رواية كاملة بقلم منه
انت في الصفحة 49 من 49 صفحات
وهتلاقيني في انتظارها.. انتي طبعا اول المعازيم.. عشان تمسكيلنا الورد في الزفة
حنان بغيظ اخفته في ازدراء شديدمممم يدوبك عليك زوزو فعلا..
عمر معلش اصلي حاولت ارفع من مستوايا.. بس مرضيوش بيا فوق
همت حنان بقول شيئا جافا الا ان شهد قطعت الحوار وغيرت الحديث مجري للمرة الثانية
جيتوا ازاي بسهولة
عمر بالطيارة.. نزلنا في مطار الاقصر و ركبنا عربية كانت مستنيانا لحد هنا
عمر والله يارتنا جينا بالعربية.. يمكن كان الوقت طول و حنان كانت هتضطر تفتح بقها و تكلم معايا
نظرت اليه حنان نظرة امتعاض..
عمر لحنان ده الي باخده منك ..نظرات
جو ايه يا حنان.. الراجل جايبك لحد هنا في طيارة.. ابتسمي في وشه حتي
حنان بحدة والله هو اخد تمن الرحلة دي مقدما..
ضحكت شهد بصوت عال بينما ابتسمت حنان رغما عنها..
قال عمر لجو معترضا والنبي بس قبل ما تعمل فيها ذكي رستم.. عارف التمن ايه الهانم و افقت اني اكلمها امبارح بالليل في التليفون.. ثم قبل يده
وش وظهر..
لم تملك حنان سوي الابتسام رغما عنها فقد كان اداء عمر ساخرا مضحكا..
عمر معترضا بشدة الاتفاق ده كان زمان يا حبيبتي.. قبل ما انقذ حياتك.. دولقتي حياتك دي ليا حق فيها..
حنان انت هتذلني عشان مرة في حياتك استرجلت معايا!
عمرمصعوقا منفعلا ايه مرة!!! مرة!!! نسيتي.. افكرك!!
عمروالله ما عارف ابتدي منين!! طب نسيتي لما كنتي بتدوري علي
شقة و كنتي بتيجي تعدي عندي فكنت بسيبلك البيت خالص واروح انام عند اخويا..عشان تبقي علي حريتك ومخك ميصورلكيش ان كان في نيتي اي حاجة لما عرضت عليكي تيجي!! واحد تاني مكانش عبرك ولا قلك راحته.. و للا حتي كان استغل الفرصة!!!
عمر منفعلا شوف اقولها ايه تقولي ايه... انا بقول ان الموقف
كان جو وشهد يتابعان المشادة بين الحبيبن وعلي وجههما ابتسامة.. غمز لها جو ليدخلا الي البيت.. فقامت معه وسارا معا قائلا انا رأي نسيبهم علي راحتهم.. عمرهم ما هيبطلوا..
اومأت شهد برأسها موافقة .. بدى ان صراع الحبيبن كحبهما .. ازلي و لن ينتهي ابدا..
سعادتها بدأت مع اعلان مۏتها..
وبعد ان كانت هي اللصة .. صارت المسروقة..
سرق ها بطلا اسطوري.. رجلا ..
لو كانت السعادة تتمثل في القرب منه..
فهي اسعد مخلوقة في الاكوان جميعا..
تمت بحمد الله.
للكاتبة منة فوزي.