عشق القاسم
وكدا
نظروا له بازدراء فاردف قاسم مالكش دعوة انت بكل ده المهر هتاخدوا فى ايدها وشبكتها كمان ده غير الفيلا الى هتتكتب باسمها والعربيه و هقدم لها فى جامعه خاصه تكمل فيها تعلميها نظر له بجفاؤ ثم اكمل وهو يخرج دفتر الشيكات من جيبه قائلا المبلغ ده ليك عشان تكتب الكتاب
حرر الشيك بعد الامضاء واعطاه لمحمد الذى تهلل وجهه وهو يطلع على الرقم المكتوب ووضع يده فى يد قاسم على الفور واخذ يردد خلف المأذون
فى المدرسه الكندية تجلس تلك الصغيره تحاول اقصاؤ همومها جانبا وان تقوم بالتركيز أكثر مع شرح المعلم محاوله تنفيذ ما عاهدت نفسها عليه صباحا حين استيقظت من نزمها على دموع الامس وهى تحاول ان تقنع نفسها أنها فى فترة مراهقة كل ما شعرت به ناحيته وكل هذا التعلق ماهو الا تذبذبات مراهقه حكم عليها به سنها وستزول بالتأكيد بالتأكيد على مر الأعوام ستتذكر هذه المشاهد وهذا القاسم وتضحك على سذاجة مشاعر مراهقتها هذه ربما فى هذا الوقت ستكون قد تزوجت بآخر وانجبت منه أيضا وربما مهلا مهلا لا جودى انتى تعشقيه وليست مراهقه لا بلى هى مراهقه لا كفا كفا
البريئه الخجوله الهشه ذات الطباع الهادئة التى لا تجيب سوى ب حاضر قاسم نعم حبببى الى تشوفه مش مهم يامن المهم حبيبى ما يزعلش تولع الدنيا المهم انت
خرجت من شرودها على صوت أحد الإحصائيات قد استأذنت للدخول ومعها
ان معظمكوا طلع بطايق شخصيه
نظر الطلاب لبعض بجهل فهذه الاوراق تمضى فى السنه النهائيه وهم مازالوا فى الصف الثاني ولكن ليكن
نظرت الاخصائيه لهم قائله بتلعثمااا الورق بس محتاج امضيتكوا يلا ياولاد
توقفت بغرفة المديره قائله بقوه وعڼفممكن افهم ايه ده ها عقد جواز بتغفلونى ده اسمه إيه ده ها حد يرد عليا
هزت راسها بيأس ثم خرجت مسرعه
فى سيارة قاسم التى تقف ويصطف خلفها سيارات الحرس كان يستمع فى الهاتف لحديث مديرة المدرسة ويبتسم رغم فشل مخططه ولجوءه الى مخطط آخر لكنه مستمتع فعلا يبتسم بحب على صغيرته الذكية وسريعة البديهه
لم يجيب عليها وإنما ظل يتطلع لها
تحدثت بحنق مجددا ايه بكلمك أنا قاسم بيه يامهران
قاسم
جودى ماترد
عليا
لم تنتبه هى للسياره التى تحركت من صعودها اليها ولا بتوقفهم امام فيلا
قاسم
جودى بنفس العصبية انا بكلمك دلوقتي انت فاكر نفسك ايه ماترد عليا فاكرنى هبله وهتدخل عليا اللعبه المكشوفة دى
قاسم قائلا بهيام وعشقشششش اللعبه وحشه خلاص نلعب على المكشوف يا عشق قاسم
نظرت له بتوجس فنظر هو حوله وتبعته هى بالنظر حولها فشهقت وهى ترى نفسها داخل سيارته وداخل حدود بيته عاود النظر إليها ثم حملها بلحظة مباغتة وخرج بها وسط ڠضبها وركلاتها صعد إلى اعلى متجاهلا شهقات والدته وجحوظ اعين والده وهتافهم باسمه پصدمه
صعد الى غرفته وهو مازال يحملها وضعها ارضا واغلق الباب خلفه استمعت إلى صوت إغلاق الباب بالمفتاح فقالت پخوف ايه فى إيه بتقفل الباب ليه
استجمعت شجاعتها قائلة لا طبعا عمرى ما هعمل كده
قاسم بلا مبالاه ومكر خلاص يا روحى ماتعمليش كده
نظرت له بتوجس لاستسلامه فهم هو نظرتها فاكمل قائلا ماتمضيش ياروحى مال عليها قائلا بس هتفضلى فى الاوضه دى مش هتخرجى منها إلا وانتى مراتى
قالت بقوة يعني ايه هتحبسنى
ابتسم بعبث قائلا أمم هحبسك وانتى امتحانك بعد 5ايام وعيد ميلادك النهاردة لا وكمان هتنامى معايا في نفس الاوضه اه مانا نسيت اقولك ان دى اوضتى ومش معقول هسيب اوضتى الى فيها بنوتى الحلوه
اللي بعشقها واروح انام فى مكان تانى فاشوفى انتى بقا تنامى جنبى وانتى مراتى شرعا وقانونا ولا تنامى وانتى مش مراتى لا وفى الاخر مهما طال الزمن هتمضى بردوا بدل الحپسه هنا فاختارى انتى يالا شوفتى قاسم حبيبك مش بيحب يغصبك على حاجه ازاى طب والله مافى حد مدلع حبيبته زيى كده
نظرت له بحنق وهى تراه يضيق عليها الخناق ويحبسها فى دائرة مغلقه لا منفك منها
اخذ الوقت منها اكثر من دقائق حتى امسكت العقود والقلم وقامت بالتوقيع على كل العقود ثم نظرت له پشراسه اما هو فزفر بارتياح وهو يرى وعده لنفسه ولها أولا قد تحقق فى يوم اتمامها للسن القانونى أصبحت زوجته وعلى اسمه
وقف يتطلع لعقد الزواج بفرحة كبيرة جدا يعلم يعلم جيدا انه لابد
وان يعتذر ان يبدى ندمه ان يفعل اى شئ حتى ترضى وترضى غرورها كانثى سيشرح لها حقيقة هذه الصور وأيضا ماحدث في هذا اليوم المشؤم الذى فرق بينهم
ولكن ليضمنها معه اولا ليضمن زواجهم فل تصبح زوجته اولا ليستطيع اخذ فرصته في فى التودد لها بل وتدليلها على كل شكل ولون ولكن وهى زوجته
خرج سريعا وأعطى العقود لأحد رجاله قائلا عايزه يتسجل في الشهر العقارى النهاردة فاهم النهاردة
اغلق الهاتف ودلف اليها مجددا وعلى وجهه ابتسامة بشده
وهى رغم ڠضبها منه لم ترفض بل تركته وهى تقول لنفسها انها دقيقه ستستمتع بها وتعود بعدها لجفائها معه مت جديد
زفر الهواء براحه ثم نظر لها مبتسما وقالجودى حبيبتى خلينى افهمك الصور دى كان
قاطعته برفض قائله مش عايزه
أسمع اى مبررات مالهاش لازمه انت فاكرنى عيله صغيره هتضحك عليا بكلمتين لا فوق ده أنا دماغى توزن بلد
قاسم بعشقطبعا مانتى جودى لازم تبقى غير الكل ثم اكمل بعبث وتلاعبوكمان بقيتى حرم قاسم مهران اوعى تنسى دى كمان
نطرت له پغضب وهى ټضرب الأرض بقدمها قائله ماشى ممكن اروح بقا
قاسم ببراءة مصطنعة تروحى فين يا روحى
مانتى روحتى خلاص
رفعت حاحبها الايمن قائلهنعم
قاسم بمكرايه ياروحى مش لما حد بيقول انا مروح بيبقا قصده انه راجع بيته
جودى اه
قاسم ببراءة يبقى انتى روحتى خلاص يا عشق قاسم لأن ده بقا بيتك هو انا موقلتلكيش مش احنا اتجوزنا
جودى متصنعه التفاجئبجد
قاسم اه ياروحى
تعالى رنين هاتفه فأجاب قائلا ايوه اممم تمام تمام
جودى وهى تبتعد وتحاول ارتداء قناع الجمود قاسم كفاية كده انا لازم اروح
قاسم بحب وهو يلتقط كفيها بين كفيه الضخمة جودى حبيبتي احنا خلاص اتجوزنا يعنى ده بقى بيتك ثم اكمل بمرحوبعدين كفاية ايه ده النهاردة فرحك
جودى ببلاههنعم
قاسمههههههه اها انا اصلا
كنت عامل حفله جامده جدا وعازم كل صحابك وصحابى واهم ناس فى الدولة عشان عيد ميلاد حبيبتى بس بعد ماكتبت الكتاب فكرت انه طب ليه لأ ماهو كل الى كنت هعزمهم فى فرحنا عزمتهم على الحفله حتى القاعه عمرها ماكانت هتبقى متجهزه زى مانا أمرت انهم يزينو جنينة الفيلا يبقى ناقص ايه ناقص
ايه الفستااااااان
سحبها من يدها كالمسحوره من كمية المفاجآت التى تتوالى عليها ووقف بها امام صندوق كبير وقام بفتحه واخرج منه فستان زفاف خطڤ أنفاسها
وضعه على الفراش امامها وهى تتطلع له
ثم اكملنص ساعه ويكون عندك احسن ميكب ارتست فى مصر كلها ياروحى قصدي يا مدام قاسم مهران
قال الاخيره بغمزه وعبث فقالت هى بحنقومين قالك بقا انى هنزل
قاسم بثقة انا مانا عازم مدرستك كلها بالمدرسين بالطلبة والعمال حتى الأمن كمان ومها ومحسن
اكمل ببراءة قائلا يعني يرضيكى محسن يشوف الڤضيحة دى بنت خالة خطيبته بتهرب من فرحها طب يقول ايه على مها هو يعنى ها انتى يرضيكى يرضيكى يعنى تطلعى سمعه وحشه على نفسك وعلى مها اختك وبنت خالتك لأ لأ لأ اخس عليكى يا جودى
نطرت له وهى تكور يدها پغضب اه يا
قاسم ايه ايه مش عيب عيب حد يشتم جوزو
جودى جوزو
قاسماه جوزو مانا بقيت جوزو سلملى على جوزك يا اسماعيل بيه ههههه
نظر لساعته ثم لها قائلا يالا ياروحى يالا مافيش وقت شوفتى نسيتني لازم اشترى بدله جديدة مع أن عندى كتير بس البدلة دى غير
خرج من الغرفه وهو يكتم ضحكاته بصعوبة يعرف كان يثرثر كثيرا ويتحدث سريعا دون فواصل كى ياخدها وهى ساخنه ولا يدع لها فرصه للثوران من جديد او الاعتراض
يعلم انها لها الحق ومعذوره ولكنه أيضا معذور بل ومظلوم يعلم أيضا انها ستعود لشراستها بعد انتهاء هذا الاحتفال لكنه مستعد لتحمل اى شئ طالما هى بجواره
كان الجميع يقفون وهم ينظرون له ببلاهه لا يعلمون ماذا حدث له فالجميع مدعو لحضور عيد ميلاد خطيبة قاسم مهران ولكن تفاجئوا به ينزل الدرج بجودى وهى ترتدى ثوب زفاف اسطورى لا يليق الا بها وهذا القاسم يعلن أن الحفل سيكون مزدوج عيد ميلاد وزواج
حقا لقد جن
تقف وسط الحضور بفستانها البمبى المحتشم وقد جمعت شعرها على جانب واحد فهى
لم يسعفها الحظ او الوقت لاقتناء فستان جديد لحضور حفل زفاف ابنة خالتها او حتى استطاعت الذهاب للبيوتى سنتر لعمل شعرها
تفاجئت بمن يهتف بجوارها قائلا يابنتى ملموم على كتفك اقسم بالله فى ايه
زفرت مها قائلهاووف بجد يعني شكلى مش مبهدل
محسن بهيام وصدققمر يابنت اللظينه
ضحكت فى خفوت وما لبس ان عبثت كالاطفال قائله انا بجد لحد دلوقتى مش مصدقة إن النهاردة جودى اتجوزت معقول هو فى جنان كده
محسن والله جدع اقتنصها فرصه كده مش زى واحد تانى خايب لسه لحد دلوقتي خاطب ومقضيها مسك ايدين بس
نطر حوله كالسارقين ثم اقترب قليلا بخبث قائلا ماتيجى نكتب الكتاب بقى ونعلى الجواب عايزين نمسك حاجات تانيه
شقهت بتفاجئ وحرج من وقاحته قائلة بغباء محسن انت طلعت زيهم
رفع حاحبه قائلا زيهم هما مين
مها بغباء اكثر واكثريعني طلعت راجل
محسننعععععععم ياختى امال كنتى فكرانى ايه كريمان
مهاكنت فكراك محترم لكن
رفع رأسه يهزها بقوه محاولا استيعاب حديث تلك المتخلفه التى يعشقها هو راجل عندك انا اول مره أعرف كده
قطع محاولة استيعابه تغير