قصة بقلم روني محمد
عشان أخرب عليها
حاتم ماهي في كل الاحيان مش هتدهولك بردو سلمى دي دماغها زي الصخر ولسانها متبري منها مش هترضى تدلنا الرقم لو اتشقلبنا قدمها
ابتسم عاصم بشړ وقال
حاتم ابتسم بشړ وقال
ياما كان نفسي اعمل في البت سلمى الي انت عملته في حياة واهو اكون فشيت غلي فيها وأكسر مناخيرها الي رفعاها في السما عالفاضي دي
عند حياة
حياة كانت قاعدة في أوضتها بتفتكر الي عاصم عمله فيها من سنتين
عاصم وحاتم أتعرفوا على حياة وسلمى الي كانوا بيشتغلوا في مطعم
عاصم وحاتم كانوا معهمش فلوس ومكنوش بيحبوا يشتغلوا فكانوا بيرسموا عالبنات وياخدوا منهم فلوس ومش حياة وسلمى بس لا غيرهم كتير
والايام كانت بتعدي عاصم كان ديما بيدور على شغل وحياة بتساعده لغايه لما فيوم عاصم جه وقال
حياة حبيبتي أنا خلاص مش عاوزك تبعدي عني أكتر من كده عاوزك معايا طل ول الوقت نفسي يجي اليوم الي فتح في عنيه وألاقيكي جنبي ومعايا
وانا ولله يا عاصم أنت متعرفش أنا بحبك قد ايه انا نفسي في بيت ان شالله اوضة وصاله اهو يجمعني بيك ونتجوز ونعيش مع بعض
عاصم كان شيطان متمثل في صورة بشړ كان يخطط لحاجات فوق استيعاب حياة الي كانت مغيبة بسبب مراية الحب الي مكنتش بتشوف فيها عاصم غير فارس أحلامها الي كانت بتحلم بيه من سنين
حياة بفرحة بجد يا عاصم يد عني خلاص هتجيب الشقة
عاصم بخبث اه بس في مشكلة صغيرة كده والخل في ايدك انتي لو وافقتي هنتجوز بسرعة لو موفقتيش خلاص نستنا بقى تلات او اربع سنين على ما نقدر نجيب شقة غيرها
عاصم اصل صاحب الشقة طلب مني خلو رجل مش أقل من 50 ألف جنيه وأنا الفلوس مش حاضره كلها معايا
حياة بحزن طب انت عارف انا مش معايا غير 30 ألف الي كنت شيلاهم لجهازي
عاصم بخبث طب ما جهازي وجهازك ايه احنا اهم حاجه نجيب الشقة دلوقتي ومش مهم نجيب حاجة هي أوضة نوم وبوتجاز ولما نتجوز هنجيب كل الي ناقصنا أنا لو عليه يا حياة مش عاوزك غير بشنطة هدومك
انتظروني في الحلقة الي جاية
روني محمد
شكرا كتير عالتفاعل القمر ده بحبكم كتيييير
حياة ومراد
الجزء الرابع
روني محمد
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
عاصم رجع لورا خطوتين وقعد عالكرسي وحط رجل على رجل وقلها
وانا مش هعمل حاجة لو عاوزة تمشي يبقى تمضيلي على كام ورقة كده قبل ماتمشي
حياة پخوف ورق ايه الي عاوزني امضي عليه عاصم انت بتتكلم وبتعمل كده ليه
عاصم بتمثيل معلش يا حياة أعزريني
انا غرقان فالديون وهتسجن وانتي الي في ايدك تطلعيني
حياة بدموع ورق ايه الي عاوزني
امضي عليه حرام عليك تعمل فيه كده
عاصم قام وقف وقال
حياة انا مش عاوز أذيكي انا أسف ڠصب عني الديون كتير عليه ولو مسدتش هدخل السچن
حياة بدموع تقوم تعمل فيه كده انا ألي وثقت فيك وحبيتك تعمل فيه كده !!
عاصم بتمثيل حياة انا أسف وعارف اني ظلمتك بس أستني عليه شويه وهسددلك كل حاجه كل مليم اخدته هدهولك بس امضي عالورقتين دول
حياة ايه الورق ده
عاصم دول ايصالات أمانة لواحد عاوز مني فلوس فهديهمله عشان يصبر على فلوسه
حياة لا يا عاصم مش همضي
عاصم بشړ يبقى متزعليش يا حياة من الي هعمله فيكي
عاصم وقالت
خلاص خلاص أنا موافقة
ابتسم عاصم ابتسامة شيطانية وقال
أيوة كده تعجبيني وانتي مطيعة
مسكت حياة القلم وهي بترتعش ومضت على ايصالات الأمانه وقالت
هات المفتاح
مسك عاصم الايصالات وبص فيها وبعدين طلع المفتاح واداهولها جريت على باب الشقة فتحته ومشيت
فاقت حياة من ذكرياتها الأليمة كتير كانت موجوعة من الي حصل بس رغم كده مقدرتش تنسى حبها ليه قلبها لغاية دلوقتي مش قادر يكرهه يمكن عشان معرفتش حد غيره او محولتش تحب حد تاني
عند سلمى
سلمي خلصت شغلها وكانت ماشية في الشارع راجعة لبيتها ولقيت عربية ركنت جنبها وبتزمرلها وهي ماشية
بصت لقيته هو حاتم اتغاظت منه وكملت طريقها
بس هو فضل ماشي وراها وكان بينادي عليها لغاية لما زهقت ووقفت وقالت
اوووووف انت مش هتتلم غير لما ألم عليك الناس
حاتم وتلمي الناس عليه ليه واحد وبينادي على خطبته يبقى ايه الغلط في كده
سلمى بغيظ خطبك برص يا شيخ هو مش أحنا كنا ارتحنا منك ومن أخوك عاوز ايه تاني ايه الي فكرك بيه
حاتم نزل من
العربية وقال
بحبك يا سلمى ومش قادر أنساكي
سلمى لا يا شيخ الكلام ده مبقاش ياكل معايا انا مبقتش أصدق
حاتم حاول يتكلم بهدوء طب ممكن نعد في الكافيه الي هناك ده نتكلم بهدوء بدل فرجة
الناس دي ومتقلقيش مش هاخد من وقتك كتير
سلمى لأ انا مش فاضية أمي مستنياني
حاتم خلاص اركبي هوصلك ونتكلم في الطريق
سلمى لا مبركبش عربيات حد
حاتم اللهم طولك يا روح متبقيش عيله كده اسمعي مني تعالي نعد فالكافيه ده وصدقيني مش هتندمي الكلام الي هقولهولك يخص حياة صحبتك
سلمى حياة !! هي مالها حياة!!
حاتم تعالى بس نعد فالكافيه وانتي هتفهمي كل حاجه
سلمى اضطرت انها تروح معاه ولما قعدت قالتله
ها قول بقى في ايه
حاتم بكذب عاصم يا سلمى رجع تاني
سلمى لا يا شيخ خفت أنا كده بقولك ايه روح لأخوك وقوله خلاص شطبنا مبقاش حيلتنا حاجة
حاتم كان بيمثل انه خاېف عليها وانه مختلف عن عاصم فقال
اسمعيني يا سلمى للأخر انا غير عاصم أخويا انا عمري ما فكرت أذيكي ولو عالفلوس الي أخدتها منك زمان فإنا ربنا كرمني وهرجعهالك
سلمى ماشي هات الفلوس انا مبقبلش فوايد
حاتم ضحك و قال يخربيتك لسه زي مانتي كل حاجة تحبي تألشي عليها
سلمى المهم دلوقتي الزفت الي اسمه عاصم عاوز ايه مش كفاية الي عمله فيها زمان عاوز ايه تاني
حاتم بصي يا سلمى انا بقالي فترة كبيرة مقاطع عاصم من ساعة الي عمله في حياة ومكنتش بكلمه ورحت فتحت شركة صغيرة والحمد لله بقيت بكسب بالحلال أما عاصم مكنش ليه علاقة بيه خالص لغاية لما جالي من يومين ولقيته بيقولي انه عاوز يرجع لحياة
سلمى يرجع لمين يا عنيا!!! ده صحيح الي أختشوا ماتوا بقى بعد ما ياخد فلوسها وكمان يمضيها على ايصالات امانة ويسجنها بيها عاوز يرجعلها
حاتم مش هو الي سجنها ده واحد من الديانة الي كانوا عاوزين فلوس من عاصم
سلمى هو ولا مش هو مش فارقة دي اتسجنت يا حبة عيني سنه بحالها بسببه ولولا أهل الخير دفعولها الفلوس و طلعوها ولما
حاتم بكذب بصي يا سلمى أنا هقولك الحقيقة عاصم كان مسجون ولسه طالع من السچن محدش كان يعرف الكلام ده نهائي حتى هو