مقيدة بالعشق
ثمارها قريبا وينعم بها
الفصل السابع الثامن يلا تفاعل
صباحا دلفت غرفتها بعدما لعبت رياضتها المفضله وهى اليوجاا جذبت ثيابها ثم دلفت للمرحاض تأخذ حماما باردا لعله يجعلها تنسى اوتتغاضى عن ما حدث الامس من ذلك الفظ حاولت نفضه من ذهنها والاستمتاع بالماء البارد خرجت من المرحاض بعد خمسة عشر دقيقه استغرقتهم في الاستماع بالماء وصفاء ذهنها خرجت وهى تشعر بأنها شخص جديد على أهب الاستعداد بالاستمتاع بيومه لمحت تلك العلبه الموضوعه فوق فراشها اقتربت منها وهى تقطب جبينها فتحتها فوجدت باربي ومعلق بها ورقه قرأتها بصوت عالى وانا بجيب هديه ليله حسيت ان عينك هاتنط وقلبك بيرفرف علشان اجبلك زيها عقلك لسه زي الاطفال مع تحياتي فارس قاهر قلبك وعقلك
غادرت الغرفه وهى تنوى بداخلها احضار روح الشړ حتى ټنتقم منه ومن هديته جلبت سکينا حادا من المطبخ ثم دلفت غرفتها وهى تنظر لهديته وترسم على محياها ابتسامه شړ مسكتها بغل ثم قامت بتشويهها بالسکين بغل وضيق وكأنه يقف امامها وتغرز ذلك السکين فيه لعله يبعد ويتركها بحالها فمجرد ذكر اسمه يعيد ذكريات جرحت قلبها وجعلته قلب هش ضعيف انتهت مما كانت تفعله وهى تتنفس پغضب شديد القتها فوق فراشها وبجانبها السکين ثم التقطت لهم العديد من الصور وأرسلتها له عبر الجوال ومعاها رساله خاف مني علشان عندي تخلف طفولي المرة الجاية السکينة هتبقى في قلبك مش
القت الجوال بجانبهم وهى تزفر پغضب قائله الله يخربيتك قدرت تخليني اتحول في ثانيه ربنا يسامحك
بمنزل رأفت
وضعت الفطار على الطاوله ثم جلست بجانبه دون ان تتحدث لاحظت هدوءه عن ليله أمس فقررت التحدث معه لمعرفه ما ينوى فعله وما قاله مالك في محادثتهم بالامس
هز رأسه متفهما اه هديت وقالي انكوا الوقت اخدكوا في الكلام وانا فهمته ان ميصحش بردوا تتأخروا كده
قطبت جبينها فسألته بتوتر هو ده بس اللي قاله
رأفت بعدم فهم اه في حاجه تانيه ولا ايه
رمقها رأفت بضيق بقولك مالك هايعدى عليكي كمان ساعه علشان تنزلوا تنقوا الفرش بتاع الشقه علشان فرحكوا
ندى ببلاهه فرح مين!
افزعها رأفت حينما وقف يتحدث بعصبيه ندى انا على أخرى في كل حاجه مش ناقصه هى كتب كتابك على مالك أخر الشهر وهاتروحي معاه شقته لان انا هاسافر قنا علشان القضيه الي ماسكها انا مش هابقى فاضيلك
مش فاضيلي ترميني في الڼار
ألمه حديثها ذلك فقال أنا هارميكي في الڼار!
هزت رأسها بقوه تأكد على حديثها اه لما تجوزني واحد لسه عارفاه من كام يوم يبقى بترميني في الڼار
اقترب منها محاولا تهدئتها وشرح وجهه نظره اخص عليكي انتي تقولي كده انتي امانه ابوكي انا عايش ده كله علشان أحاول بس اوفرلك الامان واحميكي يابنتي انا داخل على قضيه هاتقلب البلد وكله بيجهز ليها ومينفعش
اخدك معايا لان في خطړ كبير عليكي ومينفعش اسيبك ياندى لوحدك هايبقى خطړ أكبر
عقدت حاجبيها قائله انا ليه حاسه ان جوازي من مالك أخد منحنى تاني أنا مش فاهمه
أحس رأفت بانه سيكشف نفسه بحديثه عن القضيه فعاد وهتف سريعا ما انتى لو تسيبني أكمل أقولك ان لما مالك اتقدم وشوفت في عينيه الجواز والاستقرار فسرعت من جوازكوا علشان اطمئن أكتر عليكي وتقدري تبني حياه جديده بعيده ياستى عن اللى انا فارضها عليكي
systemcode ad autoadsابتسمت بحزن لتعانقه تأكد ان الحياة اللي انت فارضها عليا أمن عندي من اي حياة تانيه انا قلقت عليك بسبب القضيه دي سيبها ياعمو
ابتسم بحزن انا ماسكها من زمان وحاولت فعلا والجهاز رفض المهم انا عاوز اطمن عليكي قبل ما اسافر هاتزعليني ولا ايه قرارك
أغلقت عيناها بقوه تمنع سقوط دموعها قائله بارتجاف مقدرش ازعلك عن اذنك هاجهز علشان مالك
دلفت غرفتها ولم تعرف سبب بكائها وذلك الخۏف الذي ينهش قلبها بسبب زواجها من مالك ام بسبب بعد عمها وابيها الثاني عنها لاول مره وأمر تعرضه لشئ خطېر ذلك
وقفت امامها تتحدث پبكاء علشان خاطري يا ماما خديني معاكي مش عاوزه اروح