رواية بقلم سعاد
العرفي الى كان بينا أنا حرقته قدامك ورميت عليكى يمين الطلاق من أكتر من شهرين وكل شىء بينا أنتهى
لترد رنيم بتوسل أنا بحبك يا عاكف وانت عارف ومقدرش أستغنى عنك وموافقه أنى أتجوزك تانى وأفضل فى السر ومراتك مش هتعرف
ليرد عاكف بس أنا مليت من الجواز العرفي الى فى السر وكمان أنا مش خاېف ان مراتى تعرف وخلينا نفضل أصدقاء أفضل
لتحاول رنيم معه أن يعود إليها ولكنه رفض
ليقول عاكف لها بأنهاء للحديث أنا عندى أجتماع مهم دلوقتى ومش فاضى تقدري تمشى وتسيبني أشوف شغلى وأتمنالك التوفيق والنجاح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقفت سيبال أمام المرآة تعدل من ملابسها لتنتهى منها
لتخرج وتذهب الى غرفه سيبا
لتدخل تجد مارلين تجلس تطعم الصغيره
تقول شايفه يا مارلين سيبا كنتى وحشاها قد أيه دى كانت بتغلبني على ماتاكل أنما انتي وماما بسرعه بتستجيب لكم
لتضحك مارلين وتقول أتمنى أن أتعرف على والداتك وأعتقد أننا سنكون أصدقاء
لترد سيبال وماما قالت لى نفس الكلام قبل كده وهعرفكم على بعض فى أقرب فرصه
يلا انا بقى هنزل علشان أروح الشركه عاكف مش زى مؤيد عاكف معندوش فى الشغل مجاملات
لتقبل سيبال الصغيره وتخرج
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتدخل الى مكتب
عاكف بالفيلا تقول له أنا جاهزه
لينظر إليها بأعجاب ويقول بسخريه
صحيح الفلوس بتنضف فرق كبير بين الى لابساه النهارده من الى كنتى لابساه أول مره شوفتك فى المستشفى يومها كنتى لابسه قميص وبنطلون زى الرجاله
لتشعر سيبال بغيظ منه وتقول تصدق انى كنت مرتاحه فيهم عن الى لابساه النهارده وبعدين بعد وقت كانت تجلس سيبال بمكتب السكرتيره الخاصه به على مكتب آخر تتذمر
لتقف وتدخل إليه وتتحدث بشړ وتقول هو أنا مش هشتغل أنا من الصبح قاعده على المكتب مفيش ورقه بالغلط جت قدامى أنا هشتغل أيه أنت جايبنى أشاهد جمال السلعوه الى بره
لترد سيبال بغيره مفضوحه فعلا أنت مش بتشغل سلعوات أنت بتشغل عاه
ليبتسم عاكف ويقول بهدوء وأنت عايزه أيه دلوقتى
لترد سيبال عايزه أشتغل
ليقول عاكف تمام أنا عندى غداء عمل بعد شويه هتجى معايا
لترد سيبال وهاجى أعمل أيه أقدم لهم المنيو
ليبتسم عاكف ويقول لأ هتجي بصفتك الرئسيه
لتقول وأيه هى الصفه الرئيسية دى
ليرد عاكف بصفتك مراتى لان الغدا مع عميل وهيكون معاه زوجته
لتنظر له بغيظ من بروده وتقول ماشي أما أشوف أخرتها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت سيبال تشعر بالغيره من ذالك الوقحه زوجة العميل وتهمس لنفسها تقول
يارب أعمل أيه أقوم أغزها فى عنيها البجحه ألوليه جوزها جنبها وهتاكل عاكف بعنيها لأ وهو مبسوط أنا مش عارفه هو بيعمل لهم أيه زى ما يكون ساحر بيسحرهم
بعد وقت صغير أنتهى غداء العمل ليقف عاكف وكذالك العميل يتبادلان التصافح
ليقول العميل أنا يشرفنى التعامل مع شركة الفاروق وأتمنى أتفاقنا يكون بدايه لتعاون مستمر بينا
ليرد عاكف بذوق وأنا أوعدك تكون سعيد بالتعاون بينا
لتقف زوجة العميل تبتسم تقول أنا متأكده أنه هيكون تعاون مثمر بينا وبين عاكف بيه ولا أيه يا مدام سيبال
لتقف وتنظر إليها بغيظ وتقول أكيد طبعا
ليمد العميل يده لمصافحاتها
لتصافحه
لكن عاكف شعر بالغيره من فعلته
فى المساء
فرحت سيبال بزيارة سمير لها بالمنزل
لتستقبله بترحاب شديد وتقول بعتاب له بقالى أكتر من عشر أيام من يوم كتب الكتاب مشوفتكش يادوب بتكلمنى فى التليفون
ليبتسم سمير ويقول والله أنا كنت فى الجونه بشرف على تشطيبات القريه السياحية الى تبع مجد البنهاوى
لتقول بخبث طيب وأخت مجد البنهاوى أخبارها أيه
ليبتسم سمير ويقول بخير وبتسلم عليكى
لتقول سيبال ما أحنا هنتقابل يوم كتب كتاب فاتن ومجد أخر الأسبوع هبقى أسلم عليها
أنت مش ناوى تأخد خطوه جد أنت كمان
ليرد سمير والله نفسى بس أنا خاېف أخوها يقول أنى داخل على طمع أنتي عارفة أنى لسه فى أول طريقى
ومعنديش الامكانيات الى هى عايشه فيها
لترد سيبال وهو أنت هتتجوز فورا
هى لسه عندها تلات سنين دراسه يكون حالك أتعدل وكمان معتقدش أن مجد من النوعيه دى لو واحد غيره كان زهق من رفض فاتن أختك له الى وافقت على جوازها منه بصعوبه أنما فضل يحاول معاها لحد ما وافقت فى الأخر
ليضحك سمير
بس أنا أقنعتها أنها متخافش ولازم تواجه الحياه وتجرب حتى لو هتخسر تبقى كسبت شرف المحاولة
ليقول سمير الكلام اخدنا نسيت اشوف سيبا دى ماما موصيانى
لتقف وتقول تعالى شوفها هى فى أوضتها وكمان أعرفك على مارلين
بعد ان تعرف سمير على مارلين ولعب مع سيبا وقف يستأذن للمغادره
لتنزل سيبال برفقته الى الاسفل لتودعه
ليجد عاكف يدخل عليهم مرحبا بسمير
ليقول سمير أنا هنا من بدرى هستأذن أنا يلا تصبحوا على خير
ليعانق سمير سيبال بأخوه ويقول يلا أشوفك على أخر الأسبوع
لتبتسم وتقول له عقبالك
ليبتسم ويغادر ويتركها مع عاكف الذي يشعر بالغيره من معانقتها لأخيها
ليقول هو انتي واخوكى كل ما تشوفوا بعض لازم
لترد سيبال دون انتباه مش أخويا وبعدين أنت مالك على الاقل مش غريب عنى
لتقول له أنا أتعشيت أنا وسمير أن كنت جعان خلى بدريه تحضرلك العشا أنا طالعه أنام
لتتركه وهو يود سحقها من نديتها له
فى اليوم التالى بالشركه
جلست على مكتبها تشعر بالملل فهو يتعمد أن لا يعطى لها أى عمل
لتأتى إليها فكره لتفعلها
كان يراقبها من مكتبه عن طريق الكاميرات
ليتعجب حين رائها تضع سماعات أذن وبيدها كيس به فشار وتشاهد شىء على الحاسب الذي أمامها وتضحك عليه
ليقرر الذهاب إليها ليري ماذا تفعل
وقف جوار مكتبها يتحدث إليها ولكنها لا ترد عليه
ليميل عليها وينزع سماعات الأذن ويقول بسخريه هو حضرتك مشغله مسرحيه علي الكمبيوتر الى قدامك وقاعده تتسلى كمان بفشار مفكره حضرتك أنك فى مسرح
لترد سيبال والله حضرتك أنا فعلا بتسلي
ليقول عاكف تمام أعملى حسابك أنك من بكره هتستلمى شغل الترجمه زى ما كنتي بتشتغلى هنا سابق
لتقول سيبال ببرود لأ انا بكره أجازه مش جايه مش فاضيه
ليقول عاكف بغيظ والست المهمه وراها أيه
لترد سيبال وهى تضع حبة فشار فى فمهابكره فاتن هيتكتب كتابها ولازم أكون معاها عقبال سمير كمان
فى اليوم التالي
لم يكن عاكف يعلم من سيتزوج من فاتن فهو لم يسألها
ليتصل عليه يسري
يحدثه بتشفى ويقول له
أيه أنا فكرتك هتبقي الشاهد على كتب كتاب أخت مراتك من مجد حليم البنهاوى وقولت خلاص أن الميه رجعت لمجاريها وهتبقوا عدايل
ليتعصب عاكف ويقول أنت بتخرف تقول أيه
ليرد يسري ويقول يعنى مراتك وبنت مؤيد هنا من الصبح ومن شويه مشيت وراحت بيت البنهاوى علشان تحضر كتب الكتاب هناك
ليغلق عاكف الهاتف بوجهه بغيظ ويغادر للذهاب إليها
ا
أما يسرى ففرح كثيرا فهو شعر بغيظه ليقول أما أشوف هتعمل أيه ومراتك فى أكتر بيت أنت پتكره تدخله
كان كتب كتاب هادىء مراعاة لحزن ثريا على مؤيد
كانوا يجلسون بغرفه الضيوف الكبيرة الموجوده بالبيت فهو كان مختصر على عائله فاتن ومجد فقط
لتفاجىء سيبال بعد قليل بدخول عاكف عليهم ساخرا
يقول أنا توقعت أيه زفاف بشنه ورنه لجمع الحبيبه
لترد سيبال خير أيه الى جابك أنا مدعيتكش
ليقترب منها ويمسك يدها بقوه ويجذبها إليه ويقول حسابنا مش هنا يلا معايا من سكات أفضلك
لتحاول فك يدها ولكنه أحكم قبضة يده عليها
لتقول نجاة بهدوء روحى مع جوزك يا سيبال ومتقلقيش على سيبا
ليشدها من يدها ويذهب لتسير معه وهى تحاول فك يدها
ليقف أمام السياره ويفتحها ويدخلهابها عنوه ويركب هو الاخر يقود السياره
وقف يسرى من بعيد يشاهد مغادرة عاكف بالسياره ليبتسم بشړ ويقول الوداع يا حفيد الفاروق هتحصل ابوك بنفس الطريقه بس يا خساره الاميره سيبال واضح مكتوب عليها تتربى يتيمة الأب والأم يلا لها ربنا
كانت الامطار تهطل بشده
كان عاكف يقود السياره بسرعه كبيره
لتقول سيبال پخوف هدى السرعه يا عاكف الدنيا ضلمه و بتمطر والارض طين وممكن العربيه تزحلق
لينظر
اليها مبتسما بسخريه يقول أيه خاېفه على عمرك قوى
لترد عليه خاېفه عليا وعليك الطريق ضيق وجنبه ترعه وكمان الدنيا بتمطر قوى ارجوك هدى السرعه
لينظر إليها يرى ملامحها خائڤة
ليحاول تهدئة سرعة السياره لكن السياره لا تستجيب
لتقول سيبال برجاء أرجوك يا عاكف هدى السرعه
ليرد عاكف أنا بحاول بس العربيه مش بتستجيب
لتنظر إليه پخوف وتقول يعنى أيه
ليقول عاكف واضح ان العربيه مفيهاش فرامل
لتبدأ السياره بالانجراف بهم وهو يحاول السيطره عليها ولكن لسوء الطريق لا يستطيع التوقف
لينظر عاكف الى سيبال ويقول لها
أفتحي باب العربيه الى جنبك ونطى منها
لتنظر له بدهشه وتقول أنت بتقول أيه
ليرد عاكف بأمر بقولك أفتحي باب العربيه ونطى بسرعه أنا معدتش عارف أسيطر على العربيه
لتنظر له وتقول پخوف وأنت هتعمل أيه
ليرد عاكف هنط منها بعدك
لتنفذ سيبال ما قاله عاكف وتقفز من السياره
ليأخذ عاكف هاتفه وحافظة ماله من السياره ويتركها ويقفز هو الآخر منها
ليستطع التعامل بحكمه وهو يقفز من السياره ويقع فى المياه الضحله على جانب الطريق
ليقف سريعا للبحث عن سيبال وهو يضيء مصباح هاتفه
ليسير عكس الطريق
الى ان وجدها بجوار أحد الاشجار على جانب الطريق ورأسها ټنزف وغائبه عن الوعى
ليبدأ فى أفاقتها لكنها لا تستجيب ليحملها وهو ينظر حوله
ليري منزل صغير قريب من الطريق ليذهب اليه
اقترب عاكف من المنزل ليجد رجل بمنتصف العمر يفتح له الباب وبيده كشاف كهربائي قبل أن يطرق عليه الباب
ويقول بود أدخل بسرعه يا ابنى علشان البرد
ليتعجب عاكف ويدخل وهو يحمل سيبال الغائبه عن الوعى
ليقول الرجل أنا عمك محمد سميح انا شوفتك وأنت بتنجرف بعربيتك على الطريق وأنا بقفل الشباك وكنت هاجى أطمن عليك
تعالى أدخل فى أوضة النوم وحط الى معاك وشوف فيها أيه وأطمن عليها متخافش منى انا عايش أنا ومراتى وبنتى الصغيره هنا وهما جوه وهنادي على مراتى تجى تساعدك
ليدخل عاكف ويضع سيبال على الفراش
ليجد تلك السيده البسيطه تقول له أنا أسمى ورده
وجبت غيار من عندى للبنت الى معاك وكمان معايا بنتى مى هتساعدني أغير لها هدومها المبلوله وانت أطلع لعمك محمد هيعطيك غيار لك بدل الى عليك
ليخرج عاكف الى ذالك الرجل ليجد يقف قريب من الغرفه ليعطيه احدى ملابسه ويوجهه الى الحمام ليغير ثيايه
ليغيرها ويخرج سريعا
ليتجه اليه الرجل يعطيه كوبا من اللبن الساخن ويقول له أشرب ده هيدفيك
لياخذه منه ويبدأ فى احتسائه وهو ينظر الى الغرفة الموجوده بها سيبال
ليقول الرجل هى تبقى لك أيه
ليرد عاكف مراتي
ليبتسم الرجل ويقول هى هتبقى كويسه حالا خالتك ورده تطلع هى ومى وادخل أطمن عليها وبات هنا للصبح
ليبتسم عاكف له بأمتنان
لتخرج ورده ومعها أبنتها
ليدخل إليها سريعا ويغلق خلفه الباب بهدوء
وقف ينظر إليها ويحمد الله على نجاتهم
ليوافق الجد وينفى