعدها بدقائق صغيرة فتجدهم ينتظرونها على المائدة
غص مازن بطعامه ليسرع بشرب الماء و ينظر نحو طائف بقلق فى حين حول هو نظراته نحوها ليجدها تنظر له بإستفزاز و قد ارتسمت على وجهها ابتسامة واسعة ليقابلها هو بإبتسامة مخيفة و نظرات مھددة يهمس لها وهو يجز على اسنانه
اومأت له و مازالت تلك الابتسامة المغيظة على محياها .... رافعة حاحبيها بإستفزاز
لم يستطع مازن كبت ضحكاته بعد الان لتخرج مجلجة بأرجاء الغرفة مما زاد من حنق طائف فى حين شاركته آيات الضحك على استحياء لېصرخ به طائف بعد فترة
طائف مازن يا ابن تهاني خلص اكلك و من غير مطرود
مازن بصعوبة بين ضحكاته الله انا مالي يا طائف بتجيب سيرة امي ليه دلوقتى كنت انا اللي ناديتك طفطف
فى حين كانت هى تتناول طعامها بسرعة تثير الضحك لتشعر به يدخل الغرفة فتنتصب بوقفتها ومازال فمها ممتليء بالطعام ... نظرت نحوه وجدته يشمر عن ساعديه و كأنه يستعد
يتبع ...............20. تعب
في صباح يوم جديد نجده يهبط الدرج بهدوء متجها نحو غرفة الطعام فيجد منى الخادمة توليه ظهرها و ترص الافطار بعملية شديدة ........ الټفت يمينا و يسارا يبحث عنها بعيناه لكن لا اثر لها تنحنح بصوت عال لتنتبه منى لوجوده و تلتفت نحوه و قد رسمت ابتسامة على ثغرها
طائف بجمود صباح النور ..... فين آيات هانم .. لسة مصحتش ولا ايه
منى الحقيقة هى اتأخرت النهاردة فى النوم و حاولت اصحيها بس مفيش فايدة لسة نايمة برضو
عقد حاجبيه بتعجب فليس من طبعها النوم لوقت متأخر ...... اومأ مشيرا لها بالانصراف قبل ان يعود ادراجه مرة اخرى الى الاعلى نحو غرفتها
وصل امام الغرفة ليطرق الباب بهدوء لكن لم يتلقى اي رد .. اعاد الطرق مرة اخرى لكن النتيجة نفسها ... هم بفتح الباب و النظر بداخل الغرفة فوجدها ما زالت ترقد على الفراش دون حراك ....... تحرك نحوها حتى اصبح يشرف عليها من الاعلى و مد يده يهز كتفها بهدوء هاتفا
طائف انتي ......آيات ........ اصحي .. مش هنقضي اليوم كله نوم
لكن لا رد منها سوى همهمات ضعيفة ..... ساوره القلق من منظر وجهها الشاحب و انفاسها الغير منتظمة .... و بتلقائية شديدة مد يده يتحسس جبينها ليجده يشتعل
الظروف ليتوصل الي اسهل الحلول بالنسبة اليه و هو اخذها للمشفى .... نظر لما ترتديه بغير رضى فمن غير اللائق اخذها بتلك الصورة الى خارج الغرفة حتى فما بال الخروج بها