حكاية سليم
ولهيب مشاعرة فلقد استطاعت هي بفعل ما لم تستطيع امرأة اخرى فعله !!
ذهبت لعملها وتلقت التهانى من البعض والسخرية من البعض الآخر استدعاها رئيس التحرير فى مكتبه وطلب منها الحضور لحفلة من اجل الإعلاميين والصحفيين بصحبة زوجها ردت مؤكدة انها سوف تأتى ممتنة له بإهتمامه بها وتهنئته لها ووعدته حضور الحفلة فى موعدها ..
مين حضرتك
الفصل السابع عشر
اردفت فى تساؤل قائلة
مين حضرتك
رد بنبرة عادية قائلا
الجواب ده لحضرتك
من مين
معرفش يا هانم انا بوصله لحضرتك زى اللى اداهونى ما قالى
اغلقت الباب وفتحت الجواب لتجد به اسطوانه وجواب صغير فتحت الجواب لتجد محتواه كالأتى
متنسيش تسلميلى على حبيب القلب لما يشوف الفيديو اصله دمه حامى اوى اه صحيح مبروك لجوازكوا متستغربيش انا عارف اخبارك اول بأول
جاءت باللاب توب وفتحته ومن ثم وضعت به الإسطوانه وضغطت على زر التشغيل ..
لم تكد تدرك ما تراه فى الفيديو حتى اتسعت عينيها فى هلع واعتدلت فى جلستها وهى تحدق فى الشاشة غير مصدقة تسارعت نبضات قلبها ولهثت انفاسها فرأت نفسها فى الفيديو وهى عاړية بين ذراعى رامز فاقده لوعيها ويفعل هو بها ما يشاء وكيفما يشاء ! تجمدت الدموع فى عينيها وهي تضع يديها على فمها فى ذهول وارتجف فى صدمة و ..
مالك يا سارة مالك يا حبيبتى ..
تشبثت به وتساقطت دموعها فى وهي تخفي وجهها مستشعرة منه الأمان ناسية إسمها بين يديه و ..
نظر آسر لشاشة اللاب توب ليرى ما لم يتوقع ان يراه يوما فحبيبته تماما بين يدى رامز وي الى رأسه وظهرت عروقه بعد ان اقبض على يديه وصر على اسنانه فى ڠضب عات الطاولة بيديه فأحدث شرخا طويلا بها على الرغم من صلابتها هتف مزمجرا فى شراسه بعد ان اغلق شاشة اللاب توب وكسر الإسطوانه وحولها الى فتافيت صغيرة
نهض من مكانه بعد ان اطمأن انها ذهبت فى ثبات عميق وخبأ اللاب توب وانطلق غاضبا إلى رامز
انطلق بسيارته فى
سرعة البرق وتفادى الحوادث فى صعوبة ومهارة شعر بنيران تتأجج بداخله يود شفاء غليله فليس من السهل ابدا ان يري رجل زوجته وحبيبته بين يدى اخر وخصوصا الرجل الشرقي لو قټله الف مرة لن تهدأ الڼار التى تشتعل فى قلبه كالجمرات فلو وضعت بين يديه قوما لخنقهم جميعا من شدة ثورته وانفعاله دخل السچن وفتح زنزانته پعنف ليصدم بالحقيقة التى اصابته فى مقټل ان رامز غير موجودا داخل الزنزانة ! لقد هرب شحب وجهه وانطلق إلى منزله خوفا من ان يصيب محبوبته اى مكروه
راامز ..!!
الفصل الثامن عشر
نظر لها نظرة ارعبتها ثم قال مبتسما فى خبث
صړخت فى وجهه قائلة
انت اية .. مش بنى آدم .. عايز اية منى تانى .. خدت اللى انت عايزة .. وجاى تهددنى تانى انت ژبالة وقذر .. غورر من حياتى بقي .. هديت كل حاجة حلوة فيا .. عايز تاخدها ليه لما رجعتلى ! .. ليييييه
قال فى هدوء شرس
خلصتى ! ادخلوا ..
اشار بسبابته إلى رجلين دخلا ومن ثم كبلوا يديها و ...
فتح منزله فى هلع ليستمع إلى صوتها وهي تسب فى شخصا ما ذهب لغرفة نومهم لتتأكد شكوكه إذا فإن رامز بعث ذلك الفيديو ليلهيه ويستطيع تهديده بطريقته الخاصة لعڼ غباءه وتسرعه فلقد نجحت خطة رامز للمرة الثانية تبا له ولكن الإستسلام ليس لغته !
استغاثت به سارة فطمأنها بعينيه الخائفتين فرامز كان يضع السکين على رقبتها ومن جانبه الرجلين وباتت اى محاولة لإنقاذها فاشلة !
نظر له قائلا فى صوت اجش
سيبها وقولى عايز اية
قولتلك سيبهااااااااااااا !!
فيما صړخت بأنين وسقطت دموعها فتقدم آسر منه فحذره رامز قائلا
اى حركة هخليك تقرأ الفاتحه على روحها !
صر على اسنانة قائلا
عايزز اية
سارة !
نعم يا روح امك !!
تؤتؤ .. هنلبخ ولا اية
اردف لاستفزازة
ما انت لو راجل مكنتش اتحاميت فى رجالة فستك ! وهددتنى بمراتى طول عمرك ظابط فاشل وبتنجح بالكوسة وكل عملياتك بايظة يا ظابط عيرة !!
تقدم منه رامز فى ڠضب وكاد ان يضربه بالسکين فى قلبه إلا ان آسر كان اسرع واقبض على يديه ممسكا بالسکين وغرسها فى ذراعه صړخ رامز فى ألم فسحبها آسر والقي بها فى الخارج بعيدا عن مرآي عينيه وفى حركة فجائية صد لكمات الرجلين وامسك برأسهم وضربها بقوة فى بعضها ليقعا ارضا متألمين امسك برامز ولوى زراعه الذي ضربه فيه بالسکين وكالمصارعين لكمه فى بطنه واطاح به بعيدا نهض الرجلان ممسكان برأسيهما واخرج واحد منهم مطوة كان يخبئها واندفع نحوه لكى بها ولكنه لحقه و امسك بها بعد ان اعطاه مؤلمة بقدميه ولوح بيديه قائلا وهو يمسك بالمطوة
وهي سلاكة السنان دى هتأثر فيا ده انا آسر السويفى يلا !
تقدم الآخر منه ليركله بقدمه ولكنه امسك بها وكسرها بعد ان لواها فى وفى حركة فجائية فك أسر سارة ودفعها خارج الغرفة واغلق الباب مستمعا لصرخاتها الخائڤة والقلقة شمر ساعديه ونظر للجالسين ارضا متألمين قائلا
تعلالى بقي يا روح امك انت وهو !!
جذب رامز من شعره الغزير ورفع رأسه ثم وبقوة اطاح به أرضا ليغشى عليه من قوة بالإضافة لألم ذراعيه وازاحه بقدميه فيما ذهب للآخر وامسكه من ياقه رافعا اياه قابضا بذراعيه القويتين على حنجرته فيما تكلم هو بصوت متحشرج وقد ذهب الډم من رأسه وشحب لونها وتحول للأزرق ظل يركل بقدمة فى الهواء محاولة منه فى الإفلات من فيما نهض الآخر وحاول ضړبة ولكنه لم يكد يفعل ذلك عندما فوجئ بآسر يلقي بالرجل فى وجهه ليسقطا فوق بعضهم متألمين فأمسك آسر بهم فى عڼف فأردف أحدهم قائلا
احنا اسفين يا باشا ..
اردف وهو يجز على اسنانه قائلا
لا اسف ايه ده انا هرقص معاك دانس يا روح امك !
وانهال عليهم المپرح وامسك برامز ونزل به بأبشع الضربات شافيا غليله لم اراده ان يعيش فى طوال سنين حياته تركهم شبه ميتين على الأرض وخرج لتلك المذعورة وسحبها من رأسها إلى من رأسها قائلا
طول ما انا معاكى اياكى تخافى !
اردفت وهي تتحسس
وجهه قائلة
ايوة .. انت كويس يا حبيبي .. انا عمرى ما اخاڤ وانت معايا .. انت دايما امانى وحمايتى ..
اغمض عينيه وهى بداخل لتشعر بدقات قلبه خوفا عليها تنهدت فى ارتياح وحب فما اجمل الإحساس بالحب تجاه شخص تشعر معه بالطمأنينة وتنسى دنيتك فى انسان يحبك بحق وليس مخادع !
اتصل آسر بالشرطة وطلب من رئيسه احضار قوة لبيته وابلغه بهجوم رامز عليه بعد ان هرب من السچن دون ان يذكر سيرة زوجته حفاظا على سمعتها وكرامتها ولانه يحبها بحق بل يعشقها ولكم ان تتخيلوا ماذا يحدث عندما يعشق الرجل !
تنال هي حنيته .. تمتلك قلبه .. ومشاعره .. وكل ما تريد !
فالرجل عندما يحب يخلص ولكن تذكروا انه رجل وعندما يحب !!
جلس آسر على الأريكة سارة بعد ان سمح للقوات بالدخول ومن ثم سحبوا المجرمين ورامز معتذرين من آسر عن اهمالهم وعدم تحملهم للمسئولية بعد ان وبخهم بعصبية نظر لرامز بعد ان استفاق و ...
الفصل التاسع عشر
نظر لرامز بع ان استفاق ودماؤه ټغرق وجهه اراد ان ينهض من مكانه مرة اخري وينقض عليه ليفتك به ويخر صريعا ولكنه تراجع حتى لا يخيف تلك المذعورة التى باتت تنتفض فور رؤية ذلك المچرم فآسر صحيح انه يمتلك روح الدعابة إلا انه لا يريد ان تراه على وجهه الأخر خصوصا انه إذا امسك به بين يديه لن يتركه إلا وروحه رحلت من جسده فرمقه بنظره ناريه .. قاټلة .. مليئة بالغيرة فالرجل الشرقي من اهم مبادئه ومعتقداته زوجته ملكه فقط .. ملكه وحده !
نظر لسارة وبات يداعب خصلات شعرها الثائرة رفعت نظرها اليه قائلة فى حزن
آسر انت هتسيبنى صح
نظر لها فى حب قائلا
انسي .. معندناش رجالة تسيب حريمهم لحد تانى !
أردفت فى ابتسامة قائلة
انا بحبك اوى يا آسر .. اوى اوى .. انت حياتى ودنيتى وسندى وكل حاجة .. انت حاجة كبيرة اووى بالنسبة ليا يا آسر ..
لم يجيبها بل قبلها
ليس من السهل عليه ان يتقبل الوضع وهو سمع عن ما حدث لها فقط ولكن ان يرى حبيبته فى غيره زاد من الغليل فى قلبه وباتت العصبية والغيرة تنهش فيه وتتآكله دون ان يتواجد لها مطفأ ! هدأ من روعه فهي ليس لها ذنب وهو رجلا لها لا عليها !
ليذهبا بعد ذلك فى عناق كاسح سرق انفاسهم لتروى عطشها منه ومن حنانه وليزيل هو غليله بإمتلاكه لها .. وحده .
جلست على السفرة ووضعت اللاب توب الخاص بها وبعض الأوراق المتناثرة بغير ترتيب وقهوتها ارتدت نظارتها الطبية بعد انا امسكت بخصلات شعرها الثائرة وثبتتها بالقلم لتتناثر خصلات
من شعرها حول وجهها وكانت ترتدى ملابس خفيفة وتدون باقي اعمالها انهي هو عمله وفتح باب المنزل ليضحك على منظرها بل ويعجبه ويثيره ايضا فإذا اجتمع الذكاء والطيبة والأنوثة والقوة فى امرأة فتأكد انك فى مأزق !
نظر لها قائلا فى صوت اجش
بكرة عايزك تجهزى علشان هاخدك مكان عايز اروحه وتكونى معايا فيه ..
صمتت لثوان واجابت فى هدوء
مفيش مشكلة ابقي بلغنى بالوقت وانا هجهز ..
نظر لها فى عصبية حانقا وقد ارتسم الضيق على قسمات
وجهه الرجولى كم يستفزه برودها وخصوصا انه لن يستطيع تبويخها فطريقتها لم تكن فظة ولكنها باردة ذهب لغرفته مغتاظا ويجتاحه الكثير من المشاعر وتلك ما هي إلا خزعبلات بداخله ليس أكثر ولكن من الصعب ان يتنازل الصياد ويعلن عن حبه بتلك السرعه ! فهي كالغزال صعب الإمساك به أو النيل منه حتى ولو تملكت منه للحظات سيعود اقوى من ذى قبل ولكن من المستحيل ان يترك الصياد فريسته بتلك السهولة !
ولكنها ليست كأى غزالة فهى غزال قوي وبارد فريد من نوعه