الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية جديدة.. بحر

انت في الصفحة 55 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


فرقت الأيام بيننا زوجك المحب إلى الأبد سأبقي طوال العمر متعلقا بكي لأنك من أجمل الهدايا التي وهبني إياها الله يا زوجتي كوني حوريتي في الدنيا وسيدة قصوري في الجنة بإذن الله يا زوجتي يا بهجة قلبي أعلمي أنني أخترتك أنت لا سواكي لتكوني شريكة حياتي ونصفي الآخر أتعلمين ما معنى شريكة حياتي ليس في اللقمة والزاد وإنما في قلبي وحياتي ومستقبلي تعلمت أن أعشق عينيك وأهيم عشقا في تفاصيل وجهك فأنتي لي كالملاك الذي يطوف في حياتي ليملأها سعادة و فرح بحبك جدآ 

مليكة بدموع نازلة علي خدها بفرحة و قالت بإبتسامة و أنا بعشقك مش بحبك بس 
بحر بضحكة خفيفة و باس إيديها و قال بإبتسامة و أنا كمان بعشقك و
الله 
تاني يوم الصبح 
ديما بإبتسامة و لطافة محمد محمد أصحي بقا أنا لو أعرف إن نومك تقيل أوي كده مكنتش أتجوزتك 
محمد فتح عيونه فجأة و قال برفعة حاجب و بإبتسامة و حياة أمك أقسم بالله كنت خطڤتك و أتجوزتك ڠصب عنك و الي يحصل يحصل 
ديما بإبتسامة و أنا كنت هاجي معاك بإرادتي و من غير خطڤ و ڠصب علي فكرة و أهلي كمان هيبقوا موافقين عليك 
محمد بصلها بحب و قال بإبتسامة صباح الخير أيتها الجميلة التي ملكت قلبي في أول لقاء لنا حتى صارت هي ملكة بيتي و مملكتي الجميلة التي أحيا فيها بسلام صباح الجمال سيدتي الجميلة هل يمكن أن تحبيني اليوم أكثر صباح السعادة يا سعادتي يا جميلتي التي ستراها عيناي دوما بهذا القدر من الجمال الذي يفتنني مهما مرت السنوات وفات من العمر سأظل أراكي بتلك العين التي وقعت عليكي أول مرة إن الصباح الذي يبدأ معك سيدتي الجميلة هو أجمل صباح في الدنيا أهديك قلبي فاصنعي به ما شئت يكفي أن تحمليه بيديك الناعمتين صباح السعادة إلى المرأة التي وهبتني كل مفاتيح السعادة في ذاك اليوم الذي قالت لي قبلت الزواج منك إنها أجمل جملة سمعتها أذني وما زالت تتردد في ذهني في هذا الصباح الرائع دعيني أقطع لك وعدا يا زوجتي الجميلة أعدك أنني سأكون المسكن لآلامك 
والدواء لجراحك والنور الذي يتخلل عتمتك سأكون دائما حصنك المنيع صباح الخير أيتها السيدة الأنيقة كيف لك أن تكون بهذا الجمال في الصباح كأن نور النهار يشرق من عينيك !! لا يهل صباحي إلا برؤية عينيك النائمة وهي تفتح فتتفتح معها الزهور في قلبي أحب هذا الوجه الذي أبدأ به يومي أحبك زوجتي الغالية صباح الورد والياسمين على سيدة بيتي وقلبي صباحك معطر برائحتك الجميلة التي تتغلغل داخل أنفي وتداعب مشاعري وتجعلني لا أريد الذهاب وتركك صباحك جميل زوجتي الحبيبة صباح بلون عيونك الجميلة صباح مليء بضحكاتك وابتساماتك التي تنير دربي صباحك مثلك أيتها الزوجة الجميلة صباح الخير لك يا من لا تتخلى عني أبدا 
ديما بإبتسامة مبينة سنانها للأسف مبعرفش أقول شعر عشان أرد عليك بس هعيط من جماله بجد و جمال كلماته 
محمد بإبتسامة و بېلمس وجنتيها أنا حفظتهولك 
ديما بضحك هحفظلك أنا كمان دلوقتي 
محمد بضحك طب أحفظيه بعدين بقا و نامي عشان لسه بدري و أنا و الله عاوز أنام 
ديما بإبتسامة و هي بترفع البطانية ماشي هنام 
محمد بإبتسامة و باصصلها بحمد ربنا كل يوم إنك في حياتي 
ديما بإبتسامة و أنا كمان بحمده في كل ركعة بركعها يا محمد أنا بحبك أوي 
محمد بإبتسامة و أنا كمان بحبك أكتر 
بعد ست شهور 
العميد قال في التليفون عامل اي يا زين 
زين بإبتسامة الحمد لله يا سيادة العميد بخير حضرتك عامل اي 
العميد بإبتسامة الحمد لله يا ابني تعالي المقر يا زين عاوزك 
زين بإستغراب حاضر هجيلك بس فيه حاجة و لا اي ! 
العميد بإبتسامة لما تيجي هتعرف 
زين بعقد حاجبيه تمام ماشي ساعة و هكون في المقر 
العميد ماشي مع السلامة 
زين مع السلامة 
بعد ساعة 
العميد و بيحضن زين وحشتني يا زين 
زين حضرتك أكتر و الله بقالي يجي تلت شهور مشوفتكش 
العميد بإبتسامة أقعد عاوز أتكلم معاك شوية 
زين و قعد و قال خير يا سيادة العميد 
الباب خبط و دخل محمود عنصر المخابرات فاكرينه أكيد طبعآ 
محمود بإبتسامة أزيك يا زين 
زين قام سلم عليه و هو مش فاهم حاجة و قال الحمد لله بخير 
محمود فاكرني صح 
زين أيوه طبعآ أكيد فاكر حضرتك 
محمود أنا طبعآ عرفت بموضوع إصابتك و إعفائك من الوظيفة و طبعآ أنت ظابط و فاهم في شغل المخابرات 
زين بعقد حاجبيه أيوه هو أنا مش تخصص مخابرات لاكن أكيد أفهم شوية فيه بس ليه الكلام دا مش فاهم 
محمود بإبتسامة أنت عارف يا زين إن شغل المخابرات السرية مهماته بتكون أهدي من الظباط و العساكر الي في العسكرية و القوات الخاصة و الجوية و البحرية و أنت عارف أكيد إن معظم شغلهم علي الأجهزة حتي المهمات السرية الي بيطلعوها مبيكونش فيها إشتباك و إن حصل إشتباك مبيكونش إشتباك زي بتاع العساكر و الظباط 
زين بعدم فهم هدف الي محمود بيقوله أيوه طبعآ أكيد عارف حاجة زي كده بس بردو مش فاهم أي علاقة الي حضرتك بتقوله بيا 
محمود بإبتسامة ظابط زيك يا زين في عز شبابه لسه و محترف بإحترافك دا خسارة كبيرة جدا إنه يقعد في البيت أنا كلمت الدكتور الي كان متابع حالتك و أستفسرت أكتر عن إصابتك و عرفت إنك اه مش هينفع تطلع مهمات كبيرة و تدخل في إشتباكات لاكن أكيد شغل المخابرات هتعرف تعمله لإنه أهدي من كونك ظابط في القوات الخاصة 
زين بذهول و بفهم قصدك إني هبقي معاكوا 
محمود بإبتسامة أيوه يا زين القادة أصدروا قرار برجوعك الجيش و لاكن هتبقي ظابط مخابرات سرية في الجيش نفسه مش ظابط قوات خاصة في فريق العميد مصطفي هتبقي معانا أحنا و طبعآ أحنا مش هنجبرك علي حاجة أكيد ليك حرية الإختيار بالرفض أو بالموافقة 
مكنتش عارف أفرح و لا أزعل أفرح إن و أخيرا هرجع
شغلي بعد غياب سنة و ٦ شهور و لا أزعل إني مش هبقي في فريقي الي طول عمري فيه و هبقي في المخابرات السرية مش ظابط قوات خاصة !!! مشاعري كانت متلغبطة لاكن لو هنفكر بعقلي مش بقلبي ف أنا فرحان جدآ و هطير من الفرحة إني علي الأقل رجعت شغلي ك ظابط و هساعد بلدي و شعبي من تاني المخابرات عمتآ بتبقي ليها علاقة بفرق القوات الخاصة بس في المهمات الخطړ و الصعبة و حتي في المهمات العادية بتبقي معاهم بس وقت إحتياجهم ليهم ف أنا هبقي مع فريقي بس من بعيد و طبعآ طبعآ من غير ما أفكر أنا موافق و أكيد دا الخير ليا 
زين بفرحة و إبتسامة موافق أكيد ليا الشرف و الفخر إني أرجع أخدم بلدي و شعبي من تاني 
محمود قام بإبتسامة و قال تعالي علي المقر بتاعنا من بكرة يا زين مد إيده ل زين و قال مع السلامة 
زين بإبتسامة و مد إيده ليه و سلم
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 57 صفحات