رواية جديدة.. بحر
عاوزك ترن على تليفون العميد و تقوله إننا عاوزين زين يا أما هفجر كل ساعة مكان في البلد و ساعتها نور الدين هيخاف علي أبنه و شعبه و هيظهر عشان يقوم بشغله عاوزك تراقبلي كل الطرق الي تبع المقر و تراقب كل الطرق المحيطة ب زين عشان أول ما نور الدين يظهر ناخده زين كده كده مش فارق معايا ېموت و لا لاء حاليا الأهم دلوقتي نور الدين يظهر
أمير بشړ ما أنا عارف عشان كده عاوزك تحط رجالة مننا هتفجر نفسها في المكان ال و ال و ال و ال أول مرة العميد هيرفض فيها و هو بالتأكيد هيرفض يسلمه ساعتها أحنا هنفجر أول مكان و هنقوله بعد ساعة بالظبط هنفجر مكان تاني لو مسلمتش زين و دول بيحبوا شعبهم أوي مش هيسمحوا ناس أكتر من كده ټموت عشان خاطر فرد واحد ف ساعتها هيسلموا زين لينا و بالتالي نور الدين هيظهر زين مش هنلحق ناخده أصلآ لإنه مش هو هدفنا أول ما نور الدين يظهر خدوه في المكان ال
في المستشفي
علي و ماسك إيد عائشة و قال بدموع نازلة علي خده عاملة اي أنتي كويسة حاسة ب حاجة
عائشة بإبتسامة تعب متخافش أنا كويسة الحمد لله أحمد كويس صح
علي بدموع كويس متقلقيش كمل بعياط سامحيني يا عائشة و الله العظيم مكنتش أقصد و مكنتش أعرف إنها أنتي أنتي كنتي بين الحياة و المۏت بسببي مش عارف كنت هعيش ازاي من غيرك لو كان جرالك حاجة
علي بعياط و تأنيب ضمير أنتي كنتي ھتموتي بسببي قلبك أتشال من مكانه واحدة من الأشخاص الي أتوفوا كانت وصيتها إنها تتبرع بقلبها بعد مۏتها و لولا هي وصت ب كده كنتي زمانك دلوقتي مش معانا كلنا بسببي
علي باس إيديها و راسها في صمت و بعديها أبتسم بدموع و قال أنا بحبك أوي
عائشة بدموع و إبتسامة و أنا بحبك أكتر
بعد أربع ساعات
الدكتور خرج بتعب من أوضة عمليات بحر و قال خير يا جماعة أطمنوا إصابته مش خطېرة بس بحر عقله رافض الواقع و رافض يفوق هو حاليآ في غيبوبة
الدكتور يا دكتورة مليكة أحنا عملنا الي علينا في إصابته إصابته مش خطېرة إنها تدخله في غيبوبة أو إنها تسببله إعاقة المشكلة دلوقتي في بحر ذات نفسه مش الإصابة الغيبوبة دي ملهاش علاقة بالإصابة خالص زي ما يكون عقله كان مستني بس بحر يفقد الوعي عشان يدخل في غيبوبة
أروي بدموع طب هو ممكن يفوق أمتي
عمر بتعب و حزن طيب يا دكتور شكرا
الدكتور العفو سابهم و مشي
تليفون العميد رن و رد و كان فهد و فهد قال سيادة العميد
العميد مين معايا
فهد ببرود دا أنا قولت اسمي مسمع في كل حته
العميد بكتم غيظه فهد و لا أمير
فهد بإبتسامة برود براڤو عليك أنا فهد
العميد عاوز اي
فهد زين
العميد بعقد حاجبيه زين !!!
زين بص لإسلام و كل الفريق و سكت
العميد و دا ازاي إن شاء الله !!!
فهد بص بقا يا سيادة العميد الظابط الي في فريقك الي اسمه زين أحنا عاوزينه عاوزينك تسلمه لينا في المكان ال
العميد بضحكة سخرية و أنت متخيل إنك لما تطلب مني طلب زي دا أنا هقولك حاضر عادي كده و أجيبه ليك
فهد بنبرة شړ أنت فعلا هتجيبه لإن زين لو مجاش هفجر مكان في البلد و مع كل ساعة زين هيتأخر فيها مكان تاني هيتفجر
العميد بجدية أنسي الي أنت بتقوله دا مفيش و لا واحد من فريقي هسلمهولك أحنا مبيتلويش دراعنا و مبنتهددش و خافوا مننا يا فهد عشان أحنا مش هنرحمكوا
فهد بإبتسامة ثقة طيب يا سيادة العميد بعد خمس دقايق أفتح التليفزيون شوف خبر إڼفجار المكان الفلاني أكيد طبعا مش هقولك اي المكان هرن عليك بعد الخبر أشوفك يمكن تكون غيرت رأيك قفل التليفون
زين في اي يا سيادة العميد
العميد أتنهد بعصبية و حكي للفريق كل الي فهد قاله
زين بإستغراب و هما عاوزني أنا ليه اي الهدف
إسلام بتفكير يمكن عشان عرفوا إن باباك مننا مش منهم
زين قصدك إنتقام مثلآ
محمد يمكن بس يا سيادة العميد هما ممكن يفجروا مكان بجد !!
العميد مش عارف
بعد عشر دقايق
تليفون العميد رن و كان شخص أعلي منه رتبه و قال بعصبية يا مصطفي الإرهابين فجروا مكان ال و رنوا علي مذيع في التليفزيون و قالوا علنآ إنهم عاوزين زين يا أما هيفجروا كل ساعة مكان مختلف عن التاني
العميد و مش عارف يقول اي ازاي الكلام دا !!!! ازاي جتلهم الجرأة إنهم
يعملوا كده و يرنوا علنآ كده !!!
القائد بنرفزة مصطفي أتصرف أنت و فريقك و أنا هكلم الوزير دلوقتي أشوفه هيقول اي
مصطفي تمام قفل التليفون و قال المكان أتفجر و رنوا علي مذيع في التليفزيون و طلبوك علنآ و قالوا لو مجتش فورا هيفجروا مكان تاني
زين بقبول أنا هروح يا سيادة العميد
العميد بعصبية تروح فين يا زين أنت أتجننت
زين يا سيادة العميد أنا لو مروحتش ناس كتير جدآ ھتموت بسببي كده واحد يحصله حاجة أهون من إن عشرات الناس يحصلها حاجة
العميد بعصبية أنا مش هسيبك ليهم بكل سهولة كده يا زين أسكت
زين بترجي أفهمني أرجوك ناس كتير ماټت دلوقتي و ناس أكتر ھتموت بعد ساعة لو مروحتش سبني أروح و أشوف هما عاوزين اي
بعد ربع ساعة الوزير و كل القادة أصدروا قرار بنزول القوات و العساكر في الشوارع المدنية و كل مكان عام و زحمه و في كل مكان أحتمالية إن الإرهابين يبقوا فيه و لاكن توقعاتهم للأسف مكنتش في محلها و بعد ساعة بالظبط أتفجر مكان تاني بعيد عن وجود العساكر القادة كانوا هيتجننوا خلاص مفيش حل غير إن زين يروح عشرات الناس عمالة ټموت أطفال ستات بنات شباب
رجالة مش هيقدروا يضحوا بكل الناس دي عشان خاطر فرد واحد بس الموضوع و القرار كان صعب جدا عليهم أوي لاكن زين كان متقبل الوضع جدآ العميد كلم فهد و قاله يوقف التفجيرات و إنه هيبعتله زين علي المكان الي طلبه
طبعا فهد و أمير فرحوا جدآ إن أخيرا نور الدين هيظهر و نفس اللحظة دي نور الدين كان بيجهز نفسه يطلع من المكان الي هو فيه عشان ابنه و بالفعل