وتين بقلم ياسمين
في مقټل
ونظراتها سهام تستباح كرامته بلا رحمه...
تحجرت الدموع في عينيه .. كانت نظراته تترجاها ان تكف عن تعذيبه..
هو لم يفعل شيئا محرم ولكن تجمد لسانه عن الكلام
وشل عقله عن التفكير والدفاع عن نفسه
وهو من يدافع عن الجميع ويحميهم
اصبح غير قادر على حمايه نفسه من كلماتها
هى ابنته واخته التي يعشقها اكثر من نفسه كان ينظر لها في صمت ېمزق روحه.
اصل انت كنت حد كبير قوي يا ابيه بس للأسف صغرت...
صغرت لدرجه اني شايفاك اسواء راجل في الكون..
وانا مش هبوظ حفله عيد ميلاد اخواتي وهنفذ آخر نصيحه من نصايح اخويا اللى كان كبير ....
وهى انى اقف في ضهر اخواتى مهما كانت ظروفى صعبه ومن اللحظه دي انت اخويا الكبير وبس وتركتهم وغادرت المكتب پغضب عارم ودت لو احر..قت المكان باكمله لتحذف هذا المشهد من مخيلتها .
ترك سالى تقف في ذهول وخرج وراءها أمسكها من ذراعها وهتف برجاء وضعف
احنا لازم نتكلم أنتى مش فهمه حاجه خالض .
سحبت يديها ونظرت له بعسلتيها ودموع تنهمر منهم وهتفت بعصبيه وصوت عالي قائله مفيش بينا كلام يا كبير عيلة الشاذلي يا محترم يا قدوه وقبل ان تكمل كلامها .
ووقفت تلهث من عصبيتها وهي تتحدث اياكي تتكلمي بالاسلوب ده ثاني مع اخوكى..
نظر احمد الى راكان وتوقع ان تكون علمت بزواجه من سالي و لكن نظراته كانت لا توحي بشيء ..
شارد الزهن فاقد للحياه ..
فاق على صوت وتين وهي تقول
عندك حق يا ماما انه اخويا الكبير اللي رباني لكن نسى يربي نفسه.
فرت دمعه حزينه من عينيه وهو يقول بصوت مخټنق
تقطعه بالمره .
هتف احمد بعصبيه وانفعال وصوت عالى ايه المرافعه الهابطه دي... انتى زودتيها أوووى ... انتى فهمتي ايه... و قبل ان يكمل منعه راكان مش وقته يا والدي لو سمحت.
نظرات لهم ابرار وهتفت بعصبيه تقول
انا لازم افهم كل حاجه ازاى يوصل بولادى الحال لكده ..
واثناء حديثهم وجدت باب غرفه المكتب يفتح وتخرج منه سالي ويبدو عليها البكاء...
أقتربت منهم وهتفت وهى تثبت نظرتها على اركان
بعد