الخميس 19 ديسمبر 2024

وتين بقلم ياسمين

انت في الصفحة 111 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


ومالوش حق فيها عشان هي معندهاش ام تفهمها الدنيا ماشيه ازي .
نظرت له بتهكم وغيظ عندما سمعته يسخر منها في الحديث للمره الثانيه مع زوجه ابنه كريمه مالت على والدتها وهتفت
عايزه اعرف راجعين البلد ليه احنا لما قولنا نرجع البلد الدنيا اتهدت علي دماغي انا واخويا الغلبان بس نقول ايه ربنا علي الظالم بقت حلوه البلد دلوقتي .

نظرت لها والدتها بيأس وهتفت  
مش طفحتي يالا عشان نسافر واخذتها وغادرت الفيلا بعد ان ودعت كريمه وصفا التي كانت تسمع جدها وتشعر انه تحول الي رجل آخر.
اما في فيلا الشاذلي
وبدون اي مقدمات هتفت صباح الخير رد عليها الجميع التحيه وبدون مقدمات 
انا رايحه المجموعه عندي قضيتين مهمين النهارده بعد اذنكم وغادرت الفيلا بدون ان تنتظر رد اي احد .
نظره احمد الي ابرار وهتف فين يونس ويعقوب 
ردت عليه عدى عليهم زياد بدرى اوى وقعده حوالي اكتر من ساعتين وفضله يفكروا في رساله راكان ولما جه معاد الشغل راحوا يكملوا تفكير في المجموعه .
هزا احمد رأسه وهتف بتفهم انا كنت عارف انهم هيفكروا فى رسالة راكان ربنا يهديهم للي فيه الخير ويريحه في غربته.
نظره لها احمد وهو يرتشف من فنجان القهوه وتحدث انتي عارفه هو عايزه ايه زي ما انا عارف .
نظرت له والحيره تسيطر على ملامح وجهها وانت هتعمل ايه في اللي هو عايزه استقامه واقفا وتحدث 
ولا اي حاجه سيبيها على ربنا واقترب منها وانحنى يقبل راسها وهتفت وهي تستقيم انا هروح لكريمه النهارده اقعد معها شويه
رد عليها احمد تمام يا روحي براحتك ولو تخديها وتخرجوا هيكون افضل ليكم انتم الاتنين وتركها وغادر الفيلا .
في مقر المجموعه دخلت وتين وهي في قمه انوثتها 
وهتفت امام باب مكتب تعالي ورايا على مكتبي...
وقفت سالي واومأت براسها حاضر يا فندم
وخرجت وذهبت الى غرفه مكتب وتين ووقفت امامها 
كانت تجلس على مقعدها خلف المكتب وهي تشبك اصابع يدها ببعضهم وهتفت  
من النهارده هتسلمي كل القضايا اللي معك وشغلك هيبقى من النهارده مع يونس 
وياريت ما اشوفش وشك في المجموعه بمعنى ان المكان اللي انا فيه مشفكيش فيه...
هتفت سالى تحت امرك يا فندم بس انا برن على استاذ راكان ما بيردش...
تغيرت ملامحها من طريقتها التى تستفزها وهي تكتم غيظها من سالي..
ابدا يا حلوه اصل بطل يرد على الارقام المشبوهه
واشارت الى باب المكتب بره ودار الثاني غرفه مكتب وطيين والڼار تاكلها
كان يونس ويعقوب وزياد يجتمعون يكمله ما بدؤه في فيلا الشاذلي
تحدث يونس بيأس بقى لنا ساعتين بنفكر وما فيش غير نفس الفكره اللي خطرت في بالنا كلنا 
رد عليه يعقوب بس صعب نزرع الكاميرات في غرفه وتين حتى غرفه ماما لكن ممكن في كل الممرات وفي اي مكان بعيد عن الاماكن الخاصه.
تحدث زياد يبقى كده تمام وانا عندي مهندس برمجيات كويس هيعمل كل حاجه في سريه 
وان كان عشان يطمئن على وتين هيبقى في كاميرات في غرفه مكتبها هنا وفي الفيلا كمان
جمع كل من يونس ويعقوب اشيائهم لكي يغادروا مكتب زياد بعد الاتفاق مع بعضهم علي خطه العمل
اما في نفس الاثناء وسط الخضره والهواء ورائحه الدوار التي تشتهر بالخير والجود والكرم
دخلوا الى دوارهم كان في استقبالهم العاملون بعد أن هلل الغفير الخاص بكبير الكفر الحاج محمد
اخذوا منهم الحقائب تحدث الحاج محمد وهو يجلس على مقعده المفضل فين جلال ردت عليه العامله ام فوزي في المكتب يا سيدي الحاج
استقامه واقفا اعملي القهوه وهتيها على المكتب ونظر الي الحاجه فردوس أتفضلي انتي اطلعي ارتاحي وانا هدخل اتكلم معاه ارادت ان تتحدث ولكنها التزمت الصمت من نظره عينه التي تحذرها من الحديث ..
نظرت له بياس واستغفرت ربها وصعدت الدرج على غرفتها لكي تستريح من ارهاق الطريق .
دخل الحاج محمد غرفه مكتبه عندما رآه ابنه جلال قام واقفا وانحني يقبل يده وتحدث 
حمدلله على سلامتك يا حاج نورت الكفر ليه ما قولتش انك جاي كنت جيت استقبلتك بنفسي .
نظر له والده الحاج محمد وهو يندهش من حنان ابنه الزائد و تحدث 
الله يسلمك انا جاي عشان نتكلم مع بعض براحتنا
لاني مش مسامحك
 

110  111  112 

انت في الصفحة 111 من 120 صفحات