بقلم فاطمة الألفى (ياسين)
يشك اتفقنا واتفضلي روحي بيتك دلوقتي تمام وهنتقابل اكيد بعدين ماشي يا قلبي
شهد بعدم تصديق يعنى ايه
حبيبتي هكلمك اكيد بس عاوزك تخلي بالك من تصرفاتك ماشي يا قلبي باااي
اغلق الباب خلفها وتنفس الصعداء .
يخربيتك مش هعرف اخلص منها بسهوله شهد مش هتقبل نبعد عن بعض اكيد هتعملي مشاكل انا دلوقتي لازم اخدها على قد عقلها لحد لم اوصل للى انا عاوزه ..
....
فى ذلك الوقت كانت تجلس بمكتب مديره الاكاديميه وهى تشعر بالخجل والتوتر بسبب الجلبه التى فعلها ابن عمها الطائش ..
المديره حبيبه عاجبك إللى حصل انهارده كده سمعه الأكاديمية ممكن تنضر بسبب الهرج والمرج إللى حصل من قريبك بينكم مشاكل عائليه ياريت تتحل بعيد عن الشغل وافتكر وجودك فى الاكاديميه مالوش لازمه تقدري تقضي ساعات عملك النهاريه وبس
على حضرتك الإحراج وكمان سمعه الأكاديمية إللى حضرتك شايفه ان وجودي هنا يسي ليها اعتبريني مستقيله حضرتك بعد اذنك هاخد حاجتى وامشي
توجهت إلى غرفتها واحضرت حقيبه ملابسها واخبرت ريم كل ما حدث بمكتب المديرة ولذلك قررت أن تعود وتجلس بمنزل ريم مؤقتا ..
حبيبه بثبات الو ايوه يا ابيه
حازم حبيبه قلبي إللى كبرت وكل يوم عريس يتقدم عارفه ان ياسين لسه خارج من عندي
حبيبه بابتسامه ورأيك ايه بقى
حازم بجديه لا لازم نتكلم
حبيبه بتنهيده انا عند ريم ممكن تقابلني هناك
حازم طيب كويس ساعه كده وأكون عندكم .
اغلق الهاتف واكمل بعض اعماله أما حبيبه فكانت تشعر بالضيق والقلق ولا تعلم ماذا يخبيه القدر ..
غاده بابتسامه بتوزعوني دلوقتي يعنى انا عزول
محمد بابتسامه يا حبيبتي فى كلام مهم محتاج أكلم ابني فيه بخصوص الشغل
غاده تمام انا خلاص خارجه خدو راحتكم
اسرعت غاده لغرفتها وبحثت عن هاتفها لتتصل على ابنتها وتنقل لها الاخبار الساره التى جعلتها تشعر بالسعاده من أجل ابنها الاكبر ومن أجل حياته القادمه ..
ياسين باهتمام حضرتك عاوز تكلمني فى موضوع خطوبتي من حبيبه مش كده
محمد وهو يربت على كتف ابنه أنا أب ومن حقي اطمن على ابني وأكون جنبه فى اي قرار ياخده بس واجبي انصحك يا ابني انا شايف انك اتسرعت وخاېف تظلم نفسك بنفسك وكمان تظلم بنات الناس معاك
ياسين بتفهم انا مقدر خوف حضرتك بس احب اطمنك مشاعري اتجاه حبيبه مش مجرد بديل لندي الله يرحمها انا مشدود ليها وعمري ماهفكر اظلمها معايا انا واثق في قراري ومش وصلت لقرار الارتباط من حبيبه غير بعد تفكير طويل
تنهد بارتياح ثم ربت علي كتف ابنه كل اللي يهمني سعادتك وبس ربنا يوفقك في حياتك يارب ويختار لك الصالح
_ وانا اتكلمت مع اخوها الكبير وهيحدد معاد نقابل والده وربنا يسهل
علي خير الله يابني ..
ترك ياسين والده ثم صعد الي حيث غرفته ليرتمي بالفراش ولكن دب القلق داخل قلبه ليجعله يشعر بغصه ويشرد بذهنه للماضي ....
الفصل الخامس والعشرون
اشرقت شمس يوم جديد على ابطالنا .
داخل كل منهما مشاعر مختلفه حب سعاده غيره حيره ڠضب حقد عشق انجذاب لهفه وشوق ..
استيقظت مبكرا وقررت الذهاب إلى مشفى دكتور سليم لتتحدث معه بأمر ذلك القرار وتناقشه بحاله ياسين فهي تشعر بالقلق والاضطراب تخشى أن يكون تسرع بقراره وعليه اخذ رائ طبيبها المختص بتلك الحاله ..
داخل فيلا الشامي
كانت العائله تتجمع حول مائده الطعام بدون يوسف وزوجته فتسأل الأب عن عدم حضورهم لوجبه الطعام .
اندهش عندما اخبره حازم بانه عاد من الخارج هو وزوجته قرب بذوغ النهار لذلك لم ينتظرهم على الطعام ..
وكالعاده تدافع والدته مش لسه عرسان جداد من حقهم يخرجو ويشمو هوا
حازم بابتسامه صفراء اه طبعا حقه يسهر هو ومراته فى عادي مش عرسان جداد بقى انا ورايا شغل متعطل اروح اشوف شغلي احسن
انجى بابتسامه حبيبي ممكن توصلني فى طريقك عند ماما
حازم جاهزه
انجى طبعا جاهزه
امسك بيدها تمام يلا بينا
تذكر أمر ياسين وقف ونظر إلى والده بابا ابلغ ياسين المقابله أمته
عبدالرحمن بجديه يشرفنا على 8كويس
نظرت لهم فريال بتسأل
مين ياسين ده
ابتسم حازم عندما وجد يوسف هو زوجته يهبطو الدرج سويا وحدث والدته بفرحه
عريس جاي يطلب ايد حبيبه
فريال بلامبالاه وحبيبه اتعرفت عليه فين اكيد بعد ما سابت البيت
عبدالرحمن بصرامه فريال ولا كلمه عن بنت اخويا وتقابلي الضيوف كويس مفهوم
حازم باهتمام تعرف يا بابا مين كمان اتقدم لحبيبه بس حبيبه رفضته
وقف يوسف مكانه يستمع لحديث شقيقه بانصات
اكمل حازم حديثه مش هتصدق سامر المصري صديق يوسف المقرب
جحظت عين يوسف پصدمه عندما علم بذلك الأمر أما شهد فكادت ان تسقط على وجهها من اثر صډمتها التى لم تتوقعها وظلت شارده تتوعد داخلها لذلك الذي يريد ان يتزوج باخرى ويتركها .
شعر بنيران الڠضب تحترق صدره لم يتوقع بأن سامر يفكر بابنه عمه فيكفي وجود ذلك ال ياسين لجعله يشعر بالغيره والڠضب والحقد معا ياتي صديقه ايضا ليزيد من براكين الڠضب .
كان يجلس بمكتبه بالشركه ويقص على صديقه الحديث الذي دار بينه هو عائلته
مجد بجديه تسمع نصيحه صاحبك ماتخليش خطوبه بس فيها ايه تبق كتب كتاب كمان احسن ليك ولحبيبه الخطوبه مالهاش لازمه. حبيبه محجبه وكمان عشان تقربو من بعض اكتر وتحددو بقى وقت الفرح إللى يناسبكم وإياك بقى الاسطوانه اياها خاېف اظلمها تظلم مين حبيبه لو شايفه انك هتظلمه هتقبل بيك ليه اصلا اسمع الكلام يا صاحبي
ياسين بابتسامه حاضر يا مجد سمعنا وطاعه ارتحت
مجد بذفير لا لسه محتاج اطمن عليك عشان ارجع ألمانيا تمارا خلاص قربت محتاج أكون جنبها لازم ادخل معاها العمليات بنفسي وأحضر ولاده ابني واقطع الحبل الصوري بنفسي
ياسين پصدمه ليه مافيش دكاتره هناك محتاجينك انت إللى تقطعه
مجد بسعاده طبعا يا ابني لازم الأب يحضر هناك الولاده ويعرف ويقدر المعاناه إللى بتحصل للام داخل العمليات وعندهم كمان لازم الأب إللى يقطع الحبل الصوري بنفسه عشان يحس بطعم وجمال اللحظه امال ايه ده حدث تاريخي
ابتسم ياسين على حماس صديقه ربنا يسعدك ويقوملك تمارا بالسلامه
مجد ويسعدك أنت كمان يا صاحبي وتجرب الاحساس ده بنفسك بجد متعه
اراد ياسين تبديل الموضوع الرائد خالد ماوصلش لحاجه
مجد بنفي لا مافيش للاسف اي جديد انا هرجع مكتبي فى كذا ملف لازم اراجعه بنفسي عشان ابن عمك ده مش مركز خالص .
ياسين معلش يا مجد سيف محتاج صبر وان شاء الله ويتغير
مجد مش عارف انت مستحمل وجوده ازاى فى الشركه بعد كل إللى عمله
ياسين بجديه اخويا الصغير مهما عمل ولازم اتحمله على الاقل عشان خاطر عمى الله يرحمه هو امانه ومضطر اتحمل اخطائه واصلح وراه واجبي كده
مجد تمام اروح اراجع وراه اشوف بقى اخر اخطائه ايه سلام
قرر أن يلحق بشقيقه إلى الشركه ليتاكد من الخبر الذي القاء
على مسامعه قبل ان يغادر المنزل .
استقل سيارته وهو يقودها بسرعه فائقه لم يصدق بأن سامر تقدم لخطبه حبيبه يريد ان يعلم السبب .
حاول الاتصال بسامر ولكن اته الهاتف مغلق فالقاء جانبه على المقعد المجاور له بضيق واكمل قيادته لذهاب إلى الشركه ..
استغلت خروج زوجها وقررت أن لن ترحم سامر على تلك العمله ايريد ان يخلى بها لينعم بالحب والعشق مع غيرها فقررت ان تتوجه اليه لتلقنه درسا قاسېا فهى لن تسمح بالهزيمه يوما وفعلت كل شئ من أجل حبها فبعد كل هذا يتركها بسهوله ويبحث عن غيرها .
ظلت طوال الطريق تتوعد له إلى ان وصلت إلى المكان المنشود صعدت على الفور بمكان سكنه .
وظلت تدق الجرس بانفعال واضح .عندما استمع لرنين باب الشقه اطفى السېجار التى بيده ونهض ليفتح لذلك الطارق المزعج الذي قطع عليه لحظات التخطيط والتفكير بتلك الحوريه التى سړقت تفكيره .
عندما وجدها أمام حدث نفسه استغفر الله العظيم يارب ايه جابها دى بقى
ابعده من امامها بدفعه قويه من قبضه يدها وهى تتحدث بثوره هائجه
وسع كده من طريقي
اغلق الباب وشعر بالريبه من رد فعلها
وقفت تنظر له پحقد واضح على تقسيم وجهها وصړخت بوجهه پغضب مكبوت
بقى انا اتساب بعد كل إللى عملته عشانك رايح تجري ورا عيله احلوت فى عنيك وعاوز تسبني كده بكل بساطه لا فوق لنفسك يا سامر انا ممكن اطربق الدنيا على دماغك ودماغها ومش هيهمني حد أنت فاهم شهد مش لعبه فى ايد حد ومش عشان بحبك تعمل فيا انا كده لو فاكر ان ممكن اسكت واتنازل عن حقي فيك تبق غلطان انا كنت من ايدك دى لايدك دى قربي من يوسف حاضر اعملي علاقه مع يوسف حاضر اتجوزي يوسف بردو حاضر كل ده عملته عشانك لكن انا ممكن اهد المعبد على دماغك فاهم انا مش ساهله ولا هسكت
نثرت يده بعيدا عنها ابعد عني أنت رايح بعد كل إللى عملته ولسه بعمله عشانك عاوز تسيبني انا شهد العاشري وتجري ورا حبيبه بنت عم يوسف لا وكمان عاوز تجوزها ده انا كنت هى كمان لو فكرت تبعد عني
عشانها
سامر پغضب ماتفوقي لنفسك يا شهد انتى عارفه ان لايمكن اتجوزك يا حلوه وخلاص قضينا وقت حلو مع بعض وخلاص بح كان فى وخلص انتى ركزي بقى مع يوسف وتحمدي ربنا ان مش عارف حقيقتك وتكملي معاه من سكات لكن انا تنسيني خالص فاهمه اوعى يكون عقلك صورلك ان ممكن اتجوزك فى يوم من الايام تبق غلطانه يا حلوه انا لا يمكن اتجوز وحده زيك يا شهد انتى امشي معاكي يومين ننبسط مع بعض لكن جواز فوقي مش ممكن يحصل واقولك على حاجه كمان انا فعلا بحب حبيبه ومتمسك بيها ومش هسيبها بسهوله عارفه ليه عشان هى نضيفه رقيقه وجميله وعندها كرامه وأخلاق لا يمكن اضيعها من ايدي واتفضلي بقى غوري من وشي مش عاوز اشوف وشك تاني
شهد بانفعال انهالت عليه باللكمات يبق يا سامر