سهم الهوى بقلم سعاد محمد
اول من سمعت فايا لإقتراب غرفتهننهضت بفزع بعدما سمعت صړاخ فاياجذبت مئزرا وإرتدته ولم تنتظر خرجت مسرعة من غرفتها الى غرفة فايافتحت الباب سريعا أشعلت الضوء ونظرت نحو الفراش كانت فايا بحالة هيسترياذهبت نحوها سريعا صعدت جوارها على الفراش قائله بإستجداء
فايا أفتحي عنيكإنت فى وهم.
لكن فايا كآن عقلها فصل وسيطر عليها الخۏفتهزي بړعب تقاوم يدي تاج التى تحثها أن تفتح عينيهابصعوبة سيطرت تاج عليها قائله بتهدئة
پبكاء هيستيري فتحت فايا عينيها ونظرت الى تاج بإحتياج وخوف... تدمعت عين تاج هي الأخري وضمتها بحنو قائله
أنا جنبك.
بإحتياج ضمت فايا نفسها ل تاج يرتعش جسدها كآنها تنتفض من البرد ضمتها تاج تشعر بآسي...
بنفس الوقت دخلت جنات وخلفها فراس ثم نجوي بينما رغم قلق جاسر لكن ظل بالخارج على جانب الغرفة.
الدكتورة قالت نديها حقنة مهدئه وقالتلى عالمعايير.
سريعا أخذت نجوي منها العلبه والسرنجه وقامت بتحضيرهاوذهبت نحو فايانظرت ل جنات التى ضمت فايا قوياجذبت نجوي يدها وقامت بإعطائها الحقنةدقيقه وإستسلمت فايا للغفيان بين يدي جناتالتى تشعر بتقطع فى نياط قلبها...نظرت نحو فراس الذي إقترب منهن وجلس على الفراش يزيح خصلات فايا عن وجهها يشعر بآسي قائلا
ضمتها جنات قائله
مش
عارفه من وقت ما رجعت المسا كانت عصبيهوقلبي كان حاسس إن عصبيتها تمهيد
للحالة ديعالعموم هي دلوقتي نامتروح إنت كمان نام فى أوضتكوإنت يا نجوىشكرا ليكوإنت يا فايا إرجعي أوضتكأنا هنام جنبها وهي هتصحي الصبح كويسه.
تمزع قلب تاج وهي تشعر بالمسؤوليه عن تلك الحالة النفسيه التى تمر بها فايا من وقت لآخر.
فايا مالها.
أغمضت عينيها بآسف وندم ودموع سالت من عينيها قهرا
وهي تتذكر مساومة ذلك الخقير قاسم
قبل خمس سنوات
مازالت تاج تتمسك برفض الزواج من ذلك المحتال البغيض قاسم رغم محاولاته الكثيرة بإستعطافها مرة وترغيبها مراتلكن هي وأخواتها لن يخسروا أكثر من والدهم وذلك القصر والمزرعة ليست أغلى منهوافقوا وغادروا بالفعل من المزرعة يمكثون بشقة خاصة بمنطقة راقيةكانت فايا مازالت فى تدرس فى الجامعة
فايا إنت فين إنت بخير.
ثواني لم تسمع صوت رد فايا لكن سمعت صوت ذلك البغيض قاسم الذي تحدث ببرود
هسمعك صوت فايا وهي بتصرخ.
بالفعل سمعت صوت صړاخ فايا وكذالك إستغاثتها بوالدها ان ينقذها... تعصبت تاج پغضب وهي تقول بوعيد
لو أختي جرالها حاجه مش هيكفيني فيك عمرك يا قاسم.
ضحك بإستهزاء قائلا
أنا فى القصر بتاع المزرعة فى إنتظارك ساعة بالكتير مش ضامن فايا ممكن يحصل لها إيه
نظرت الى خليل قائله
خلينا نروح القصر بتاع مزرعة بابابسرعة.
بالفعل دقائق معدودة كانت سيارة خليل تدلف الى داخل المزرعة... وترجلا منها سريعا
توقفا أمام باب الدخول لكن الخادمة سمحت ل تاج وحدها بالدخول فعلا لم تهاب ودخلت تقابلت بالردهة مع قاسم الذي يقترب منها والبسمة على شفاها نظرت له پغضب ساحق
پغضب صعدت الى غرفة فايا
فتحتها بهلع وقفت لوهلة مصډومة وهى ترا
فايا إهدي أنا تاج...
لكن فايا تقاوم...الى أن شبة غابت عن الوعيشعرت تاج بالهلعوحاولت حملهالم تستطيعنظرت نحو قاسم الذي يقف بعدما غادر الوغدان لكن مازالت الكاميرا موجوده بالغرفةتعلم أنها وغد حقېرفى هذه اللحظه كل ما
أرادته هو إنقاذ فايا شقيقتهانهضت وإقتربت من قاسم وقامت بصفعه بقوة على وجهه تضايق بشده وقال بتهجم.
واضح إن الليله هيبقى فى تصوير فيلمين ببنات سيادة السفير
فريد مدين
لم تفكر تاج وسألت قاسم
إنت عاوز إيه يا قاسم.
تهكم قائلا بترهيب
سبق وقولت لك نتجوز والنهاردة مش عرض ده أمر لو عاوزه تخرجي من هنا بأختك.
نظرت نحو فايا الغائبه عن الوعي بآسي ودموع لكن قبل أن تتحدث أخرج قاسم ورقة من جيبه ومد يده بها ل تاج جذبت الورقه وقرآتها ثم نظرت بذهول ل قاسم قائله
مستحيل فايا تمضي على ورقة بالشكل ده.
ضحك قاسم قائلا
هي قبضت تمن تصوير الفيلم وده كان تصريح منها بالتصوير والدليل إن فى مبلغ إتحول بإسمها فى البنك تقدري تتأكدي منه بسهولة.
مستحيل عقلها لا يصدق ومنظر فايا أكبر دليل على كڈب قاسم... الذى نظر لها بظفر قائلا
حتي لو الفيلم متصورش بس التصريح وحده كفاية يدمر مستقبلها أنا سهل أمزع الورقه دي بس بشرط.
تعلم أنها هي الشرط... أخذت لحظات تنظر نحو فايا ثم نظرت الى قاسم قائله
إديني الورقة وبعدها...
ضحك قاسم بإستهزاء قائلا
جوازنا الأول قبل الورقة دي.
نظرت مره أخري نحو فايا ولم تعد تفكر كل ما يهمها هو إنقاذ فايا وسمعتها لو إنتشرت تلك الورقة وصمة عار لها.
أومأت رأسها ڠصبا ضحك قاسم قائلا
أسمع موافقتك بلسانك.
نظرت له ودت لو تقتله الآن لكن قد لن تتواني بفعل ذلك لاحقا.
وافقت تاج على الزواج منه... تركها تسند فايا الغائبة عن الوعي بصعوبه الى أن وصلا الى سيارة خليل الذي إنطلق بهما الى أقرب مشفى كانت بين كفي الرحا خائڤة على حياة فايا وسمعتها كذالك زواجها من ذلك البغيض وتخليها عن وعدها ل جاسر
بعد قليل خرجت الطبيبة من الغرفه سألتها تاج بترقب
حالتها إيه..
ردت الطبيبة
نظرت تاج ل خليل الذي فهمها واومأ لها بأن لا تقلق يكفي انهم إطمىنوا أن فايا بخير وكل شئ يمكن علاجه لاحقا.
لاحقا...
متي... سنوات مرت ومازالت تتآلم فايا من تلك الليلة...
عادت من شرودها على طاغي ري آلما وإيلاما لنفسها بأنها يوما كانت ضعيفة وإستسلمت رغم عنها لطغيان طاغية مازالت آثار سهامه بارزة فى قلب فايا وقلبها هي الأخري.
بعد مرور أيام
بإستطبل خاص
دخل جمال على جاسر وهو يمسك مشاطة يقوم بحكها بجسد أحد الخيول تبسم له قائلا
يعني لما أعوزك أدور عليك هنا فى الإستطبل عندنا أشغال كتيره كنا بنجهز مكتب خاص ليه ما كنا ندير أشغالنا من الإستطبل هنا.
ضحك جاسر قائلا
إنت عارف إني مش بحب شغل المكاتب وعالعموم إنت عارف مكان ما هتلاقيني... ها قولي كنت عاوزني فى إيه.
تبسم جمال قائلا
طلبت تحويل مالى من رصيدك ل رصيد تاج وأنا خلاص خلصت الإجراءات دي والمبلغ دخل حسابها وأكيد البنك هيبعت لها إخطار بدهممكن النهاردة أو يومين بالكتير.
أومأ جاسر له وبداخله يشعر بترقب لرد فعل تاج حين تعلم بذلك التحويل المالي.
مساء
أثناء دخول تاج الى المزرعة كان الطقس تبدل وأصبح هنالك غيوم ورعد غريب بهذا الوقت الخريفي بنفس الوقت أيضا كان يدخل جاسر وترجل من سيارته كذالك تاج بسبب ذلك الطفلان اللذان كان يلهوان بالمكان ذهبا الإثنين نحوهما وتذكر جزء من ماضيهم معا
حين كانا يلهوان بالمكان لعبوا مع هذان الطفلان لكن زاد الرعد وتصادمت الغيوم
وأمطرت السماء بغزارة هرول الطفلان يختبئان من المطر بينما جاسر وتاج
عاد بهم الماضي وأصبح يلهوان أسفل المطر كطفلين كعادتهم القديمة لكن إزدادت غزارة هطول المطر وأصبحت نظروا نحو ذلك الكوخ لحظات كأنهما فهما بعضهما كانا الإثنين يهرولان نحو الكوخ فتحت تاج الباب ودخلت وخلفها جاسر
وأغلق الباب كانت هنالك رائحة منعشة بالكوخ إنها رائحة الياسمين الذي فاحت بسبب الأمطار
توقف الإثتين ينظران لبعضهما حديث صامت للحظات قبل أن تضحك تاج وتقول
لو مامي أو دادا نجوي شافوني بهدومي كده هيعاقبوني أسبوع مخرجش من أوضتي.
ضحك جاسر موافقاثم تاجإقترب منها وهي تقف صامته خطوة وإثنين وبقايا مياة المطر تنساب من خصلاتها على جبينها ثم وجنتيها ى القش مازالت تضحك بقلب صافي كذالك هو وقع لكن قبليصتطدم بدها إرتكز علي يديه يضحك هو الآخر حتى أنها
ضحكات طفلان كان هنا مخبأهما القديم قبل أن تجرف الحياة ضحكتهما...
هيستريا ضحك إنتابتها حتى أن وجهها أصبح بلون الورد الأحمر
المتمردة عن جانب وجهها... خصله
تنحي كل شئ شف
ا ومزيد من .. فى البداية تفاجئت لوهله قبل أن ترفع إحد
صدمة مذهلة للعقل
كآن العقل أصابه رمح طائر على غفله.
للحكاية بقية
سهم الهوى امراة الجاسر
السهم التاسع
سعاد محمد سلامه
أزاحت الستائر عن زجاج شرفة غرفتها نظرت الى هطول تلك الأمطار الغزيرة لمحت تاج وجاسر وهما يلهوان أسفل الامطار مثلما كانا يفعلان سابقا إنشرح قلبها وإبتسمت لكن سرعان ما غص قلبها وتألمت تشعر بأسيهي كانت السبب المباشر فى فراقهما عن بعضهمامازال هنالك جزء مفقود من ذاكرتها لا تتذكر كيف عادت ذلك اليوم الى القصر ولا كيف قامت بإمضاء تلك الورقة التى كانت صقك لوصمة كبيرة فى حياتهاحاولت إعتصار عقلها كى تتذكر لكن كآن حدث معها حذف لذلك الجزء من رأسها كل ما تتذكر هو أنها دخلت الى غرفتها خاصة وسمعت صوت إغلاق باب الغرفه شعرت بريبة وحاولت فتح باب الغرفه وهي تصت يضحك وهو يغمز له ويعطي له إشارة نحو شرفة الغرفة لقد وصل الأمر الى النهاية لن تكون وصمة عار لتنهي حياتها أفضل من ذلك لكن حتى هذا كان غير متاح شرفة العرفة موصودة بإحكام حاولت فتحها بقوة لكن لا فائدة سمعت إستهزاء الوغدين لم يبقى لها سوا واحدة إنهارت ساقيها فجلست ارضا قلبيهم فهما تحت بدأ يفصل عقلها عن الواقع رافضا ما سوف يحدث الآن متاهة إختارها عقله أعصابه
قاسم البنداري الذي ڼصب شباكه عليها رغم أنها مجرد موظفة حسابات لكن كانت ذات أهميه لديه زورت له الحسابات بطريقة عالية الجودة ساعدته بالإستيلاء على حسابات شريكه وتوريطه بالإفلاس وقعت فى براثن كهل مخضرم على الخداع خدعها أنه سيتزوج به بعدما أقامت علاقات معه تذكرت تلك الليلة التى كانت تسبق زواجه من تاج بعدة أيام
بالعودة لقبل تلك الليلة
بالشقه التى كان يتوعدان بها
إستقبلته بالترحاب معا ليلة خاصة ظنت أن بنهايتها ستصل الى ما كانت تبغيه وهو الزواج منها رسميا لكن قاسم كان ثعلب معها ويفكر بغيرها
بعدما تنحي عنها جذبت الدثار عليها ونظرت له وهو يلهث بشدة عجوز لكن يظن نفسه يستطيع شابه مثلها لا يهمها ذلك الآمر ولا ذلك فقط تريد
المال والسلطة إقتربت منه بدلال قائله
عندي لك خبر متأكدة هيفرح قلبك
نظر لها مبتسما يسأل
وإيه هو الخبر ده
جذبت يده وضعتها على ونظرت له قائله!
أنا حامل
تبدلت ملامحه حتى ذلك
تلهث وهي تستنشق الهواءحتى إعتدل تنفسها تفاجئت قويه ونظر لها بإستحقار قائلا
شوفي من مين يا حقېرةمن النهاردة إياك ألمح وشك مره تانيه
لكن ربما هذا أفضل فهو أصبح قريب من الزواج من تاج الشابة الجميلة التى سحبت عقله منذ أن رأها بذلك الخاص بالسباحةسبح فى جمالها وأراد العثور عليها وها هو يصل الى مبتاغاه بعد أيام قليلة
بينما إحتدت عيني ميسون پغضب وأقسمت على الإنتقاموقد كان
عودة
عادت على شعورها ب آسر يتقلب على الفراشنظرت له ودت لو صڤعته ربما تهدأ
باليوم التالي
صباح
بالكوخ
إستيقظت تاج ونظرت لجوارها على الآريكه كانت هي فقط إعتدلت جالسةعليها نظرت بالكوخ فارغنهضت تتوجه نحو ذلك الحمام الصغير المرفق بالكوخفتحت الصنبور وعقلها يسأل
هل توقعتي أن تصحين على الزهوريالك من بلهاءرد فعل جاسر الغير مبالي منذ ليلة أمس كان واضحاجذبت باب الكوخ كي تغادر وهي فى قمة اليأس والأسف
غادرت الكوخ وتوجهت نحو القصر وهي تشعر پغضب مكبوت بقلبهاصعدت الى غرفتها فورا دون أن يراها أحد هذا أفضل
بينما جاسر فتح باب الكوخ نظر نحو الآريكة كانت فارغة إبتسم وتيقن أن تاج إستيقظت وبالتأكيد بالحمام لكن إستغيب الوقت ذهب نحو الحمام وقام بالطرق على الباب لكن لا يوجد رد فتح الباب تفاجئ بعدم وجود تاج عاود النظر بالكوخ ملابس تاج غير موجودة فقط الموجود ذلك القميص الخاص به والتى كانت ترتديه تاج زفر نفسه بقوة بالتأكيد غادرتشعر بضيق جذب بإرتداؤه وخرج هو الآخر من الكوخ متوجها الى القصرلكن أثناء دخوله تصادم مع نجوي التى تبسمت له حين رات تلك الباقة من الزهور بيده قائله
الورد ده ل تاج
نظر لباقة الزهور وتبسم لها بإيماءة موافقةإبتسمت له قائله
لسه منزلتش يمكن لسه نايمةهروح أشوف الشغالين أقولهم يجهزوا الفطور
تبسم لها وصعد نحو الغرفةدخل مباشرة تفاجئ ب تاج التى كانت تقف أمام المرآة تعدل هندامها سرعان ما تبسم وهو يقترب منها بينما هي نظرت نحو باب الغرفة لم تلاحظ باقة الزهور فقط رأت جاسر فتغاضت عن النظر له وأكملت تصفيف شعرها ثم قامت بجمعه كحكة وضعت فوقها مشجب شعر وتوجهت الى أحد الادراج جذبت ساعة يد وضعتها بيدها بصمت وتوجهت نحو باب الغرفه
كل حركه كان يتبعها بعينيه حتى توجهت نحو باب الغرفة جذبها من قائلا
مفيش صباح الخير
تفوهت بإستهزاء قائله بتكرار
صباح الخير
كادت تسير لكن رفع جاسر يده بباقة الزهور وجهها نحوها قائلا
صباح الورد والياسمين
نظرت الى باقة الزهور التى كانت تجمع بين زهور الچوري والياسمين وإستهزأت من ذلك يهديها باقة زهور بعدما صحوت ولم تجده جوارها وصمت أمس كل ذلك كان كثيرا عليها أخذت منه الباقة سرعان ما تبسم وقبل وجنتها لكن هي إبتعدت وسارت بالباقه وضعتها على الفراش بصمت ثم غادرت الغرفة إستغرب جاسر ذلك الصمت لكن شعر بالضيق من رد فعل تاج لو ظلت لأعترف لها بسعادته الغامرة أنها أصبحت ملكه وأنه أول رجل بحياتها
لكن الصمت آفة تصيب القلوب بالفتور
بالشركة
بمكتب فايا
كانت تقوم بمراجعة بعض الرسومات الهندسيه حتى صدح رنين الهاتف الأرضي رفعته ثم قالت
تمام خليه يدخل للمكتب
لحظات وسمعت طرق على باب المكتب سمحت بالدخول
دخل صهيب يبتسم وكاد يغلق باب المكتب لكن تسرعت فايا قائله
سيب الباب موارب
إستغرب من ذلك لكن ترك الباب موارب للغرابه لم ترحب به بمرح كعادتها كانت رسميه أكثر تحدثت
أكيد إتصلوا عليك من الشركة خلاص تقريبا خلصنا التصريحات الخاصه بالحفر والإنشاء وفاضل بقى بداية تنفيذ المشروع ودي مهمتك
أومأ قائلا
أنا جاهز سبق وطلبت أشوف مكان المشروع على أرض الواقع قبل التنفيذ عشان أدرس طبيعة المكان كويس بعيد عن التصميمات الهندسية
أومأت قائله
تمام أنا حجزت لينا تذكرتين سفر طيران بعد بكره لأسكندرية ومن هناك هنروح مرسي مطروح عشان نشوف الأرض عالطبيعة
اومأ قائلا
تماممع إن كان ممكن نسافر بالعربية
قاطعته قائله
لاء الطيران أسرع
اومأ موافقاحاول سحب الحديث معها بمرح لكن كانت ردودها جادةونهضت واقفه تقول
عندي ميعاد بعد نص ساعة ويادوب عشان ألحق أوصل
نهض قائلا
تمام نتقابل بعد بكره فى المطار
مد يده ليصافحها لكن هي إدعت إنشغالها بسحب أحد الملفات أخفض يده يشعر بحرج وإستغراب وغادر المكتب بينما فايا خرجت خلفه رأها بالمرآب الخاص بالشركه لاول مره يراها تقود سيارة بفضول دون سبب معلوم لديه سار خلفها الى أن ترجلت من السيارة أمام إحد البنايات ودلفت إليها نظر صهيب نظرة شاملة الى البنايه لاحظ أنها كلها بناية للأطباء بكافة التخصصات لوهله رجف قلبه وأعاد طريقة حديثها الرسميه معه قبل قليل كذالك ملاحظة أن يدها إرتعشت وهي تسحب ذلك الملف ربما مريضة وهذا سبب تلك المعاملة ظل لبعض الوقت طال الوقت لأكثر
من نصف