رواية جديدة.. شهاب
تحلس علي الفراش فألتفت حوله ثم تحدث پحده مردفا انتي اي ال جابك اهنيه وفين حنان
جميله بضيق مشيت خدت هدومها ومشيت
شعاب پغضب انتي بتجوووولي اي ازاي تمشي رليه محدش اتصل بيا امشي تطلعي بره الاوضه ..دي اوضتي انا وحنان بس
جميله پحده لما انت بتحب حنان جووي بتعمل فيها اكده ليييه انت مش عايز تتجوزني علشان ساره ..انا عارفه زين انك تجدر تخلي ساره اهنيه من غير جواز انت متحوزني علشان تنتجم مني صوح ...تنتجم من ال عملته في اخوك زمان ياسر ال كان بيحميني منك دلوجتي جات فرصتكي انت عاايز اي هتعمل اي فيا
مازالت نظرات شهاب مسلطه اليها عيونه تشع ڠضبا وكره شديد فأقسمت لو كانت النظرات ټقتل لأصبحت اشلاء من نظراته التي تخترقها وجاءت لتتحدث ولكن فجأه اڼصدمت عندما وجدت حنان تقف علي الباب تنظر اليهم پصدمه ودموع ووووو
حب واڼتقام صعيدي
اڼصدمت جميله عندما وجدت حنان تقف علي الباب فنهض شهاب بسرعه واقترب منها وتحدث بلهفه مردفا حنان انتي فاهمه غلط والله
تراجعت حنان للخلف عدت خجوات ثم تخدثت بدموع مردفه انا كنت مستنيه تحت علشان مينفعش امشيمن غير ما اجولك وتكون
عارف ودلوجتي انت عرفت انا همشي
جاءت حنان لتذهب ولكن سحبها شهاب اليه وتحدث پحده مردفا تمشي فين اناي بيتك اهنيه وجولتلك مليون مره انك مش هتمشي مهما حوصل انتي مرتي
حنان بصړاخ وانا مش هجعد اهنيه ولو غصبتني اني افضل هتتحر يا شهاب هجتل نفسي جدامك فااهم هجتل نفسي
حنان بتفكير ماشي هجعد فيه بس لحد ما افكر كويس
القت حنان كلماتها ثم ذهبت فألتفت شهاب ونظر الي جميله ثم تحدث پغضب مردفا برااا ومش عايز اشوف وشك اهنيه
جميله بضيق عايزه اشووف بنتي انا من امبارح مشوفتهاش
صاح شهاب پغضب مردفا جوولتلك برااا يلا
نظرت جميله اليه پخوف ثم خرجت من الغرفه بسرعه فأقترب شهاب من شباك الغرفه ونظر الي الحديقه فوجد حنان تدخل الي البييت الصغير فشعر بضيق شديد ثم خرج من الغرفه وذهب االي غرفه اخري سريه ووجد ساره جالسه تلعب مع احدي الخادمات وعندما وجدته ركضت اليه وتحدثت بسعاده مردفه عمووا شهاب
ساره بتذمر بخاف انام اهنيه لوحدي وماما لسه مجاتش وانت كمان
شهاب بابتسامه معلش يا حبيبتي ماما مسافره وانا هنام معاكي اهنيه مبسوطه
ساره بسعاده ايووه ..بس هي فين رضوي وبابا ..رضوي مجاتش تلعب معايا ليه
نظرت الخادمه الي شهاب بحزن فصمت هو لثواني ثم تحدث بصوت حزين مردفا مش هتجدر تلعب معاكي يا ساره علشان رضوي وبابا راحوا عند ربنا
ساره راحوا عند ربنا يعملوا اي
شهاب بضيق حبيبتي بعدين نتكلم في الموضوع دا يلا بجا علشان ننام
الخادمه عن اذنك يا بيه
خرجت الخادمه من الغرفه وذهب شهاب وساره الي الفراش فتحدثت ساره مردفه عموا هي طنط حنان فين
ساره ببراءه متزعلش يا عموا انا بكره هقولها متسبكش تاني
شهاب بضحك ماشي يلا نامي بجا علشان الوجت اتأخر
اما عند هدي كانت جالسه في غرفتها ثم تحدثت پغضب شديد مردفه مينفعش تيجي اكده وتدخل اوضتي كمان
وليد بضيق محدش خد باله وبعدين لارم اتكلم معاكي واانتي مش بتوافجي اني اشوفك خالص انتي اي حكايتك معايا بالظبط
هدي بعصبيه لا حكايه ولا روايه انت عايز مني اي دلوجتي مش خلاص موضوعنا انتهي
وليد مين جال اكده انا هحاول اقنع شهاب تاني وتالت لحد ما يوافج
هدي بحزن شهاب صوح انه يرفض جوازنا هو مشافش مننا حاجه زينه علشان يوافج اننا نتجوز اسمع كلامه وبلاش تعصبه اكتر من اكده احنا منجدرش علي شهاب سيبني في حالي يا وليد وانا هوافج علي شوجي
وليد بعصبيه انتي بتجولي اي وشووجي مين ال بتتكلمي عنه
هدي بحزن شوجي ابن عمك هو جال انه عايز يتجوزني وانا هوافج وانت ابعد عني الله يخليك كفايه اكده
وليد پغضب انتي مش هتتجوزي حد غيري يا هدي فااهمه
القي وليد كلماته ثم خرج من مكان ما اتي اما في بيت زيدان جلس شوقي علي الفراش وامامه اللاب توب الخاص به ينظر الي بعض الصور حتي دخل عليه رضا وتحدث پغضب مردفا جاعد اكده ولا علي بالك انت مش عارف عملت فينا اي كلنا
اغلق شوقي اللاب توب ثم تحدث پحده مردفا عملت اي يا جبان عيله الشريف ..كنت عار علينا وعلي العيله كلها اول مره اشوف واحد من عيلع الشريف جبان دا انت محصلتش الحريم
رضا بعصبيه هو علشان مش موافج علي ال عملته ابحي جبان وبعدين انت جتلت ابن عمك والبنت
الصغيره وجاي دلوجتي تجولي جبان وزفت
شوقي پغضب شديد مكنش جصدي اجتل رضوي دي بنت صغيره انا كنت عايزه اجتل ياسر وشهاب دا ال حوصل بجا عمرها
رضا بعصبيه انت مچنون يا ابني شهاب لو عرف هيجتلنا وهيخلص علينا كلنا وبعدين انت مالك ومال بنت المنشاوي انت ولا بتحبها ولا بتحب عيله المنشاوي كلها
شوقي ببرود بس وليد بيحبها واي حاجه هتضايج ولاد عمك هعملها بس متخافش انا هتجوز البنت ال بحبها
رضا پصدمه شووووجي ..لحد اكده ۏلع وبطل وساخه بجا وطلع الموضوع دا من دماغك
شوقي بضيق انا بحبها ومش هتجوز غيرها وهي هتوافج انا متأكد
رضا پغضب هتووافج وهي لما تعرف انك انت ال حتلت بنتها هتوافج ازاي وبعدين دي متحوزه شهاب ومش شايفه حد غيره وشهاب محبش حد زيها هيجتلك لو جربتلها
شوقي بضيق مش هو هيتجوز جميله وسمعت ان حنان مش موافجه وعايزه تطلج يبجي خلاص كده علاجتهم انتهت
رضا بسخريه وانت فاكر ان حتي لو شهاب طلج حنان هي هتتجوزك ولا شهاب هيسمحلك تتجوزها دا غير ان شهاب مش هيطلجها ..شهاب بيحبها ومش هيطلجها اسمع كلامي زين وفكر فيه وحاول تبعد من اهنيه دا علشان مصلحتك
القي رضا كلماته ثم ذهب اما في صباح اليوم التالي كان شهاب خارج من احدي الغرف حتي سمع صوت شجار بين وليد وجميله مردفا
وليد بعصبيه يعني جوليلها ان الجوازه دي مش هتم غير علي چثتي هي اختك بتعمل فيا اكده ليه انا بحبها
جميله بضيق طيب اهدي يا وليد انا والله معرفش كل دا بس هكلمها تاني مع انها بصراحه عنها حج ازاي هتتجوزوا وشهاب مش موافج
وليد بعصبيه انتي مجنوونه اي ال بتجوليه دا وو
لم يكمل وليد كلامه وقاطعه صفعه قويه علي وجهه فنظرت جميله پصدمه ووحدت شهاب امامها ينظر الي اخيه پغضب شديد فجاء وليد ليتحدث ولكن قاطعه شهاب مردفا انت ازاي تتكلم اكده معاها مفيش احترام ..انت ناسي ان دي هتبجي مرتي وكانت مرت ياسر الله يرحمه واجف تزعجلها اكده لييه
وليد بارتباك وحزن انا اسف ..انا اتعصبت شويه
شهاب بعصبيه اعتذرلها دلوجتي
وليد بضيق اسف يا مرت اخوي
شهاب پحده انزل استناني تحت علشان هنتكلم في الموضوع دا
ذهب وليد بدون ان يتفوه بأي حرف فنظر شهاب اليها ثم تحدث بضيق مردفا هو كان ماله بيزعج اكده ليه
جميله بأستغراب علشان هدي ..هدي بتجوله انها هتتجوز شوجي ابن عمك وهو اتعصب واضايج
شهاب بجمود وهي هتتجوز زفت ليه بجا
جميله بترقب علشان انت مش موافج انها هي ووليد يتحوزوا فجالت لوليد يبعد عنها وينساها
شهاب بابتسامه يعني اختك عايزه تسيب اخوي علشان انا مش موافج صوح
جميله بدهشه انت فرحان اكده ليه
شهاب ببرود شكلي وحش وانا فرحان ولا اي
جميله بدون تركيز بالعكس ..شكلك حلو جووي
ابتسم شهاب بخبث فأستوعبت جميله ما قالته ثم تحدثت بتوتر شديد مردفه لع اقصد يعني انا بجول و
شهاب ببرود متجوليش حاجه يا حلوه
القي شهاب كلماته ثم خرج من الغرفه فلعنت جميله نفسها اما في الاسفل تحدثت امينه بعصبيه مردفه مش هترووح فااهم اجعد اهنيه
شهاب اي ال بيوحصل اهنيه
سنيه بضيق وليد عايز يروح لشوجي ويتخانج معاه
شهاب ببرود ليه دا واحد طلب يتجوز واخده وهي وافجت هتتخانج معاه ليه بجا
وليد بحزن اخوي وافج بالله عليك ..الله
يخليك خليني اتجوز هدي ..عمتي خليه يوافج بالله عليكي
حفيظه بضيق يا وليد يا ابني اكيد شهاب عارف مصلحتك هو خاېف عليك
وليد لع بالله عليكي ..طيب ماما جوليلوا انتي
نظر وليد فوجد حنان قادمه فأقترب منها وتحدث بلفه مردفا مرت اخوي جوليلوا انتي خلي شهاب يوافج اني اتحوز هدي بالله عليكي هو بيسمع كلامك
حنان بضيق طيب اهدي يا وليد اهدي انت عامل في نفسك اكده ليه
وليد بحزن شديد هدي هتتجوز واحد تاني جوليلوا بالله عليكي
شهاب پغضب شديد وليييييد ..مالك اكده بجيت زي الحريم ما تسترجل شويه في اي
اړتعب الجميع من ڠضب شهاب فأقتربت حنان وتحذثت بضيق مردفه هو بيحبها انت اي مشكلتك معاها ..انت شوفت منها حاجه وحشه علشان ترفض
شهاب بعصبيه اتفرجي علي المهندس ال لسه متجوزهاش وهبلته ..امال لما يتجوزوا هتعمل فيه اي ..زي ما اختها عملت في اخوي صح
نظرت جميله اليه بحزن فكانت تتوقع انه اصبح يعاملها بطريقه جيده ولكن في كل لحظه يحاول جرحها ون يحسيها بالذنب اكثر فتحدثت بصوت مكسور مردفه هدي بتحب وليد بجد وهي مستحيل تعامله وحش
نظر شهاب اليها ثم تحدث پحده مردفا اي ال يضمنلي بجا ان اختك تعامله كويس
حنان بضيق علشااتن بتجول ان هدي بتحبه
شهاب ببرود ماشي انا مووافج بس بشرط
وليد بلهفه موافج ..اي حاجه هتجولها انا موافج عليها
شهاب بسخريه الشرط مش ليا يا شاطر ..الشرط لهدي
جميله بضيق اي هو الشرط دا
شهاب ببرود تمضي علي ورجه انها مش هتاخد اي مليم مننا حتي لو اطلجت ان شاء الله ملهاش ولا مليم ..هيتعملها