السبت 30 نوفمبر 2024

آهابه بقلم عزيزة

انت في الصفحة 34 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


برغم أنها تبان قوية بس هي عاكس كدا 
أماء له مهاب وقال بصدق
سجي في عنيا وقلبي ياعمي متقلقش حضرتك 
مصعب بتروي
أنا شايف أن أحنا نحدد معاد الفرح علي طول 
علي مفيش مانع علي خيرة الله خلينا نقرأ الفاتحة 
رفع الجميع كفيه وقرئوا الفاتحة وتم الأتفاق علي أن تكون الډخلة بعد أسبوع 
في غرفة سجي كانت البنات تستمع إلي ما يقال في الخارج لتنطق ديمة بفرحة 

خلاص أتفاقوا وقرأوا الفاتحة 
ردت سجي بذهول وفرحة
بجد!!!!! هم أتفاقوا علي طول كدا!!! يعني كل
حاجة مشيت تمام من غير أى مشاكل 
أقتربت منها لورا وقالت بمزاح 
إيه يا بنتي مالك كدا مصډومة ههههه ثم أسترسلت بغمزة
أيوا أتفاقوا وكل شىء تمام ودخلتك بعد أسبوع يا جميل ثم رفعت يديها وهي تنظر إلي السماء وتدعي
عقبالي علي المچنون بتاعي ياااااارب 
ضحكت الفتيات وقالت ديمة بمزاح
متستعجليش يا لورا وبعدين مش لما يعالج ضهره الاول هههههه 
سلمي ليه ماله ضهره 
ديمة بضحكأنا هحكي لك وقصت عليهن كل ما حدث بين قصى ولورا لتتعالي الضحكات وتقول سلمي يا مچنونة!!! زقتيه من البلكونة!!! دي المسافة عالية أوي 
لوراوأنا مالي مش هو اللي عملي فيها رميو يستحمل بقي هو اللي عمله فيه شوية 
ديمة جدعة يا بت خليه يتربي 
واقفت لورا وقالت إيه يا سجي مفيش أغنية حلوة نرقص عليها ده أنا وديمة محوشين الرقص للمناسبة دي 
تقدمت سجي من جهاز الكمبيوتر وشغلت أغنية شعبية وهي تقول 
أما في الغرفة كانت الأمور تختلف فكانت الغرفة تتراقص بالفرحة والسعادة
كنت عايز حضرتك في موضوع علي انفراد قالها سليم موجه حديث لمصعب الذي تعجب من طلبه 
مصعب خير!!!
سليم أتفضل حضرتك نتكلم في الأوضة بتاعتي 
أندهش الجميع من طلب سليم و واقف مصعب وتقدم معه ودلفا إلي داخل غرفة سليم بعد أن أوصد الباب تقدم خطوتين وحثي مصعب علي الجلوس علي الأريكة وجلس علي المقعد وفرك يديه في بعض بتوتر تحت نظرات مصعب الذي يترقب حديثه 
بصراحة كنت محتاج مساعدتك 
رد مصعب بتساؤل
مساعدتي في إيه!
سليم في موضوعي أنا ورسيل أنا عارف أن حضرتك وسيادة اللواء أصدقاء من زمان واللي عرفته أن كلمتك هي سيف علي رقبته وده اللي خلني أتجري وأطلب مساعدتك 
مال بجزعه للأمام ساندا بمرفقيه علي ركبتيه وهو يقول
وأنا أساعدك بناء علي إيه! يعني أساسا رسيل دي بنتي التانية إيه اللي يخليني أطمن عليها لما تتجوزها وتكون مراتك!
سليم أني بعشقها نطقها مندفعا والعشق يلمع في عيناه صمت قليلا ثم أسترسل بصدق
تقدر تقول كدا أني كنت غرقان وهي اللي أنقذتني من اللي أنا كنت فيه قلبي كان حجر ومليان سواد لحد ما شوفتها ودخلته وطهرته من أي حقد وغباء هي ملاكي اللي طهرني من أى ذنوب وخلني عايز أكون أحسن واحد في الدنيا علشان أبقي جدير بيها 
كان مصعب يستمع له وهو يستشعر الصدق في حديثه فخبرته في الحياة تجعله يفهم من أمامه 
أسترسل سليم برجاء أنا بس محتاج فرصة واحدة في علاقتي بيها والله العظيم الكل هيعرف أدي إيه أنا بحبها أنا عارف أني مشيت في سكك مش سليمة وعملت حاجات غلط كتير

بس والله العظيم أنا أتغيرت وناوي كمان أخلي شركاتنا أنا وأبويا في السما وكله بالحلال 
مصعب ولو أحتاجت مساعدة في الشغل متتردتش ثانية و تعالي لي وأنا هساعدك لا يعرف مصعب لما نطق بتلك الجملة لمساعدة ذلك الشاب الذي يحتاج دافع ليصير انسان سوى ربما لانه رأي نفسه فيه فهو يملك نفس طموح مصعب الألفي 
تهلهل وجه سليم بالأمل والفرح وأستطرد بنبرة يشوبها السعادة
يعني حضرتك هتساعدني في موضوع جوازي من رسيل 
مصعب بتروى
لازم تقف علي رجلك الاول وتثبت نفسك في شغلك ولما ده يحصل هتلاقني واقف جانبك في موضوع الجواز ولازم أشوف مجهودك وتعبك للوصول لهدفك بعنيا وإلا أنسي أني أدخل في الموضوع ده 
سليم بحماس شكرا جدا لحضرتك وأوعدك أني هكون أد الثقة دي وهثبت للكل أني جدير ب رسيل 
إبتسم مصعب و واقف وهو يقول
وريني شاطرتك يا إبن السباعي 
مين كان يصدق أني أقف في بيت السباعي وأساعد أبنه وأجوز بنته لأبني إبتسم بسخرية ليقول في نفسه عداوة أباء ينهيها الأبناء معدلة چنونية يكتبها القدر علينا 
كان ينظر في سقف الغرفة الباردة الخاوية التي تملئها الأجهزة الطبية تنساب دمعته لتصل إلي أذنه يشعر بالحزن عندما يتذكر ذلك المشهد الذي يتكرر في ذهنه كثيرا مشهد مقټل أبيه وصړاخ أمه وفقدان جده الواعي وسقوطه أرضا وعلي حين غرة وجد يد رقيقة تمسح دموعه بحنان ورقة وهي تقول
أمجد بلاش الدموع اللي بټموتني دي وأدعي ليهم يا حبيبي قالتها جودي تلك الفتاة التي
برغم صغر سنها إلا أنها تمتلك عقل وحب هيكسر الأوضة دي علي دماغنا وبعدين ديمة وليث برا عايزين يشوفك 
ترك يدها وقال 
ماشي مع أن صعب عليا أسيبها بس ملحوقة لما نتجوز أنت كلك هتكوني بتاعتي وساعتها مش هسيبك أبدا 
جودي بحزن هو أحنا أصلا ممكن نتجوز أنا حاسة أن بابا سايبني بس لحد ما أنت تفوق ومش عايز يضغط عليا علشان عارف أني بتعب لما بزعل حتي ماما مش عاجبها الوضع ده 
أمجد بتفائل هو حد كان يصدق أني أرجع من المۏت يا جودي قادر ربنا زي ما رجعني من المۏت يخلي أهلك يوافقوا أن أحنا
نتجوز 
ردت بأمل صح معاك حق وأنا هحارب للأخر علشان نكون مع بعض 
في غرفة عناية آخري كانت تقف أمام ذلك المضجع الذي ينام عليه دون الحراك جسده موصل بالأجهزة الطبية 
يمكن معرفتش أحبك أو أحس بمشاعر تجاهك کجد ليا بس في نفس الوقت معرفتش أكرهك وبتمني أنك تقوم بالسلامة قالتها ديمة وهي تنظر إلي سعيد منصور الذي لا يعي أو يسمع ما تتفوه بيه 
لتسترسل بحزن
أنت حنين وأنا حسيت بحنيتك ومسمحاك علي أى شىء يا جدي عندما أنهت تلك الجملة أطلق جهاز القلب صفير معلنا عن توقف قلبه زعرت ديمة وركضت إلي الخارج تنادي علي الأطباء 
دكتور ألحقوا جدي بېموت قالتها وهي تنساب دموعها وقلبها تتسرع دقاته ركض الأطباء بهلع إلي داخل الغرفة في حين ركض ليث علي معشوقته وهو يري حالة الزعر 
قلبه وقف يا ليث قلب جدي وقف 
أستطرد
بس يا حبيبتي أهدي لحد ما الدكتور يطلع ونشوف هيقول إيه 
ردت بتهدج
أنا عارفة هيقول إيه يا ليث جدي ماټ 
خرج الطبيب والآسف هو حليف وجهه ليقول بحزن
أنا آسف يا جماعة البقاء لله شدوا حيلكم 
بعد مدة من الوقت كانا يقفان أمام غرفة أمجد بعد أن هدئت ديمة من حالة البكاء والحزن وقررت أن تقف بجانب إبن عمها في تلك المحڼة وتخبره بذلك الخبر بمساعدة ليث دلفا إلي الداخل ف وجدوا جودي تجلس بجانبه 
حمد الله علي سلامتك يا أمجد قالتها ديمة بصوت مهزوز 
أمجد بصوت متعب
الله يسلمك يا ديمة 
تطلعت ديمة إلي ليث تستشيره بعينيها فأماء لها يحثها علي التحدث 
تطلعت إلي أمجد وأستطردت قائلة
أنا زعلت جدا علي اللي حصل لك يا أمجد 
رد أمجد بحزن
ولو كنت فرحتي يا ديمة كان هيكون حقك أنا عرفت كل اللي أبويا عمله فيك الله يسامحه بقي صمت قليلا ثم أسترسل 
عارفة أني برغم اللي عرفته عنه أني حزين أوي عليه 
هزت رأسها بالأيجاب وهي ترد
عارفة يا أمجد علشان أحنا زي بعض مش عارفين نكره اللي بيآذينا وكمان بنسامحه بس في خبر لازم تعرفه 
تطلع إليها بعيون متسائلة لتتحدث هي بدموع تنساب من عينيها وتقول بحزن
جدي سعيد تعيش أنت 
أغمض عيناه بحزن وأنسابت دموعه بغزرة وهو يتذكر ذلك الجد الحنون الذي رباه وأهتم به من صغره دنت جودي منه وأمسكت يده غير عابئة لنظرات ليث المستنكارة وهي تقول بحزن وقلق
أمجد الله يخليك تهدي أنا ما صدقت أنك تبقي كويس علشان خاطري 
اماء لها وهو يحاول التحكم في حزنه ويكبته وقال بنبرة مجهدة أستكفت من كل ذلك الحزن
أنا كويس يا حبيبتي بس محتاج أقعد لوحدي شوية 
أماءت له وهي تقول بمشاكسة
هسمحلك تقعد مع نفسك تلات دقايق بس وبعد كدا هتلاقني فوق دماغك أتفاقنا 
هز رأسه في حين خرج ليث وهو يمسك يد ديمة عازما علي توبيخ جودي 
جودي مش شايفة أنك مزودها شوية!!!! قالها ليث پغضب لأبنة خالته التي تسوقها مشاعرها إلي فعل أشياء لا يقبل بها الجميع 
ديمة وهي تلكزه برفق
ليث براحة أحنا في المستشفى 
ليث بصوت عالي
بلا مستشفى بلا زفت هي أساسا إيه اللي يخليها تمسك إيده وعمالة تقول يا حبيبي ومش عارف إيه ثم نظر إلي جودي مسترسلا
هو أنكل رائد وفهد عارفين أنك هنا!
هزت رأسها پخوف قائلة
أيوا يا أبيه ليث بس أنا عملت إيه غلط أنا بحبه 
ليث بغيظ
أنا معنديش
مانع أنك تحبيه بس في حدود يا جودي هو مش خطيبك أو جوزك علشان تمسك إيده 
ردت بدموع
ولا هيكون يا أبيه ليث كلهم رافضين الموضوع ده ثم أخذت تبكي بتهدج فجذبتها ديمة وهي تربت علي ظهرها وتعاتب ليث بعينيها 
أشاحا ليث بيده وهو يقول بخفوت لديمة
هو أنا عملت حاجة!!!
ديمة وهي مازالت تربت عليها 
أنا وليث هنساعدك يا جودي 
بجد يا أبيه ليث هتكلم بابا وفهد يوفقوا علي جوازي من أمجد 
نظر ليث إلي ديمة مستنكرا في حين تحدثت ديمة بتأكيد 
طبعا يا حبيبتي هنكلمهم 
أحلي ديمة في الدنيا 
في قصر الألفي جاء الجميع إلي جلسة الأصدقاء الأربعة ليتجمع مثلث برمودا بالزاوية الصلبة ويلتف حولهم أبناءهم ليغمز آدم ليث ويحثه علي التحدث
في موضوع جوازه من معشقوته جوليا دن ليث من مصعب وقال بخفوت
بابا متنساش تتكلم في موضوع آدم علشان أكل دماغي 
تطلع مصعب إلي آدم الذي قابل نظرته برجاء ليقول مصعب
ماشي يا أخويا أنت وهو بس يا رب تكونوا قد الجواز 
ليث بمزاح
عيب عليك يا بوب ده أحنا أسود من ضهر أسود 
أما في مكان آخر من حديقة القصر كان يمشي ببطء وآلالام ظهره لا تتوقف وعلي حين غرة وجدها أمامه وهي تقول بمزاح
بببببببببببخ 
شهق بزعر وتحرك فتألم أكثر وهو يقول پغضب 
أشوف فيك يوم يا زفتة الطين ثم أسترسل 
_____
البارت ٢٢ والأخير
مر الأسبوع سريعا وجاء يوم الزفاف الأسطوري المنتظر يوم سوف يجمع أربع فرسان بأربع أميرات تتناغم قلوبهم بلهفة وشوق تتراقص من السعادة والعشق فكل فارس منهم وله عشقه الخاص الذي طالما تمناه 
أنتهت من ارتداء فستانها الأبيض و واقفت تتطلع إلي هيئتها في المرآه برضا وهي تبتسم بسعادة فهذا هو التصميم التي حلمت بيه كثيرا فكان عبارة عن فستان أبيض مرصع بالألما
لورا وهي تنظر إلي المرآة 
لا يا دودو وبعدين ده يوم في العمر 
سلمي لولو يا حبي مش معني أنه يوم في العمر أن أحنا نخرب فيه الدنيا ونغضب ربنا أوعي تزعلي من كلامي بس أنا علشان بحبك بقولك كدا 
قصي بدهشة لا يا قلبي أنت فاهمة غلط أحنا ډخلتنا لسه بعد الفرح ثم
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 35 صفحات