الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية جديدة.. بحر

انت في الصفحة 24 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


لو عاوز تكمل كمل معنديش مانع 
بدر و بيهز راسه بالنفي مش هتقاوم كتير يا بحر 
عبد الله بتساؤل حاجة بحر الي لاقتوها معاه لما جبتوه فين 
شخص ما قصدك ساعته تليفونه مفاتيحه و كده يعني 
عبد الله أيوه 
شخص ما في الأوضة الي في أخر الطرقة 
عبد الله تمام 
شخص ما بشك بتسأل ليه 

عبد الله بثبات بناخد إحتياطتنا فتشتوا الحاجة كويس 
الشخص بلا مبالاه لاء مفتشناش حاجة هيكون فيها اي يعني 
عبد الله بإبتسامة جانبية باردة هو أنتو أسرين واحد عادي يا اسمك اي !!! أنتو أسرين ظابط قوات خاصة يعني وارد إن حاجته الشخصية دي يكون فيها أي حاجة تخلي الفريق يوصله 
شخص ما بقلق أيوه صح 
عبد الله تعالي نفتشهم كويس 
شخص ما ماشي 
طبعا الحركة دي أنا كنت قاصد أعملها لإني دخلت الأوضة الي فيها حاجة بحر و حطيت جهاز صغير في ساعته و كان متعطل و كأنه كان في الساعة أصلا عملت كده عشان ألهي الحارس الي كان موجود و أخليه يتخض لما يشوف الجهاز ف بالتالي هيجري علي بدر يعرفه و هيسيب بقيت الحاجة معايا ساعتها أنا هفتح تليفون بحر المغلق عشان يوصل إشارة للمقر إن تليفونه أتفتح و يجوا ياخدوه طبعآ أول حاجة هتيجي في دماغ بدر إننا نغير مكان بحر عشان الجهاز الي لاقوه لاكن أنا هتدخل ساعتها و أقول إن الجهاز متعطل و مفيش داعي إننا نغير المكان لو مكنتش عملت الفيلم دا و فتحت التليفزن من نفسي ف بدر كان هيشك في كل الي موجودين و من ضمنهم أنا لاكن لما بدر يلاقي الفريق جه
فجأة هيشك إن مش الجهاز بس الي كان مزروع في حاجة بحر هيجي في دماغه جايز إن في بقيت حاجته حاجة تانية تعرف الفريق مكان بحر بس طبعآ هيجي في دماغه برضو ازاي دا حصل و أحنا مفتشين حاجته كلها ساعتها الرد هيبقي إننا مخدناش بالنا من صغر حجم الجهاز و إحترافية وضعه في حاجة بحر 
شخص ما بلهفة بدر باشا أحنا لاقينا جهاز تعقب في ساعة بحر 
بحر بعقد حاجبيه و إستغراب 
بدر بإنفعال اه يا أغبية ازاي مفتشتوش حاجته أول ما جه زمانهم عرفوا مكانا و جايين دلوقتي 
عبد الله بثبات أهدي يا بدر أهدي وريني يا ابني الجهاز دا كده 
بحر بصمت و عقد حاحبيه 
عبد الله بعد ما فحص الجهاز قال متقلقش يا بدر الجهاز متعطل من بدري دا مش شغال أصلا أكيد الجهاز كان باظ منه و هو مخدش باله 
بحر بإبتسامة و فهم 
بدر بنبرة شړ اي يا حضرة الظابط !! دي إبتسامة ما قبل المۏت دي و لا اي !! عشان كده واثق في نفسك كنت فاكر إنهم هيلاقوك بالجهاز !!! كمل بكدب في كلامه و الهدف ذل بحر أطلب مني الرحمه و أنا أسيبك 
بحر برفع حواجبه الأتنين و بص حواليه و قال اي دا هو أنت بتكلمني أنا !!!! لحظة معلش !!! أنت عاوزني أطلب منك أنت الرحمه 
بدر و بيهز راسه بالإيجاب و قال بشړ أيوه أطلب 
بحر بضحكة عالية لاء يا بدر لاء مش قادر أصدقك و الله أنت شارب حاجة و لا اي هي المخډرات الي أنت بتبعها بتشرب منها و لا اي !!!!!! 
بدر بكتم غيظه و قال أطلب الرحمه يا بحر 
بحر وقف ضحكه و قال بهدوء أنا مبطلبش الرحمه غير من ربنا غير كده محدش يستاهل إنه يتطلب منه الرحمه خصوصا لو شخص زيك 
بدر أتغاظ و فضل يضرب في وش بحر جامد بدون رحمه 
عبد الله بضيق من جواه بس خلاص يا بدر سيبه كده كده بحر مش هيتكلم يبقي الي بنعمله دا مفيش منه فايدة 
عسكري بفرحة اي داا !!!!!!! 
عسكري ٢ في اي 
عسكري بفرحة تليفون الظابط بحر أتفتح و جت منه إشارة و مكانه واضح دلوقتي 
عسكري ٢ قام و قعد قدام الجهاز و قال وريني كده كمل بفرحة الحمد لله يارب العميد لازم يعرف حالآ تعالي 
عسكري بلهفة يله 
العميد بفرحة كويس أوي أوي إسلام خد الفريق و يله أطلعوا فورا 
إسلام أمرك يا 
قاطعه دخول محمد و قال أنا جاهز يا سيادة العميد 
العميد محمد أنت اي الي جابك هنا أنت لسه تعبان 
محمد و الله يا سيادة العميد أنا بقيت كويس جدا بلاش يروحوا من غيري كفاية علي مش موجود مش هيبقي أنا و هو 
العميد أنت متأكد إنك هتقدر 
محمد أيوه متأكد و هقدر أتحرك 
العميد طب يله بسرعة ربنا معاكوا 
بعد ساعتين 
نزلنا مكان المهمة بكل تركيز و حذر هنحاول ميبقاش فيه خسارة مش مستعدين إن حاجة مش كويسة تحصل حددنا المكان الي بحر فيه بالظبط و كل واحد فينا بدأ ياخد موقعه عدد الإرهابين مكنش كبير أوي بالنسبة لعددنا بدأنا كل حاجة بهدوء قتلنا سبعة برا بكل هدوء و دول الي كانوا حارسين المكان من برا مرة نكسر الرقبة من ورا مرة نطلق طلقة بكاتم الصوت و غيره و غيره 
عبدالله بإبتسامة جم 
دخلنا المكان من جوا و زي ما أحنا بهدوء لغاية ما للأسف واحد لمحڼا في ظرف تلت أربع ثواني لاقينا ضړب الڼار أشتغل 
بحر بإبتسامة تعب شوفت يا بدر سواء بالجهاز أو بغيره كانوا هيوصلوا أتشهاد علي روحك بقا دا إذا كنت عارف يعني اي شهادة و مؤمن بالله أصلا أصل الي زيك ميعرفش يعني اي دين 
بدر بغيظ و عصبية ھقتلك يا بحر ھقتلك رفع السلاح فجأة عليه و لسه هيضرب عبد الله مسكه من إيده و رفع السلاح لفوق و الطلقة جت في السقف 
عبد الله أنت بتعمل اي قټله مش هيفيد بحاجة خده أنت و رجالتك و أهربوا بيه و ساوموا الفريق عليه فكر صح يا بدر عمل كده عشان يحميه من المۏت 
بدر بغيظ ماشي صادق خده أنت و الرجالة بسرعة من هنا و أهربوا من النفق 
صادق بلهفة ماشي 
بدر بصوت عالي و خوف من الي هيحصل عبد الله و سما خليكوا هنا 
عبد الله و رفع سلاحھ و قال أنا هخرج أعطلهم برا 
بدر و مش عارف يتصرف قال بغيظ ماشي 
الفريق كله برا في إشتباك
مع الإرهابين و عبد الله خرج برا بيضرب ڼار بطريقة عشوائية و واخد باله إنها متجيش في حد من الفريق و كان بيتحرك من مكان لمكان لغاية ما قابل زين وش ل وش 
زين و رافع سلاحھ علي عبد الله تؤتؤتؤتؤ أوعي تتحرك و إلا الړصاصة هتبقي في دماغك بعد لحظات نزل سلاحک
عبد الله بثبات و نزل سلاحھ 
زين بغيظ و أنفاسه بتتسارع للأسف عندنا مبدأ إني مقتلش حد سلم نفسه و إلا كنت قتلتك دلوقتي 
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود بس أنا مسلمتش نفسي قرب خطوة من زين 
زين متستفزنيش و أقف مكانك يا إما ھقتلك 
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود هتقتل أبوك يا زين 
زين بعقد حاجبيه و قلبه دق بسرعة و قال أنت بتخرف بتقول

اي أبويا اي أنت أتجننت !!!! 
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود أنت مش اسمك زين نور الدين محمود برضو و
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 57 صفحات