الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مقيدة بالعشق

انت في الصفحة 49 من 143 صفحات

موقع أيام نيوز


جاي هو ومامته انهارده 
انتفض ليقول بصوت حاد ليه في ايه! 
ليله معرفش بس ممكن علشان يزورو عمرو اخويا  
دلف غرفته يحضر ثيابه قائلا طيب يا ليله متقوليش لحد زي ما اتفقنا ولا كإنك بلغتني ولا كاني عرفت انا هاجى ازور عمرو عادي 
هتفت ليله مؤكده اكيد يا ابيه انا بساعدك علشان انا بكره سراج ده أوي ومتمناش يارا اختى تبقى مراته 

هتف مشاكسا ويا ترى بتتمنى مين ليارا اختك! 
ضحكت بخفه قائلة حد أول من حرف من اسمه فارس يالا سلام قبل ما حد يقفشني 
أغلق الهاتف
وتلك البسمه على وجهه تذكر ما حدث منذ اسبوعان عندما عقد اتفاق مع ليله تخبره ما يحدث فيما يخص يارا وسراج معللا لها بحبه وعشقه ليارا والبارده لا تشعر وكالعاده رق قلب ليله وعقدت معه ذلك الاتفاق بصدر رحب دلف للمرحاض يأخذ حماما سريع ليفيق لذلك المعتوه وتربيته من جديد  
قبض على تلك الورقه بضيق بالغ ناظرا بحنق لكثره الطلبات المكتوبه بها هامسا لنفسه ايه ده كله يا ندى  
نظر حوله يمينا ويسارا وشعر كانه تائه في بحر من العلم عاد ينظر للورقه قائلا بتذمر ايه ده هاعرف انواع الدقيق دي منين ياريتني خليتها تنزل معايا كان لازم اتشك في لساني واتهبب اقول لا هانزل
انا 
انتفض عندما وجد سيدتان يتحدثون بالقرب منه انت تايهه كده ليه! 
هتف ببلاهه نعم!! 
عادت الاخرى لتؤكد على حديثها بقولك انت مالك متوتر كده ليه بقالنا ساعه واقفين وراك عاوزين نوصل للمربى دي وانت واقف معطلنا  
حمحم بحرج ليقول اه اسف معلش 
تحرك للامام قليلا ولكنه عاد واتجه نحوهم يسئلهم هو انا اعرف انواع الدقيق ازاي 
التقطت منه احدى السيدتان الورقه تقرأها بتمعن حتى انتهت واشارت له لكى يأتى خلفها قائلة ورايا تعال  
تحرك خلفها مالك يجر العربه ويراها تنتقل من هنا الى هناك برشاقه وخفه وبعد عشر دقائق كانت قد انتهت تماما من الورقه اتفضل كده كل الطلبات خلصت 
ابتسم مالك ليقول باامتنان بجد متشكر جدا لذوقك 
systemcode ad autoadsبادلته السيده الابتسامه قائلة عادي انت فكرتني باخويا لما مراته بتطلب منه حاجاات بيضرب لخمه كده  
ودع السيده ثم غادر الماركت متجها صوب سيارته ينقل الاشياء بها حتى رن هاتفه نظر به وجده رأفت دق قلبه پعنف قائلا يارب استر معقوله خلص القضيه  
أجاب على اتصاله اهلا يا باشا  
رأفت اخباركوا يا مالك ندى فينتليفونها مقفول ! 
مالك بهدوء كويسين هى في البيت ممكن يكون فصل شحن  
رأفت بضيق خليها تفتحه كنت عاوز اقولها كل سنه وهى طيبه عيد ميلادها انهارده
وقبل ان يتحدث مالك قاطعه رأفت في عجاله طيب سلام يا مالك معايا مكالمه مهمه 
اغلق الهاتف معه هامسا عيد ميلادهاا 
 بس بس بت يا ليله انتي يا كلبه تعالي هنا 
systemcode ad autoadsالټفت بجسدها الصغير ترمقه بتعالى تملك منه الغيظ فاتكأ على تلك العصا متقدما منها قائلا انتي يابت مبتكلمنيش ليه  
الټفت له تعقد ذراعيها متحدثه كسيده في عقدها الثالث علشان انت عاوزني انزل
تحت واعمل اي حجه واطلع البت مريم هنا 
ضربها بخفه على رأسها ناظرا لها بمكر طب مانتي طلعتي بتفهمي اهو يالا روحي بسرعه وليكي عليا لما اخف من اللي انا فيه هاوديكي دريم بارك  
أشارت بيديها بنفي قائله لا خليلك دريم بارك انا لايمكن اعمل كده انت عاوز ماما تزغرلي بعينها ولا عمو شريف يالهوى ده احتمال ېخنقني هو اصلا شايف ان مستهتره ف كفايه اوي فكرته عنى 
جز على اسنانه وهتف بتوبيخ ياعني يا متخلفه انتي بقى بذمتك هاقولك هاتيها اوضتي لا طبعا هاتيها اوضتك واقعدى معانا يا ستى   
رفعت رأسها قائلة برفض تام بردوا لأ 
أرسل اليها ابتسامه خبيثه قائلا براحتك انا بقى هاقول لماما ان بسمعك وانتي بتملي فارس اخبار يارا  تخيلي كده معايا يا ليله لما ماما ويارا يعرفوا لا وبالاخص يارا  
اتسعت عيناها ړعبا ايه ده انت سمعتني!!
هز رأسه بتأكيد فقالت مبرره ابيه فارس غرضه شريف بيحب يارا ونفسه يخطبها بس هى دماغها جايه غلط وانا حقيقي نفسي يخطبها  
تنهد عمرو كلنا يا حبيبتي نفسنا يخطبها كلنا مش انتي بس يالا بقى نادي مريم واقعدى في الاوضه ورنيلي ماشي 
زفر عمرو قائلا محدش هاياخد باله مشغولين مع فارس وسراج وامه  يالا بقى 
دبدبت قدمها أرضا ونزلت الدرج تمتم بكلمات غير
مفهومه بحثت بعيناها الصغرتين عن مريم وجدتها تجلس بجانب يارا تنظر بحنق لذلك السمج سراج اتجهت صوبها تجذبها من يديها  
مريم ايه في ايه  
ليله تعالي معايا فوق اوريكي حاجات جميله ابيه فارس جبهالي اخر مره وهو مسافر  
رفعت نبره صوتها في حديثها الاخير راقبت رده فعلهم فوجدتهم منتبهين مع حديث سراج عن مشاكله مع اعمامه على ميراثه الضخم  
بينما يارا كانت تنظر له بملل لقد سمعت تلك الاسطوانه مئات المرات منه اغلقت عيناها بنفاذ صبر فتحتها فوجدت فارس
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 143 صفحات