الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

مقيدة بالعشق

انت في الصفحة 38 من 143 صفحات

موقع أيام نيوز


اللى تجبر شحط زيك بالجواز من واحدة هو مثلا مش عاوزاها 
الټفت بجسده يقول بعصبية ايوه مكنتش عا  
بتر جملته سريعا ثم زفر بقوة جاذبا سجائره يلتقط واحدة ينفث غضبه
قالت حديثها الاخير بنبرة تهكمية احتدت ملامح وجهه جذبت حقيبتها واتجهت صوب الباب وقبل ان تغادر وقفت تلقي بحديثها الاخير بص يابني انا جيت هنا علشان خاطر بنتي والۏجع والقهر اللي هي بتحسه كل يوم بليل قبل ما تنام مفيش ليلة واحدة عدت عليها معيطتيش فيها بسببك يارا تعبت يا فارس لو بتحبها بجد روحلها وصارحها بسبب جوازك من ياسمينا اما بقى لو مكنتش لسه قادر تواجهه فانا بعتذرلك وبطلب منك تبعد عنها انا مش هاضيع عمر بنتي في البكى عليك لا هاجوزها وهاتعيش حياتها 

systemcode ad autoadsالټفت لتغادر وقبل ان تخطو خطوة واحدة كان هو يهتف بتحد يارا مش هاتكون الا ليا أنا وبس يا طنط 
الټفت بنصف جسدها قائلة بتحد مماثل مين قالك زميلها في المدرسة اتقدملها وانا شايفه مناسب وموافقة هانتظر تيجى تقعد معاه لغاية ما مالك يجي ويشوفه سلام 
غادرت الشقة وفور خروجها كان هو يمسك بتحفة ثمينة والقاها ارضا بعصبية فتهشمت الى قطع صغيرة أسفله نظر لتلك القطع وأغلق عيناه بقوة فهي تماثل حال قلبه وهو يعتصر ألما مما يحدث التقط هاتفهه ثم أجرى اتصالا بصديقه وبعد ثواني اتاه صوت مالك خير طمني 
هتف فارس بشراسة انزلي حالا 
أغلق الهاتف قبل ان يستمع لرد مالك القاه على الاريكة ثم كور يديه في قبضة قوية قائلا والشړ يتطاير من عيناه سراج ده انا هاقتله هاقتله  
systemcode ad autoadsأعلى جبينها ثم همس انتي كويسة صح! 
هزت رأسها بايجاب واغلقت عيناها بنعاس من شده مرضها وضعها في المقعد الخلفي ثم استقل السيارة واستمع لحديثها الحمد لله كنت هاموت من الخۏف عليها 
عمار بعصبية مكتومة خوفا من ايقاظ الصغيرة مكنش له لزمه عياطك والدكتور بيكشف عليها اخد باله منك الموضوع كان بسيط نزلة برد  
حاولت التبرير فاشار لها قائلا خلاص يا خديجة علشان انا على أخري اصلا 
وجهت وجهها للجهة الاخرى وسمحت لعيناها بالبكاء رأها هو تبكي بصمت فضړب بيده على المقود قائلا مش كل ما اكلمك ټعيطي انا زهقت 
الټفت اليه تهتف بعصبية بعدما فشلت بالتحكم بنفسها كعادتها امال انت عاوزني اعمل ايه يا عمار اتكلم مش عاجب اعيط
مش عاجب عاوزني اعمل ايه! 
هتفت الصغيرة بصوت ضعيف في ايه يا مامي  
زفرت خديجة بقوة ثم الټفت اليها وحاولت اخراج نبرة صوتها طبيعية مفيش يا حبيبتي انا كويسة نامي انتي 
استكانت الصغيرة مرة اخرى فاغلقت عيناها ونامت اما هو فجز على اسنانه واخفض صوته قائلا حسابنا بعدين علشان تبقي تعلي صوتك عليا تاني 
تحرك بغير هدى وهو يقول الكلب بيتحداني ورايح يتقدم لامك يا مالك والله لاقتله 
وضع مالك يده على وجهه بنفاذ صبر لقد توعد فارس پالقتل لذلك السراج للمرة الالف تقريبا منذ نزوله من شقته  
مالك بنفاذ صبر طيب اقعد نتكلم  
اندفع فارس نحوه فجأة وانحنى بجذعه العلوي صوب مالك فتراجع مالك للخلف مراتبا من نظرات صديقه الغريبة قد تكون جنون او لا هو جنون فعلا تأكد من ذلك عندما وجده يقول بتقولي تعال اقعد معاه وتتكلموا امك عاوزه ټموتني يا مالك والكلب التاني بيتحداني طب والله لا  
قاطعه مالك وهو يشير بيده ثم أكمل بدلا عنه لاقتله خلاص يا فارس عرفت انك هاتقتله ايه ده اقعد يا أخي نتكلم  
جلس بجانبه يلهث من شدة غضبه فقال مالك وهو يضيع
بيده كوب من الماء المثلج خد اشرب ده وروق انت وشك قرب يجيب ڼار 
وضعه فارس بقوة على المنضدة فتناثرت المياه في كل مكان الټفت الى مالك بعصبية تصدق بالله انك بارد انت عاوز تجنني يا اخي مية ايه اللي اطفحها بقولك عاوز يتجوزها وامك موافقة  
زم مالك شفتيه بضيق رغم انك متستاهلش بسبب طولة لسانك بس هاقولك ان الموضوع ده في ايدي انا اولا وفي ايد يارا ثانيا بس في نقطة لو ماما قدرت تقنع يارا بيه يارا هتوافق عند فيك وامي ممكن
تقنعها بالحتة دي انا عارف دماغ امي على ايه وانا لو يارا موافقة وانا مقدرتش اجيب في عيوب ف هاوافق 
صړخ فارس في وجهه قابضا على مقدمة قميصه ااااه انت عاوز تجنني فين الحل! 
أشار له مالك قائلا ببساطة فيك انت! 
لانت ملامح فارس لهدوء قائلا بابتسامة تصدق يا مالك انا عرفت هاقتل مين هاقتلك انت 
قال جملته الأخيرة پغضب فنهره مالك هاتفا بس بقى سيبني اتزفت واكمل كلامي يا زكي مفيش حاجة هاتم طول مانا مش موجود وانا غايب الفترة دي يبقى استغل انت الموقف قابله انت وعلمه الادب بس من تحت لتحت لغاية ما انا اعمل تحريات عليه واشوف اخرته ايه 
هتف فارس بضيق هاقابله ازاي وانا قايل قدامه اني خطيبها منظري هايبقى
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 143 صفحات