الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

مقيدة بالعشق

انت في الصفحة 47 من 143 صفحات

موقع أيام نيوز


حاسها كانها  
قاطعها مالك واكمل حديثه ياسمينا مرت بظروف كتير صعبة في حياتها صعب ان اي حد يتحملها حصلها دروبات كتير امها واختها ماتوا في الشقة نتيجة لحريق اختها التانية هربت على انجلترا وسابتها اللي كان بيهون عليها وجودنا انا وفارس في حياتها وعلشان كده عمرنا ما بعدنا عنها هي كانت تبان لناس انها غريبة وتصرفاتها أغرب بس قلبها كان ابيض  

همست بفضول غريبة ازاي!!
تذكر موقفا لها ليسرده بحزن  
فلاش باك  
نهضت
بعصبية في أحد المطاعم بالمول انا عاوزه اعرف مين اتجرأت واخدت التوكه بتاعت شعري انا لازم اروح للامن 
أمسكها مالك من معصمها وحاول تهدئتها عندما لاحظ ظهور بودار النوبة عليها فقال اهدي خلاص مش مشكلة هانشتري غيرها 
أبعدته عنها پعنف قائلة ازاي دي غالية عليا اوي  
اقترب فارس ليقول بقلق في ايه صوتكوا عالي!! 
ما ان رأت فارس حتى اڼفجرت بالبكاء قائلة شوفت دخلت الحمام ونسيت التوكه بتاعت شعري ارجع مش لقيتها  
الټفت توجه حديثها لمالك انت لازم تبلغ الامن يا مالك دي المتبقية من امي واختي  
هز مالك رأسه قائلا حاضر اهدي انتي بس  
نظر لفارس حتى يتولى زمام الامور ويهدأها فتولي فارس المهمة متحدثا بهدوء وبحنو فاستكانت تستمع له  
بااااك  
عاد من شروده على سؤالها وملامح وجهها المصډومة زعلانه على توكه!! 
مالك موضحا هي بعد حاډثة امها واختها بقت تشوف كل حاجة حواليها اخر حاجة ليهم وبتتعامل على الاساس ده حتى اختها من كتر خنقتها عليها هربت منها بس انا وفارس مقدرناش نبعد عنها واحتويناها في كل حالاتها  
مطت شفتيها قائلة بتفكير علشان كده هي وفارس اتجوزو  
هز رأسه نافيا متحدثا بحزن لا لظروف تانية خالص هي طول عمرها كده معانا اقصد يعني بعد حاډثة امها واختها بس ظروف جوازهم كان قبل مۏتها بسنة تقريبا 
دلف للمطعم وبحث بعيناه عنهم فوجدها تجلس وتنظر له وتلك الامتعاضة التي عرفها عن ظهر قلب تظهر بقوة على وجهها ابتسم بخبث لقد سهلت عليه خطوات كثيرة رفع جواله والتقط لها العديد من الصور وهي على تلك الحالة اقترب منهم بخطوات واثقة ثم قال باستفزاز وهو يضع يديه على الطاولة مساء الخير  
رفع سراج عينيه پصدمة ليقول انت 
جذب فارس احد الكراسي ليجلس بجانب يارا متعمدا اغاظة ذلك الابله لا هو 
نظرت يارا بضيق لليلة التي لم ترفع عيناها من على هاتفهها خوفا ان تقابلها يارا بنظرات غاضبة وتوبيخ حاد  
هتف سراج بضيق موجهها حديثه ليارا هو مش المقابلة دي ما بينا هو جاي ليه!!  
وقبل
ان يتحدث كانت هي تسبقه قائلة امممم لازم يحضر ويطمن علينا يا سراج ده أبيه فارس بردوا 
كتمت ضحكها بداخلها وتخيلت وجه فارس المخټنق من شدة غضبه شردت بذهنها اكثر عندما تخيلته يقف بشموخه وعضلاته البارزة يرفع الطاولة عاليا ثم ينزلها
بقوة على رأس سراج بالتأكيد سيكون مشهدا قويا مستمعة فيه باغاظة فارس وتحطيم رأس ذلك الفظ من جميع الجهات ستكون هي الفائزة ولكن لم
يعد الوضع هكذا طويلا عندما وجدت فارس هادئا يقول بضحكة خفيفة وباردة خطيبها سابقا وأبيه حاليا وخلي في بالك يا سراج الماضي ممكن يتجدد في ثواني والحاضر ده بندوس عليه برجلينا  
ا
نظر للاعلى مفكرا بهدوء حول بصره يمينا ويسارا حسنا الطريق خالي من اي مارة ساعده في ذلك قلة الإضاءة به حسب المسافة بين الشرفه والارض ليست بعيدة وليست قريبة تتطلب منه الهدوء والخفة وعضلات يديه تسلق انابيب الغاز بخفة ورشاقة حتى وصل الى شرفة غرفتها نزل بجسده بها وهو يلهث هامسا الحمد لله موقعتش ولا اتكسرت  
systemcode ad autoadsاعتدل في جلسته واقترب من الباب يستمع لاي شئ بالداخل استمع لاغاني عمرو دياب وخاصة اغنيتهم المفضلة لسه زي مانتي تصدح بهدوء طرق باب الشرفة بهدوء عدة مرات حتى يجذب انتباها بالفعل اطلت هي برأسها الصغير تبحث عن ذلك المصدر حتى وجدته يقف باحد جوانب الغرفة في العتمة ظهر فجأة قائلا بخ 
كادت ان تصرخ لولا يده التي منعتها قائلا بس يخربيتك يا مريم هاتفضحينا  
ابتعدت عنه پصدمة قائلة ايه ده يا عمرو انت اټجننتانت طلعت ازاي  
هتف بفخر تسلقت مواسير الغاز  
نظرت خلفها بړعب قائلة امشي بابا هنا هانروح في داهية 
وقف حانقا بقولك ايه انا متجننش واطلع على المواسير زي الحرامية علشان اتنيل واشوفك وتيجي في الاخر تقوليلي كده 
systemcode ad autoadsهمست بتلعثم من فرط خۏفها اذا دخل والدها بين اللحظة والاخرى عمرو بابا ممكن ېقتلني امشي 
اخرج علبة صغيرة من جيب بنطاله وقدمها لها قائلا مش قبل ما اديكي دي 
التقطتها من بين يديه تسأله وهي تفتحها ايه دي  
اخرجتها من العلبة فا لمعت عيناها لجمالها قائلة سلسلة وفيها ورده  
اقترب منها ليقول بعشق امممم انتي عندي زي الورد اللي في الدنيا دي منورة حياتي زيها بالظبط 
توردت وجنيتهاااا خجلا منه لتهمس عمرو انا  
بترت جملتها عندما
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 143 صفحات