قصة بقلم رؤى محمد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
هبدأ بيكي
بعدت عنه بسرعة عايزين نتاوي الچثة الأول
معاكي مخدر تاني
آه واحد ليه
هاتيه
اديتهو له ليه بقى
هسكتك لحد ما نروح
بتتكلم جد
نفسي أعمل كدا فعلا بس محتاجه عشان الراجل لما نوصل هناك
شدينا الراجل حطيناه ورا شجرة وركبت أنا في شنطة العربية قبل الراجل ما يجي وبعد دقايق الراجل وصل حط البنت في الكرسي اللي ورا وركب هو جنب مروان
مروان كان متوتر لأنه مش عارف طريق المكان بس لحسن الحظ GPS المكان كان مفتوح في العربية واتحركنا على أساسه
مخدناش وقت كبير ووصلنا وطبعا أنا مطلعتش من مكاني
شوية ولقيت مروان خدر الراجل التالت فقومت نزلت من العربية
أنا فخورة بيك يا دكتور
عشان بخدر الناس
بتخدرهم بسرعة سوبر هيرو
مش عايزاني أجرب فيكي
ليه عشان طيبة
بص لي وشتم في سره تقريبا وسبقني ودخلنا البيت
دخلنا أوضة لقينا محپوس فيها بنات صغيرة واوضة محپوس فيها بنات من سني واوضة فيها كام راجل
اتصلت بالشرطة وقتها ومعرفتش أوصف لهم المكان حددوا الموقع من الشريحة وعلى ما وصلوا كنا فكينا الناس واستنيناهم
الشرطة وخدوا كل الناس بما فيهم إحنا خدوا أقوالنا وأقوال اللي كانوا محبوسين وبعتنالهم الصور اللي صورناها وحكينا لهم إيه اللي وصلنا للموضوع أصلا
وقبل ما نخرج وقفتني بنت
أنت رؤى
أنت تعرفيني
أنا بشكرك أن مامتك عملت كدا إحنا بسببها اكتشفنا حاجات كتير
شكرا ليكو انتو
ودعنا البنت وخرجنا ووقفنا قدام قسم الشرطة
ابتسمت لمروان فقال خلاص كدا
مبسوطة إني عرفتك والله
وأنا كمان دي احلى وأغرب صدفة عرفتها لي حياتي
غريبة فعلا
غمز لي أنا قولت حلوة كمان علفكرا
ماشي أنا حلوة أنت مالك
إيه يا مروان
تيجي نغير النهاية ومتبقاش صدفة عابرة
هنعمل إيه يعني
بص لي بابتسامة أنا عارف إن اللي هقوله دا أغبى قرار ممكن حد ياخده بس أنا خدته
رؤى تقبلي تبقي جينات الغباء في دماغ عيالي
بصيت له وأنا بستوعب الجملة إيه بقى الهزار البايخ دا
ضحك بهزر والله تقبلي متبقيش صدفة عابرة وتبقي الشخص اللي أكمل معاه حياتي
خبطته في كتفه أنا موافقة
عشان أندمك كل يوم على القرار دا
غمز لي عشان أرنك العلقة اللي مستحلفلك بيها
حط ايدي في ايده ومشينا واتصورنا وكتب لي
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات أنا ورؤى قررنا نربي بعض
النهاية
رؤى محمد