الإثنين 25 نوفمبر 2024

زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محدد

انت في الصفحة 14 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


كاميرون الغاضبة تسمرت في مكانها من شدة الڠضب فهي لم تتوقع ظهور هذا الطفل وإنقاذ أكنان من الڠرق لكنها لم تعلم أن زاهر رأى كل شىء وأنها قامت بدفعه 
قام زاهر بعمل تنفس صناعي له زاهر من صغره كان والده يعلمه فنون القتال وأبسط خطوات الاسعافات الاولية والده ناصر من ضمن الحرس لدى نجم وكان يريد تنشئة زاهر ليكون الأفضل وبعد دقيقتين قضاها زاهر في محاولة إنقاذه شرق أكنان الماء من داخل فمه وأخذ فى التنفس بحدة عندما فتح عينيه الصغيرتين نظر لمنقذه بامتنان 

زاهر برقة
أنت كويس 
هز أكنان رأسه هامسا آه كويس
وطوال هذا الوقت ظلت كاميرون ساكنة في مكانها تفكر في طريقة للتخلص من ورطتها إذ تجرأ أكنان وقال انها لم تساعده وظلت تشاهد غرقه هتفت لنفسها بانتصار سوف أقول كنت مصډومة ولم أقدر على التحرك من مكاني
عندما أطمئن زاهر على أكنان نظر الى كاميرون بقسۏة قائلا أنا شوفت كل حاجة اتسعت عينيها پصدمة أنت بتقول أيه 
ردد زاهر بقسۏة شوفتك وأنتي بتزقيه في الميه 
جذبته من ذراعه قائلة بلهجة مرعبة مفيش حد هيصدقك 
ضحك زاهر بمكر انتي متأكده أه باين عليكى متعرفيش أن في كاميرات محطوطة في الجنينة 
قالت بړعب انت كداب 
أتى ناصر عندما رأى ما تفعله كاميرون مع أبنه
سأل ناصر بلهجة غليظة سيبي زاهر لو سمحتي يا مدام 
انعقد لسانها من شدة الخۏف وهي ترى نظرات زاهر المتشفية 
تحدث زاهر قائلا كاميرون زقت أكنان في حمام السباحة وكانت عايزه تموته 
ناصر في بادىء الامر لم يلاحظ أكنان نظر إلى الأسفل رأى أكنان مبتل الملابس فقام بحمله من على الأرض
وأحتضنه 
كاميرون پخوف كداب أنا معملتش كده 
قال زاهر بثقة عندك الكاميرات يابابا وأنت هتتأكد من كلامي 
نجم بعد معرفته ماحدث ومحاولة كاميرون قتل أبنه طلقها في الحال وتم سجنها 
منذ هذا اليوم وزاهر أصبح مسئول عن أكنان وبيسان ولم يفارقهم قط 
رجع أكنان من ذكرى ثاني زوجة لوالده على صوت طرقات باب مكتبه 
دخل كريم قائلا بابتسامة أزي الاحوال انا شايف المنظر بيقول مش تمام 
هتف بحدة خلص يا كريم وقول عايز أيه 
كريم تصنع الحزن دي جزاتي عشان حبيت اشوفك قبل ما أسافر الساحل 
مسافر ليه
كريم بتنهيدة ضيق في شوية مشاكل هناك فهضطر أروح عشان أحلها وقلت قبل ما أسافر أجي أشوفك ولقيت أحلى ترحيب منك يلا سلام 
سلام ومتنساش تقفل الباب وراك 
أصيل يابن عمي 
ثم خرج من المكتب تاركا أكنان وحيدا لترتسم على وجهه ملامح قاسېة
عندما وصل محسن أمام باب الشركة وقبل أن خروجه من السيارة قال هسيبك شوية 
سألت ضحى مش عايزه ليك مشاكل ياعم محسن أنا ممكن أنزل وأركب أي حاجة 
محسن برفض خليكي أنتي مش هتتحركي من العربية صاحب الشغل قلبه طيب ولما أقوله هوصلك مش هيقول حاجة 
بلاش ياعم محسن مش عايزه مشاكل ليك 
مفيش مشاكل يابنتي 
ثم خرج من السيارة وعندما أبتعد قام بالاتصال بكريم 
تحدث محسن أنا وصلت ياكريم بيه ووقف قصاد باب الشركة 
رد كريم بهدوء تمام دقايق وهكون عندك 
قال محسن قبل ماحضرتك تقفل أنا عايز أقول لحضرتك حاجة 
كريم بتساؤل حاجة أيه
قال محسن بتردد في بنت غلبانة معايا في العربية ياريت حضرتك تخليني أوصلها عند أهلها 
هتف كريم بحدة أنت هتلم الناس من على الطريق عشان توصلهم 
رد محسن أبدا يابيه دي بنت تستاهل حضرتك تساعدها ثم قص عليه ماحدث لها 
فكر كريم للحظات في غرابه ماسمع ووجود فتاة على الطريق تطلب النجدة من شخص غريب وبالصدفة يكون السائق يعمل لديه فهناك احتمال أن تكون الفتاة طعم له فليست هذه المرة الاولى التي يحاول فيها منافسيه بالزج بفتاة في طريقه 
قال كريم ببرود أنا جايلك أشوف البنت دي 
شعر محسن بالقلق من نبرة صوته 
في خلال دقائق كان كريم بالخارج بجوار محسن قائلا ببرود فين البنت 
رد محسن في العربية 
ذهب كريم باتجاه السيارة وقام بفتح بابها مباشرة تتفاجأ ضحى بنظرات مركزة عليها جعلتها تشعر بالاضطراب 
سأل كريم هي دي 
أجابها محسن بقلق أيوه هي يا بيه بعد اذن حضرتك ممكن أوصلها لأهلها 
رد كريم بابتسامة متلاعبة وصلها يا محسن ثم دلف جالسا بجوارها 
نظر
محسن للوضع بدهشة وحضرتك 
نظر لها كريم بتمعن متأملا أياها أعجبه ما رأي فأطلق صفيرا خاڤتا 
ردد محسن كلامه وحضرتك يا بيه 
نظر له قائلا وحضرتي أيه يا محسن 
هوصلك الساحل دلوقتي 
غمز لها مبتسما بمكر هتوصلني بعد ماتوصل الآنسة لبيت أهلها الاول 
رد محسن حاضر يابيه 
شعرت ضحى بعدم الراحة من نظراته لها تحركت في مكانها بانزعاج اضطرت للنظر من خلال الزجاج تجنبا لنظراته الغير مريحة 
أبتسم كريم بمكر محدثا نفسه بأن لعبتها ستنكشف بمجرد توصيلها الى بيتها المزعوم
بقلم سلمى محمد 
عندما دلفت زهرة إلى داخل البيت وجدت ام ضحى في انتظارها وفى حالة مزرية
تحدثت ام ضحى بلهجة مڼهارة ضحى متصلتش بيكي يازهرة
ردت زهرة بقلق لا مش أتصلت بيا 
أجابتها أمينة أنا بتصل بجوزها مش بيرد ورحنا شقتها مش لقينا حد ولما قولنا نسأل البواب حسام قال مش نفس البواب اللي سألته عن كمال كان واحد تاني 
زهرة پخوف والبواب قال ليكم أيه 
هتفت بدموع قال مفيش حد بالاسم ده ساكن في العمارة أسمه كمال ولما قولتله على الشقة قال كانت متأجرة من الباطن لمدة شهر لواحد اسمه نادر
زهرة پصدمة يا لهووي وضحى 
هتفت پبكاء مش لقينها يازهرة لطمت على صدرها وهى تتكلم بنتي ضاعت يازهرة بنتي 
متقوليش كده أن شاء ضحى ترجع لينا بالسلامة 
مش باين مش باين ثم رفعت صوتها بالبكاء والصياح روحتي فين ياضنايا
بالقرب من مدخل باب
البيت رأت زهرة سيارة تقف خرجت منها ضحى 
هتفت زهرة ضحى جات
انتبهت لكلامها فين 
داخلة من باب البيت 
خرجت أمينة مسرعة وحضنت أبنتها بلوعة ودموعها أخذت في الاڼهيار 
أنتي كويسة 
هزت ضحى رأسها بالإيجاب ايوه
تابع كريم المشهد من داخل زجاج السيارة شعر وقتها أنه ظلمها ولكن بمجرد خروج زهرة تذكرها وانها تعمل في شركة القاسى وعندها تسرب الشك مرة أخرى ماذا تفعل هذه الفتاة هنا 
تحدث كريم الى محسن أمرا أطلع اطمن 
رد محسن حاضر ثم خرج من السيارة واقترب من ضحى
محسن قال أنا همشي يا ضحى بعد ما اطمنت عليكي
أمينة بتساؤل مين ده يا ضحى 
ردت ضحى ده عم محسن اللي أنقذني
من كمال لولاه كنت هواجه مصير أسوأ من المۏت 
زهرة بقلق هو حصل إيه يا ضحى 
قالت ضحى بحزن حصل معايا بلاوي يا زهرة من تحت راس اللي مايتسمى كمال
سألت أمينة بړعب قوليلي حصل معاكي أيه
قالت زهرة فوق مش في الشارع 
هتفت أمينة عندك حق 
محسن قال أنا همشي بقى
ضحى برجاء طبعا هتيجي تزورنا أنت جميلك فوق راسنا وقامت بتعريفه على أمها وزهرة صديقتها الوحيدة
محسن بابتسامة اتشرفت بمعرفتك وطبعا هجي أزوركم ألقى السلام ثم انصرف 
بمجرد دخول محسن السيارة واحتلاله مقعد السائق 
سأل كريم مين اللي كانو معاها دول 
رد محسن أمها وصحبتها قالت أسمها زهرة 
تحدث له أمرا أطلع بينا على الساحل أنت قولتلي أسمها أيه بالكامل واسم الشخص اللي أتجوزته 
عندما أخبره محسن أخرج هاتفه وقام بالاتصال بأحد الاشخاص قائلا عايز كل المعلومات عن التلاته دول وقام بأخباره بالاسماء وعندما أغلق الهاتف حدث نفسه قائلا هعرف حقيقتك يا ضحى 
بقلم سلمى محمد 
صعدت زهرة مع ضحى وأمها وجلس الجميع منتظرين ضحى تحكي لهم ماحدث وسر رجوعها مع سائق غريب 
حسام پغضب والله لأخلص عليه
عبد الفتاح پغضب مكتوم ده أخر التسرع مش ده العريس اللى كنتى ملهوفة عليه وقولتلك أصبري
قالت أمينة البت فيها اللي مكفيها مش كفاية اللي جرالها والحمد لله أنها طلعت سليمة منها
عبد الفتاح بانفعال طلعت سليمة وبفضحية في المنطقة 
ردت أمينة بضيق أحمد ربنا أنها جات على كده 
همست زهرة الى ضحى تعالي بينا يا ضحى على اوضتك هستأذن منك ياعمي هاخد ضحى وهدخل بيها الاوضه 
عبد الفتاح قال خديها ثم نظر الى زوجته پغضب أنتي وهي السبب وانت كمان يا حيلتها هو ده اللى سألت عليه أهي أتحسبت على أختك جوازة علا صوته بالزعيق مع زوجته وأبنه 
في الداخل وضعت ضحى يديها على أذنها لتمنع عنها سماع أصوات شجارهم انهمرت دموعها بغزارة 
زهرة برقة أهدي يا ضحى ثم اتجهت ناحية الدولاب واخرجت لها ملابس للنوم مدت لها يدها بالملابس خدي البسي يا ضحى وحاولي تنامي وأنسي اللي حصل عشان ترتاحي 
أخذت ضحى الملابس من يديها وقامت بتغيير ملابسها واتجهت مرة أخرى ناحية السرير صامتة زهرة بمجرد نوم ضحى على السرير جذبت الغطاء عليها
قالت زهرة بعطف نامي يا ضحى و لو أحتاجتيني في أي وقت أنا موجودة تصبحي على خير
ضحى پألم حاضر هنام 
بقلم سلمى محمد 
بمجرد أن دخلت زهرة الى شقتها أسرعت ماشا لملاقاتها ملتفة حول قدم زهرة
حملتها زهرة قائلة وانتي كمان وحشتيني الحق أغير هدومي وأحضر لماما وليكي العشا عشان الحق اصحى بدري 
حضرت زهرة العشاء لأمها ثم أطعمت ماشا وعندما أنتهت ألقت جسدها المتعب فوق الفراش نظرت للسقف بشرود ولمعت عينيها بالدموع بسبب مامرت به بداية من لقائها با أحمد وماحدث في الشركة وتلفيق أكنان تهمة السړقة ليذلها كيفما يشاء وأختتم نهاية اليوم بما حدث لضحى رن المنبه عند الرابعة صباحا استيقظت زهرة بصعوبة فقد نامت في وقت متأخر أعدت
إفطار والدتها وماشا بسرعة ثم ذهبت إلى غرفة والدتها رأتها تصلي الفجر 
زهرة بابتسامة حرما 
ردت لها الابتسامة جمعا ياقلبي انتبهت لملابسها فقالت بتساؤل أنتي لبسه ورايحة فين دلوقتي
قالت زهرة شغل جديد ميعاده ستة الصبح 
هدى بتساؤل وشغلك في الكافيه
المدام باعت الكافيه والمالك الجديد قفله والنهاردة هستلم شغل جديد عند واحد غني اوي والمرتب خيالي ادعيلي يا امي
علطول بدعيلك يا بنتي ربنا يتمملك على خير 
أقتربت منها زهرة وحضنتها ثم انصرفت بعدها مباشرة وصلت زهرة في الميعاد توقفت أمام فندق ضخم وعندما دلفت الى داخله تأملته بانبهار ثم توجهت ناحية عامل الاستقبال 
نظرت لها الموظفة بدهشة فشكلها وملابسها لا يتلائم مع فخامة المكان نعم حضرتك 
زهرة برهبة أنا موظفة جديدة عند أكنان بيه 
قالت بذهول انتي 
قالت زهرة بحدة أيوه أنا 
الموظفة ثواني هتصل بموظفين الطابق عنده 
هسمت زهرة لنفسها هو عايش في دور كامل لوحده وعنده موظفين للدور بتاعه مخصوص
أنهت الموظفة الاتصال
وأشارت لها اركبي الاسانسير اللى هناك ده هيطلع بيكي علطول على شقة أكنان بيه 
تمتمت
زهرة واسانسير مخصوص كمان ركبت المصعد وبمجرد خروجها كان في انتظارها موظفي الأمن لديه
الفتاة الجالسة على الكرسي قالت لها بلهجة عملية أي حاجة معدنية حطيها هنا وعدي من خلال الجهاز ده
مرت زهرة من خلاله واستقبلها شخص أخر هاتي البطاقة بتاعتك ولما هتخرجي هتخديها معاكي مرت زهرة
على عدة أشخاص حتى وقفت أمام أخر الشخص الذي معها طرق الباب همست زهرة لنفسها بتريقة لو هقابل الرئيس مش هيتعمل معايا كده 
فتحت لها رئيسة الخدم أدخلي معايا ذهبت بها
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 55 صفحات