زهرة حياتي
دماغك!!!! لفلها و قالها بحدة تعالي معايا!! قاعد آسر على مكتبه بمنتهى البرود و هو شايف اللي قدامه وشه متلطخ د م و في كد ماټ زرقا تحت عينه و على فكه وقف قدام مكتبه وجهه ملطخ بالډماء كدمات زرقاء أسفل عيناها وعلى فكه وقف آسر بيشمر قميصه عن إيده المعضلة و المليانة عروق لف حوالين مكتبة و قعد على حرف المكتب و رجله الطويلة لامسه الأرض بيبص لمنير اللي مبقاش فيه في وشه حتة سليمة و نظرات آسر الهادية رعبت منير أكتر ف قال بړعب يا باشا حرام عليك دي بتتبلى عليا أنا ملمستهاش أصلا!!! إنزوت شفايفه بإبتسامة مخيفة وقام و هو بيظبط ياقة قميص منير المتقط ع و قال بصوت مخيف شكلك عايز تفضل هنا كتير!!! وبدون مقدمات رفع ركبته وض رب أسفل بطن منير پعنف ف وقع التاني على الأرض بيص رخ من الوج ع وقال خلاص يابيه هقول ورحمة أمي هقول على كل حاجة!!! قرفص آسر برجله ومسك فك منير المتهش م و قال بهدوء لاء م أنت يا حيلة أمك هتقول ڠصب عن عين أهلك لا تكون يالا فاكر إني شوهت وشك كدا عشان تتكلم لاء دة أنا آسر الخولي يالا!!! يعني هطلع الكلام من بطنك عافية!!! حاول يمسك إيده و هو بيقول بذل أبوس إيدك يا آسر باشا كفاية!!! بعد إيده و قال بحدة قوم وأنشف كدا يا ده أحنا لسة بنقول يا هادي!!! قام منير وقال و هو بيقاوم الۏجع اللي في جسمه تؤمر يا باشا أنا هقول لحضرتك كل حاجة.. إزدرد ريقه بتوتر قائلا أنا.. أنا فعلا كنت بتحرش بيها بصراحة البت بط ل يابيه وانا ضعفت مش شايف البومة اللي متجوزها!!! عينيه ضلمت و حاول يمسك نفسه عشان ميكملش عليه لحد ما يقول كل حاجه ف كمل فعلا لما كنت باخد شيفت سهر أنا والزفتة اللي متجوزها كنت بستغل الفرصة و أروح أوضتها من ورا مراتي بس هي دايما كانت بتيجي قبل م أعمل للبت حاجة!!! وبعدين تروح قافلة عليها بالمفتاح وتخبيه بس على مين كنت بلاقيه بردو وبردو تيجي مراتي لما تحس بغيابي بس طبعا الأوضة محدوفة في أخر الممر زي م سيادتك شوفت دة غير أنها عازلة للصوت ودة أول مرة يحصل والمدير هو اللي طلب كدا ودب كانت فرصة دهبية بالنسبالي بس الصراحة ياباشا البت جامدة صاروخ!!!! مقدرش آسر يتحمل و إنقض عليه و فضل يضرب فيه لحد ما كل سنانه وقعت و فضل يرجع د م پيصرخ عشان يستنجد بأي حد دخل العسري و هو بيحاول يبعد آسر عنه اللي كان في حالة إهتياج لأول مرة قسم الشرطة يشهدها و لإن العسكري دخل وساب الباب مفتوح ف ليلى اللي كانت برا المكتب بصت على اللي بيحصل جوا و إترعبت و هي شايفة آسر بيتحول لوحش و منير نايم على الأرض و هو خلاص كإنه بيطلع في الروح خاڤت و إنكمشت من آسر اللي إتحول ل شخص مرعب في عينيها! لما آسر شافها واقفة قال ل العسكري بسرعة و صدره بيعلى و يوطى خده يا أسماعيل على الحبس!!! وبالفعل أخده أسماعيل للحبس و مفضلس في المكتب غيرهم بصلها و هو بيحاول يهدي وتيرة أنفاسه بس قلبه وجعه لما لاقاها بتحضن نفسها بإيديها پخوف و هي بصاله كأنها مصډومة فيه قعد على المكتب و غمض عينيه و ساد الصمت لحظات لحد ما قال بهدوء و هو بيبصلها تعالي أقعدي!!! قربت من الكرسي قدامه بتردد و قعدت طلبلها لمون و مسك الچاكت بتاعه و قربلها و قال برفق البسيه هيدفيكي!!! و مال عليها و حاوط كتفها بالچاكت ف إرتبكت من قربه وبصت في الأرض لعد عنها ف مسكت في الجاكت بتاعه بتحاول تدفي جسمها بيه و ريحته اللي ملت الچاكت بقت لازقة في هدومها قعد قدامها و قال بهدوء بعتلك حد يجيب تصريح من المستشفى بخروجك.. أومأت من غير كلام ف إسترسل و قال ومش هنحتاج تقرير الطب الشرعي في حاجة مدام هو أعترف..!!! بصت لصوابعها اللي بتغركهم بتوتر و فضلت ساكتة قام آسر و قال خليكي هنا أنا مش هتأخر!!! ولف مديها ضهره عشان يمشي ف قامت بسرعة وراه و قالت پخوف أنت رايح فين!!! لفلها و إبتسم جواه إنها لسه حاسه إنه مصدر أمان ف قال بحنان بيخرج منه إتجاه ست لأول مرة بعد أمه مټخافيش أنا مش هتأخر والعسكري برا واقف على باب المكتب محدش يقدر يدخل!!! أرتاحت شوية بس قالت ببراءة وهي بتقعد على حرف الكرسي يعني مش هتتأخر صح! أبتسم رغما عنه وقال عشان يطمنها مش هتأخر.. خرج من القسم و مسك
و بعدها حطه على ودنه و قال بصرامة عايزك تعملي تحريات عن بنت أسمها ليلى العلايلي أنهى مكالمته مع الشخص ده و كلم مطعم كبير في القاهرة و طلب منهم طلبية أكل تكفي عيلة .. مش فرد واحد!!! غمضت عينيها وهي بتشم ريحته اللي في الچاكت و إبتستمت بخجل بس لما أدركت نفسها قالت بحرج أيه اللي أنت بتعمليه دة يا ليلى أنت شكل قعدتك في مستشفى المجانين خلتك مچنونة زيهم!!!! لفت حواليها بتتفرج على مكتبه الفخم و الأثاث الراقي اللي فيه بس لفت إنتباهها صورة بنت في نفس سنها تقريبا بملامح بريئة و ضحكة جميلة تسرق القلوب كشرت و قال بحزن حقيقي جميلة أوي .. شكلها مراته! عض ت على شفايفها و هي حاسة بعص رة في قلبها إتنهدت و غينيها إتملت دموع و هي بتفتكر إن مبقاش ليها مأوى و إيه مصيرها! أنا هروح فين دلوقتي!!! لو.. لو روحت لجدو مش بعيد أعمامي ېقتلوني!! أنا مش فاهمة ليه كل الكره اللي فقلبهم ليا دة لدرجة أنهم يحطوني في مستشفى المجانين يوم فرحي!!!! كانت بتكلم نفسها و مخدتش بالها من دخول شخص بصوت مألوف ليها و هو بيقول و فاكر إن آسر موجود أزيك يا آسر آآآ!!! رفعت وشها للشخص اللي واقف قدامه و عينيها برقت پصدمة!!! اللي واقف قدامها الشخص اللي كان هيكتب عليها قبل م يحصل اللي حصل بدقايق!!! ده اللي كان هيبقى جوزها!! أول ما شافها رجع خطوتبن لورا پصدمة و قال و هو مش مستوعب! ليلى!!!! يتبع آسر الخولي غرام_آسرالفصل الثاني آه يا بنت ال دة أنا هطلع عليكي القديم والجديد كله!!! صړخ فيها و هو بيقرب منها بإندفاع رهيب قامت من على الكرسي و هي بترجع ل ورا بړعب و عينيها إتملت دموع و فجأة حست ب قلم بينزل على وشها خلى شفايفها تجيب د م عيطت بحړقة و كل ده مفرقش معاه .. مسك دراعها و هزها بع نف و هو بيقول بقا بتهربي يوم الفرح يا ژبالة!!! دة أنا هطلع روحك في إيدي!!!! إنهارت في العياط و هي بتدور عليه بعينيها بتتمنى دخوله في أي لحظة و فعلا زي ما توقعت آسر دخل و هو بيجري على المكتب بعد ما سمع صوت عياطها و بعد ما إسماعيل العسكري قالله اللي حصل و في لحظة إنقض على أحمد و من غير وعي لكمه في وشه و جره من لبسه و بعده عنها و هو بيهدر بضراوة إيدك اللي إتمدت عليها هقطعهالك يا إنت إتجننت بتمد إيدك عليها بتاع إيه يا ابن ال!!!!! صړخ أحمد و هو بيحاول يفلت منه سيبني يا آسر إنت مش فاهم حاجة أنا لازم أقتلها!!!! جسمها كله كان بيترعش و شفايفها بتجيب د م و إيديها حاطاها على وشها بتبص للفراغ و عينيها مليانة دموع آسر مسكه من لبسه و طلعه برا المكتب و زقه على الحيطة و ثبته بدراعه و قال بعيون حمرا من شدة الڠضب قسما باللي خلقني و خلقك لولا إنك صاحبي أنا كنت جيبتك تحت رجلي!!! و كإنه مسمعوش قال بحدة و ڠضب رهيب أنت عارف البت اللي جوا دي عملت فيا أيه!!! دي.. دي هربت يوم الفرح فاهم يعني أيه ييجوا يقولولك أن العروسة مش موجودة!!!!!! آسر إتصدم كإن ح دلق عليه جردل مايه!! قال و هو حاسس إن لسانه بيتحرك بالعافية عروسة مين! إنت .. كنت هتتجوزها!!! هدر أحمد و هو لسه مصډوم و صوابعه بيمررها في شعره أنا مش هسيبيها ھڨتلها يا آسر ورحمة أبويا م هسيبها تتهنى في حياتها!!! ده إنت أهطل بقى .. فكر بس تمس شعرة منها و أنا أندمك على معرفتي بقية حياتك!! إمشي من قدامي عشان و رحمة أبويا ما طايق وشك .. إمشي يا أحمد!!! قال پغضب و ضيق من فكرة إنها كانت هتتجوز و زق أحمد اللي كان حاسس إنه هيرتكب جن اية فيه بصله أحمد پصدمة و قال أمشي أروح فين أنا مش همشي من هنا غير و هي في إيدي أنا لازم أطلع عليها القديم و الجديد!!! في إيد مين يا روح أمك إنت!!! إمشي يالا بقولك و متختبرش آخر ذرة صبر عندي!!!! قال بنبرة ټهديد حقيقية إتراجع أحمد و خصوصا إنه عارف نوبة ڠضب آسر الخولي ف قال بحدة بس بصوت مهزوز ماشي يا آسر أنا ماشي .. بس ورحمة أمي ما هسيبها في حالها!!! و مشي أحمد و آسر حاسس ب ڼار بتغلي في قلبه من أول ما قاله إنها كانت هتبقى مراته دخل المكتب و خبط الباب جامد وراه مقدرش يتحكم في عصبيته و إتجه ناحية
سطح المكتب و خبط عليه