قصة كاملة بقلم فاطمة
رحيم بيه جوزك علشان أخلي بالي من صحتك لحد ما تبقي كويسة لأنه رفض تفضلي في المستشفي
بتوتر وهي بتبص ناحيه الباب پخوف ر رحييم طب هو فين موجود هنا!
لا هو بيفضل برا طول اليوم مبيجيش غير بالليل وكل يوم يدخل يطمن عل بستغراب أنتي بتعملي ايه!
كانت سهر بتلبس هدوم الخروج فوق هدومها بسرعه أول ما قالت إنه مش هنا
لأ طبعا رحيم بيه مأكد عليا أخلي بالي منك أعمل نفسي نايمة أزاي!!
قربت منها سهر وبتلقائية خبطتها بدماغها في رأسها كدا هو
بدوارن داخت الممرضة واترمت ع السرير وسهر اختل توازنها بسبب الخبطة اااه دماااغي يخربيتك دماغك دي ولا قالب طوب! خرجت بسرعة من الاوضة وجريت ع برا الشقة پخوف أن حد يشوفها
صحيت ملك ع صوت كركبة في الاوضة فقامت مخضۏضة كان حمزة بيجهز نفسه وخارج
أي دا انت رايح فين
خارج ورايا شغل
بتنهيدة وهي شايفة معامتله جافة معاها طب ورحيم هتقوله
بتجاهل وهو بيربط الكوتشي معرفش لسه رحيم عصبي و مش
متخيل ردة فعله هشوف ممكن أجبهاله أزاي
طيب وسهر!
أييه قصدك ايه هو بيحبها!
ضحك بسخرية وهو لو مكنش بيحبها كان وقف قصاد جده واتحداه علشانهاا بس هتقولي أيه بقي شكلنا مش مكتوبلنا نحب الناس الصح سلام
في بيت منال
ي ندي اسمعي الكلام ياالا بينا لازم نمشي
ندي كانت بتزن پخوف وضامة نفسها في زاوية
سهر بحزن ندي أنا أختك عمري ما هأذيكي علشان خاطري تعالي متخفيش
قالت منال بقلق يبنتي متضغطيش عليها لتعمل في نفسها حاجة دا انا ما صدقت هديت وبقت تاكل وتشرب كويس من يوم ما ملك كانت معاها
قبل ما أجي مش كدا
بلعت ريقها بړعب أول ما سمعت صوته
أحم أهلا ي ابني اتفضل
دخل رحيم وقفل الباب وهو بيبص لسهر بحدة كنتي فاكرة أنك هتهربي مني مش كدا!!
رجعت لورا پخوف وقالت أنا ااا أنا مهربتش أنا جيت أشوف ندي
بصاله بحزن طالما كرهتني كدا ورافض تسمعني طلقني وأخلص أنت مش مجبر تخليني ع ذمتك لحد دلوقتي
قال بعصبية وبصوت مبحوح من الحزن وأنتي فاكرة أن تمن ډم أخويا طلاق أو بعد عنك!!!! أنتي حرمتيني من أخوياا أنتي فاهمة يعني أييه فريد دا كان كل حاجة عندي أبني قبل ما يكون أخويااا ولو أخر يوم في عمري مش هسيبك حقه سااامعة!
لفت انتباه ندي اسم فريد فبصتلهم بإهتمام وبتلقائية فريد هو جه
ألتفتت سهر ليها وبلا وعي ن ندي!!! ندي أنتي بتتكلمي
جريت عليها حضنتها بزهول وبصوت خلوط بالبكاء رحيم رحييم ندي اتكلمت والله اتكلمت أنت سمعتها صح أنا مش بيتهيألي وزادت شهقاتها
كملت ندي ببراءة ملك قالت أنها هتيجي ونروح لفريد مع بعض هي اتأخرت
ليه
اتعدلت سهر وقعدت قدامها پصدمة تروحيله!! تروحيله فين بعد اللي عمله معاكي انتي بتقولي أيه
قرب رحيم منها وقال يعني حمزة كلامه صح أختك كانت متعلقة بفريد وأنتي عاوزه تجوزيهم وهو كان بيرفض علشان كدا عملتي عملتك!
بنرفزة بريئة اتفاجئوا بيها قالت ندي أنت بتزعق ليه ي رحيم أنت ع فكرة بقي أنا وفريد هنتجوز فعلا هو بيحبني وانا بحبه هه و أصلا فريد مش هيكلمك مهما حصل بعد ما سبته وسافرت أنت وحمزة التاني دا يعني مش هنعزمك ع فرحنا
برقلها پصدمة وبصتلها سهر وصډمتها متقلش عنه أنتي بتقولي أيه مين بيحب بين وأنتي تعرفيني منين
هو اللي حكالي عنك وكان بيعيط وزعلان أوي ودلوقتي مزعلها هي كمان ومعيطها أنت مبتعرفش تخلي حد مبسوط أبدا !!
قال رحيم بإرتباك م مستحيل أكيد دي كدبة جديدة بتعملوها علياا ما أنتو بقي سكت پصدمة واتسعت عينيه لما شاف ندي بترجع لورا پخوف فجت عينيه ع السلسلة اللي في رقبتها
قرب منها پصدمة ومد إيده مسك السلسلة والدموع بتلمع في عينيه السلسلة دي جبتيها منين
پخوف بعدت إيده ورجعت لورا فريد اللي مدهالي مش هتاخدها هو قلي دي ليكي انتي وبس كانت ضايعة مني يوم ما الراجل الحيوان دا جه وقطعلي هدومي وكان عاوز يضربني وفريد دخل ضربه وحضني و أنتي جيتي ضربتيه بالسکينة واتوجع اتملت عيونها بالدموع وبصوت شرس وهي بتفتكر اللي حصل أنا بكرهككك أنتي اللي كنتي عاوزة تموتيه علشان محدش يحبني
مسكت سهر رأسها بتعب مش قادرة تستوعب اللي ندي بتقوله بصت ل رحيم اللي بيبصلها بزهول فقالت سهر بعدم استيعاب لأ لأ أكيد في حاجة غلط أكيد حد محفظك الكلام دا أنا متأ
قاطعها رحيم بثبات السلسلة دي بتاعة أمي الله يرحمها فريد أخدها من رقبتها يوم ۏفاتها وهو مڼهار من كتر حبه فيها وفضلت معاه من وقتها
يمكن يمكن واحدة شبها
هي أنا متأكد دي معمولة مخصوص ليها برا مصر مستحيل أتوه عنها
پصدمة يعني ايه !!
مردش عليها قام بسرعة فتح تلفونه ورن ع حمزة
حمزة وهو سايق أول ما شاف رقم رحيم وقف بسرعه ورد أنت فيين ي رحيم قالب عليك الدنيا وأنت
قاطعه رحيم بحدة هات ملك وتعالي ع بيت أمها حالا ي حمزة
بقلق في أيه ماله صوتك أنت كويس
بسرعة بقولك
طيب تمام أهدي
ملك بحزن بس دا كل اللي حصل ودلوقتي منعرفش مكانه فين ولا جدك ناوي ع أيه
رحيم
كان باصص في الأرض وحاطط رأسه بين كفوفه ودموعه نازلة بغزارة وسهر في حالة إنهيار وعياط شديد من اللي بتسمعه فقامت وبصوت مكتوم من العياط يعني أنا كنت هقتل شخص كان بيدافع عن أختي!!
حضنتها ملك بإحتواء أهدي ي سهر أنتي مكنتيش تعرفي فريد بنفسه عذرك ومش زعلان
اتكلمت وشهقاتها بتزيد مبقاش يقدر يمشي بسببي ي ملك أنا أذيت شخص ملوش ذنب
وقف رحيم پغضب وهو بيزعق بصوته الرجولي الشرس بسسسس مش عااااوز صوووت كفااااية أنا ميهمنيش اي حاجه دلوقتي غير أني أعرف مكان فريد
وقف حمزة وقال أنا عندي خطة بس لازم كلنا نحط إيدينا في إيدين بعض قولتوا أيه
رشفت سهر بعياط موافقة أنا لازم أكفر عن غلطتي واعتذرله وإلا مش هسامح نفسي أبدا
ردت ملك بجدية وأنا كمان معاكم
جه تلفون لرحي فقوقف وقال بصوت ثابت أنا عرفت هنبدأ الخطة منين يالا بينا
بالليل
دخل سليمان البيت لقاهم قاعدين ع السفرة بيتعشوا فتنهد بضيق ودخل مساء الخير
رد حمزة ببرود أنما رحيم مكنش قادر يتحكم في نظراته الحادة لجده فقال بجمود بقالك كتير مقعدش معانا ي جدي أيه للدرجادي مشاغلك كتير
بصله سليمان بغيظ وقرب قعد معاهم أصلي بطولي معييش حد بعيد عنك عندي عيلين خيبين نايمين جمب الحريم طول النهار والليل
تؤ وأنا ميرضنيش تفضل بطولك ع طول ي جدي نويت اجبلك فريد صغير ضم ملك لصدره وقال ملك حامل مش هتقولنا مبروك
بصتله ملك بزهول من حركاته الجريئة قدامهم ولكنها مقدرتش تتكلم
بصله سليمان پصدمة أيييه!
ومن بكرا بقي هستقر في الشغل معاك شرطك ونفذته ومن هنا ورايح هبقي إيدك اليمين ومعاك زي ظلك
بلع ريقه بصمت ودوخة من كلامه أحم نبقي نشوف الكلام دا بعدين أنا طالع أنام
لسه هيطلع
وقفه رحيم اللي قال بتلقائية وصوت حاد مش تباركلي أنا كمان ي جدي مش أنا أخيرا عرفت طريق فريد
وقف سليمان مكانه متخشب ووشه جاب ألوان ألتفتلهم ولسه هيتكلم فكمل رحيم بصوت قاسې فريد ممتش و
يتبع
بقلمي فاطمة إبراهيم
البارت رواية نيران عشقي
قال رحيم بتلقائية وصوته حاد مش تباركلي أنا كمان ي جدي مش أنا عرفت طريق فريد
وقف سليمان مكانه متخشب ووشه جاب ألوان ألتفتلهم ولسه هيتكلم
فكمل رحيم بصوت قاسې فريد ممتش
أيييه التخاريف دي أنت عارف بتقول ايه
ووقف وهو بيقرب منه ببرود ونظرات حادة براحة ي جدي مقصدش أنا قصدي يعني ممتش مقتول زي ما كنت فاكر طلع عندك حق أنا سألت ناس كتير في البلد وناس ولاد حلال أكدولي المعلومة
بصله سليمان وعيونه بتلمع بتحدي أخيرا صدقتني ي ابن الهواري
حط رحيم إيده في جيوبه وبخبث أنت عارف بقي صدمة زي دي مكنش سهل أستوعبها برضو بس دلوقتي اتأكدت يعني كل حاجة بقت ع المكشوف وهبدأ بقي الشغل اللي بجد
عقد حواجبه وبسخرية الشغل اللي بجد
ابتسم بستهزاء طبعا مش أكبر عقدة في حياتي اتحلت خلاص ألتفت بقي لحياتي وشغلي
ماشي ي ابن الهواري الله يعينك
لف سليمان أداله ضهره وفي ثواني كانت ملامحه كلها قلبت لضيق وتوتر من كلام رحيم فهو بقي شبه متأكد أنهم عارفين كل حاجة والمواجهة مبقاش عليها كتير علشان كدا بدأ يفكر بسرعة أزاي يخلص هدفه قبل ما يوصلوا لمكان فريد
حمزة بقلق يخربيت دماغك دا أكيد شك فينا
ابتسم رحيم بمكر ما هو دا المطلوب أنا قاصد أخليه يشك ويتوتر أكتر علشان غلطاته تكتر ونعرف نوصل لفريد أسرع كمل بسخرية شوفت وشه قلب أزاي لما قولتله إني اعرف طريق فريد ماشي ي جدي ورحمة أمي لخليه ميعرفش يدوق طعم النوم ولا الراحة الايام اللي جاية
غمزله حمزة بإعجاب الله عليك أهو دا اللعب اللي ع حق
بينا ننام يالا بكرا ورانا شغل كتير
طلع حمزة وملك ع أوضتهم وكل واحد متجاهل التاني من وقت ما دخلوا الاوضة نامت ملك ع السرير وبصمت غير حمزة هدومه ونام ع الكنبة دخلت سهر أوضتها ووراها رحيم اللي لاحظ شرودها أول ما دخلوا كأنها بتفتكر لحظاتهم مع بعض فاقت من سرحانها ع صوت قفل الباب فقال رحيم بجدية الشنط بتاعتك راحت ع الشقة هبقي أبعت حد يجيبها فلو حابه تغيري خدي أي حاجة من دولابي
مشيت من قدامه بتجاهل وقالت بجمود شكرا لذوقك ي رحيم بيه بس معتقدش أن فيه عشم بينا لدرجة ألبس حاجة من هدومك
أحنا في الآخر موجودين علشان حاجة معينة بنعملها وأول ما خطتنا تخلص كل واحد هيروح لحاله
رفع حاجبه وضحك بسخرية ضحكتيني والله كل الفيلم دا علشان قولتلك تغيري هدومك ! ع العموم براحتك وفرتي
وخد بجامته ودخل الحمام رزع الباب وراه بصوت خضها عقدت حواجبها بزهول دا ما صدق !!!
بعد
شويه خلص رحيم وطلع بصلها بطرف عينيه وهو رايح ينام ع السرير
قالت بتوتر أحم رحيم
اتكلم وهو بيعدل مكان نومه نعم
بتوتر وهي بتفرك في إيديها هو ااا هو محمد ااا
قلبت ملامحه لڠضب ولكن حاول يتماسك وقال بصوت ثابت تعااالي