بقلم ميار خالد
كنت هطلع الطيارة خلاص
عماد اخرج دلوقتي
كريم ازاي يعني كده الطيارة هتفوتني
الكاتبة ميار خالد
عماد اسمع مني بس الله يخليك اخرج دلوقتي
كريم فهمني طيب
عماد هفهمك كل حاجه أخرج بس
تنهد كريم بضيق و خرج ثم قال له
كريم اديني خرجت .. في ايه
عماد الحكومة قالبه الدنيا علي مروة !
كريم ليه في ايه
شافتها و هي نازلة لأنها كانت اخر واحدة عنده و ادتهم مواصفاتها و لما رفعوا البصمات و قارنوها مع البصمات اللي عندهم في القسم اساسا لما دخلت ساعة ما ضړبت ورد پالنار عرفوا أنها هي اللي عملت كده !
عماد متسافرش دلوقتي يا كريم .. مروة دلوقتي مبقتش باقيه علي حاجه يعني ممكن ټأذي ورد و هيفرق معاها هي كده كده رايحه
سرى القلق في أوصال كريم و تذكر كلام مصطفي .. ايعقل أن تفعل شئ لورد !
كريم عماد .. انا هروح الفيلا دلوقتي بس خليك علي اتصال بيا .. لو حصل اي حاجه عايزك تجيب بالبوليس فورا و تيجي علي الفيلا عندي
بأذن الله هتلاقيها بخير .. اتمني
انهي كريم المكالمه معه و خرج سريعا من المطار و اتصل بعمر الذي كان مع ريم و بسملة في إحدى المطاعم
عمر الو
كريم عمر .. ورد فين
عمر في الفيلا اكيد
كريم طيب ممكن تديها التليفون اكلمها عشان مش بترد عليا
عمر انا مش في الفيلا يا كريم .. انا و ريم و بسملة خارجين شوية
عمر ليه في حاجه ولا ايه
كريم عمر ارجعوا البيت دلوقتي حالا مينفعش ورد تكون لوحدها .. البوليس بيدور علي مروة و هي مختفيه و احتمال كبير ټأذي ورد قبل ما تتمسك
عمر بيدوروا عليها ليه
الكاتبة ميار خالد
كريم قټلت واحد !
عمر ايه !!
كريم عمر ارجوك ارجع دلوقتي و انا في طريقي راجع اهو برضو
انهي عمر معه المكالمه لتقول له ريم
ريم في ايه
عمر لازم نرجع الفيلا دلوقتي .. مينفعش ورد تكون لوحدها الفتره دي .. مروة ممكن تأذيها في أي وقت
ريم هي البني ادمة دي مش هتتهد بقى ! انا اسفه نسيت أنها اختك
عمر متقوليش اختك .. انا بستعر منها
ريم يلا نتحرك طيب بسرعه
استعادة ورد وعيها و فتحت عيونها بتعب لتجد نفسها مربطة بالحبال علي إحدى الكراسي و صابر واقع امامها علي الارض و هناك چرح صغير في رأسه هو الآخر جالت بنظرها في المكان بتعب حتي وقع بصرها علي مروة الواقفة امامها و بيدها سکين و تنظر لها بتوعد و في لحظات استعادة ورد قوتها لتعتدل في جلستها و حاولت أن تفك نفسها بكل الطرق
مروة متحاوليش مش هتعرفي
تفكي نفسك
ثم تحركت في المكان بهدوء و بعد لحظات استعاد صابر وعيه ليفتح عينيه بتعب و عندما رأى ورد بتلك الحالة انتفض سريعا لتراه مروة فاتجهت إليه و چثت علي ركبتيها
مروة و انا اللي كنت فاكراك غلبان و ملكش لازمه .. كده تحذرها مني .. انا كنت ناوية اسيبك في حالك .. بس لا انا عارفه انك بتحب ورد و اكيد هتزعل لو ماټت .. عشان كده هموتك معاها عشان متزعلش عليها
ورد صاحت بها ابعدي عنه ! كفاية اللي انتي عملتيه فيه انتي بني ادمة مؤذيه !
نهضت مروة من مكانها و اتجهت
الي ورد و ابتسامة شريره علي وجهها و مدت يدها بالسکين لتجرحها في يدها فصړخت ورد پألم شديد و انتفض قلب صابر بسبب منظرها هذا
مروة مستعجله علي موتك ليه .. عارفه انا كنت ناوية اقټلك من غير ما تحسي بحاجه .. بس لا انتي تستاهلي العڈاب قبل ما ټموتي
ورد و انتي فاكرة أنك لما تقوليلي كده هخاف منك .. حتي لو ھموت هيكون ده قدري و نصيبي لكن انتي .. انتي يا ويلك من ربنا !
رفعت مروة يدها لتهوى علي وجه ورد بقوة لتسيل الډماء من فمها
أغمضت ورد عيونها پألم ثم نظرت إلي صابر الذي كان يطالعها بدموع اتجهت مروة نحوها لتجرحها في يدها الأخري پحقد شديد لتصرخ ورد پألم مرة أخرى و ظلت
ټضرب الكرسي بعصبية و حاولت أن تفك نفسها و لكن بدون فائدة ..
و في تلك اللحظة وصل كريم الي الفيلا ترجل من سيارته و قبل أن يدخل الي الفيلا لاحظ سيارة عمر التي وقفت أمام الفيلا هي أيضا و ترجلوا منها بقلق دلفوا سريعا من الباب الخارجي و ساروا باتجاه الباب الداخلي ليسمعوا صوت صړاخ ورد فركض كريم نحو الباب سريعا و حاول أن يفتحه و لكن بدون فائدة لأن مروة قد