رواية جديدة.. مريم
عرف حكياتى كلها
وساعدنى بجد ... بنته منى لانى انا كنت المسؤول عنها وعن طلباتها
ولما فعلا حسيت انى حبيتها قولت لها كتير انى ما انفعهاش وابوها مش ها يوافق أنا فين وهما فين ... رفضت ووقفت جمبى ووقفت قدام ابوها واتجوزنا ڠصب عنهم ... ابوها اتقلب لعدوى لانه شاف انى خدت حاجه بتاعته مش من حقى وهى بنته . وبدئت عدواته ليا فى أكل عيشى قررت انى اوصل بأى تمن اتلميت على الشله تانى وحطيت ايدى فى ايدهم ... وفهمتها انى بقلب عيشى من هنا ومن هنا ومش مستقر فى مكان ... كانت بتحبنى وانا خلفت بنتى هدير ... وفى مره سمعتنى وانا بتكلم مع واحد من إلا شغال معاهم وبعدها عرفت كل حاجه ووقفت فى وشى وقالتلى انى انا كدا اتخليت عنها وعن بنتى لما أكلتهم حرام ... أستسماحتها تفضل وها ابطل الشغل دا
هشام بتخلينى ازورهم عادى بس لا يمكن أصرف جنيه وبتستقبلنى هناك أحسن أستقبال وعندى استعداد ارمى كل دا ورا ضهرى وارجع لها بحبها لحد دلوقتى بس هى رافضه
شريف حاول يمكن تصدقك يعنى انت ندمان
هشام عيونه دمعت ندمان بس بعد ايه هو انت فاكر انى مبسوط ابدا انا عارف ان ربنا ها يقتص منى فى كل الا عملته وخاېف قوى يقعد فى بنتى او منى الاتنين أجمل من بعض يا شريف ... ها تبقى أحلى دكتوره وامها دى ست عظيمه تخيل لما تعرف انى جاى تنزل تجيب هدايا وحاجات بالكوم وتقابلنى فى المطار عشان اديها لبنتى وليها وتجيب كل حاجه صناعه مصريه عشان هدير ما تشكش فى حاجه ... وبردو عشان انا مجبش حاجه من فلوسى بدعى ربنا زى ما هى ما قبلتش قرش حرام يحفظهم ويحميهم
هشام شكلك أنت كمان ندمان
شريف مش عايز عمرى يضيع بدئت أخاف وبعد حكياتك خفت أكتر
هشام الناس دى الا بېخاف معاها يا شريف انت فاكر انى ما حاولتش انا زهقت يابنى ومفيش فايده
شريف أكيد فى مخرج لو لسا مستعد لدا
هشام ايدى على كتفك شكلك عايزنا نخلص بدرى بدرى
هشام اى حاجه ها ترجعنى لبنتى ومراتى ها أعملها كدا كدا فلوسى من بعدى ملهاش اى قيمه وطلع تليفونه وفتح صور هو خافيها ... صور كتير مع مراته وبنته .. وبيوريهم لشريف
شريف ماشاء الله ياباشا دى بنتك ودى كانت مراتك دا انت تسيب الدنيا كلها وتروح لهم الاتنين أحلى من بعض
شريف و
التليفون جامد وباين على وشه الصدق اوعى تفتكر انى الراجل الكبير هنا يا شريف لا ابدا فى أكبر منى الا انا لحد دلوقتى تعاملى معاااه من بعيد لبعيد
شريف بحب ومن قلبه ربنا يستر ياباشا ويحلها من عنده ... وقرر يروح يبلغ التعلب ... لان هشام ها يساعدهم كتير قوى ... وبحكم شغله معاااه متاكد انه صادق معاااه
صفيه يا حبيبتى عيالك صغيرين لسا شهرين ومهما أهتمينا بيهم محتاجين ك
مريم انا ها اروح شغل البشمهندس أحمد بس ومش ها أهمل عيالى ابدا يا ماما وعلى الساعه اتنين بالكتير ها أكون موجوده
محمود لو ها تقدرى يا مريم ما عنديش مانع ابدا وصفيه تاخد بالها منهم فى فترة الصبح وانا ها أكون معاها لان المعرض
بنفتحه بعد الضهر
مريم شكرا يابابا ... ومعلش ياماما ها اتقل عليكى
صفيه دول نور عنيا ولاد الغالى وعلى قلبى زى العسل المهم اوعى الشغل ينسيكى ولادك و هم دول أغلى حاجه يا مريم
مريم راحت عندها يا بخت حسن بحبك وعيطت جامد وصفيه دموعها نزلت ڠصب عنها بتحاول تمسك نفسها ومش قادره ابدا ...
محمود هونى على نفسك يا حبيبتى يارب ترده سالم غانم
صفيه بدموعها يارب يارب ملناش غيرك والغالى ملوش غيرك انصفه وررجعه بالسلامه يارب
مريم عيالها جامد وبدموعها الا مش عايزا
تقف وبتقول ... بابا بطل كبير قوى وقريب قوى ها تتهنو الدافى
صفيه مريم قومى يا حبيبتى خدى دوش دافى يهدى أعصابك يا قلبى عشان عيالك قومى زعلك وحش قوى عليهم ...
مريم حاضر يا ماما وسابتهم ودخلت الاوضه وهى شايفه حسن قدام عنيها ومسيطر على مشاعرها وبت نفسها بأيدها جامد ... وفاقت من شرودها ودخلت الحمام
..
حسن دخل العمار وهو طاير مش ماشى على الارض وطلع السلالم بسرعه أكتر من الاسنسيار مش لسا ها يستناه ... وفتح الباب ودخل السلام عليكم يا أهل الدار
محمود قام جرى من مكانه وحسن طار هو أمانه وسر قوته
محمود بعياط يا حبيبى يا بنى وبيحسس عليه أنت حسن .. حسن ابنى يارب لك الحمد وحسن بيعصره بين ضلوعه ابوه الا وحشه وكان بيتمنى يلمحه حتى
صفيه قاعده وشايله ريناد على ايد وزياد على ايد ومصدومه ودموعها نازله وبس ومش بتتكلم ولا بتتحرك لانها سمعت كلام مصطفى وحمزه وخبت انها عارفه حاجه واتخيلت ان ابنها جراله حاجه وخلاص مش ها تشوفه تانى معقول هو قدام عينى ...هو ابنى حبيبى الغالى ونهر من الدموع بيجرى على وشها حسن ساب ابوه وبص على أمه لاقئها فى حاله لا يرثى لها اترمى تحت رجليها وحشتينى يا أمى يا غاليه كنت بتمنى كل يوم أقوم ابص فى وشك الحلو دا
صفيه حسن يا قلب أمك أخيرا شوفتك خفت أموت من غير ما أشوفك ولا تانى
حسن هششششش اوعى تقوليها تانى ربنا ما يحرمنى منك ابدا ومن وجودكم فى حياتى يارب وكانه أنتبه ان فى أطفال بين ايديها ... حسن ودموعه نزلت لوحدها وبيبص لأمه هما يا أمى
صفيه هما يا قلب أمك وشال عياله بين ايديه الاتنين و هم جامد وفضل كل حته فى وشهم پجنون ..وحطهم على الكنبه براحه
صفيه ودموعها الا مش عايزا تقف ابدا . أخيرا
محمود ودموعه مختلطه بفرحته سيبيه يدخل لمراته يا صفيه
حسن
محمود ادخل لمراتك الاول
حسن بيضحك جامد
صفيه ومحمود نسيو الدموووع وفضلو يضحكو جامد ... محمود خد راحتك يا عم ولا يهمك
حسن راح أبوه وأمه واولاده أحلى حودا وصفصف فى الدنيا ودخل الاوضه لقائها فاضيه وفهم انها فى الحمام .. قعد وهو مبتسم ومستنيها تخرج
مريم خارجه
حسن اول ما شافها قام ووقف ومش بيعمل أى رد فعل
مريم . قعدت تفرك فى عينها ومش مصدقه ان هو قصاد عنيها حب عمرها الا ما عرفتش غيره وابو عيالها معقول ومره واحده وقعت أغمى عليها
حسن جرى عليها پخوف ولهفه وبيفوق فيها وهو بصوت زى الهمس مريم
مريم فتحت عنيها واڼفجرت فى العياط
حسن أنا أسف ڠصب عنى لاتنين بأيده وقافل عليهم جامد
مريم بعياط يقطع القلب ليه يا حسن ليه تعمل فيا كدا ليه بتحرمنى منك ووسط دموعها وتوهانها أفتكرت كلام حمزه انهم ضړبوه وخدوه واتعدلت مره واحده وبلهفه شديده وخوف أكتر راس حسن .عملو فيك ايه حبيبى ضړبوك وبتبص فى كل حته فيه
حسن مستمتع جدا بلهفتها وبعد مرور وقت كبير
مريم الدنيا وحشه قوى من غيرك اوعى تعملها تانى
حسن عدل وشه ليها مش بأيدى انا قولتلك انا مش ملك نفسى
مريم بحب عارفه حاول انا وولادك وبابا وماما محتاجينك
قوى
حسن شوية بودره والدنيا تبقى تمام
مريم يا سلام حلتها أنت كدا
حسن بثقه طبعا يا بنتى الجيش قالك أتصرف
وبعد فتره خرج حسن ومريم فى ايده وهى مكسوفه ومحرجه جدا
راح على طول على ولاده عايز يستمتع بيهم وشالهم وقعد .. اساميكم ايه بقى يا حلوين
مريم ريناد وزياد
حسن أكيد أختيارك
محمود أكيد يا حبيبى ولو أنت موجود كنت أنت الا اختارت أساميهم
صفيه ياله يا مريم نحضر
الاكل أكيد يا حبيبى واقع من الجوع
حسن وهو بيلاعب عياله ومندمج معاهم انا كنت جعان وعايز
صفيه ربنا ما يحرمنا منك ... ياله يا مريم ياله وفرحانه ومبسوطه وحاسه ان اليوم دا عيد عندها
مريم بفرحه خليكى يا ماما وانا ها أعمل
صفيه ودخلو المطبخ بصت لمريم وركزت فى وشها وانفحرت فى الضحك ابقى تقلى البدره
صفيه ربنا يهنيكو يارب وعملو الاكل وطلعو الاتنين مريم طالعه لقت حسن مندمج مع الاطفال جدا وبيضحك من قلبه وهما صوت ضحكهم مالى الشقه ومحمود مش قادر نفسه من الضحك ودعت ربنا انه يديم فرحهم على طول ويبعد عنهم الشړ قعدو كلو وخلصو أكل
محمود ياله كلكو اتوضو وتعالو نصلى ركعتين شكر لربنا انه رجعك بالسلامه ... وجميعهم انصرفو للوضوء وصلو شكر للربنا ودعو ربنا يديم لمتهم ومحبتهم على طول
داليا زيزو ممكن عمورى
يزيد تعالى يا
حبيبى أنت تكبر وتبقى سند بابا حبيبك
عمرو مركز قوى مع يزيد ومبتسم
يزيد عايزك راجل كدا كل أملاكى ونكبر أكتر وأكتر
عمرو
يزيد هو انا بقولك نكته أنشف كدا
داليا يا زيزو هو ها يفهمك من دلوقتى
يزيد فهمنى صح يا روح بابا
عمرو ببا ببا ببا
يزيد أهو فاهمنى
داليا خلاص أطلع منها انا
يزيد ايوا بالظبط كدا ... فين كارما احنا بقينا مهملين معاها قوى
داليا ايوا يا زيزو صعبانه عليا قوى حملها تقيل وجت ومن ساعتها وهى نايمه حتى من غير أكل
يزيد ادى عمرو لداليا ودخل لكارما حبيبى قومى عشان ناكل مع بعض ... كارما قومى
كارما اه . مش عايزا سبونى
يزيد كوكو وبيشيل شعرها من على وشها لقائها سخنه جدا
داليا مش عايزا تقوم بردو
يزيد البنت سخنه جدا يا داليا وسايبها كدا
داليا نيمت عمرو على وراحت عند كارما تتطمن عليها أيوا فعلا كوكو يا حبيبتى قومى خدى دش ساقع
كارما بتخاريف .. لا يا مصطفى
يزيد أطلبى الدكتور بسرعه البنت بتخرف كمان وداليا طلبت الدكتور وحضر بعد فتره بسيطه وكشف على كارما ...
الدكتور البنت مرهقه جدا وباين انها ضعيفه وكمان كلت حاجه من برا عملت لها ميكروب
يزيد هى فعلا بتاكل برا بسبب شغلها
الدكتور ممنوعه من اى أكل برا البيت وحضرتك أطلب الصيدليه تجيب