الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

مقيدة بالعشق

انت في الصفحة 43 من 143 صفحات

موقع أيام نيوز


زمان 
عقدت ذراعيها قائلة بتهكم واقدر اعرف ايه اللي انت ناوي عليه من باب المعرفة بالشئ 
ارجع ظهره للخلف مستندا براحة على كرسيه الوثير قائلا وماله الخطوة الجاية انك هاتطلعي دلوقتي تروحي لان مبقاش ينفع زوجة رئيس مجلس الاداره تبقى بتشتغل في كافيه   
احمر وجهها بغيظ من عنجهيته فاكمل هو حديثه يالا هاتلاقي السواق واقف برة مستنيكي 

هتفت باستنكار سواق!!
عمار بابتسامة مستفزة اه ومن هنا رايح هاتتحركي بيه لغاية مانشوف هتحتاجي مهلة قد ايه وتبلغي ايلين وتيجى بيتي  
همت ب أن تعارضه فقاال هو بحدة خفيفة وقبل ما تعارضي ده علشان حمايتك من ابوكي لما نشوف اخرته ايه! يالا علشان متتأخريش 
وقفت كالصنم لا تتحرك كل ما تفعله تحدق به
فقط تريد اختراقه ومعرفة ما يدور بداخله أصبح مختلفا كليا عنها لقد جن بالفعل في الثانية الواحدة تشعر بمئات المشاعر المختلفة والمتناقضة منه وكأنه يصارع نفسه لاظهار شخصية غير شخصيته الحقيقية  
انتفضت عندما ارتفع صوته أمرا اياها ان تغادر وتنفذ أمره الټفت لتغادر وضعت يديها على مقبض الباب وقبل ان تديره قالت ايلين عازمك على العشا انهارده هي قالتلي اقولك  سلام 
جهز نفسه وارتدى قميصا باللون الاسود القاتم كحال ليلة ذلك المعتوه سراج عدل من وضعية شعره وجعله مبعثرا ف بدى كرجل ماڤيا خطېر راقبه مالك باهتمام وحاول كتم ضحكاته الټفت له فارس قائلا بضيق بتضحك على ايه  
systemcode ad autoadsنهض مالك من جلسته ثم وقف امامه قائلا ايه يا فارس انا حاسس انك رايح تقتله فعلا ايه شغل الماڤيا ده 
جز على اسنانه بغيظ اقعد اتريق انت وسايبني انا البس في الحيط 
ربت مالك على ذراعيه قائلا بمزاح لا اجمد كده يا بطل لسه قدامك ليلة عاوزه صبر 
نفض فارس يديه پغضب بطل هزار قولي اعمل ايه في خطتك الرهيبة وريني شغل الظباط 
رفع مالك أحد حاجبيه قائلا رغم ان انا حاسس انها تريقة بس بص انا هابهرك  
تحرك صوب باب الشقة قائلا ابهرني يا مالك ايه اول حاجة في الخطة بقى 
غادرا الشقة ثم وقفا امام المصعد فقال مالك وهو يهز كتفيه ولا حاجة 
انقض فارس عليه يمسكه من مقدمة سترته قائلا بغيظ انت عاوز تفرسني ياخي انت اكيد ضدي 
systemcode ad autoadsحاول مالك ابعاده عنه قائلا ابعد يا زفت وضعنا مش ظريف 
ابتعد فارس قائلا بتوعد لو مقولتش حالا ايه اول حاجة اعملها هاروح اخطڤ اختك واتجوزها ڠصب عنها وعنك وعن التخين 
وقف مالك امامه ناظرا في
عيناه مباشرة ليقول بحدة وتحد اعملها كده وانا هاقتلك بعدها 
تراجع فارس ليقول بحنق وعصبية طب قولي اعمل ايه!  
اتجه مالك صوب الدرج وخطى اول خطواته عليه قائلا قولتلك ولا حاجة روح عادي واتعامل عادي جدا واعرفه كويس ولما تيجي نتكلم بهدوء واكون عرفت رأي يارا 
وصل المصعد فاستقله فارس قائلا بغيظ بارد اوي اقسم بالله بارد قوي 
وصل امام منزل صديقه قرع الجرس فظهر امامه عمرو مبتسما تصدق كنت بحسبك العريس  
تخطاه فارس قائلا ليه هو هايبقى حلو كده زي 
غمز له عمرو قائلا يا واثق انت 
دلف الى الصالون وجدهم جمعيا مجتمعين عدا هي شعر بالڠضب يتزايد بداخله فكان يريد رؤية ثيابها اولا قبل ذلك الفظ  اقترب من والد مريم قائلا ازيك ياعمي 
نظر له شريف وحياه برأسه ازيك يا فارس اخبارك 
جلس بجانبه قائلا بسخرية حاول اخفائها في حديثه انا زي الفل 
قالت ماجى لما عرفت ان شريف نزل اجازة قولتله يجي يحضر انا اخويا وامي مسافرين ومالك في شغله وانتو مكانهم 
هتف شريف مؤكدا طبعا يا ماجى احنا عنينا ليكي ول يارا الا قوليلي
هي والدتك وأحمد اخوكي مش ناوين ينزلوا بقى  
تنهدت بحزن لا اتحايلت عليهم كتير المشكلة ان امي وحشتني اوي 
هتفت ليلة ان شاء الله يا مامي ينزلوا قريب ويستقروا معانا 
قرع الجرس مره اخرى فنهض عمرو قائلا ده باين عليه العريس 
عدل فارس من وضعية جلوسه وكأنه سيدخل حربا لتو رمقه شريف بتعجب دلف سراج ووالدته خلف عمرو  نهضت ماجي ترحب بهم وايضا شريف ماعدا هو لم يتحرك من مكانه ولم يحاول حتى تحيتهم وكانهم هواء لا يراهم احمر وجهه ماجى من فعلته اما شريف فتعجب اكثر لفعلته تلك نظرت ليلة وعمرو لبعضهم وعلامات الاستفهام تملئ وجوههم  بينما سراج جلس مكانه ورسم على وجهه ابتسامة النصر فمهما فعل خصمه الليلة هو المنتصر  بعد فترة من التعارف دلفت يارا ترتدي فستان أزرق يرسم جسدها ببراعة وحجاب ابيض انار وجهها صافحتها والدته بحرارة كبيرة وهي تنظر لها بسعادة فهى جميلة حقا كما وصفها ولدها لها تخطتها واقتربت من سراج فمد يده لكي يصافحها نظرت هي ليده وشردت لثواني اغمض فارس عيناه هامسا متسلميش متسلميش 
انتبه للكزة شريف قائلا بخفوت انت كويس يا فارس 
هز رأسه بنفي ليقول لأ 
قطب شريف ما بين حاجببه متسائلا باهتمام فيك ايه يابني قولي عيان فيك حاجة  
حول بصره نحو يارا وجدها
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 143 صفحات