رواية جديدة.. عشق
يا استاذ ايمن فى حاجة ضرورية
رد كنان عليها
اكيد مسافة السكة اكون عندك
هزت راسها عشق وقالت
فى انتظارك واسفة جدا على ازعاجك
أغلقت عشق الهاتف مع كنان
واستعدت لاستقباله وكانت يترتب كل أفكارها وهى مش عارفه هتبدا بيه استمرت في الحيرة
صحيت شهد من النوم وخرجت لاقيت عشق اقعدت أمام الشباك وهى فى حيرة صبحت عليها وسألتها
نظرت له عشق وردت الصباح
صباح الخير يا شهد هعمل زى ما انتى قولت احط أيمن في الصورة وعلى حسب قراره امشي بقي الطريق
ابتسمت شهد وقالت
عين العقل يا عشق فعلا وربه الرسالة وشوف يقولك ايه
يلا اسيبك اروح على شغلي وهرجعلك اطمن عليك
ردت عشق وقالت
معلش اتقل عليكى حضر الفطور ونفطر مع بعض واجى معاكى عشان مش ينفع اقعد أن وأيمن مع بعض من غير ما حد يكون معايا
حاضر اجهز نفسي واحضرك اجمل فطار عيونى
وفعلا دخلت شهد استعداد للبس سمعت جرس الباب
راحت تفتح الباب كان
وصل كنان ابتسمت شهد وقالت
صباح الخير يا حضرة الوسيم اخبارك ايه
ابتسم كنان بمجاملة وقال
صباح الورد يا شهد عشق فين
ردت شهد وقالت
عشق جوى منتظرك ونصيحة لو بتحبها بجد اسمع منها للآخر واقف جانبها لكن لو حسيت ان الموضوع صعب يبقي اختفى من حياتها
خير فى ايه طيب طمنيني
هزت راسها شهد وقالت
ادخل عند عشق وهتعرف وانا هدخل احضر الفطار
دخلت شهد المطبخ ودخل كنان عند عشق كانت شاردة فى عالم تاني وقف شوية يتأملها وبعد كده قال
صباح الخير يا عشق
ابتسمت عشق ببراتها وملامحها الجميلة البسيطة الا سحرت كنان من اول يوم وقالت
صباح الخير يا ايمن أنا عارفة انى ازعجتك وكمان كنت وقحة جدا معاك امبارح بعتذر
لا طبعا انتى كان عندك حق بس انا والله بحبك وبتمنى لك السعادة ممكن فعلا اوفرتها ب الاهتمام ونسيت العادات والتقاليد لكن ده عيب العشق يا عشق
بلعت ريقها عشق وطلبت منه
طيب خد اقرأ الرسالة ده وبعد ما تنتهى عاوزة اشوف نفس رد فعلك ولا يتغير
بالفعل مسك ايمن الرسالة
واڼصدم ب اعترف ابوها بكل حاجة الا اسم العريس
ده الكلام ده صح والا انتى بتقولى لي مع السلامه بالذوق
رفضت عشق اتهامه
طبعا صح وانا أكذب عليك ليه
قام وقف كنان عشان عرف أن حان يختفي ايمن وحان دور تدور عشق على كنان وتتعامل معه
ده مكتوب انك وافقتى ومضيت على عقد كمان يعني كدة انتى متجوزة مقولتيش لي
حلفت عشق وقالت
والله العظيم ما كنت اعرف أنا معرفتش الا امبارح وعشان كده بسالك اعمل ايه
تعمل ايه فى ايه يا عشق انتى متجوزة فاهمة يعني ايه يعني من حق واحد تاني يعني لو فكرت في يعني كدة بتخونيه
الموضوع مفهوش اعمل ايه
بدأت تشرح ليه عشق
أنا مكنتش اعرف واضحك على وانا اعمل طعن في الموضوع ده و هرفع قضية وارفض الجواز لكن عايزك تكون معايا
هز كنان رأسه وقال
سامحنى يا عشق انتى أقدمك حرب كبيرة نجحت فيها أو فشلت انا مليش مكان فيها انتى فى نظرى كذبت على أو على الأقل محكيتش لي كل التفاصيل الا انتى عيشيتها
اڼصدمت عشق في رأي ايمن وسألته
انت عندك حق لكن فين الحب الا انتى كنت بتقول عليه فين اللهفة الا كنت بسمعها وبشوفه في عيونك فجأة نسيت كل ده وفى لحظة بقيت كذابة تمام يا ايمن
شكرا جدا مع السلامه ومش عايزة اشوفك تانى
وقامت وتركت ايمن فى غرفة الجلوس
وخرجت هي من باب الشقة مخنوقه كرهي نفسه فضلت تمشي وهي مش عارفه رايحة فين ولا اعمل ايه توافق تكون خادمة عند شخص مريض مادم ابوها كان شايف أن ده الصح والا تقف ضدهم وتاخد حقها
وفجاه وهي ماشي وسرحانه كنت صډمتها سيارة
لكن فى ايد جذبتها عنده
نظرت له عشق كان
إبراهيم وقال
مش تاخد بالك يا بنتى العربية كانت طيرك
ردت عشق وقالت
وفيها ايه انا عاوزة اروح عند بابا
سأله ابراهيم
تروح عند ابوكى وتسيب تارك ضد الناس إلا كسرته وأجبرته انك
تتجوز ابنهم ولا تاخذ حق ابوك
استغربت عشق وسألته
مش فاهمه
ابتسم ابراهيم بخبث
ازاى مش فاهمه ما واضحة أن رفيع أجبر ابوكى أن يوافق على جوزك من ابنه ولم رفض حجزه في المستشفى بتاعته عشان يكون تحت عيونه وميعرفش يتكلم غير استغل إجراءات موافقتك على دخول ابوكى المستشفى وخلوك مضيت وبصمت على التوكيل
اڼصدمت عشق وسألته
انت متاكد من الا انت بتقوله
ابتسم بخبث ولكن خبي الحقد الا جواها وقال
طبعا ده الا حصل وابنه كان يعرف كل حاجه لكن هما مش عارفين بيلعبوا مع مين و أنهم حفروا حفرتهم بأيديهم لأنه كتب أسهم ليكى فى شركته مقابل انك تعيش خادمة عند ابنه لكن أنا معاك هتاخد الشركة كلها من أيده ده اقل تار تاخده
سألته عشق بحيرة
طيب اعمل ايه دلوقتي اوجههم والا استنى
ابتسم إبراهيم
وجه الحديد وهو ساخن روحى الشركة وتأكد من كل كلمة قولتيها ليك ولو طلعت انا صح اطلب منهم تتجوز رسمى وبعد كده انزلى الشركة وانتى رافعة راسك وانا هكون دراعك اليمين
كانت عشق فى حالة صعبة كنت بتسمع وعاوزة تنفذ عاوزة تاخد حقها
وفعلا مشيت على خطوات ابراهيم وراحت الشركة ودخلت
عند رفيع وقالت
مرات ابنك وصلت يا حضرة المدير الكبير
اڼصدم رفيع وافتكر أن كنان اعترف بكل حاجة
هو قالك على كل حاجه
ابتسمت عشق طبعا انك استغلت مرض بابا واجبرتني على الجواز المهم مش وقته دلوقتي أنا موافقة برضي وعاوزة اتجوز لكن المرة دى بجد بشروطى
انتهى الفصل ١٤
كامل الاوصاف
عشق وكنان
الكاتبة صفاء حسنى
تابع
ا وقفتها عن الحديث والھجوم
دخول شهد على مكتب رفيع دون أن تنتبه من وجود عشق وهى بتساله
حضرتك هو فعلا ايمن ساب الشغل هنا ورجعت السواق القديم وفي إعلان عن موظفين الكافتيريا.
ابتسمت عشق بسخرية جعلت شهد انتبهت منها وسألتها
انتى جيت امتى يا عشق وعامل ايه ومتعرفيش ايمن ساب الشغل ليه
ردت عشق وقالت
مش دلوقتي يا شهد
ووجهة حديثها ل رفيع
حضرتك مش بضيع وقتك خلاص الله اكبر عرفت تلقي بديل و جثمان بابا مكملش ٤٠ يوم ما خلص اجبرته واشتريت بنته خادمة عندك فى البيت تروح تدور على ناس تانى وضحېة تانى
وقف رفيع بشموخ وقوة وقال
نعم انا الا أجبرت ابوكى عشان يوافق يمضي على العقد وضحكت عليك وقولت أن فى إجراءات الحجز لازم أمضي منك وده كان توكيل الموافقة أن ابوكى يكون وكيلك فى كتب الكتاب وعملت كدة مع ابنى بدون علمه فهمته أنه يعمل توكيل عشان اسحب فلوس من مكان وجوزتكم انتم الاثنين من غير ما حد يعرف و معلش انتى زعلانة ليه هى فرقت كتير لم تكون خادمة في بيت كبير أو خادمة في شركة الوظيفة واحدة مدام مسمى لم تكون زوجة ابنى الوحيد هتكون خادمة و تتهمنى انى أجبرت ابوكى رغم انك عارفة شخصية ابوكى كويس وأن مفيش حد يجبره لكن صدقت كلام ابراهيم صح
اڼصدمت عشق
أنه يعرف انها اتكلمت مع ابراهيم وسألته
هو انت بتراقبنى حضرتك
ضحك رفيع وقال
مش مرات ابنى ولازم اخاڤ عليها من الهواء الطاير رايحة تصدق ابراهيم
والا استغل شغله هنا أسواء استغلال ما تتكلمى يا شهد سكت ليه
احكى ليه ازى عاملنى جرد وطردتنى كل الناس إلا كانت معه مش كنت معايا فى إجراءات المستشفى والتحقيقات الجنائية الخاصة بيها احكى
بلعت ريقها شهد وقالت
هو فعلا ابراهيم عمل كل ده وكمان اتهم حضرتك انك بتاجر لكن الدكتور وقف ليه لم شافه في غرفة العمليات وبسبب ده ماټ عمى حسين
وكان واخدك صورة اقدم الكل وهو الا كان ممشي المستشفى
ووجهة حديثها ل عشق
لكن انتى مقولتيش ليا يا عشق الا جاب الجواب الا عمه بعته ليك ل إبراهيم اوعى يكون هو إلا سلمك الجواب
هزت راسها عشق بالتأكيد
اه هو
ردت شهد
لو كنت اعرف كنت قولت ليكى كذاب والف كذاب
تدخل رفيع وقال
هو مش كداب فى موضوع جوزى عشق ل ابنى لكن الا هو ميعرفهوش
انى أنا مجبرتش ابوكى على الموافقة ابوكى كان صديق لي ومتقوليش ازى والمكانة الصداقة ملهاش علاقة بالمكانة ابوكى عاش تفصيل حياتى وكل حاجه كنت مش بتكلم مع حد غيره وهو كمان وانا اقترحت على لم شوفتك وطلبت ايدك منه على سنه الله ورسوله ل ابنى وهو يعرف ابنى كويس وعارف أخلاقه وعمره ما كان يقتنع يرميك زى ما انتى متخيله الا لم يكون متاكد أن الشخص يستحقك
الغلطة الوحيدة أن مكنتش متابع المستشفى وكنت معتمد على إبراهيم وكنت فاكر ان فى دكاترة على أعلى مستوى لكن ابوكى كان فعلا فى آخر أيامه وكان محتاج اهتمام ورعاية وهو الا طلب منى احجز ليه فى مستشفى
فلاش باك
انت موافق أن بنتك تكون زوجة ابنى والا لا
الاب
طبعا ده حاجه تسعدنى يا رفيع بيه لكن بنتى لسه اقدمها اخر سنه وبعد كده ابلغها
بدأ يشرح رفيع
أنا مش بكدب عليك انا عايز احط ابنى فى الأمر الواقع وانت شايف محدش أثر فيه ونزله من فوق الا بنتك ومعنى كدة فى مشاعر اتحركت جوى ابنى جهة بنتك وانا ادفعلك مهر لبنتك من جنيه ل مليون
طلب الاب
أنا مش عايز من جنيه ل مليون كل الا عايزه يوم ما بنتى تحس انها مش مرتاحة في الجوازة ده وطلبت تنفصل محدش يقف في طريقها وتلاقي مكان يكون مأوى ليها وعمل ثابت تكون في
ابتسم رفيع
أنا عمرة ما أجبره على حاجه وهو مجرد كتب كتاب وخليهم يتقربوا لبعض ولو محصلش نصيب خلاص وقبل كل ده انا هأمن مستقبلها هشتري الشقة الا انت اقعد فيها ب اسم عشق وكمان احط ليها رصيد فى البنك وكل الا هى عاوزها انفذه بنتك ملكة وهتفضل ملكة انت اومرنى
ابتسم الاب وقال
عايز اقعد اخر ايامى في المستشفى الخاص بحضرتك ابراهيم اقتراح عليا لكن انت عارف المستشفيات الخاصة غلي انا عايز اخر ايامى وانا بحضتري أعفي بنتى تعيش الۏجع ده اه تيجى تزورنى لكن متتألمش معايا وهى شايفنى بمۏت اقدمها كل يوم كفاية مرة واحدة
نزلت دموع رفيع
للدرجة ده بتحب بنتك وعندك استعداد تتالم بعيد عنها
هز رأسه الاب
ربنا يحفظك المړض ده لعين بمعنى الكلمه وعايز تفضل صورتى اقدم بنت الرجل القوى مش الضعيف المكسور أنا حاولت اتمسك لكن المړض اتنشر في كل جسمي وحالتى اقدمها وانا اقعد وهى شغالي وتابعنى ده معذبنى
وفى دكتور معايا متابع معايا
فى المستشفى التأمين شاطر لو سمحت هو يتابع معايا عندك واحجز غرفة للإقامة هناك عشان للاسف فى التأمين مفيش إمكان وكل يوم بنتى بتعيش معايا الالم والۏجع
تنهد رفيع
انت عارف ان المستشفى مش متجهزة ما فيه الكفاية لكن لو هتجيب دكتور متابع