الأحد 24 نوفمبر 2024

المهندس سونه

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


فيها رميو يستحمل بقي هو اللي عمله فيه شوية 
ديمة جدعة يا بت خليه يتربي 
واقفت لورا وقالت إيه يا سجي مفيش أغنية حلوة نرقص عليها ده أنا وديمة محوشين الرقص للمناسبة دي 
تقدمت سجي من جهاز الكمبيوتر وشغلت أغنية شعبية وهي تقول 
أما في الغرفة كانت الأمور تختلف فكانت الغرفة تتراقص بالفرحة والسعادة

وأنغام تلك الأغنية تشتعل وتجبر أخصرهن علي الأهتزاز بتناغم وفرحة 
يابنات طعمين طعمين يابنات حلوين حلوين طب هزة شمال
طب هزة يمين مچنون اللي يقول انكم مش جامدين 
البت دي ملهاش حل ورقصتها علي الطبل تجن 
والبت دي سحراني برموشها ياناس دبحاني كانت تلك كلمات الاغنية التي تصدع في غرفة سجي وتشعل نيران من في الخارج 
كنت عايز حضرتك في موضوع علي انفراد قالها سليم موجه حديث لمصعب الذي تعجب من طلبه 
مصعب خير!!!
سليم أتفضل حضرتك نتكلم في الأوضة بتاعتي 
أندهش الجميع من طلب سليم و واقف مصعب وتقدم معه
ودلفا إلي داخل غرفة سليم بعد أن أوصد الباب تقدم خطوتين وحثي مصعب علي الجلوس علي الأريكة وجلس علي المقعد وفرك يديه في بعض بتوتر تحت نظرات مصعب الذي يترقب حديثه 
بصراحة كنت محتاج مساعدتك 
رد مصعب بتساؤل
مساعدتي في إيه!
سليم في موضوعي أنا ورسيل أنا عارف أن حضرتك وسيادة اللواء أصدقاء من زمان واللي عرفته أن كلمتك هي سيف علي رقبته وده اللي خلني أتجري وأطلب مساعدتك 
مال بجزعه للأمام ساندا بمرفقيه علي ركبتيه وهو يقول
وأنا أساعدك بناء علي إيه! يعني أساسا رسيل دي بنتي التانية إيه اللي يخليني أطمن عليها لما تتجوزها وتكون مراتك!
كان مصعب يستمع له وهو يستشعر الصدق في حديثه فخبرته في الحياة تجعله يفهم من أمامه 
أسترسل سليم برجاء أنا بس محتاج فرصة واحدة في علاقتي بيها والله العظيم الكل هيعرف أدي إيه أنا بحبها أنا عارف أني مشيت في سكك مش سليمة وعملت حاجات غلط كتير بس والله العظيم أنا أتغيرت وناوي كمان أخلي شركاتنا أنا وأبويا في السما وكله بالحلال 
مصعب ولو أحتاجت مساعدة في الشغل متتردتش ثانية و تعالي لي وأنا هساعدك لا يعرف مصعب لما نطق بتلك الجملة لمساعدة ذلك الشاب الذي يحتاج دافع ليصير انسان سوى ربما لانه رأي نفسه فيه فهو يملك نفس طموح مصعب الألفي 
تهلهل وجه سليم بالأمل والفرح وأستطرد بنبرة يشوبها السعادة
يعني حضرتك هتساعدني في موضوع جوازي من رسيل 
مصعب بتروى
لازم تقف علي رجلك الاول وتثبت نفسك في شغلك ولما ده يحصل هتلاقني واقف جانبك في موضوع الجواز ولازم أشوف مجهودك وتعبك للوصول لهدفك بعنيا وإلا أنسي أني أدخل في الموضوع ده 
سليم بحماس شكرا جدا لحضرتك وأوعدك أني هكون أد الثقة دي وهثبت للكل أني جدير ب رسيل 
إبتسم مصعب و واقف وهو يقول
وريني شاطرتك يا إبن
السباعي 
واقف سليم هو الأخر ومن فرحته وجد نفسه يحتضن مصعب بشكر ف ربت مصعب علي ظهره وقال بخلده
مين كان يصدق أني أقف في بيت السباعي وأساعد أبنه وأجوز بنته لأبني إبتسم بسخرية ليقول في نفسه عداوة أباء ينهيها الأبناء معدلة چنونية يكتبها القدر علينا 
كان ينظر في سقف الغرفة الباردة الخاوية التي تملئها الأجهزة الطبية تنساب دمعته لتصل إلي أذنه يشعر بالحزن عندما يتذكر ذلك المشهد الذي يتكرر في ذهنه كثيرا مشهد مقټل أبيه وصړاخ أمه وفقدان جده الواعي وسقوطه أرضا وعلي حين غرة وجد يد رقيقة تمسح دموعه بحنان ورقة وهي تقول
أمجد بلاش الدموع اللي بټموتني دي وأدعي ليهم يا حبيبي قالتها جودي تلك الفتاة التي
لو بابي شافك هيدبحك يا أمجد 
مستعد أدبح بس تكون أخر حاجة هي لمست إيدك ونظرة عينك اللي رجعتني تاني للحياة 
جودي بخجل أمجد سيب إيدي والله لو فهد شافنا لا هيكسر الأوضة دي علي دماغنا وبعدين ديمة وليث برا عايزين يشوفك 
ترك يدها وقال 
ماشي مع أن صعب عليا أسيبها بس ملحوقة لما نتجوز أنت كلك هتكوني بتاعتي وساعتها مش هسيبك أبدا 
جودي بحزن هو أحنا أصلا ممكن نتجوز أنا حاسة أن بابا سايبني بس لحد ما أنت تفوق ومش عايز يضغط عليا علشان عارف أني بتعب لما بزعل حتي ماما مش عاجبها الوضع ده 
أمجد بتفائل هو حد كان يصدق أني أرجع من المۏت يا جودي قادر ربنا زي ما رجعني من المۏت يخلي أهلك يوافقوا أن أحنا
نتجوز 
ردت بأمل صح معاك حق وأنا هحارب للأخر علشان نكون مع بعض 
رد بمغزلة
وأنا بعشقك يا قطتي المشاكسة 
سحبت يدها وقالت بمشاكسة 
في غرفة عناية آخري كانت تقف أمام ذلك المضجع الذي ينام عليه دون الحراك جسده موصل بالأجهزة الطبية 
يمكن معرفتش أحبك أو أحس بمشاعر تجاهك کجد ليا بس في نفس الوقت معرفتش أكرهك وبتمني أنك تقوم بالسلامة قالتها ديمة وهي تنظر إلي سعيد منصور الذي لا يعي أو يسمع ما تتفوه بيه 
لتسترسل بحزن
أنت حنين وأنا حسيت بحنيتك ومسمحاك علي أى شىء يا جدي عندما أنهت تلك الجملة أطلق جهاز القلب صفير معلنا عن توقف قلبه زعرت ديمة وركضت إلي الخارج تنادي علي الأطباء 
قلبه وقف يا ليث قلب جدي وقف 
أستطرد
بس يا حبيبتي أهدي لحد ما الدكتور يطلع ونشوف هيقول إيه 
ردت بتهدج
أنا عارفة هيقول إيه يا ليث جدي ماټ 
خرج الطبيب والآسف هو حليف وجهه ليقول بحزن
أنا آسف يا جماعة البقاء لله شدوا حيلكم 
بعد مدة من الوقت كانا يقفان أمام غرفة أمجد بعد أن هدئت ديمة من حالة البكاء والحزن وقررت أن تقف بجانب إبن عمها في تلك المحڼة وتخبره بذلك الخبر بمساعدة ليث دلفا إلي الداخل ف وجدوا جودي تجلس بجانبه 
حمد الله علي سلامتك يا أمجد قالتها ديمة بصوت مهزوز 
أمجد بصوت متعب
الله يسلمك يا ديمة 
تطلعت ديمة إلي ليث تستشيره بعينيها فأماء لها يحثها علي التحدث 
تطلعت إلي
أمجد وأستطردت قائلة
أنا زعلت جدا علي اللي حصل لك يا أمجد 
رد أمجد بحزن
ولو كنت فرحتي يا ديمة كان هيكون حقك أنا عرفت كل اللي أبويا عمله فيك الله يسامحه بقي صمت قليلا ثم أسترسل 
عارفة أني برغم اللي عرفته عنه أني حزين أوي عليه 
هزت رأسها بالأيجاب وهي ترد
عارفة يا أمجد علشان أحنا زي بعض مش عارفين نكره اللي بيآذينا وكمان بنسامحه بس في خبر لازم تعرفه 
تطلع إليها بعيون متسائلة لتتحدث هي بدموع تنساب من عينيها وتقول بحزن
جدي سعيد تعيش أنت 
أغمض عيناه بحزن وأنسابت دموعه بغزرة وهو يتذكر ذلك الجد الحنون الذي رباه وأهتم به من صغره دنت جودي منه وأمسكت يده غير عابئة لنظرات ليث المستنكارة وهي تقول بحزن وقلق
أمجد الله يخليك تهدي أنا ما صدقت أنك تبقي كويس علشان خاطري 
اماء لها وهو يحاول التحكم في حزنه ويكبته وقال بنبرة مجهدة أستكفت من كل ذلك الحزن
أنا كويس يا حبيبتي بس محتاج أقعد لوحدي شوية 
أماءت له وهي تقول بمشاكسة
هسمحلك تقعد مع نفسك تلات دقايق بس وبعد كدا هتلاقني فوق دماغك أتفاقنا 
هز رأسه في حين خرج ليث وهو يمسك يد ديمة عازما علي توبيخ جودي 
جودي مش شايفة أنك مزودها شوية!!!! قالها ليث پغضب لأبنة خالته التي تسوقها مشاعرها إلي فعل أشياء لا يقبل بها الجميع 
ديمة وهي تلكزه برفق
ليث براحة أحنا في المستشفى 
ليث بصوت عالي
بلا مستشفى بلا زفت هي أساسا إيه اللي يخليها تمسك إيده وعمالة تقول يا حبيبي ومش عارف إيه ثم نظر إلي جودي مسترسلا
هو أنكل رائد وفهد عارفين أنك هنا!
هزت رأسها پخوف قائلة
أيوا يا أبيه ليث بس أنا عملت إيه غلط أنا بحبه 
ليث بغيظ
أنا معنديش
مانع أنك تحبيه بس في حدود يا جودي هو مش خطيبك أو جوزك علشان تمسك إيده 
ردت بدموع
ولا هيكون يا أبيه ليث كلهم رافضين الموضوع ده ثم أخذت تبكي بتهدج فجذبتها ديمة وهي تربت علي ظهرها وتعاتب ليث بعينيها 
أشاحا
ليث بيده وهو يقول بخفوت لديمة
هو أنا عملت حاجة!!!
ديمة وهي مازالت تربت عليها 
أنا وليث هنساعدك يا جودي 
رفعت رأسها من أحضان ديمة وقالت بأمل
بجد يا ديمة ثم تطلعت إلي ليث وقالت
بجد يا أبيه ليث هتكلم بابا وفهد يوفقوا علي جوازي من أمجد 
نظر ليث إلي ديمة مستنكرا في حين تحدثت ديمة بتأكيد 
طبعا يا حبيبتي هنكلمهم 
جودي وهي ټحتضنها بسعادة 
أحلي ديمة في الدنيا 
في قصر الألفي جاء الجميع إلي جلسة الأصدقاء الأربعة ليتجمع مثلث برمودا بالزاوية الصلبة ويلتف حولهم أبناءهم ليغمز آدم ليث ويحثه علي التحدث
في موضوع جوازه من معشقوته جوليا دن ليث من مصعب وقال بخفوت
بابا متنساش تتكلم في موضوع آدم علشان أكل دماغي 
تطلع مصعب إلي آدم الذي قابل نظرته برجاء ليقول مصعب
ماشي يا أخويا أنت وهو بس يا رب تكونوا قد الجواز 
ليث بمزاح
عيب عليك يا بوب ده أحنا أسود من ضهر أسود 
أما في مكان آخر من حديقة القصر كان يمشي ببطء وآلالام ظهره لا تتوقف وعلي حين غرة وجدها أمامه وهي تقول بمزاح
بببببببببببخ 
شهق بزعر وتحرك فتألم أكثر وهو يقول پغضب 
أنت في حد مسلطك عليا يا بت أنت 
لورا ببراءة
أنا!!!!!! ليه بتقول كدا يا حب
رد من بين أسنانه
يعني أعملك زي رميو وأتسلق الشجرة اللي قدام أوضتك وأطلع لك وفي الآخر تزقيني وضهري مش قادر منه 
ردت ببلاهة 
إيه ده ماله ضهرك!
أسائلي روحك ياختي!!!!!
ردت بهيام
ما أنا بسألك أهو 
لانت ملامحه وتقدم عدت خطوات وهي ترجع حتي ألتصقت في الشجرة فقال هو بعشق
ما أنت بتعرفي تقولي كلام حلو أهو مش دبشة زي ما أنا كنت متخيل 
ردت بغيظ
مين دي اللي دبشة يالا!!!!
يالا!!!!! يا بت لمي لسانك ده شوية وأحترمني ده أنا هبقي جوزك بعد أسبوع 
لورا بشهقة
أسبوع!!!!! ده اللي هو إزاي ده أن شاء الله
زي الناس ياختي هو كدا أن كان عاجبك 
لا مش عاجبني يا قصي أقولك أنا مش هتجوز شوفلك عروسة تانية بقي 
خلاص يا أمور شوف غيري أنا مش هتجووووز 
سلام بقي يا حلوة علشان زمان أبويا وأبوك بيتفقوا علي الفرح ثم تركها وذهب إلي ذلك التجمع وبعد مدة من الوقت تم الأتفاق علي زواج قصي ولورا مع مهاب وسجي وأصر مصعب علي أصدقاؤه علي زواج آدم وجوليا وفهد وشذا وعزما علي أن يقيم لهم زواج أسطوري بداخل القصر ل يوافقون الجميع بعد أصرار مصعب ويتهلهل وجوه الجميع بالفرح فكل عاشق سوف يلتقي بمعشوقته بعد أسبوع 
البارت ٢٢ والأخير
مر الأسبوع سريعا وجاء يوم الزفاف الأسطوري المنتظر يوم سوف يجمع أربع فرسان بأربع أميرات تتناغم قلوبهم بلهفة وشوق تتراقص من السعادة والعشق فكل فارس منهم وله عشقه الخاص الذي طالما تمناه 
أنتهت من ارتداء فستانها الأبيض و واقفت تتطلع إلي هيئتها في المرآه برضا وهي تبتسم بسعادة فهذا هو التصميم التي حلمت بيه كثيرا فكان عبارة عن فستان أبيض مرصع بالألماظ وقصير
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات