مقيدة بالعشق
هي أرملة ومعاها بنت هاعوز منها ايه بقى!!
هتف على بشراسة هي مبتكونش قوية الا لما بتكون انت موجود ابعد عنها انت عاوز تفهمني انك مش عاوز منها حاجة بجد امال جايه تشتري أسهم الجريدة ليه وعينت نفسك مديرها ليه وانت اصلا خريج هندسة يعني مهندس ايه دخلك في شغل الصحافة
التوى فمه بتهكم قائلا اسكت مبقوش ينفدوا على بعض متأخر انت دايما
systemcode ad autoadsرمقه عمار بتحد قائلا متأكد
ابتسم على بفخر أكيد زي ما زمان كنت متأكد بالظبط انا جايلك بس علشان احذرك واقولك قريب اوي هتتاخد منك
بقوا لثانتين ينظروا لبعضهم بتحد وقوة قرر على ابعاد عينيه عن خصمه والمغادرة وفي طريقه للخارج قابل ابنته
على بضيق انتي لسه هنا في الشغل مسبتهوش !
قطبت ما بين حاجبيها بعدم فهم أسيب شغلي ليه!!
جذبها من ذراعها لاحد الجوانب هاتفا بحدة تسيبي علشان جوازك ياهانم
ابعدت ذراعها عنه قائلة بتلعثم خفيف بابا المرادي مش هاقدر اسمع كلامك انا عندي بنتي وعاوزة اربيها
المهلة بتخلص ووقتها مش هاتلومي حد الا نفسك لما تلاقيها في الشارع
أرسل اليها نظرات كره وحقد ثم غادر الجريدة اما هي فاتحركت صوب غرفتها وجلست على اقرب مقعد وذكريات الماضى تهاجمها بقوة
بكت باڼهيار امام والدتها مش عارفة اتعامل معاها يا ماما انا ولا بحبها ولا بكرها بس مش عارفه ابقى
حنينة عليها
ربتت والدتها عليها بحنو انتي قلبك أبيض يا خديجة هاتحبيها واحدة واحدة دي هاتبقى في رقبتك يابنتي معلش
تحدثت بنبرة مهزوزة معلش اصرفها منين دي احبها مظنشدي بسببها حياتي ادمرت وبعدت عن عمار انا بعملها طلباتها بالعافية وانا عاصرة على نفسي فدان لمون
انهمرت الدموع مجددا على وجهها قائلة وانا مش عارفة اتعلق بيها ربنا يسامحه بابا على اللي عمله فيا
دلف والدها على أخر حديثها فقال پغضب شديد وهو يجذبها لتقف امامه ماله يابت ابوكي عمل ايه انتي هاتمثلي يسامحني علشان لميتك وجوزتك لواحد مكنتيش تحلمي بيه
صفعها على وجهها بقوة قائلا حرمة عليكي عيشتك
ايه اللي بيحصل هنا دة !
انحنى جاسم يلتقط جسد خديجة الهزيل قائلا پغضب مين ضړبك
ارتبك على من حدة جاسم فقال مبررا دي بنت قليلة الادب وانا بربيها
وقف جاسم امامه ثم قال كانت بنتك وفي حكمك وبتضربها لكن هي في حكمي انا يبقى مالكش حق انك تضربها لو كانت
غلطت كنت قولي بس متمدش ايدك عليها مهما كان دي مراتي وبقت ام بنتي وانا مقبلش الاھانة والضړب ليها ولا أحب ان بنتي تشوف كدة يالا يا خديجة
وكانت تلك المرة بيتي
استفاقت من شرودها وذكرياتها التي صارت تهاجم عقلها في الآونة الاخيرة وهي تستلم لها رغم احيانا بشاعتها اطلقت تنهيدة قوية ثم انتبهت على هزة خفيفة الټفت فوجدت يد ممدودة امامها
انا شيماء زميلتك في الشغل
وقفت فجأة كمن لدغها عقرب قائلة زميلتي
ابعدتها خديجة عن طريقها وذهبت صوب مكتبه فهو المسؤول الوحيد عن ذلك القرار طرقت الباب وبعد ثواني دلفت وقفت امامه ثم هتفت بتوتر هو حضرتك جبت حد معايا في الكافية
systemcode ad autoadsهز رأسه وهو يتابع احد الملفات قائلا اه ياخديجة
ضغطت على شفتها السفلى تمنع تلك القطرات ان تأخذ مجراهاا على صفحة وجهها فقالت بنبرة ضعيفة هو انا قصرت في شغلي يعني انهاردة انا بشتغل نص يوم وده النظام من الاول
وصل الى مسامعه نبرتها واخترقت قلبه تابع النظر للملفات التي بيده والتي لا يفقه بها شئ قائلا بنبرة جافة انتي هاتناقشيني في قرارتي يا خديجة
ارتبكت لجفاء حديثه او بالاحرى ارتفعت درجة حرارتها لشعورها بالاحراج همست ب أسفة
ثم الټفت لكي تغادر الغرفة ولكن أوقفها بقولة اظن شفتي بابكي خارج انهاردة من عندي احنا محتاجين نتكلم فا لو موافقة يبقى نخرج بليل
systemcode ad autoadsالټفت هامسه نخرج
هز رأسه قائلا ياريت لازم نتكلم
كتمت تلك التنهيدة التي تفصح عن ضعفها امامه وغادرت الغرفة وهي تقول لنفسها مبقتش فاهمك يا عمار مبقتش فاهمك
هبطت ليلة من سيارة فارس واتجهت صوب منزلها فقابلتها يارا وهي تقول پغضب صحابك قالولي انك ركبتي عربية واحد غريب
وقبل ان تتحدث ليلة كان فارس يهتف