رواية سيليا بين الماضي والحاضر كاملة بقلم منال عباس
يا اهلا وسهلا ..تنوروا ..بس زين ابنى فى مأموريه تبع شغله ..
حسن باهتمام يعنى هو فين وهير جع
امتى ..
سميحة والله ما انا عارفه ..اول مرة يغيب عنى كدا ...
حسن يرجع بالسلامه ..اهو هجيب ليكى قمر على الأقل تونسك ..على ما يرجع زين
سميحة طبعا تشرفونا ..وأغلقت الهاتف
سميحة يا ترى ايه فكرك بينا بعد العمر
دا كله ...
عموما احنا عمرنا ما شوفنا منك حاجه بطاله ونادر الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته كان ديما بيعتبرك زى اخوه ..
الرجاء الدعاء بالرحمه ل نادر عباس الملاح اسم والد زين فى الروايه ولكنه فى الحقيقه اسم اخى الحبيب الف رحمه ونور عليه
نرجع للروايه
عند سيليا
كانت سيليا تجلس تتابع الاخبار على التلفاز ...
عند قمر
تتصل قمر على حازم
حازم بنت حلال كنت لسه هتصل عليكى
قمر سيبك من الكلام دا ..ما بقاش يدخل عليا ..
حازم انتى ظلمانى يا قمر ..
قمر بانفعال ظلماك !! عايزنى اكدب عنيا انا شيفاك وانت واخدها يا دكتور يا مخادع
حازم طب اثبتلك ازاى انى بريئ
قمر ببعض الحنين له انا مسافرة مع عمى اسكندريه لو صادق فعلا تعالى اتقدم ليا وانا الغى السفر بقلم منال عباس
حازم بمكر اه طبعا يا حبيبتي دا انا اتمنى
قمر مشكله ايه ..
حازم دكتورة سيليا اللى شغاله معانا إجازة اليومين دوول ..وانا اللى شايل الشغل بدل منها ..وللاسف عندى عمليتين النهارده
ورا بعض ..للاسف مش هقدر اجى ليكى النهارده ينفع تاجلى السفر
قمر بقولك عمى هياخدنى
اسكندريه وانت تقولى ااجل عموما براحتك يا حازم
قمر بتفكير لا خالص ..مقدرش أشيل ذنبهم
لما ظروفك تسمح ابقي تعالى فى اى وقت لعمى ..يكون حتى رجعنا من اسكندريه
حازم بفرحة الانتصار فقد تغلب عليها واطمئن على سمعته ..اكيد يا روحى
تغلق قمر مع الهاتف
يذهب حازم إلى المسئول عن كاميرات المراقبه وبعد أن دفع له مبلغ كبير من المال أخذ فلاشه عليها كل ما حدث خلال اليومين السابقين بقلم منال عباس
عند زين
اتى زين اتصال من خالد صديقه ...
خالد زين ..اخبارك
زين انا كويس ..طمنى عملت ايه
خالد الملف كامل عن الدكتورة بعته pdf على الواتس بتاعك ...
زين دا عشمى فيك ...
خالد فى حاجه عايزة اعرفك بيها ..
العصابه بدأت تبعت ناس يدوروا عليك
واللى عرفته من خلال التحريات واستجواب افراد العصابه اللى قبضنا عليهم أن الفلاشه اللى عليها جميع الصفقات المشپوهة كانت مع واحد معاهم ...والفرد دا الوحيد اللى اتق تل ..المفاجئه أن الشخص دا مالقناش معاه حاجه ...دا غير الطلق النارى اللى ماټ بيه ...مش من افراد الشرطه ..
واضح أن كان فى حد تانى لازال مجهول ...هو مين محدش قدر يوصل ليه ...والفلاشه اما تكون معاه
او وقعت من غير ما حد يشوفها ..
بس تصميمهم أنهم يوصلوا ليك ..انت بالاخص دا وراه لغز ..
زين تفتكر ..هما فاهمين انى اعرف الخطه بتاعتهم كامله وبالتالى دا نوع من الاڼتقام
خالد الاول اعتقدت كدا ... كان ممكن يخلصوا عليك فى المستشفى ...بس أنهم يتركوك
.دا لغز تانى
كان زين يستمع بتركيز ل خالد وفجأة نظره وقع على سيليا الجالسه على مقربه مسافه ليست بالبعيدة عنه ..وهى تشاهد التلفاز وجدها فجأة
ترفع ..... يتبع
سيليا_بين_الماضي_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 8
كان زين يستمع إلى خالد بتركيز وفجأة نظره وقع على سيليا وهى ليست بعيده عنه وتشاهد التلفاز وجدها فجأة ترفع يدها وټحتضنها وتقبلها ...استغرب لما تفعل ذلك
لينهى حديثه مع صديقه خالد
ويقترب منها ببطئ ليجد أنها قد بدلت قناة الاخبار إلى فيلم تيمور و شفيقه
ليتذكر الماضى
فلاش باااااااك
سيليا آبيه زين ..آبيه زين
زين ايوا يا شقيه ..شكلك عامله عامله..
سيليا لا ..بس عايزاك تتفرج معايا على الفيلم بتاع تيمور و شفيقه
زين لا انا مش فاضى
سيليا والنبي يا آبيه ..اصلهم زينا
زين زينا اللى هو ازاى يعنى
سيليا جيران وشقتهم قصاد بعض زينا ...
زين اه صح ...لتفاجئه سيليا بهذا السؤال
سيليا هتحبنى زى تيمور وتغير عليا
زين بت انتى ...انتى بتجيبي الكلام دا منين انتى صغيرة وشيلى الكلام دا من دماغك ...اصل اروح واقول لأونكل
على ...بقلم منال عباس
سيليا بدموع ليه كدا
زين وهو يضغط على يدها بشده كى يخيفها شكلك عايزة علقھ منى وجذبها من يدها بقوة لتصرخ بشده من الألم
زين شوفتى بقي ..علشان تحرمى
سيليا بحزن وبكاء من القلب خلاص ..مش هتكلم معاك تانى وكادت أن تخرج ولكن رق قلب زين إلى طفلته الصغيرة ليمسك يدها
ليتحول بكاءها إلى ابتسامه
سيليا بحبك يا آبيه وتركته وجريت من أمامه ...
عودة من الفلاش
زين فى نفسه انتى سيليا ..بنت قلبي
انا شكلى فعلا حبيتك يا سيليا ..حبيت طفولتك حبيت تفاصيلك وبراءتك
ليجلس بجانبها فجأة
سيليا بخضه آبيه زين ...انت ...
زين بضحك آبيه
سيليا باحراج اسفه اقصد زين .اتلغبطت
زين وايه كمان
سيليا بتوتر وايه كمان ..مش فاهمه
زين
وبدون مقدمات وحشتينى
سيليا وهى تفتح عينيها بذهول ..وضعت يدها على جبينه
سيليا انت سخن
زين لاا
سيليا هو انا سمعت صح
زين ايوا يا سيليا
سيليا بتقول سيليا !!! انا سولى
كفايه كدب ...انتى فاهمه انى مش عارف انك سيليا الشقيه
سيليا پخوف انا ..انا ..اصل ..
زين هششش .بجد وحشتينى
سيليا بدموع وصوت هامس انت اللى وحشتنى يا آبيه
زين مش كبرنا على كلمه آبيه دى
لتبتسم من بين دموعها ...والنبي قول لنفسك ...كاد أن يأخذها ولكن طرق شديد على الباب ...
سيليا پخوف ايه مين دا
زين ما تخافيش ادخلى انتى جوا وما تفتحيش مهما يحصل ..
سيليا پخوف أكثر وانت يا زين
زين اسمعى الكلام ...
دخلت سيليا الحجرة واغلقتها من الداخل وقلبها يرتجف بشده خوفا على زين ...
ذهب زين وأحضر سلاحھ وذهب إلى الباب ليفتحه ليجده عيد
زين عيد ...فى حد يخبط بالشكل دا
يا مفرق الجماعات ..
عيد بضحك ما انا قولت يا باشا انكم عرسان جداد وكدا ...وممكن تكونوا فى خلوة ..فقولت أزود الخبط علشان تسمعونى ...
زين لا فالح ...هه قول عايز ايه
عيد أول هام ... النهارده ډخله عوض اخو هنيه ..وعايزينك انت والست هانم تشرفونا وكدا ...
زين طيب يا سيدى الفرح هيكون فين ...
عيد
ما هو دا اللى جاى اكمل كلامى عليه ...تانى هاام ...أننا عايزين بعد اذنك نعمل الفرح فى الجنينه الشرقيه
زين ماشي يا عيد ...حاجه تانيه
عيد لا اسيبك بقي علشان تجهزوا ...
زين عداك العيب ..يلا سلام
ليخرج عيد وهو يضحك مع نفسه
عمال يطرقنى ..طبعا عريس ....بقلم منال عباس
يدخل زين ويغلق الباب
ويطرق حجرة سيليا
زين افتحى يا سيليا
تفتح سيليا الباب بسرعه لسماعها صوته وتجرى عليه
سيليا انا كنت ھموت ...خۏفت يجرالك حاجه
زين وهو ينظر إلى عينيها بهيام للدرجه دى يا سيليا
سيليا واكتر يا زين
زين معقول بعد كل سنين البعد دى
وكمان كبرتى مشاعرك ما اتغيرتش
سيليا انت توأم روحى يا زين
زين وانت الروح والقلب يا سيليا ليعترف لها عن مشاعر لم يفهمها طيله السنين الماضيه ...
زين حاسس انى لقيت نفسي لما شوفتك تانى ...انا فعلا كنت ضايع من غيرك يا سيليا ...
سيليا بخجل تحاول أن تبدل الحديث
سيليا ما قولتش ليا .مين كان بيخبط
بالشكل دا ..
زين اه صحيح ..دا عيد جوز هنيه
بيعزمنا على فرح اخو هنيه
سيليا الله انا نفسي احضر فرح فى الريف
زين هيعجبك الفرح ..الناس هنا طيبين وعلى سجيتهم ...
تصورى هما فاكرين أننا متجوزين
سيليا علشان كدا ...هنيه كل ما تشوفنى تزغرط ...دا غير البط والحمام
يضحك زين ضحكته التى تذيب قلبها
زين يلا قومى أجهزى الفرح هنا بيبقي بدرى مش زى عندنا
سيليا بس انا مش عندى حاجه مناسبه..
زين اى حاجه ..انتى مفكرة رايحة فين دا الفرح هنا فى الجنينه الشرقيه
سيليا ايه قصه الجنينه دى
زين بعدين احكيلك أصلها قصه طويله
سيليا تمام وتركته وأغلقت الباب فى وجهه ودخلت الى الحجرة تحتضن المخده من الفرحة ...لا تصدق أن زين اعترف لها بحبه ....
عند حسن
حسن وهو يجهز حاله للسفر غدا
يتصل على أحد الأشخاص
حسن عايزك تروح على العنوان دا حالا ..
وتقول انك تبع شركه الغاز وجاى تعمل متابعه وصيانه لكل المواسير
المهم تزرع فى كل مكان من غير ما حد ياخد باله كاميرات مراقبه
الطرف الآخر امرك يا باشا ..واغلق الهاتف
حسن لازم أامن نفسي مش هترك كل حاجه للصدفه .
يأتيه اتصال من أحد رجاله ويدعى جابر
جابر ايوا يا باشا
حسن ايه يا زفت من امتى وانت بتتصل عليا مش قولت انا بس اللى اتصل عليكم
جابر كنا مضطرين يا باشا
حسن طب اخلص بسرعه
كانت قمر ذاهبه إلى عمها لتستمع حديثه
جابر وصلنا لكاميرات المراقبه فى المستشفى
وعرفنا أن الضابط زين خرج بمساعدة مدير المستشفى بعد ما غير هدومه
حسن بحدة وانتم كنتم فين علشان تتركوه يخرج
جابر كان فى حجرة الأشعة وفعلا رجع بس للاسف أظهرت أن اللى رجع لحجرة زين
كان واحد تانى لابس هدومه
حسن المهم دلوقتى الزفت دا راح فين الفلاشه اللى معاه هتودينا وتودى ناس كبيرة فى الدوله ف. ستين داهيه
احنا قدرنا نوصل للعامل اللى لبس ملابسه
بس للاسف ملقناش
اى حاجه فيها
حسن زين مش سهل ..زى أبوه كان نادر اسمه ثعلب الداخلية
جابر فى كاميرا فى الكافيه اللى قصاد المستشفى
وظهر واحد بمواصفات زين ركب عربيه ومعاه بنت ..وبالارجح دى الدكتورة اللى عملت ليه العمليه
حسن ولسه ساكت تجيب ليا كل حاجه تخصها
جابر امرك يا بيه واغلق الهاتف
وقفت قمر متسمرة أمام الباب تفكر
ياترى ايه اللى بيحصل ..وايه علاقه عمى بموضوع الظابط دا
معقول عمى الطيب دا بيعمل حاجه ضد القانون
لازم اعرف ايه الحكايه .
عند اللواء على
على خالد تجيبلى العامل دا ..لحد عندى
القضيه كلمنى عنها رفيق بيه وواضح أن فى حاجات كانت فى الماضى لغز للداخليه
ونادر الله يرحمه كان ديما عنده فك الشفرة لاى قضيه لكن دى اول مرة محدش عارف يمسك الخيط الصح اللى نمشي عليه
خالد بس حضرتك عرفت يا حضرة اللواء أن زين عرف أن الانسه سيليا ..تبقي بنت حضرتك ..
على انا
واثق فى زين ..مهما كان غضبه عمره ما هيأذي سيليا
على دا اللى كنت عايز أوضحه ليك
عموما كلها ايام وهنستدعيه للرجوع
خالد تمام يا فندم
عند حازم
بعد أن استلم باقي المبلغ ..عاد إلى منزله ليلا
وجلس يعد النقود وهو سعيد بها
ثم أخرج الفلاشه ووضعها باللاب توب
ليرى ما بها
كانت الأمور تبدو عاديه . بقلم منال عباس
الى ان وصل إلى