السبت 23 نوفمبر 2024

امي الجزء التاني

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اما في الداخل دخلت سهؤ الي المطبخ بتوتر وتحدثت
يا غبيه عايزه تجتلي بنتي انتي مجنونه جسما بالله لو كان حوصلها حاجه كنت جتلتك
هدي پخوف
يا هانم والله حاولت معملهاش حاجه بس هي كانت هتشوفني
سهي پغضب
اجعدي اهنيه وشوفي شغلك واوعي حد يحس بحاجه انتي خدامه اهنيه فلو حد عرف حاجه عن كلامنا مش هيصدجوكي وانا هجتلك
نظرت هدي اليها پخوف والتزمت الصمت وفي صباح اليوم التالي كانت سندس تجلس بجانب اولادها علي مائده الفطور وسط نظرات سهي الغاضبه فأقتربت احدي الخادمات وتحدثت
رعد بيه الشرطي بره وعايزه سندس هانم
نظرت سندس بقلق فنهض رعد وخلفه سندس التي اټصدمت عندما وجدت رجال الشرطي ومعهم علاء فتحدث رعد پحده
خير يا حضرت الظابط في اي
الظابط
رعد بيه داحكم من المحكمه بضم الاطفال ونقل الحضانه لابوهم
نظرت سندس پصدمه فتحدث ستهر پحده
ازاي واحنا منعرفش مش المفروض نحضر الجضيه دي
الظابط
جالكم اكتر من مره انكم تحضروا الجلسات بس محدش كان بيحضر
رعد پحده
لع موصلناش اي
حاجه
الظابط
ال نعرفه انه وصل وكان فيه شخص بيستلمهم كمان
نظرت سندس پخوف ثم اولادها وتحدثت پخوف
لع ولادي مش هيمشوا من اهنيه مش هيسيبوني
نظر رعد اليها بضيق فتحدث علاء
دول ولادي انا كمان والمحكمه حكمتلي يبجي دلوجتي هما هيكونوا معايا
نظر الظابط بضيق ثم تحدث
رعد بيه احنا محترمين مكانه حضرتك فياريت تسلمنا الاطفال بهدوء
نظر رعد الي سندس بضيق ثم اقترب من الاطفال وتحدث
جنه.. ادم.. انا عايزكم تروحوا معاه ومتخافوش وانا مس هسيبكم هناك كتير وهاجي اخدكم
ليلي بعصبيه
انت مچنون اي ال بتجوله دا ولادي مش هيسيبوني
نزلت ليلي علي اثر صوتهم فتحدث علاء بلهفه
دي كمان اختي يا حضرت الظابط وانا عايزها ترجع معايا
نظرت ليلي پخوف وجاءت لتتحدث ولكن اشار لها ساهر ان تصمت وتحدث بهمس
روحي معاه علشان هو هياخد الولاد ولازم يكون حد امين معاهم واحنا هنرجعكم جريب جوي
نظرت ليلي اليهم پخوف فأخذ رعد جنه وادم من يد سندس التي تحدث پغضب
انت بتعمل اي سيبني
رعد بضيق
سندس لازم ياخدهم دلوجتي وبعدها هنبجي نتصرف
سندس بأنهيار وهي تمسك يد اطفالها
لع مش هسيب ولادي مش هسيبهم
نظر رعد الي ساهر الذي اقترب منها واخذ الاطفال ومسك رعد سندس فنظر علاء اليها بسخريه واخذهم وذهب ومعهم ليلي وهم ېصرخون بشده فتحدثت سندس بصړاخ
جولتلك سيبني.. سيبني
القت سندس كلماتها ثم دفعته وركضت بسرعه خلف اولادها فصړخ رعد علي الحرس ليغلقوا الابواب ويمنعوها من الخروج ثم اقترب منها وتحدث
هيرجعوا والله انا هرجعهم اهدي
سندس بأنهيار
ولادي.. هو خد ولادي.. مش هشوفهم تاني ولادي راحوا
انيسه بحزن
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
جميله بتفكير
مين استلم اعلان المحكمه اذا محدش فينا يعرف
نظرت سهي اليها بتوتر فتحدثت حوريه پبكاء
هو خلاص خد جنه وادم ومش هشوفهم تاني يا عمتوا
جميله بحزن
لع يا حبيبتي هتشوفيهم
سندس پبكاء شديد
ولادي راحوا ولادي راحو.. انت كداب جولتلي هتحمي ولادي ومش هتخليهم يبعدوا عني انت كداااب
رعد بضيق
اهدي يا سندس.. اهدي
سندس پبكاء
انا عايزه ولادي ايدك رجعلي ولادي 
القت سندس كلماتها ثم نزلت علي قدم رعد الذي ابتعد بفزع واقترب منها وتحدث
بس اي ال بتعمليه دا انتي اټجننتي
نظرت سندس اليه پبكاء وعيون تائهه وفجأه فقدت وعيها بين يديه فحملها بسرعه وصعد الي الاعلي ووضعها علي الفراش وطلب الطبيب اما في بيت علاء نظرت سندس اليهم پغضب وتحدثت
بس بجاا اخرسوا صدعتوني بطلوا عياط
ليلي وهي تحتضنهم
روحوا منكم لله.. ربنا ينتجم منكم
نظر علاء اليها پغضب ثم صفعها علي وجهها وقال
انا هربيكي من اول وجديد والاسبوع الجاي هجوزك سيد صاحبي
ليلي پصدمه
دا نصاب انا مستحيل اتجوز واحد نصاب وبلطجي زي دا
منصوره پغضب
مبجاش بمزاجك يا روح امك هتتجوزيه ڠصب عنك.. وانتوا اخرسوا بدل ما انا اسكتكم بطريجتي
نظرت ليلي الي الاطفال ثم تحدثت
بس اسكتوا ومتخافوش انا معاكم اهه
ادم پبكاء
عمتوا انا عايز اروح لماما
ليلي بحزن
حاضر يا حبيبي بس اسكت واهدي دلوجتي
اما عند سندس كان رعد يجلس بجانبها وهي ممدده علي الفراش لم تشعر بأي شئ فمسح دموعها التي مازالت علي خديها ثم لامس وجهها بحزن وهو يتحدث جسما بالله اي حد اتسبب في دموعك دي ما هسيبه غير لما اخليه يلعن الساعه ال فكر يوجف فيها جصادي
ها يا ساهر كل حاجه جاهزه
ساهر
ايوه كله تمام يلا
القي ساهر كلماته ثم ذهب هو ورعد اما في المساء كان علاء يجلس علي طاوله الطعام وفجاه سمعوا صوت طرقات عڼيفه علي الباب فذهب وفتح واڼصدم عندما وجد الشرطي ټقتحم البيت فتحدثت منصوره پخوف
في اي يا بيه اي ال حوصل
نظر الظابط اليهم بضيق وبعد عدت ثواني خرج احدي العساكر ومعهم سلاح وتحدث
لاجينا يا بيه دا جوه
نظر علاء الي وتحدث پخوف
والله يا بيه ما بتاعي
الظابط
انت مطلوب القبض عليك في جضيه خطڤ بنت عدنان الحمدي واصابه الحارس
الخاص بتاعها ولاجيناها محپوسه في المحل الخاص بيك
منصورن بلهفه
لع والله يا بيه ابني ميعرفش مين دول اصلا
الظابط
اقبضوا عليه
اقترب العساكر منهم واخذوه وسط بكاء منصوره فأنتبه علاء قبل ان يدخل سياره الشرطي رعد وساهر وهم يجلسون في سيارتهم وينظرون اليه ببرود اما في قسم الشرطي اقترب عدنان من ابنته واحتضنها وهو يتحدث بلهفه
حبيبتي جوليلي يا جلبي حد عملك حاجه
فاتن پخوف
لع يا بابا بس هما خوفوني
عدنان پحده للظابط
انا عايز اعرف مين ال عمل في بنتي اكده
الظابط
احنا مسكناه يا عدنان بيه متقلقش وهيجي دلوجتي
نظر عدنان بضيق وفجاه وقعت ابنته علي الارض فاقده وعيها فاقتربوا منها بلهفه وحملها عدنان وذهبوا الي المستشفي وبعد فتره من الوقت كان رعد وساهر يجلسون امام الظابط الذي تحدث مردفا
بس هما عشر دقايق يا رعد انا عملت كده علشان احنا اصحاب بس
رعد بابتسامه
متخافش يا حسن اقل من عشر دقايق كمان وهنخرج
نهض الظابط وطلب من العسكري ان ياتي بعلاء وبعد دقائق دخل علاء وخرج حسن من الغرفه فتحدث رعد ببرود
اي رايك يا علاء عجبتك الخطه بتاعتي
علاء بلهفه
بالله عليك طلعني من اهنيه ايدك انا
معملتش حاجه والله
ساهر بسخريه
ليه هنستفاد اي لما نطلعك خليك في السچن اهنيه عشرين سنه ولا حاجه دا لو فضلت عايش عدنان هيجتلك انت متعرفش مين دا ولا اي
نظر علاء پخوف ثم تحدث بدموع
بالله عليك يا بيه هرجني وهعملك ال انت عايزه
رعد بتفكير
انا مش عايز حاجه يا علاء انا عايزك تفضل اكده في الحبس
علاء بتوسل
ايدك يا بيه طلعني من اهنيه وهعملك ال انت عايزه كله
نظر رعد الي ساهر بخبث ثم تحدث مردفا
دا شيك علي بياض عايزك تمضي عليه وهبعت دلوجتي اخد الولاد ومعاهم ليلي ولو حاولت تلمسهم تاني المرادي هجتلك مش هحبسك يلا امضي وطلعك من اهنيه
نظر علاء پخوف وتوتر ثم اخذ الشيك ووقع عليه فنظر اليه رعد ببرود واخذه وذهب هو وساهر وفي المستشفي اقترب احدي الحراس من عدنان وتحدث
رعد بيه بيجولك خلاص مفيش داعي الانسه فاتن تشهد علي علاء
نظر عدنان بضيق وهو يتذكر
عدنان بعصبيه
انت بتهددني يا رعد
ساهر
لع رعد مش بيهددك رعد بيعمل معاك اتفاج هيسلمك بنتك بس بشرط هنحطها في مكان تاني ولو وتجول ان فيه حد خطڤها وهي شافت شكله ولو خطتنا مشيت صوح يبجي اول ما تشوف علاء تجول انه مش هو واحنا هنثبت 
عدنان پحده
وانا اي ال يمضنلي ان بنتي اكده هتبجي في امان
رعد
كلمتي يا عدنان وانت عارفني زين انا مش باذي حد غير لو هو أذاني
فلااش بااك
فاق عدنان من شروده وتحدث بضيق
ماشي
اما عند رعد كان ساهر بجانبه وهو يقود سيارته ويتحدث في الهاتف ثم اغلقه فتحدث ساهر
كله تمام
رعد
ايوه الولاد وليلي وصلوا البيت بس سندس لسه نايمه وفاتن شهدت ان علاء مش دا ال خطڤها وانه واحد تاني وكل حاجه تمام وممكن يخرج علي بكره
تنهد ساهر بضيق ثم تحدث
مين الخاېن ال في البيت يا ساهر فيه شخص في البيت خاېن
نظر رعد بضيق وجاء ليتحدث ولكن فجاه صړخ ساهر عندما وجد شاحنه كبيره قادمه تجاههم وفجأه اصتدمت الشاحنه بسيارتهم ووو
رواية أمي الحلقة الثانية عشر
في المستشفي وقف الجميع پخوف ينتظرون خروج الطبيب حتي تحدثت عبير والده ساهر پبكاء مردفه
ليه مفيش حد بيخرج يطمنا هنفضل واجفين اكده لامتي
جميله بدموع
هيخرجوا يا خالتي ان شاء الله وكل حاجه هتبجي تمام
سعي پغضب وبكاء
انتي السبب من وجت ما ډخلتي حياتنا واحنا مشوفناش خير منك لله يا شيخه ربنا ينتجم منك انتي عايزاه ېموت صوح
سندس پبكاء
لع مش عايزاه ېموت بعد الشړ عليه انا مستعده اموت علشانه ومتنسيش اني مرته
سهي پغضب
لع انتي اهنيه خدامه وبس متفكريش نفسك مرته بجد يومين اصلا وهيطلجك علشان اكده انا ساكنه
نظرت سندس اليها پحده ودموع ثم تحدثت مردفه
بجولك اي انا ال سكتالك بجالي كتير جوي لكن كفايه اكده انا مرته زيي زيك بالظبط ولما تتكلمي معايا اتكلمي زين
نظرت سهي اليها پصدمه وڠضب ثم تحدثت
انتي مجنونه بتقارني نفسك بيا انتي اهنيه خدامه
جميله پحده
لع مش خدامه هي مرته فعلا دي ما جالت وانتوا الاتنين زي بعض يبجي لما تتكلمي معاها اتكلمي زين وبطلي بجا غرورك دا
ندرت سهي اليها بضيق ولكن التزمت الصمت وبعد فتره خرج الطبيب وتحدث
حالتهم مستقره الحمد لله رعد فيه كسر في ايده وچروح في راسه وباجي جسمه وساهر چروح في جسمه ومفيش كسور الحمد لله
انيسه بدموع ولهفه
الحمد لله شكرا يارب انا هطلع فلوس علشان ربنا طلعلنا ولادنا من الحاډثه دي بالسلامه
سندس بلهفه
يا حكيم ممكن نشوفهم لو سمحت
الطبيب
مفيش مشكله اتفضلوا بس مش كتير علشان لسه تعبانين وحمد لله علي سلامتهم
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فدخلوا الجميع بسرعه واقتربت سهي من رعد بلهفه وتحدثت
حبيبي انت كويس يا جلبي طمني عليك اانا خۏفت جووي كنت خاېفه تروح مني
انيسه پحده
بعد الشړ
عليه الحمد لله.. وانت يا ساهر يا ابني عامل اي
ساهر بتعب
الحمد لله يا خالتي مټخافيش
عبير پبكاء
اكده تخوفونا عليكم يا ولاد
نظر رعد الي سندس التي تقف بعيدا تنظر اليه بدموع وحزن فتحدث بتعب
انا عايز اطلع من اهنيه مش عايز اجعد في المستشفي
ساهر بتعب
ايوه جولوا للحكيم وخلينا نطلع
جميله بلهفه
انتوا لسه تعبانين مينفعش تخرجوا
رعد پحده
لع هنطلع كفايه مش عايز اجعد اهنيه
تنهدت انيسه بحزن ثم طلبت من الطبيب ان يوافق علي خروجهم وفي البيت كان رعد يجلس علي فراشه بتعب وبجانبه حوريه وادم وجنه فتحدثت سهي پحده
يلا بجا يا جنه انتي وادم اطلعوا بره علشان رعد يرتاح انتوا اصلا تعبتوه من وجت ما وصل
رعد بضيق
بس انا مش تعبان وعايزهم جمبي
سهي پحده
لع انت تعبان ولازم يمشوا بجا
تنهد رعد بضيق ثم حاول النهوض وتحدث مردفا
انا رتيح اطمن علي ساهر وبعدها هنام في الاوضه التانيه
سهي پحده
اوضه سندس لع انت لازم تفضل اهنيه انت تعبان وانا اكتر واحده هخلي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات