قصة زواج
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
قصة زواج
الحلقة 1
فى الصباح الباكر تستيقظ فتاة تتميز ببشرة سمراء و ملامح بريئة كالأطفال و عيون بندقية تسحر ما ينظر فيها فالديها القدرة على أن تحرك ما هو حجر لا يشعر فى الخامسه و العشرين من عمرها مفعم بالحيوية و النشاط
الام سميرة سما يا سما اصحى بئا تعبتينى
سما بنعاس نعم يا سوسو
الام سميرة ام يا حبيبتى كفايه نوم عشان تفطرى قبل ما تروحى الشغل
الاب عز و بعدين معاكى يا سمسم
سما انا جاهز يا حبيبى يلا عشان ننزل سو
الام سميرة مش هتفطرى
سما و هى تلتقط الحلقة مفاتيحها مش هلحق مع السلامة
فى أقصى الصعيد
امراءة تبكى بمرارة لا بنتى حرام عليكم ديه لسه صغيرة مش كملت 16 سنة
راجل يبدو عليه الهيبة و الوقار انا قولت كلمة واحده و هتتنفز هو ده الحل الوحيد عشان ننهى الطار ال بينا و بين عيله أبو شامة
الاب علوان ملكنش خولص الكلام لحد هنا يا صالح بنتك هى الأمل الوحيد عشان ننجى شباب العيلة فهم يا فاطمة
فاطمة لا مش فاهمه انا عايزة بتى يا عمى ذنبها ايه
عيد أخو صالح ذنبها انها بت و لسه صغيرة يدوب نلحق نجوزها عشان مش تجيب العاړ و بالمرة تخلص الطار ال بينا
عيد انتى ليكى عين تتكلمى يا ام البنات ده حتى الواد ال جبتيه على بناتك ماټ صغير
علوان بشدة عيد أخرس كفاية كده
فاطمة بهدوء غريب انا عندى الحل
صالح ايه هو
فى القاهرة
سما الحساب يا فندم عند الكاشير
أحد الزبائن بس انا عايز ادفع هنا
سما بنفاذ صبر قولت لحضرتك هنا مش ينفع فيه نظام
سما بعصبية انت قليل الأدب و قامت بصفعه صفعه مدويه جاء على إثرها المدير
المدير بجده انسة سما
الحلقة 2
المدير بشده سما
المدير خلاص مش عايز اسمع حاجه
الزبون البنت ديه لازم تسيب الشغل حالا
المدير هى خلاص كده يا فندم هتروح تسوى حسابها و تمشى تحت امرك يا فندم
المدير سما انا قولت لك قبل كده انا مش بحب المشاكل و ديه مش اول مرة ارجوكى خلصى حسابك من سكات
خرجت سما و الدموع تنزل من عيونها كالامطار نعم فأنها حساسة للغايه و رقيقة لا تستطيع أن تتحمل الإهانة أو مجرد تنبية فماذا يخبء لها القدر
الام سميرة سما انتى جيتى بدرى ليه
سما پبكاء انا انا مش عملت ح ح حاجة هو ال كان قليل الأدب و المدير طردنى
سميرة و هى تربت على كاتفها خلاص يا حبيبتى انا اصلا مش حبت شغلك فى المحل ده انتى مش ينفع تتبهدلى د انتى ال طلعت بيكى من الدنيا و تقعدى معايا تسالينى لحد لم اجوزك و أفرح بيكى
سما ربنا ما يحرمنى منك يا ماما
يدخل عز فى هذه اللحظه طب و بابا
تجرى عليه سما كالطفلة حبيب قلبى انت يا عز يا مز
عز قولى لماما انى لسه مز و مش عجزت زى ما بتقول
سما عجزت ايه دا انت لو مش بابا كنت اتجوزتك
سميرة الله انتو اتفقتو عليا طب يلا عشان الغد جاهز
نرجع لصعيد
علوان حال ايه يا بتى
فاطمة اسمعونى للآخر انا لم حملت المرة التالته خلفت بنت مش ولد
الجميع ازاى
فاطمه أيوه بنت و كان فيه واحده تانيه بتوليد معايا
عيد عشان كده روحتى تولدى عند أختك فى القاهرة
فاطمة أيوه بس الولاد معايا جابت ولد و اختى بدلت الواد بالبت بس ربنا عقبنى بمۏت الولد لكن البت دلوقتى كبيره و عنده 25 سنه و لسه مش اتجوزت اختى بتعرفنى أخبارها اول بأول
صالح قاصدك أننا نجيب البت ديه و نجوزها لابن أبو شامة
فاطمه أيوه
علوان و تفتكري هتقبلنا و كمان هترد تتجوز من عيلة أبو شامة بالسهل كده
عيد و بعدين ديه متربية فى مصر هترد تعيش هنا
فاطمة اعملو ال تعمله المهم بنتى لا
صالح و التانيه بنتك برده
فاطمة بقسۏة بنتى ال انا ربتها التانية مش اعرفها
علوان و هنجبها ازاى
عيد عادى نعمل تحليل DNA و نجبها سهله
علوان بالسهولة ديه بس مش لازم تعرف موضوع الجواز و الطار لحد ما تيجى هنا
صالح اسمها ايه
عيد ال اهم من اسمها العنوان فين
الحلقة 3
سميرة سما يا سما شوفى مين على الباب
سما مين حضرتكم
صالح أستاذ عز موجود
سما ماما
سميرة ايوه مين حضرتكم
صالح عايزين استاذ عز
سميره نايم اتفضلو ها صحيه
عز أهلا يا ام سما جهزى عشا بسرعة
صالح احنا اسفين على الإزعاج مش ليه لازوم العشا احنا عايزين حضرتك فى موضوع مهم اسمعنا بس
عز بأهتمام خير
عيد باندفاع عايزين بنتنا
سميرة بعدم فهم بنتكم مين
صالح الحكايه قص الحكايه عليهم بدون ذكر موضوع الطار
سميرة بقلق الكلام ده مش حقيقى انا مش صدقه التهريج ده
عيد ببرود احنا هنعمل تحليل DNA عشان تصدقو
سميرة بقوه لا طبعا
عز اهدى يا سميرة
سميرة يعنى ايه
عز يعنى هنعمل التحليل و لو طلعت بنتهم قالها بتأثر شديد هتروح معاهم
سما بعد صمتها الرهيب لا انتو مش اهلى هم دول ال اهلى و أشارت على عز و سميرة
سميرة و قد احتضنت سما بقوة دى بنتى انا انا ال ربتها و كبرتها و سهرت جمبها فى مرضها و شلت همها و علمتها اول حرف و اول كلمة عشت معها مراحل حياتها كلها مش ممكن حد يخدها منى ابدا
و فى هذه اللحظة اڼهارت سما فى احضان امها من شدة صډمتها
عز و سميرة پخوف شديد سماااااااااا
الحلقة 4
فى إحدى المستشفيات ينتظر الجميع تحليل DNA ذاك التحليل الذى يحدد مصير بطلتنا و ماذا يخبئ لها القدر
سميره بلهفه ها نتيجة التحليل ايه يا عز
عز بتأثر للاسف يا سميرة سما مش بنتنا
سما پبكاء لا يا بابا مش تقول كده انا بنتك ال ربتها و كبرتها
عيد ببرود بس مش يصح تمسكه كده ده مش ابوكى راجل غريب
صالح بحزم سيبها يا عيد ده أبوها برضه بصى يا سما احنا هنبات فى لوكانده الليله دى و صبح تكونى جاهزه عشان نرجع الصعيد
سميرة لا مش هتخدوها منى
عز مهما كان ديه بنتهم برضه و احنا لو كن مكانهم كن هنعمل كدة
صالح بأطمئنان مش تخفى يا ست سميرة احنا مش هنحرمكو منها وقت ما تحبو تشوفها تقدرو تيجو و
ممكن نبعتها ليكم تشوفها
عز بأمتنان شكرا يا استاذ صالح
عيد بتأفف مش يلا بئا
صالح يلا سلامو عليكم
لا أستطيع أن أصف كم كانت هذه الليلة قاسيه على أسرة عز الصغيرة سأترك لكم الأمر لكم أن تتخيلو ما تشأون
فى الصباح تترك سما مكانها الذى ترعرعت فيه و عشت أجمل أيامها مع من يدعون أنهم أهلها لكن يا سادة أهله هم من يربون و ليس من ينجبون
صالح جاهزه يا سما
سما بحزن جاهزه
صالح توكلنا على الله
بعد سفر دام ساعات طويله تصل سما إلى جذورها لتر ماذا سيحدث
علوان أهلا أهلا بحفدتى
سما بتوتر أهلا
علوان بدهشه سبحان الله انتى شبه جدتك تمام بصى على الصورة ديه
نظرت سما إحدى حوائط القصر لتجد امرأة تشبها و كأنها تنظر فى مراءه
علوان أعرفك على أهلك طبعا ابوكى صالح و عمك عيد عرفتيهم و ديه مرات عمك سامية و ده محمد ابن عمك و ده جلال أخوه
و عمتك ناديه و بنتها هند و دول اخواتك مى و منار و مريم آخر العنقود ام ديه بئا ف ديه أمك فاطمه
كانت سما تنظر لهم بتوتر و هم كانو يتأملوها مما وترها أكثر
علوان قربى يا فاطمه سلمى على بنتك
فاطمه بقسواة مفيش وقت يدوب نلحق
سما بأستغراب فى ايه
جلال تلحقى تجهزى عشان ف
علوان مقاطعا بقوة جلال
سما انا عايزه افهم فيه
علوان الأول اتعرفى على أهلك و بعدين نتغدى و هفهمك كل حاجه
جلست سما و من حولها الجميع لتعرف عليها و لكن فاطمه ذهبت لتشرف على تحضير الغداء و كأن هذه ليست ابنتها الجميع أحبو سما لرقتها و هدوءها
مى انتى جميلة خالص يا سما
سما شكرا و انتى كمان
منار انتى خريجت ايه
سما كلية تجارة
محمد انا كمان بس انا لسه فى تانيه
جلال انا قدك على فكره بس انا مش كملت عشان ابويه كان عايزنى معاه فى الشغل
هند انا لسه فى ثانويه عامه ادعيلى
سما طب و انتى يا مريم فى سنه كام
بكت مريم انا اسفه يا سما فى ال حصل
سما و انتى ذنبك ايه
ذهبت مريم إلى غرفتها و هى تبكى بشده
سما انا مش فاهمه فيه ايه
فاطمه و قد دخلت عليهم انا هقولك
سما ايه
فاطمه بهدوء مستفز انتى فرحك النهارده
الحلقة 5
سما ايييييه فرح مين
فاطمه فرحك
علوان فاطمه كفايه كده تعالى يا سما عايزك
داخل غرفة المكتب
سما بعصبية انتو انتو أكيد بتهزرو انتو مين و بتعملو فيه كده ليه
علوان بهدوء طيب اهدى و انا هفهمك كل حاجه
قعدى بصى يا ستى انا هحكيلك كل حاجه و بعد كده ليكى حرية الاختيار
سما اتفضل
علوان من زمان كن احنا و عيلة أبو شامة بنا تجاره كبيرة و فى يوم شؤم عم نجم
سما مقاطعه نجم مين
علوان ده ال المفروض تتجوزيه بس اسمعى للآخر عمه و أخويا اتخنقو و قتلو بعض و من يومها الطار موجود بنا و كل يومين ېموت واحد من عندنا او من عندهم لحد ما اتفقنا أننا ننهى الطار ده عن طريق النسب و طبعا مش عندهم غير نجم لسه مش اتجوز و عنده سنه و احنا مش عندنا غير مريم و عندها 16 سنه الفرق كبير و بعد كده عرفنا بوجودك
سما بأندهاش عشان كده رجعتونى مش عشان بنتكم
علوان صدقنى يا بنتى انا رجعتك عشان لازم تعيشى مع اهلك مش عشان الطار و سبق و
بعد وقت قليل تخرج سما إليهم لتخبرهم بقرارها و هو
سما انا موافقة
صالح بسعادة ربنا يبارك فيكى يا بنتى
ناديه بلا يا بنات عشان نجهز العروسة
هند يلا ما تيجى معنا يا مرات خالى
فاطمه مش فاضية عندى شغل كتير
ساميه طب يلا يا بنات
مى ايه رأيك فى الفستان يا سما
سما بدون اهتمام حلو
مريم بحزن انا السبب
سما و قد وضعت يديها على وجنتي مريم مش تقولى كده يا حبيبتى ده نصيب و انتى لسه العمر قدامك تحققى كل ال انتى عايزة و بعدين د انا هتجوز
هند بس واحد انتى مش تعرفيه
منار و بعدين نجم ده الناس كلها پتخاف منه شديد و عصبى و