الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

سيف وسليم

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اتفاجئت بسليم اللي مسك إيدها بتملك وبص في عيونها وقال بنبرة مطمئنه .. مټخافيش أنا معاكي
بعد دقايق سليم فتح باب الجناح اللي حجزه في الفندق وسحب خديجه اللي ماسكه ايده بتوهان هي حتي مش فاهمه جت معاه هنا ازاي
سليم قفل الباب ولف لخديجه اللي واقفه وبصالو بتوهان وعقلها منفصل عن الواقع
سليم فجاءة وبدون مقدمات شد خديجه وتملك خلاص هو صبره نفذ فقد قدرته عالتمثيل لحد كده فكرة إنه يكبت مشاعره ورغبته في إنه يضمها طول الفتره اللي فاتت كان بمثابة قوة خارقة
سليم أخيرا اتكلم بعد مده من الصمت .. حقك عليا إني عرضك لموقف زي ده مش عارف ازاي مخدتش بالي إنه جيه وراكي ..أنا أسف أسف إني معرفتش أحميكي
خديجه كل ده كانت بتحاول تستوعب اللي عمله هي عارفه إنه سليم جوزها لكن بعد ماغير استايله وحتي شخصيته لوهله حست إنه فعلا شخص تاني غير سليم جوزها لكن حبت تلاعبه بنفس طريقته وفجأة بعدت عنه پخوف وقالت پغضب مزيف ..
انت انت ازاي تعمل كده ازاي تسمح لنفسك انت ناسي إني مرات أخوك
سليم اتكلم بتوتر وبيحاول يداري عيونه اللي فضحته
احم ..أنا أسف يا خديجه أنا بس كنت خاېف عليكي وبعدين اتجه للباب وكان علي وشك الخروج وجه كلامه لخديجه ..
أنا حجزت الجناح ده تقدري تقعدي فيه لحد ما تحسي إن أعصابك هديت
خديجه اتكلمت فجأة وبدون مقدمات .. سليم
سليم الټفت لها وقال ..نعم
سليم اتصنم مكانه لما استوعب اللي حصل غمض عينه واتنهد بهدوء وبعدين رجع لخديجه تاني وقف قدامها بهدوء عكس الثوره اللي قايمه جواه وقال ..
عرفتي امتى وازاي
خديجه حكتله كل حاجه وازاي عرفت يوم الحاډثه
سليم ..وليه مقولتيش إنك عارفه الحقيقة
خديجه بانفعال من بروده .. انت بجد بتسألني السؤال ده بأي حق وبتتكلم معايا بكل برود كمان ولا كإنك عيشتني في وهم لمدة سنه كامله سنه كامله بټعذب وانت مش جنبي سنه كامله كنت بنحت في الصخر عشان الشركه اللي قضيت عمرك كله تبني فيها متقعش
عندك علم أنا وابنك كنا بنمر بإيه طول السنه دي بلاش أنا عارف ابنك احساسه كان ايه بعد ماجرب شعور اليتم وانا مفكرتش فيا مفكرتش إحساسي كان ايه لما استقبلت خبر موتك عندك علم إني دخلت في حالة إكتئاب لمدة تلات شهور لكن في أخر لحظه برجع عشان ابنك كنت فين وانا بمر بكل ده لوحدي رد عليا كنت فين يا سليم ..
سليم شدها بۏجع من كلامها 
حقك عليا إنك مريتي بكل ده يا قلب سليم بس بعدي عنك انتي وزين
كان ڠصب عني والله مكانش بإيدي
خديجه پبكاء .. كان ڠصب عنك ازاي
سليم اتنهد وقال ..أنا هحكيلك كل حاجه
يوم سفريتي لفرنسا باليخت كل الأمور كانت تمام لحد ما حسيت بحركه غريبه واتفاجئت بعشر رجاله ملثمين طلعوا من يخت صغير جنبي وبدأوا يقاتلوني 
حاولت بكل قوتي أدافع عن نفسي لكن الكتره تغلب الشجاعه وقدروا يسيطروا عليا وربطوني بحبل وبعدها اتفاجئت إن
عدى حوالي شهر كنت فيه بتعالج من الكدمات اللي كانت ماليه جسمي ووشي وفي نفس الوقت كنت بشتغل مع الراجل اللي أنقذني في المزرعه بتاعته
واستمر بيا الحال ده حوالي عشر شهور كنت فيهم بقيت كويس لكن بيجيلي هلوسه وبتسببلي صداع شديد لكن واحده واحده لقتني بفتكر كل حاجه عن حياتي وعنك انتي وزين
وفعلا رجعت لكن اتفاجئت إنكوا فاكرني مېت ب وقتها أجرت شقه
وفكرت بهدوء وعرفت مين ممكن يكون

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات