وتين بقلم ياسمين
تهدء قليلا ...
وقفت تنظر له باستعلاء بتهورها المعهود وكبريائها الذى ولد وترعرع على يده..
قطع هذا الصمت صوته قائلا بتحدى ينافس كبريئها يجز على اسنانه يضغط على كل حرف ينطقه ليصل لها معناه
أنسي يا وتين قلبى هتفضلي مراتي لحد ما ټموتي.. مش بمزاجك قدرك اتكتب تبقى ليا من يوم ما اتولدتى وعشقك اتولد جوايا ...
محدش يعرف أزاي كان الثمن غالي اني اخلع جذوري اللي اتربيت فيها واسلخ جلدي وانا متأكد أني هاخسر مكانتي في المجتمع
وانا بطلع اقول للناس اني مليش اهل ولا اعرف ليا جذور و كل دا عشان احميكي من اي حد يفكر مجرد تفكير أنه يجيب سيرتك أو تكون حياتك على المحك أو محور مساومه وټهديد..
فاكره انه سهل عليا يطلع ليا اهل بعد العمر ده كله يقولوا لي انت ابننا وارمي وراء ظهرك كل اللي عشته وتعالا معانا ..
متخيله اني انزع قلبي وارميه وراء ظهري عشان انت تعيشي مرتاحه..
تعرفي يعني ايه الألم والۏجع اللي انا عشت فيه كل يوم بحارب نفسي عشان اقدر اكمل وانت جنبي وادفن حبك في قلبي واقاوم عشقك اللى بيكبر في قلبى زي وحش بينهشه بدون رحمه عشان المفروض انتى اختى ...
انا كنت بمۏت وانا بصارع قلبي اللي بيعشقها ويطالب فيها حبيبتي وعقلي اللى ديما بينبهنى ويحذرنى انى المفروض احميها واعملها على انها اختى ولازم اتعامل على الاساس ده ...
اخذ يردد باڼهيار قوليلهم قوليهم جه الوقت اللى لازم تعرف فيه عذابى ووجعى فى حبها انا تعبت اقسم بالله تعبت انا ليه محدش حاسس بيا ...
عارفه يا حبيبي ويا ريت كان بايدي كنت نزعت حبها من قلبك عشان ترتاح ڠصب عني وقفت اتفرج عليك وانت بتتقطع قدامي مش قادره اعمل لك حاجه سامحني يا ابني .
ظلت تبكي بحرقه كمن لم تبكي منذ ولادتها ..
ولكن ولاول مره لا يمتثل احمد لطلب لها او نظرة رجاء ...
اقترب منه احمد ليهتف بصوت غليظ هز جدران قلبه
انت فاكر ان كل اللي انت مريت به ده كنت لوحدك ...
بسط يده ورفع راسه الذي كان يطأطئها ارضا والدموع تحتبس داخل مقلتيه قائلا
ايه اللي انت عامله في نفسك ده انا ربيتك راجل كنت ايدي اللي بتسند عليها ورجلي اللي واقف عليها زي الجبل قدام اي ريح...
امتي عاملتك على انك وحيد انت طول عمرك صاحبي وخليل دربي ..ورفيق عمري ...انا ما