رواية بقلم يارا عبد السلام
دي بس كل اللي يعرفه أن فعلا عم شادي كدا وفعلا يصدر منو انو يطردها...
وجت في باله فكره...
ودخل عليهم
_على فكره انتى هتنزلي معايا الشغل من بكرا...
_اي لا طبعا....
يارا_عبد_السلام
الجزء الخامس عشر.... دعوى_حضانه...
_على فكره انتى هتنزلي معايا الشغل من بكرا...
_اي لا طبعا....
_هوا اي اللي لا مش بمزاجك من بكرا هتنزلي الشغل والا هخليكي متشوفيش اخوكي تاني...
هوا مش عارف هوا قال كدا لي ولى مصمم انها تشتغل عنده هل علشان ينتقم منها ولا علشان حاجه تانيه!
_هتعمل اي يعني
_من حيث هعمل فانا هعمل كتير وانتى شايفه اخوكي في السچن واللي حواليه مجرمين مش دكاتره لو أديت لواحد فيهم كام الف هيخلص عليه ها اي
رايك...
هوا ميعرفش برضو لي استخدم طريقه الټهديد معاها بس حس انها مش هتوافق بالسهولة دي فاستخدم الاسلوب دا علشان تخاف على اخوها وتوافق....
شهد عينيها دمعت وخاڤت على اخوها لأنها بتحبه فقالت...
موافقه بصوت غير مسموع وحست أن الدنيا بتلف بيها وأنها خلاص قربت ټنهار بس لسه بدري شويه...
_تمام يا حلوة من بكرا الصبح الاقيكي في الشركه مرتبه المكتب ومجهزه كل حاجه تمام علشان نبدا شغل ونشوف هتعمل اي ماشي
_تمام تمام
وقامت من مكانها
_انتى رايحه فين
_هروح شقتي
_لا استني الدكتور يتطمن عليكي الاول
_لا ملوش لزوم وشكرا لخدماتك انا في غنى عنها وانا اعرف اعتني بنفسي كويس
_قولتلك استني
_وانا قولت مش هستني
عمر بص في عينيها وهي بصاله بتحدي حس أن الموضوع صعب بالنسبه ليه وان الموضوع مش مجرد اڼتقام الموضوع اكبر من كدا...
_شهد ممكن تهدي
نطقه لاسمها حست برعشه في جسمها غير طبيعيه وقلبها دق اي الفرق بينه وبين اي حد متعرفش.....!
_مش ههدي وانت مالك اصلا مش انا دلوقتي واحده شغاله عندك يبقى مخصكش ممكن تعديني
_مش هتعدى الا لما يجي الدكتور واتطمن عليكي قولت
_تطمن عليا لي هوا انا اهمك ولا اخصك انت واحد أنانى وبس وانا بكرهك من اول يوم شوفتك فيه وزاد كرهي ليك دلوقتي ممكن تعديني
الدنيا قفلت حواليه وحس أن قلبه وجعه ونغزه غير طبيعيه اول مره يحسها مش عارف هوا لي بيحصله كدا ولى متاثر بيها كدا...
لقى نفسه بيوسعلها وهوا بيردد في باله مينفعش مينفعش ايوا مينفعش يحس تجاهها الاحساس دا دي اخت شادي اخت شادي اللي دمرله حياته عارفين يعني اي !
شهد دخلت شقتها. وقفلت الباب وسندت ضهرها عالباب وبدأت تبكي زي الطفله ايوا زي الطفله قعدت على الأرض وضمت رجليها ليها وپتبكي على حالها واللي وصلتله واللي بقت فيه واللي اخوها عملوا معاها هوا عمره مكان معاها طول عمرها وهي لوحدها مش ذنبها انها لوحدها واهلها م١تو وسابوها للدنيا شويه عمها وشويه اخوها واستمرت في البكا لحد منامت في مكانها أو اغمى عليها.....
استيقظ عمر وهوا متضايق ميعرفش ماله من امبارح من ساعت مشاف دموعها وهوا زهقان ومتضايق...
هوا انا لي بيحصلي كدا يارب انت قادر على كل شيء ساعدني يارب..
خرج وألقى الصباح على أمه
_مش هتاكل يا ابني
_لا يا امي معلش عندى شغل مهم هبقى أفطر في المكتب سلام وخلي بالك من يحيي...
_ماشي يا ابني في رعاية الله....
خرج برا وفي الوقت دا خرجت شهد من الشقه
بصتله بقرف ونفخت بضيق ونزلت قبله
وهوا نزل
انا شكلى هتعب معاكى وانتى اللي هتعلميني الادب مش انا..
نزل وراح الشركه ووصل لقاها لسه موصلتش
_اه أبتدينا ماشي لما تيجي
بص لقاها جايه وبتضحك مع حازم وعادي
ميعرفش لي اتضايق بس حلف انو هيطلع دا عليها
_ممكن اعرف انتى كنتي فين
_اممم كنت بتفرج عالشركه مع استاذ حازم
_واستاذ حازم سايب شغله وبيفرجك عالشركه
_اممم انا اللي طلبت منو وبطبيعة شغلي وكدا لازم اعرف الشركه كلها واتعرفت كمان عالموظفين
_طيب تعالى ورايا بقى علشان نبدا شغل وانت يا حازم اتفضل على شغلك
حاضر..
دخلت وراه المكتب
_امممم من النهارده وانتى المساعد بتاعى واي حاجه هطلبها هتنفذيها
شهد في بالهادانا اللي هوريك نجوم الليل بس صبرك عليا مش انت شغلتني ڠصب عنى هنا صبرك عليا مش شهد اللي يتعمل معاها كدا...
_انتى روحتي فين
_نعم
_بقالي ساعه بكلمك وقولتلك روحي هاتيلي قهوه
_حاضر
نبدا بالخطه رقم ٤١٧ يعيني يا عمر باشا هقهقهقهق
راحت جابت القهوه ووصلت المكتب وعلى وشها ابتسامه خبيثه...
_اتفضل القهوه
وهوب القهوه وقعت على عمر
_اوبس انا اسفه والله مكنش قصدي
وعمر من كتر السخونيه وقف وبقى يزعق
_انتى عاميه ولا حماره ولا اي ملتك مبتشوفيش البسي نضاره ولا روحي تتعالجى
وفي الوقت دا حازم دخل
_الحق يا عمر ريهام عملت حاډثه ودلوقتي في المستشفي
_اي في المستشفى مستشفى اي...بسرعه...
يارا_عبد_السلام
الجزء السادس عشر... دعوى_حضانه
_الحق يا عمر ريهام عملت حاډثه ودلوقتي في المستشفي
_اي في المستشفى مستشفى اي...بسرعه...
_مستشفى
_طيب انا هروح وانت خلى بالك من الدنيا
_تمام اجى معاك
_لا يا حازم مش ضروري
وعمر مشى...
وشهد استغربت هوا لى مشي بسرعه كدا ومين ريهام دي واي علاقتها بيه الفضول خلاها تسال حازم.....
_احم استاذ حازم ممكن سؤال
_اتفضلي
_هي مين اللى استاذ عمر
راحلها دي
_دي اللي كانت مراته
_اها يعنى مامت يحيي بس شكله بيحبها
حازم يصلها كدا..
_اه كان بيحبها والله اعلم باللي حصلها...
_ربنا يقومها بالسلامه..
_يارب...
شهد متعرفش هي اتضايقت لي لما عرفت أن عمر بيحبها ومتعرفش برضو اي سبب انفصالهم وهل هم ممكن يرجعوا لبعض ولا لا....
جت في بالها تساؤلات كتير بس ختمتها ب مليش دعوة وانا اشغل بالي بيه لي انا يكرهه!
في الوقت دا وصل عمر المستشفى...
_فين اللي جايه في حاډثه النهارده
_الاسم
_ريهام عبد الفتاح
_اه حضرتك دي في العنايه المركزه في الدور الثاني
_تمام شكرا
طلع ووصل..
كان في ممرضه واقفه
_لو سمحتى انا عاوز اشوف ريهام عبد الفتاح
_يااه تقريبا دي الحاله اللي جت النهارده الفجر...دي تقريبا كانت سكرانه وعملت حاډثه جامده اوووي ويعيني لحد دلوقتي محدش عارف مالها كل اللي بتقوله سامحنى يا عمر وبحبك يا يحيي
_طيب ممكن أشوفها
_للاسف دي اوامر دكتور أن محدش يشوفها اتصلنا كتير على حد من اهلها مفيش
_طيب انا عمر ممكن تخليني أشوفها...
_طيب ثوانى اجيب الدكتور يدخلك
_تمام...
لى يا ريهام عملتي كدا لي وصلتينا للحاله دي يا خساره يا ريهام يا خساره...
الدكتور جه..
_هوا حضرتك استاذ عمر
_ايوا ممكن ادخلها
_ايوا اتفضل انا مستنيك اصلا...
بص هى دلوقتي يتصارع المۏت فأنت حاول متجهدهاش اوك
_تمام
عمر دخل عليها مينكرش انها صعبانه عليه ومينكرش انو افتكر كل حاجه حلوة بينهم وتقريبا نسى اللي عملته...
_ريهام
فتحت عينيها وبصتله
_عمر انا انا اسفه انا اسفه اسفه على كل اللي عملته اسفه اني مصونتكش اسفه انى خليتك تعاني واسفه انى مخدتش بالي من يحيي واسفه للي وصلتك ليه واسفه على كل حاجه...
_طيب ممكن تهدي يا ريهام ممكن متتكلميش علشان كدا مش كويس علشانك..
_ارجوك يا عمر سيبني اتكلم....
انا شايفاه جاى ياخدني شايفاه وهوا مش راضي عنى بحاول اعمل حاجه كويسه قبل مروحله انا عارفه انى عملت حاجات كتير غلط وصلت بيا للخيانه هوا ممكن يسامحنى...
_هوا غفور رحيم يا ريهام واكيد هيقبلك بس انتي أهدى
_خلي بالك من يحيي يا عمر انا كنت بساومك عليه كنت عوزا منك فلوس كنت كل همى الفلوس وشهواتي واللي نفسي فيه لكن عمري مبصيت انى اكون ام وزوجه انا عارفه انك حبتني يا عمر لكن انا كنت وخداك عند وانا اسفه اسفه على كل دا...
اخر مره بقولك خلي بالك من يحيي يا عمر وانا متأكدة انك هتلاقي البنت اللي شبهك وهتصونك لانك تستاهل احسن حد في الدنيا...
_طيب اهدي
_خلاص يا عمر هوا جه انا ماشيه والحمد لله انى شوفتك قولى انك سامحتنى
_سامحتك يا ريهام
_الحمد لله سلام يا عمر انا عارفه اني مش هقابلك تاني علشان انت هتكون في الجنه...باي
وفي الوقت دا الجهاز صفر بيعلن توقف ضربنات القلب...
_الله يرحمك يا ريهام...
الدكتور جه واتأكد من مۏتها...
وطلب معلومات عنها وعمر اداهم كل المعلومات
_كدا يا استاذ عمر بكرا الصبح المفروض يكون حد من اهلها هنا يستلمها
_احم والدها في السچن ووالدتها متوفيه ممكن اديك ارقام اخواتها وتتواصل معاهم
_امال هم مجوش لي لحد دلوقتي
_علشان مسافرين وريهام معندهاش اخوات جدعان فانا ممكن اتصرف واډفنها انا
_تمام حضرتك تقربلها اي
_انا طليقها وابو ابنها
_تمام بكرا الصبح تعالى استلمها
_تمام شكرا جدا...
وماټت ريهام وراحت للي خلقها...لكي تعرف ايها المغرور والمتكبر والخائڼ انها فانيه فلا عليك فعل هذه الأشياء فجميعنا مخلوقين من طين وسندفن في التراب...
وصل عمر الشركه وهوا تعبان ومتضايق اكتر وطبعا منسيش يتصل على حسام يلغي حوار الفلوس
حازمريهام حصلها اي يا عمر
_ريهام ماټت
_اي !بجد
ربنا يرحمها ويسامحها
_يارب...
عمر دخل المكتب...
وطلب شهد
دخلت وهى بتتنفخ
_اؤمر
عمر وهوا مغمض عينيه وباين على ملامحه الإرهاق
_لو سمحتى هاتيلي قهوه
شهد استغربت طريقته هو دا عمر اللي كل شويه يزعقلها ويتخانقوا ولا هوا اتحول..
وأدركت أن ريهام دي حصلها حاجه...
خرجت من سكات وجابتله القهوة...
_احم اتفضل القهوه
فتح عينيه وشافها وهى واقفه وافتكر كل اللي حصل وافتكر شادي وريهام واللي حصل قبل كدا...
خد القهوه وبدأ يشربها
_انتى اللي عملاها
_ااايوا
_حلوة ابقى اعمليها انتى دائما
اتلغبطت واتكسفت
_هوا انا ممكن اطلب منك طلب
_اتفضلي
_هوا انا ممكن اشوف شادي
_اي !
يارا_عبد_السلام
الجزء السابع عشر.... دعوى_حضانه
_هوا انا ممكن اطلب منك طلب
_اتفضلي
_هوا انا ممكن اشوف شادي
_اي !
_اي عوزا اشوف شادي ممكن
_لي
_علشان وحشني وكمان عوزا اشوفو وعوزا اعرف هوا عمل
اي يدخله السچن
_مش ضروري تعرفي ومش ضروري تشوفيه ممنوع عنو الزياره
اصلا
_منا بقولك انت علشان تساعدني
وبدأت ټعيط
_انا عندى استعداد اعملك اللي انت عاوزوا اشتغل خدامه بس خليني اشوفوا اخر مره ممكن
لما شاف دموعها قلبه وجعه تاني ونغزه في قلبه وۏجع اول مره يحسه يا تري لي بيحس بكدا لما بيشوف دموعها..
تتنهد وقالتمام يا شهد بس خلي بالك انتى اللي طلبتي وانتى اللي حكمتى على نفسك تمام
_اه وانا جاهزه لاي حاجه بس خليني اشوفو انا حاسه انو مظلوم
_اه تمام بكرا هاخدك تجهزي بس متبقيش تندمى!
_تمام عن اذنك..
هى مش عارفه اللي بتعمله دا صح ولا غلط ولا حياتها هتمشي ازاي ولا عارفه هى لي طلبت تشوف شادي ولى مصممه تعرف سبب انو اتسجن والسبب ورا كل اللي عمله ويا تري شادي هيقولها الحقيقه ولا لا!
عمر في المكتب بيفكر يا تري اي هيحصل لما شهد تعرف السبب الحقيقي وراء سجن اخوها ولما تعرف بقذارته وقرفه هل هتكرهه ولا هتبقى طيبه معاه وتسامح...
هل فعلا شهد متعرفش ولا بتضحك عليا علشان تكسب...
ولا هى وأخوها عاملين لعبه تاني...
_انا تعبت من اللي بيحصلي دا انا في حقيقه ولا خيال ولا انا مش عايش ولا مش عارف اللي حواليا ولا اي بالظبط انا تعبت حرفيا من الاعيب والقط والفار دا انا عاوز ارتاح بقى مش عاوز افكر تاني...
روح البيت والمره دي دخل الأوضه بتاعته على طول ونام علي السرير وغمض عينيه...
كالمعتاد