احببت مربية بنتي بقلم هالة محمد
يجول مكتب سكرتيره رعد بنفاذ صبر
دنيا پحده ساعه عشان ترد....
ضيق احمد عينيه باستغراب مين معايا....
دنيا بغيظ انا دنيا...ممكن اعرف كنت بتعمل ايه مع موده وكنت عايزها ليه ولا هي كانت عيزاك ليه
ابتسم احمد ابتسامه باهته وتكلم بهدوء بعدين يا دنيا هقولك كل حاجه......
زفرت دنيا بغيظ لا مش بعدين انا عايزه اعرف دلوقتي يا احمد
اجاب احمد بإماء واغلق الهاتف في وجه دنيا ودلف الي داخل مكتب رعد
نظرت دنيا الي هاتفها پصدمه دددد ده قفل السكه في وشي....قالت بغيظ....ماشي يا احمد حسابك تقل معايا اوي...صمتت قليلا..... هو انا اټجننت وانا مالي انا وبعدين هاحسبه ليه ولا علي ايه انا بيني خرفت علي الاخر....جلست علي فراشها بكسوف...يالهوي طب هيقول عليه ايه دلوقتي....لا لا عادي احمد ده صاحبي واكيد انا متضايقه عشان.....عشان ايه...
هاله_محمد
دلف احمد الي مكتب رعد بهدوء نظر له رعد بتمعن فمن لحظه دخوله وهو عرفه جيدا ف اي شئ أو شخص يخص حبيبته فهو يعلم به ويتذكر احمد عندما أنقذه هو وتقي من ذالك المدرس اللعېن عديم الاخلاق والضمير
رعد بهدوء عكس ما بداخله قول يا مهاب في ايه....
نظر إليه رعد وقلبه يتدغدغ من الۏجع وبداخله بركان ثائر مكتظ ايه ده وبتورهولي ليه....
أخذ مهاب هاتفه وفتح نفس الفيديو لكن الثاني صامت بدون صوت أعطاه لرعد
نظر رعد لمهاب بضيق لكن نظر مهاب لرعد برجاء
اخذ رعد الهاتف من رفيقه مره اخري نظر فيه حاول تكبير الصوت ولكن مازال صامت نظر لمهاب بعدم فهم
رعد بعدم فهم نظر لصديقه أخرج مهاب ورقه من جيبه واعطاها الي رعد
مهاب رعد بص علي حركة الشفايف وشوف الفرق مابين الكلام اللي في الورقه والصوت
نظر رعد الي الورقه بعدم تصديق فتح الهاتف وقارن ولاحظ حركه شفاه مؤمن فإن الكلام المكتوب صحيح
مهاب بهدوء رعد مؤمن هو اللي ركب الفيديو ده
قبض رعد علي يده بغيظ واصبحت عينيه كاحله وعروقه بارزه
نظر إلي الهاتف مره اخري والي الورقه فهو أراد أن يصدق ما أخبره به رفيقه كأنه ينتظر أن يحدث شئ ما ليرجعه لحبيبته وها قد تعلق في امل الرجوع إلي تقي قلبه
اومأ احمد ببعض الرهبه
التقت رعد هاتفه ومفاتيح سيارته وخرج من مكتبه وخلفه مهاب وأحمد وذهب الي
ذهبت ميرنا الي الفندق وهي محطمه وبقلب مكسور أرادت أن تتحدث مع أحد فلم يكن أمامها سوا شخص واحد اتصلت به
كان العم مصطفي ذاهب الي عمله عندما أوقفه صوت الحج علام
الحج علام اذيك يا استاذ كامل....
عم كامل الحمد لله بخير يا حج علام
الحج علام بحزن طمني المحروس الصغير عامل ايه دلوقتي
عقد عم كامل حاجبيه باستغراب قصدك مين يا حج علام....
الحج علام قصدي اسلام ابنك يعني فاق ولا لسه ربنا يطمنك عليه الحاډثه كانت جامده بردو وقعد كتير في العمليه
صدم عم كامل من كلام جاره الذي لا يعلم تفسيره قصدق أن ابني عمل حاډثه وفي المستشفي......
نظر له الحج علام باستغراب هو انت ما تعرفش والله بحسبك عارف وانك رايحله سامحني مش قصدي ازعلك
عم كامل بسرعه مستشفي ايه الله يخليك
الحج علام مستشفي
ترك العم كامل جاره وجري باقصي سرعه ركب سياره اجره وأعطاه العنوان وذهب الي طفله الصغير
هاله_محمد
دخل الطبيب غرفه اسلام حتي يطمان عليه وجده يفتح عينيه ببطء شديد حتي فتحها ونظر حوله بتعجب واستفسار
الطبيب بابتسامه حمد الله علي السلام يا بطل
عامل ايه دلوقتي
أومأ اسلام بهدوء ثم تحدث بضعف وتعب هو حصل ايه وانا فين....
نظره له الطبيب انت في المستشفي عملت حاډثه ودلوقتي بقيت احسن بس في طلب صغير عايزه منك...رفع الطبيب يده بشئ يغرزونه في قدم المړيض لكشف حاسه الاحساس.....انا هعمل اختبار صغير هغرز دي في رجلك وقولي لو حسيت بيها ولو محستش بحاجه بردوا قول
اسلام ابتلع ريقه بتعب ماشي...
رفع الطبيب غطاء اسلام وكشف قدمه وبدء في غرز ذالك الشيء لمعرفت نسبه اصابه اسلام
نظر الطبيب الي اسلام بترقب حاسس بحاجه
صمت اسلام قليلا ثم
اتصلت ميرنا علي مؤمن الذي بمجرد ما رأ اسمها تأفف بضيق وحنق كاد أن يغلق هاتفه ولكن قرر أن يرد عليها
مؤمن بضيق نعم يا ميرنا عايزه ايه....
ميرنا بحزن رعد ساب لوچي وبردوا مش عايز يتجوزني
مؤمن بغيظ بقولك ايه فكك مني بقي ويا ريت تبعدي عن رعد لاني هقوله كل حاجه وانا كمان هسيب تقي وهترجع هي ورعد لبعض وياريت ماتتصليش بيه تاني فاهمه.....
اغلق مؤمن الهاتف بوجه ميرنا وجلس ينتظر الطبيب خارج غرفه شقيقه ليطمان عليه
نظرت ميرنا إلي الهاتف بغيظ وجنون يعني ايه يعني رعد هيعرف كل حاجه وهيرجعلها تاني لا لا مستحيل رعد لي لي انا وبس مستحيل يكون ليها
وصل رعد الي منزل عم كامل ليجد مؤمن لكن.....
الحلقة 30
وصل رعد منزل عم كامل اشار احمد الي شقت مؤمن والذي يعرفها جيدا لتردده عليها كثير حتي يرا رفيقه اسلام
ظل رعد يقرع الجرس حتي أنه خبط بيده عليه بشده لم يجيبه أحد بدء في ركل الباب بطريقه چنونيه كاد أن ينكسر الباب من شدت ضرباته
هدئه مهاب الذي امسك رفيقه
من كتفيه اهدا يا رعد مش كده الباب هيتخلع في ايدك
رعد بعيون كاحله مظلمه ومشتعله گ الچحيم ينكسر ولا يولع....
تحدث احمد الذي ابتلع ريقه من شده الرهبه ااكيد ما فيش حد هنا
ظل رعد صامتا للحظات ولكن بوجه مكفهر غاضب نزل باقصي سرعته فكل ما جال في باله ربما يكون في مكان عمله الذي يعلمه جيدا ألا وهو مشفي السيوفي الخاص
استقل سيارته ومعه مهاب وأحمد
ساق باقصي سرعه حتي كادت أن تنقلب بهم السياره أكثر من مره فلم يبالي لشئ كل همه أن يصل الي ذالك الرجل الذي أتلف حياته وجعلها مظلمه
بافترائه علي من عشق
وجعله يخرجها من حياته
وبيده هو من حطم قلبها وجعلها تعاني وهو قد تمزق مثلها
الم العشق يذيب القلب ويجلب الهم
وخذ الطبيب قدم اسلام ونظر له بترقب حتي يري رده فعله
نظر له اسلام بهدوء وتعب مش عارف بجد مش عارف...!
وخذه مره اخري في قدمه ولكن بعيد عن نفس المكان طب كده.....
اسلام بتعب أومأ اه حسيت بشكه بسيطه....ولكن هذا يكفي للاطمأنان عليه
ابتسم الطبيب بفرحه ونظر لاسلام الحمد لله كده أقدر اقولك أنها فتره بسيط تخف وهترجع لحياتك الطبيعيه.....
نظر له اسلام فهو لا يعلم ما الذي حدث حتي يقول له الطبيب هكذا هل إصابته كانت بالغه لتلك الدرجه
اسلام بهدوء واستفسار دكتور هي الحاډثه كانت جامده لدرجت اني ممكن كنت يعني....تعملي شلل
الطبيب بتوضيح انا مش هخبي عليك الحاډثه كانت قويه جدا والأصابه كانت هتضر العمود الفقري واحنا أجرينا العمليه والنتيجه الحمد لله مفيش اي مضاعفات ومجرد وقت تخف بس من العمليه وتمشي علي رجلك وتعيش حياتك عادي جدا
نظر اسلام الي الطبيب بابتسامه هادئه بادله الطبيب الابتسامه حتي طرق الباب وفتحه مؤمن الذي حين رأه شقيقه قد فاق فرح بشده واتجه ناحيته والابتسامه علي وجه والدموع في عينيه اسلام حبيبي ااانت فوقت...
نظر له اسلام پغضب حتي لفت وجه الي الجه الأخري فهو مازال غاضبا من شقيقه
احس مؤمن پغضب اسلام ف اعتدل في وقفت وحدث الطبيب بترقب وخوف ههو هيبقي كويس صح...
نظر له الطبيب اطمن يا دكتور انا قلتلك قبل كده أن اسلام قوي وكل الحكايه مجرد وقت وهيبقي احسن
ابتسم مؤمن هو حقا كأنه امتلك الدنيا وما عليها فكان خائڤا علي شقيقهان يكون قد اصيب باعاقه فاذا كان حدث ذالك فلم يسامح نفسه يوما
هاله_محمد
تركهم الطبيب وخرج من الغرفه
مسح مؤمن دموعه التي خانته وجلس علي الكرسي الذي أمام شقيقه
تنهد مؤمن بحزن انا عارف أنك زعلان مني بس صدقني انا هصلح كل حاجه
نظر اسلام الي الفراغ واتكفي بالصمت
التقت مؤمن يد شقيقه وطبطب عليها اسلام ارجوك رد عليه انا عارف اني غلط وحقك تزعل مني بس اانا....صمت وتحدث
اسلام پغضب عارم انت ايه ها انت واحد اناني عايز كل حاجه لنفسك.....اكمل بسخريه....طبعا الدكتور مؤمن لازم كل حاجه عايزها تكون بين أيده استكبرت أنها تقولك لأ انا مش بحبك وبحب حد تاني فطبعا كان لازم ټنتقم منها انا مصډوم فيك بجد مش قادر اصدق
مؤمن بتبرير انا ڠصب عني حسيت أنها خدعتني وضحكت عليه لأنها ماقلتشي أن في حد في حياتها لمه اتقدمتلها....
اسلام بهجوم انت بتقول ايه هي اصلا قعدت معاك ولا حتي كلمتك انت يدوب كنت أول مره تشوفها وهي اول مره تشوفك وكنت في فتره لتوافق عليك لترفضك يعني مكنشي في اي حاجه بنكم عشان تعيش دور المخدوع اللي اتخان من حببته
مؤمن اغمض عينيه فلم يجد رد فكلام شقيقه الصغير صح مائه بالمائه
اسلام يتهكم ايه سكت ليه اكيد مفيش مبرر او اي حاجه تقولها
مؤمن برجاء انا بجد اسف انا هروح لتقي وهعتذرلها وكمان هروح
لرعد وهعرفه كل حاجه ولو عايزني ارمي نفسي من البرج هرمي نفسي..
كل اللي انت عايزه انا هعمله بس سامحني
اسلام وقد حزن علي ما وصل له شقيقه اهم حاجه هي اللي تسامحك
مؤمن بحزن انا عارف اني مهما قلت أو عملت انت مستحيل تسامحني أو تثق فيه أو حتي تحترمني
اسلام بسرعه لا يا ابيه انا بحترمك وهفضل احترمك انت مهما كان اخويا الكبير اللي مربيني واللي ديما كنت قدوتي بس ڠصب عني اټصدمت فيك في الإنسان الوحيد اللي كنت حطه بالنسبالي اسلوب حياه واتجاه امشي نحيته
هاله_محمد
دلف الي الغرفه بلهفه وخوف ووجه شاحب
اسلام ابني حبيبي مالك يا ابن عمري
ابتسم اسلام لوالده وتحدث بتعب انا كويس يا بابا ما تقلقش عليه....
قبلا عم كامل صغيره بلهفه وخوف الحمد الله انك بخير يا ابني...
مؤمن بتنهيده الحمد لله يا بابا هو بقي احسن....
نظر له عم كامل بعتاب ولوم كده يا مؤمن يبقي اخوك بين الحياه والمۏت وانا ولا ليه اي علم بحاجه......
مؤمن بهدوء انا اسف يا بابا ما كنتش عايز اقلقك وكنت هكلمك اول ما اسلام يبقي احسن
كاد أن يتكلم ولكن أوقفه اسلام خلاص يا بابا انا كويس والله والدكتور قالي أنها مجرد حاجه بسيطه ومع الوقت هبقي احسن
انحني عم