احببت مربية بنتي بقلم هالة محمد
مؤمن كان هيجي بس مع الاسف سافر وطلب مني اجبلكم الدبله
عم مصطفي وهو ينادي علي ابنه احمد يا احمد
دلف احمد عند والده وتحدث باحترام نعم يا بابا...
عم مصطفي هات من اختك الدهب يا ابني
احمد بطاعه حاضر يا بابا ثم خرج بهدوء
عم كامل بسرعه لا يا ابو تقي انا مش جاي عشان اخد الدهب مؤمن موصيني اني اسيبه واعتبره هديه
نظر عم كامل له باستغراب حتي تحدث عم مصطفي رعد عنده حق يا ابو مؤمن احنا مش هنقدر نقبل الهديه دي لاني كنت هروحلك وهفك الخطوبه وهرجع الحاجه بتعتكوا
حاول عم كامل والاعتراض حين دلف احمد بذهب مؤمن الذي احضره لتقي بس....
أومأ عم كامل بحزن وأخذ الذهب حين وضعه عم مصطفي بين يده ثم هب واقفا انا مش عارفه اقول ايه انتم ناس محترمه بس فعلا كل شئ قسمه ونصيب
عم مصطفي ابتسم وهب أيضا واقفا ربنا يحفظك وانتم اهل ذالك....طب اصبر اشرب حاجه...
عم كامل وهو يبسط يده ليصافح عم مصطفي معلش اشرب في فرح تقي علي ابن الحلال اللي يصونها
خرج عم كامل وجلس رعد مكانه وهو يبتسم بفرحه حتي دخل عليه عم مصطفي وقف رعد بلهفه وافق بقي يا عمي اهي جت منهم اهو
نظر له عم مصطفي بابتسامه بص يا ابني انا مش هسال عليك يكفيني حبك الظاهر لبنتي وخۏفك عليها تقي دي عمري وزهره دنيتي اوعي تخليها تدبل يا ابني ديما خليها مفتحه صدقني بيتك كله هيبقي فرح وهنا وسعاده...انا موافق
عم مصطفي پصدمه بكره ايه يا ابني دي لسه خارجه من المستشفي وانت تقلي بكره اصبر شويه حتي نكون جهزنا
رعد بضيق شويه ليه بس يا عمي ما نخلص وخلاص
عم مصطفي خليها علي اخر الاسبوع..
أراد رعد الاعتراض ولكن عم مصطفي اوعي تقول حاجه والا هأجلها كمان اسبوع
ابتسم عم مصطفي علي ذالك العاشق الولهان الذي لا يطيق الانتظار أكثر
هاله_محمد
الذي اخترعته من نسيج خيالها وهي تبكي وتحدثت برجاء ودموع حارقه سبهولي الله يخليكي انا بحبه ومقدرش اعيش من غيره سبهولي
ذهب إليها أحد الحرس الذي وضعه أمام غرفتها واستمع لضحكها وصړاخها احس بأن هناك وضع غريب التقت هاتفه واتصل علي رعد
رعد وهو في سيارته بعد مغادرته لمنزل تقي انا جاي.....اغلق الهاتف وساق سيارته باقصي سرعه
نري تلك الملاك نائمه علي فراشها وهي تبتسم بفرحه فقد تحقق كل ما تتمناه فستصبح زوجت الرعد الذي حلمت به وتمنته
زينب وهي جالسه علي الفراش بجوار ابنتها فرحانه يا تقي...
تقي بفرحه ظاهره فرحانه بس... دا انا اسعد مخلوقه علي الارض....صمتت قليلا ثم تابعت بحزن....بس عايزه اعرف ايه اللي حصل من مؤمن خلا رعد يعمل معايا كده
زينب بهدوء انسي يا بنتي اهم حاجه انك هتتجوزي اللي انتي بتحبيه....اكملت بصدق.....تعرفي انا كنت متخيله أن رعد انسان مستهتر وعشان غني مش همه غير نفسه وأنه بيلعب ببنات الناس وبيتسلي بيهم لكن طلع راجل وقد المسؤوليه انتي تستهلي واحد زيه يا تقي هو اللي هيقدرك و يصونك وانتي هتكوني سعيده معاه
ابتسمت تقي التي ظهرت غمزاتيها علي كلام والدتها عن رعد الذي تعرفه جيدا فهي خير من يعرف طباعه ونقاء قلبه ونيته ومدي عشقه لها وتمسكه بها...لكن كانت تريد أن تعرف ما سبب تغيره معها وبعده عنها طول تلك المده وما دخل مؤمن فيه
هاله_محمد
وصل رعد الي المكان الذي به ميرنا سمع صوتها الذي
يتغير من صړاخ الي ضحك فتح الباب ونظر لها وهي جالسه علي ركبتيها رفعت عينيها له وتحدثت بحب وابتسامه وقفت امامه وهي مهزوزه ررعد أأنت جيت تعالي قولها انك بتحبي وهتتجوزني انا وأنها خلاص ماټت ومش هتقدر تفرق بنا......اقتربت منه ووضعت يدها علي وجه تحتضنه بيديها......صح يا رعد مش احنا هنتجوز ومافيش حد هيقدر يبعدنا عن بعض
صړخت بهستريا لا يا رعد انا مش مجنونه انا بس بحبك.....ضحكت بشده......ههههههههه وانت كمان بتحبني بس مش عايز تقول....هدئت قليلا......يلا نتجوز ونمشي من هنا خالص ونبقي انا وانت لوحدنا وهنا سبها مع كاميليا عشان متفضلش تقولك عايزه بنتي ماشي يا حبيبي ماشي
تجاوب معها رعد حتي يهدأها فهي اصبحت مسكينه فمن يراها يشفق علي حالها التي وصلت إليه
رعد بشفقه ميرنا اهدي واللي انتي عايزاه انا هعمله بس اهدي....اومأت بابتسامه وفرحه فهو سيتزوجها كما تظن وسيصبح ملكها كما تريد تركها رعد وخرج لكن قبل أن يخرج بخطوه خارج الغرفه جرت إليه بلهفه وخوف رايح فين وهتسبني لوحدي.......
رعد بهدوء هعمل تليفون وراجع اعدلي هدومك وظبطي نفسك
خرج واجري مكالمه لصديقه مهاب وأخبره
رعد بتنهيده مهاب عايزك تعرفلي مصحه للأمراض النفسية تكون كويسه
عقد مهاب حاجبيها باستغراب ليه يا رعد ولمين.....
رعد بهدوء لميرنا شكلها تعبان اوي ولازم اوديها ياريت
ما تتاخرش ورد عليه عشان حالتها ماتسأش
مهاب بشفقه ماشي يا رعد.....
عرف مهاب مشفي خاص للأمراض النفسيه عن طريق النت وأخبر رعد بمكانها أخذ رعد ميرنا في سيارته حتي وصل إلي تلك المشفي دلفوا داخل غرفه خاصه جعلها تجلس علي الفراش نظرت له باستفسار رعد احنا هنا ليه مش احنا هنتجوز قبل ما كاميليا تعرف...
نظر لها رعد ولم يتفوه بشئ حتي دلف لهم أحد الأطباء وهو طبيب متخصص في العلاج النفسي والعقلي شاب في أوائل الثلاثين وسيم ومظهره رائع دلف وهو يبتسم نظر لها اهلا بيكي يا انسه ميرنا
نظرت له ميرنا بشبه ابتسامه وهزت راسها
نظر له رعد وطلب منه التحدث معه خارج الغرفه
وقف رعد وذالك الطبيب جاسر نعم فاسمه جاسر
رعد بهدوء انا مش عارف هي مالها اختها ماټت من 3 سنين وهي بتقول انها شيفاها وكمان بتكلمها
أومأ جاسر بهدوء ممكن يكون اضطراب نفسي والله اعلم كله هيبان لمه نكشف عليها
رعد باستفسار يعني هتكشف عليها وبعدين هنمشي ...
جاسر بابتسامه ممكن نقول انها هتكون ضيفه عندنا فتره لحد ما نحدد حالتها
اومأ رعد وطلب منه الطبيب أن يغادر
ترك رعد ميرنا دون أن يدخل لها مره اخري
دلف الطبيب الي ميرنا التي وقفت بلهفه وجنون رعد فين رعد فين احنا لازم نتجوز عشان كاميليا لازم نتجوز...
نظر لها الطبيب وهو يحاول أن يهدأها لم يستطيع فهي اصبحت مجنونه بمعني الكلمه تصرخ باسم رعد بهستريا حتي أن الطبيب طلب من الممرضه أن تمسكها جيدا حتي يعطيها حقنه مهدأه اخذت تعافر حتي خارت قواها وهي تتمتم باسم الرعد الذي أصبحت هي مجنونه رعد
ذهب إلي ڤلته وهو يفكر فالكثير لم يكن يريد أن تصل لتلك الحاله فهي اصبحت بلا عقل
دلف الي الڤيلا التي عندما رأته ابنته الجميله هنا جرت ناحيته بفرحه وارتمت في حضنه بأبي....
حملها رعد بحب وابتسامه عامله ايه يا حبيبه بابي
هنا بابتسامه الحمد لله
جلس رعد علي أحدي الكراسي ووضع طفلته علي فخده وهو يحدثها خرجت داده سعاد من المطبخ وتوجهت إليهم بابتسامه ازيك يا ابني جاي بدري النهارده....
رعد بابتسامه الحمد الله يا داده....قرص خد ابنته الجميله وتحدث بحب.....اصل هنا وحشتني قلت ارجع اقعد معاها وبعدين في حاجه كنت عايز اقولهالكم
جلست داده سعاد علي الكرسي المقابل له وتكلمت بقلق قول يا رعد يا رب خير
رعد بفرحه خير يا داده باذن الله....انا هتجوز...
صدمت داده سعاد وتحدثت هنا لا يا بأبي لوچي لا
داده سعاد بقله حيله ربنا يسعدك يا حبيبي
رعد بخبث لوچي لأ ليه يا هنا دي حلوه وبتحبك...نظر لداده سعاد التي ظهر علي وجهها الحزن والضيق....ولا ايه يا داده..
داده سعاد باستسلام اللي يريحك يا بني اهم حاجه انك تكون سعيد
رعد بحب انا سعادتي مع واحده بس هي اللي تقدر تخليني سعيد
نظرت له داده سعاد بحزن واحست بمدي عشقه وحبه وايقنت أنه يقصد تقي بكلامه
نظر رعد لهم وهب واقفا اعملوا حسابكم الفرح اخر الاسبوع
وضع قدمه علي أول الدرج وهو يتحدث مش عايز تقي تيجي وتشفكم مكشرين كده بلاش ننكد عليها
رفعت وجهها پصدمه وفرحه وهي تنظر له ودموعها تملأ عينيها بجد
يا رعد يعني قصدك أن تقي هي العروسه
أومأ رعد بفرحه حتي جرت هنا ناحيته وارتمت بين احضانه مره اخري وأخذت تقبله بفرحه هييييه تقي هتبقي مامي انا بحبك اوي يا بأبي تقي هتعيش معانا وهتبقي مامي
داده سعاد بفرحه زين ما اخترت يا بني ربنا يريح قلبك ويفرحكم وتملوا البيت عيال يا حبيبي
رعد بسعاده يا رب يا داده
هاله_محمد
صعد رعد الي غرفته جلس بهدوء علي فراشه حتي صدح هاتفه
مهاب رعد كنت عايزك في موضوع مهم...
رعد بهدوء انا مش قادر أخرج تعالي واتكلم في اللي انت عايزه انا في البيت
مهاب موافقه تمام ساعه وهكون عندك ...
رعد بعشق بائن قلبي اللي وحشتني
تقي بكسوف وانت كمان وحشتني
رعد بضيق يعني لو كان والدك وافق أننا نكتب الكتاب بكره كان هيحصل ايه انا مش عارف....!
تقي بهدوء مش هتفرق يا رعد وبعدين نكون جهزنا كل حاجه مع اني مش عارفه ازاي اسبوع وهجهز فيه
رعد بغيظ قصدك ايه كنتي عايزه تأجليهاا تاني....وأكمل بصدق....لو فكرتي بس اقسم بالله لكون خطڤك من بيتكم واتجوزك
تقي بضحك هههههههه لا وعلي ايه اسبوع بس.....صمتت قليلا واكملت بجديه....رعد انا عايزه اعرف سبب معاملتك ليه باني كنت مجرد تسليه و لمه مليت سبتني ريحني يا رعد وقولي
تنهد بتعب حاضر يا حببتي بكره باذن الله هقولك كل حاجه انتي عايزه تعرفيها
ابتسمت تقي براحه اوك يلا سلام
رعد رفع أحدي حاجبيه اوك يلا سلام هو ايه ده انتي متصله عشان كده بس...
تقي بضحك هههههههه ابدا والله بس كنت مش مرتاحه فكان لازم اعرف انت هتقولي أمته...
رعد بصبر تمام يا تقي كلها اسبوع وهتبقي في بيتي وشوفي بقي مين هينجدك مني
ابتسمت تقي واكلمت بتحدي سلام يا روحي ابقي قابلني....ثم أغلقت الهاتف في وجه رعد
نظر إلي هاتفه پصدمه ثم تحولت لابتسامه ياااااه أمته بقي تبقي جنبي وفي حضڼي يا حببتي
وضع رعد الهاتف أمامه وفرك في عينيه بتعب
رعد بهدوء اه كنت عارف بس ما كنش ينفع اتكلم عشان خالتي وعشان هنا
مهاب وفهم صديقه أومأ بحزن ف يحمل الكثير من الۏجع ولم ينطق فهم في قلبه لم يخبر به أحد
رعد