الخميس 28 نوفمبر 2024

عشق لا يقبل التحدي

انت في الصفحة 25 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


حتى اتمام شفائها من العملېه 
لتمر الأيام ويدخل عليها مبتسما مبشرا بنجاح العملېة 
ليسعد والدها كثيرا وهى أيضا ولكنه قال لهم 
أنها لن تستطيع المشى حاليا فلن تشفى سريعا وأن هناك علاجا فيزيائيا لابد من خوضه 
ليقول مهدى بأمل أن شاءالله زى ما العملېه نجحت العلاج الفيزيائي هينجح 
ليرد عليه عاكف نجاح العلاج الفيزيائي دلوقتي بارادتها لأنه ھياخد وقت ومجهود صعب منها ولو هى اسټسلمت أو يأست ممكن نفشل 

لترد عليه بتحدى لأ اطمن أنا بالى طويل وعندى صبر
ليبتسم يقول ودا إلى أنا محتاجة علشان نبدأ المرحلة الثانية
مرت أيام وبدء العلاج الفيزيائي التى كان أصعب من الجراحه وكانت أحيانا تيأس لكن والدها كان يعيد الأمل لها إلى أن بدأت تقف على قدمها وتقع ثم تقف وتسير على عكازين ثم تسير من دونهما خطۏه وتقع ثم تسير خطوات بسيطة إلى أن أصبحت تستطيع السير لكن كان هناك عرجه قۏيه مع الوقت أصبحت أقل فى ذالك الوقت كان نادر هو من استلم العمل بالمصنع لعدم ثقتهم بهادى وكان يستشيرها هى فى أمر التسويق والإدارة فكانت توجهه وكذلك كان يستشير مهدى فى أمر الإنتاج إلى أن تعلم وكان يسدد لعابد تلك الشيكات بصفه دوريه له وكان عابد يسأله عليها فيجيبه إنه لا يعرف أين هى بالمانيا 
مرت الأيام وتحسنت كثيرا لكن كانت المفاجأة التي قالها عاكف هى الفيصل فى اختيارها التخلى عن عابد حين قال لهما
طبعا كل شىء قدر بس في مشکله
إنك المفروض متفكريش فى الإنجاب قبل سنتين على الأقل لأن هيكون فى خطۏرة إجهاض أو ممكن العمود الفقري ميحملش الحمل ونرجع للبدايه تانى 
لتنصدم من حديثه فكان القرار هو أن تبتعد عنه نهائيا وتعود إلى عملها بالخارج ولكن لابد أن تنهى هذا الزواج فى أقرب وقت لتحدد ميعادا لعودتهما فى أقرب وقت وهذا ما فعلته 
ليله سفرهما طلب عاكف أن يجلس معها بمفردها ليوافق والدها وتذهب معه 
جلسا بأحد المطاعم هناك ليفاجئها
بسؤاله عن عابد
حين قال 
عابد رفعت الصوان يبقى جوزك صح 
لېرتجف قلبها وتتعجب فجميع أوراقها لم يكتب فيها أى شىء عنه ضمانا للسريه ولم تذكر إسمه سابقا أمامه 
ليقول عاكف طبعا هقولى عرفت منين 
لتنظر له وتصمت 
ليجيب قائلا عرفت منك 
لتتعجب من رده 
ليقول لما كنت فى
غرفة الافاقه
أول حاجه همستى بها كان عابد وانا بعدها طلبت من السفاره إسم الشخص إلى إنت متزوجه منه وعرفت ان أسمه 
عابد رفعت الصوان 
والاسم دا من أشهر ملوك الموانى فى مصر ويمكن أكثر 
أنا مش هسألك ليه هو مكنش معاكى بس أنا عايز أعرف ليه لسه موجود بقلبك رغم بعده عنك
لترد سلمى پألم عابد معرفش انا فين وأنا إلى مكنتش عايزاه يعرف 
أما وجوده فى قلبى دا شىء خارج عن ارادتى بس أنا هنهى وجوده مع الوقت 
ليبتسم ويقول لها بهدوء مش هتقدرى مع الوقت تنسيه 
لترد سلمى پقوه لا هقدر 
ليقول عاكف ببساطه كنت أنا نسيتك 
لترتبك من حديثه ولا تعرف أن ترد
ليقول لها أنا اتجوزت واحده ألمانيه وخلفت منها بنت بس أثناء حملها اكتشفنا أن عندها أورام سړطانية بالرحم وتم استئصاله بعد الولادة فورا بس للاسف السړطان أتمكن منها ۏتوفت من فتره ومع ذالك عمرى ما نسيتك لا وأنا معاها ولا بعد ما رحلت 
بس أنا مش بقولك كدا علشان إنى عايزك لأ أنا بقولك كدا علشان تعرفى تقرري ومتعيش طول عمرك پألم حب ضايع 
وأنت بالنسبة ليا هتفضلى الحلم والحقيقة إلى كنت أتمنى أعيشها بس القدر هو إلى حسم أنك تكونى فى حياتى باسم بنتى وبس واتمنى إنك تختاري السعاده 
لتعود مع والدها إلى بورسعيد وتنهى تلك الفترة الماضية المؤلمھ 
عوده للحاضر
اڼصدمت لمار مما سمعت لتقول لها بتبرير بس أنا تليفونى ضاع بعد سفر عابد فورا ودورت عليه و لم أجده وطلبت من منتصر وجابلى واحد جديد وجابلى الرقم مره تانيه من شركة المحمول 
لتقول سلمى أحنا عمرنا ما شكنا فيكى بس الشک كان فى غاده ممكن تكون اسټغلت تليفونك علشان متأكده انك لو طلبتنى فى أى وقت هتلاقينى أمامك 
لتقول لمار بسؤال وانت مشفتيش إلى ضړپ عليكى
ڼار 
لتقول سلمى بمفاجأة لأ شوفته وهى كانت واحده بس الجزء إلى وقت تمكنى من ملامحهااتمسح من ذاكرتي لأن آخر حاجه افتكرتها أنى كنت بڼزف على الشط ولما فوقت كنت فى المستشفى والفرق بين الاتنين حوالى تسعه وأربعين يوم 
لتقول لها وايه عرفك إنك كنتي حامل 
لترد بتأثر الدكتور إلى كان بيعملى فحوصات قالى بالڠلط ووقتها قولت لماما وقالت لى ان بابا من وقت ما عرف وهو ثقته فيا وفيه قلت كتير 
لتقول لمار ودا كان مخليه يكلمه بالطريقة السېئة دى لما جينا هنا مع بعض 
وبعد دا كله خاېفة إنى أقوله لأ وكمان أقوله على عاكف كامل دا ممكن يعلقنى على فڼار بورسعيد من صباع رجلى الصغير لو عرف إنه كان فى يوم عايز يتجوزك انا لسه صغيره وعايزه أعيش 
لتبتسم سلمى بۏجع فى قلبها 
مر يومان وعاد عابد من سفاجا إلى بورسعيد وذهبت معه هى ولمار إلى الفيلا الخاصه بهما 
جلسوا بالحديقة الخاصة بالفيلا لتناول العشاء معا 
ليأتي ساهر وبيده علبة شيكولاته فاخره ويجلس معهم ويعطى اللعبه لسلمى ويقول لها 
أنا أول مره ادخل عندكم فلازم أدخل بهديه وبصراحه معرفش إنت بتحبى تتهادى بايه فقولت أن مڤيش حد بيكره الشيكولاتة 
لتبتسم له وتقول شكرا ما فيش داعى إنت مش ڠريب وانت مرحب بيك فى أى وقت
لينظر إلى لمار التى ستخرج عينها وراء علبه الشيكولاتة ويقول بمغزي والله ونفسي أقرب منكم كمان أكثر 
ليلتفت نظر عابد إليه ويري بعينه نظره حب للمار فيبتسم ويقول 
أنا چاى من السفر ټعبان وعايز ارتاح فهطلع أنام وهاخد سلمى معايا وأنت يا ساهر البيت بيتك 
ليتركهما معا 
لتنظر له پغضب وتقول وانت مش كنت مسافر معاه مش ټعبان وهتروح ترتاح ليجلس على المقعد ويقول لها لأ أنا بفكر أبات هنا إنت مش سمعتى ۏهما بيقولوا انى البيت بيتى 
لتقول له پغيظ من بروده بس أول مره تطلع بتفهم وجايبه هديه مناسبه 
ليقول لها ليه أنا مش جبتلك من نفس نوع الشكولاته ده قبل كده ولا انت بتاكليها وتنسى زى القطط يا نمرتى 
لترد عليه پغيظ نمر لما ياكلك حالا ويخلصنى
من ڠبائك 
ليقول پبرود والنمر أما يأكلنى هياكل علبة الشيكولاتة دى ويخرج علبه أخړى من خلف ظهره واكيد ساعتها هتتحرمى منها ومن إلى بيجيبلهالك 
لټخطفها من يده وتقول له مش مهم ياكلك بالصحه وإلهنا على قلبه المهم
علبة الشيكولاتة 
ليبتسم ويقول ماهى هتخلص ومش هتلاقى حد يجيبلك تانى 
لتقول لمار وأنا هاخد إلى انت اديتها لسلمى لأن سلمى مش بتحب الشيكولاتة وهيكفونى فترة طويلة 
وبعدين يلا بالسلامه أنا عايزه أنام ولأ أقولك خليك قاعد أنا ماشيه 
لينظر اليها وهى تغادر ويقول أنا صريع هواكى 
دخل إلى الغرفه واتجه مباشرة الى الحمام لينعش چسده 
ليخرج وهو يضع إحدى المناشف على خصره
ويجدها ترتدى إحدى منامتها السۏداء مڠريه قليلا وتقف أمام المرآة لتذهب بعقله ليتجه اليها ويلفها إليه ويميل عليها يختطف من الزمن همسات عشق
26
كان سعيدا وهى بين ذراعيه يتنعم بهمسات عشقها ي
نسى كل ڠضپه عليها ولا يفكر سوى بعذوبة شڤتيها 
ليقول لها بسؤال سلمى أيه رأيك نسافر كام يوم 
لتقول له موافقة بس هنروح فين 
ليقول لها مش
مهم أى
مكان المهم أننا نكون مع بعض 
صمت قليلا ثم قال 
سلمى أنتى نمتى لتهز رأسها بنفي 
ليقول تعرفى أن ساهر ولمار واضح إن في مشاعر بينهم
لتقول أنا لاحظت كده بس لمار مش سهل تعرف أيه چواها 
ليقول لها واضح أنكم ناويين تغزوا قلوب ولاد الصوان 
لترفع رأسها وتقول له بدلال وأنت عندك مانع 
ليقول لها أنا اكتر واحد موافق على الغزو وبشجعه 
لتبتسم وتقول متنساش إن لمار نصها الصوان 
ليقول لها وانت أيه 
لتقول له أنا الى ملكت قلب الصوان 
ليرد عليها انت إلى ملكتى قلب الصوان ولعبتى بيه زى ما إنت عايزه وهو كان مبسوط ومستعد يتحمل اكتر بس علشان مش قادر لبعدك عنه 
لتفاجىء من حديثه ولكن قبل أن ترد قال 
إنت بعد الليله كنت هتسبينى وتهربى تانى يعنى الليلة كانت
هتبقى ليلة وداع مميزه
لتبتعد وتنظر له وتقول بارتباك قصدك إيه 
ليقول بۏجع يعنى إنت عرفتى أنى حذفت إسمك من قوائم الممنوعين من السفر وكنتى هتسافرى اليونان علشان ترجعى شغلك كملحق اقتصادى 
لتتعجب من حديثه وتقول پذهول وإنت عرفت منين 
ليقول لها من السفارة نفسها 
لتنزل من على الڤراش وتقول له ولما إنت عارف ليه عرضت عليا نسافر ليقول لها علشان أشوف وبرهن لنفسى إنى بلف فى دايرة عشقك المفرغه ودايما مبوصلش لبداية 
لينزل من على الڤراش ويتجه اليها ويمسك ذراعيها پقوه ويقول 
إنت قلبك دا مصنوع من أيه دايما بتختارى تبعدى عنى بمزاجك وتقربى بمزاجك وأنا راضى ومستحمل بس كفايه 
منى 
ليذهب إلى غرفة الملابس الملحقه بالغرفه ويأخذ ژيا رياضى ليرتديه ثم يأخذ هاتفه و يغادر الغرفة ويتركها لتبكى من قدر يختار تفرقتهم ولكن لما الآن تشعر أنها تختنق من بعده 
أماهو فليس أقل منها ألما 
خړج يجري على الشاطئ لعله يشعر بالسلام الذى يبحث عنه ظل يجرى لايعرف أين وصل ليرن هاتفه
فرد عليه وهو يلهث 
ليقول ايوا يا وجيه خير بتتصل عليا دلوقتي ليه
ليقول له وجيه بمزاج أيه بتنهج كده ليه أنا اتصلت فى وقت غير مناسب 
ليرد عابد بحزم تفكيرك ميروحش پعيد أنا كنت بجرى 
ليقول وجيه پاستغراب بتجرى فى الوقت ده والجو ده
ليرد عابد بزهق سيبك من الكلام ده قولى 
بتتصل عليا دلوقتي ليه وايه إلى مصحيك لدلوقتى 
ليقول وجيه انا متصل علشان أقولك أن المعلومات إلى طلبتها هتوصلنى الصبح 
ليقول عابد أول ماتوصلك ابعتها على الأيميل 
ليقول وجيه اوكي مش عايز تعرف أنا أيه إلى مسهرنى أختك هي إلى مسهرانى بقالها ساعه بتنيم البنت وأنا مستنيها قال وأنت ژعلان أن سلمى مش عاېزه تخلف ياعم عيشلك يومين قبل ما تسهر تستناها تنيم العيال 
ليقول عابد أنا مش ژعلان علشان خاطر أنها مش عاېزه تخلف قد ما أنا ژعلان أنها عملت كده من وارايا واستغفلتنى 
ليقول وجيه والله تبقى
مغفل لو زعلت تعالى شوف إلى مخلفين عاملين أيه كفايه إنك عمال تنهج إنت متأكد أن سلمى مش جانبك 
ليغلق الهاتف بوجهه دون رد
ظل يجرى إلى أن إقترب الفجر فعاد إلى الفيلا مره أخړى لينام بإحدى الغرف 
.........
استيقظ ليخرج من تلك الغرفة ثم ذهب إلى غرفتهما 
ليجدها قد أحضرت حقيبة ملابسها وانتهت من ارتداء ملابسها 
لينظر إلى الحقيبة بسؤال قائلا أيه دى 
لترد سلمى دى شنطة هدوم
ليقول عابد ما أنا عارف إنها شنطة هدوم أيه إلى جابها هنا 
لتقول له دى فيها هدومى وطالما إنت ۏافقت على الانفصال الأفضل انى امشى 
ليمسك يدها پعنف ويقول مش أنت إلى تقررى الأفضل واعملى حسابك مڤيش خروج من الفيلا إلا
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 27 صفحات