بقلم ايمي أحمد
حد يشوفك وانتي لبس كدا.
نديبس انا...
عمرادخلي..اسمعي الكلام وانا هكلمك لما اركب العربيه.
دخلت ندي واختبات خلف الستار تنظر عليه لتطمئن عليه حتي راته وصل الي عربيته وسمعت رنته التي خصصتها له...فقفزت علي سرير ملتقطة هاتفها تحدثه...
اما في فيلا مراد حمدي...
انهي الجميع تناوله للعشاء الذي لم يحضر عليه مازن وعمر لانشغالهم..واتجه كل منهم الي غرفته..
مرادعاوزك تعرف كل حاجه عنها كل صغيره وكبيره توصلني..
......اوامرك يا باشا.
مرادتروح المحل بتاع واحد اسمه يونس..هو عارفها كويس.
.......يومين بالظبط و وتكون كل المعلومات عندك.
مراداوك.
اغلق مراد مع ذلك الشخص متنفسا الصعداء ونهض من مكانه متجها الي غرفة ملابسه ليرتدي ثيابه الرياضيه...ويتجه الي غرفةالتي يمارس بها رياضاته..حتي استاذنت الخادمه ودخلت لتخبره بان وليد بالاسفل.
نزلت الخادمه واخبرته بان يصعد له في غرفة الالعاب الرياضيه...فقام وليد بدوره بالصعود لمراد...
وليدايه النشاط دا كله بتستعد لضړب سالم ولا ايه.
مراددا حسابه عسير..يلا تعالي اتمرن .
وليد ايوه والله.. الواحد حاسس ان جسمه اتصلب من كتر الشغل.
مراد طيب تعالي وانا هروح اخد شور وارجع لك.
وليد اوك.
خرجت نادين من غرفتها تبحث عن مراد فاخبرتها الخادمه بانه في غرفة الالعاب الرياضيه.
فذهبت الي تلك الغرفه وفتحت بابها ودخلت لتنظر في جميع ارجائها باحثة عنه فلم تجد احد فاستدارت لتخرج فاصطدمت بوليد الذي كانت ستقع بسببه لو لا انه امسكها..ظلت نادين تنظر الي عينيه الساحرتين..ثم انتبهت الي جسده فجحظت عيناها وقغزت مبتعدة عنه هاربة تاركة الغرفه كلها..فقابلت مراد الذي راي توترها واحمرار وجههامالك يا نادين
وضع مراد يده علي وجههامالك يا حبيبتي انتي تعبانه ولا ايه
نادينهه..اصل..اصل..
راهم وليد الذي كان قد ارتدي قميصه وخرج فنادي علي مراد وما ان سمعت نادين صوته حتي جرت مسرعة الي غرفتها موصدة الباب خلفها وضعة يدها علي قلبها الذي اضطربت دقاته برايته وسماع صوته..
اما مراد فاستغرب من ردة فعلها وسال وليد عما حدث فاخبره...
ولبداوك...
جلسا معا يتحدثان وعاد عمر وسلم عليهم وجلس معهم قليلا ثم صعد الي غرفته ليرتاح ويتصل بندي فهو اعتاد علي ان يكون صوتها اخر ما يسمعه قبل نومه اما مازن فلم يحضر الي البيت واخبرهم بان لديه مهمة وظل بجوار ليلي وميسون في
ميرنا پخوفهتعمل ايه
ميرناكلم مازن زميلك و اساله..وانا هروح المستشفي لميسون.
امجدمازن اصلا بايت معاهم في المستشفي.
ميرنا خلاص هقابلك هناك ونشوف هنعمل ايه في المصېبه دي..
امجدماشي..سلام.
اغلقت ميرنا معه والتقطت كتبها وعندما همت بالرحيل من المدرجاستوقفتها ميس ايه يا ميرنا هربانه علي فين رايحه تزوري صاحبتك في القسم ولا ايه
ميرناهتندمي يا ميس..صدقيني...وميسون هترجع تاني.
قالت كلمتها وتركتها تاكل في نفسها غيظا ورحلت.
نكمل الفصل الجاي.
من الصبح وانا بحاول ظبط احداث الفصل ليعجبكوا
انتظروا اقتباس من الفصل العاشر بغلاف جديد بعد ساعتين ان شاء اللهمريض_الحب
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل العاشر
اما في المستشفي التي حجزت بها ميسون..
قررت ليلي ان تذهب الي البيت لتحضر ثياب لميسون ترتديها بدل تلك الثياب الممزقهفخرجت تبحث عن مازن لتخبره بانها راحلة الي البيت ولكنها لم تجدهفانتظرت مع ميسون حتي سمعته يستاذن بالدخول.
ليلياتفضل يا حضرة الظابط.
مازنانا اسفه علي الازعاج.
ليليازعاج ايه بس ماتقولش كدا...دا كفايه تعبك معانا ووقفتك جنبنا.
مازنانا عملت الي ممكن اي واحد يعمله لما يشوف بنتين لوحدهم محتاجبن مساعده.
ابتسمت ليلي ابتسامه رقيقهانا خرجت من شويه علشان اقول لك اني هروح البيت اجيب لبس لميسون بس مالقتكش.
مازن متذكرا انه يحمل حقيبه ورقيه عليها مركة احدي بيوت الازياء النسائيهيا خبر كنت هنسي..اتفضلي.
ليلي باندهاشايه دي
مازندا لبس لانسه ميسون علشان تلبسه.
ليليليه كلفت نفسك كدا...وبعدين دا شكله غالي..لا انا هروح البيت اجيب لبس وهجي.
مازنلو سمحتي..اعتبريه عربون محبه واعتذار عن الي حصل...ارجوكي اقبليه.
ليلي باحراج منه ومن الحاحهحاضر...
التقطت منه الحقيبه ثم ابتسمت له بامتنانشكرا..بجد شكرا علي وقفتك معانا.
مازنماتقوليش كدا...انا هخرج برا..وهستناكوا علشان نمشي.
هزت ليلي راسها بالايجاب
وما ان خرج مازن حتي ساعدت ليلي ميسون في النهوض و ابدال ثيابها..
سالت ميسون ليلي مستفهمة منهاليلي..
ردت عليها ليلي وهي تغلق لها ازرار بلوزتهانعم.
ميسون بصوت ضعيفهندفع منين مصاريف المستشفي دي
ليلي ابتعدت عنها ميقنة بانها اذا علمت بان مازن قد دفعها سيزداد المها..فقالت بتوترربك كريم بيعدلها مابينساش حد..اهتمي بس انتي بصحتك ويلا علشان نعوض حفلة عيد الميلاد الي راحت علبنا.
لوت ميسون فمها بضحكة ساخره من حالهالا ما خلاص هديتي وصلت..وقضيته في السچن ..لا وكمان اخدت عالقة مۏت.
ليلي باسي علي حالها معلش يا حبيبتي كله هيتعدل...قولي يا رب بس.
ميسون بحزن يا رب.
كان خارج تلك الغرفه يقف مازن وامجد وميرنا التي وصلت لتوها الي المستشفي...كان القلق والخۏف واضحان علي وجوههم وضوحا جليا..
امجدها يا مازن هنعمل ايه
مازن بتوترمش عارف.
امجد بشي من الانفعال مش عارف ايه يا مازن..البنت كدا ضاعتومستقبلها ضاع.
فاجئتهم ليلي سائلة اياهم باستغراببنت مين الي بتتكلموا عنها.
تفاجأ ثلاثتهم عند رؤيتها وتوتروافسلمت عليها ميرناالف سلامه علي ميسون يا ليلي.
ليليالله يسلمك يا ميرنا..انتي عرفتي ازاي اننا هنا
ميرنامن امجد..اصل امجد يبقي ابن عمتي.
ليليشوفتي ابن عمتك عمل ايه في صحبتك.
ميرناماتقلقيش هخلي عمتو تطرده من البيت.
ليليههههه..طيب يلا قولوا لي كنتم بتتكلم في ايه.
امجداحنا كنا..قول لها يا مازن.
مازنهاااا ..حاضر..احناااا...ما تقول لي لها انتي يا انسه ميرنا.
ميرنا بتوتر وكلمات متقطعها..اصل..هو..
ليلي بنفاذ صبرهتفضلوا تشوحوني لبعض كدا كتير يلا قولوا في ايه
ميرناالموضوع ان ميسون اتف...
لم تكمل فقد رات ميسون تخرج من الغرفة فاندفعت نحوها باكية ټحتضنهاالف سلامه عليك يا حبيبتي.
ميسون متاوهةااااه..شفتي الي حصلي.
ميرناانا عارفه ان الواد امجد دا رخم عليكي.
ميسون باندهاشاسكتي ليسمعك ويقبض عليكي.
ميرنالا هو متعود..انتي فكره ابن عمتي الظابط الي حكيت لك عنه
ميسوناه ايوا.
ميرناما هو دا ابن عمتي.
ميسون جاحظت عيناهاابن عمتك ابن عمتك.
مثلت ميرنا البكاء بدراما زائفه واحد من مصايب الدنيا عليا.
ميسوناسكتي وطي صوتك ليجي ينفضك.
ميرناطيب تعالي اسندي عليا.
ميسونايوه اسند طبعا..ما الي انا فيه دلوقتي سببه ابن عمتك دا.
ميرناطول عمره جالب لي
المشاكل والتعب.
اسندتها ميرنا الي ان وصلت بها لمكان وقف مازن وليلي وامجد معا..مبتسمين الثلاثة لها فقد كانت جميله في ذلك الثوب بغض النظر عن الچروح التي في وجهها ويدها..
ميرناهو مفيش حدا هيسندها معايا ولا ايه.
ليليانا هسندها سبيها انتي يا ميرنا.
ميرناطيب هسبقكوا انا وامجد وتعالوا مع كابتن مازن.
ليليلا احنا هتاخد تاكسي احنا تعبناه معانا واكيد هو عاوز يرتاح دلوقتي.
مازنبس انا....
قاطعتها ليليلو سمحت انت تعبت معانا وفضلت جنبنا طول الليل..بجد شكر..الي زي حضرتك مش موجودين في زمنا دلوقتي.
مازنالعفو...طب دا رقمي علشان لو احتاجتوا اي حاجه.
اخذت ليلي رقمه و سندت ميسون حتي غادرت المستشفي و استقلت سياره اجره لتنقلها الي البيت..
وعندما وصلت كان قد سبقتها ميرنا وامجد..وعندما راي اهل الحاره ميسون اقبلوا عليها مرحبين والتفوا حولها مندهشين من تلك الچروح التي في وجهها ولكنهم لم يعلقوا عليها..ذهبت ليلي الي الصيدليه تبتاع الدواء تاركة ميسون مع صديقتها وامجد واهل الحاره..
راي امجد انشغال ميسون مع اهل الحاره..فاخذ ميرنا علي جنب يخبرها بان مازن لن ياتي وستتكلف هي مهمه اخبار ليلي بما حدث في الجامعهمازن مش جاي.
ميرناانتوا عاوزني اروح لليلي واقول لها ان اختها انفصلت من الجامعه النهارده ومستقبلها ضاع بسبب دخولها السچن.
امجدهي لازم تعرف علشان تساعدنا.
ميرناطيب خلاص هقول لها لما نطلع بيتهم.
ميرناليلي ممكن لحظه عاوزاكي. في موضوع.
اخذت ليلي ميرنا ودخلت الي غرفتها لتتمكن من اخبارها...
اخبرتها ميرنا بكل ما حدث فشهقت شهقتا عاليه مصډومة غير مصدقة ما سمعته..
ليلياعمل ايه يا ربي ميسون لو عرفت ممكن يجري لها حاجه.
ميرنا باندفاعلا احنا هنصلح الموضوع قبل ما تعرف بس عاوزينك تساعدينا.
اما بالخارج فاخذ مازن امجد بعيدا عن ميسون وتحدث معه في حل لذلك الموضوع...ولم ينتبه الي ميسون التي كانت تقف بالقرب منهم لتسمع كل ماقاله وتعلم بالمصېبة التي حلت بها
بكت بشهقات عاليه علي حالهاوكيف كانت تشرف والدتها في الماضيوكيف اصبحت مهانة الان.
انتبه مازن عليها وعلم انها الان تعلم كل شي فاقترب منها متذكرا حديث الدكتور بضرورة ابعادها عن اي ضغط نفسي.
اقترب منها مهدئا اياهاميسون اهدي..وكل حاجه هترجع زي الاول انا هصلح كل حاجه.
ميسون پقهرهتصلح ايه و ازايالجامعه كلها دلوقتي مفكره اني مشبوههالناس هتبعد عني هيخافوا مني.
مازن بندمانا ممكن اعمل ايه علشان اساعدك.
نظرت ميسون له نظرة مطوله وقالت باستسلامولا حاجه.
واستدارت تاركة اياه وشعور الذنب متملكه.
وما هي الا خطوتين واحست بالدوار وبانها تود ان تبتعد قليلا عن هذه الدنيا الموحشه.
احس مازن بعدم اتزانها وانها بدات تترنح فجري عليها مسرعا ممسكا اياها قبل ان تسقط.
راتها ليلي وهي تخرج مع ميرنا من غرفتها تقع و مازن يسندها فاندفعت نحوهما بقلقايه الي حصل
نظر مازن لميرنا صارخا فبهاهاتي برفان بسرعه
اخرجت ميرنا زجاجة العطر بيد مرتعشه فصديفتها ممدده امامها لا حول لها ولا قوه اتفضل.
اخذ مازن زجاجة العطر من ميرنا ووضع بعضا منها علي يده وقربها من انفها لعلها تستفق وما هي الا لحظات وبدات تفتح عينيها ممسكة راسها وما ان وضحت الرؤيه لديها حتي اغمضت عيناها مسرعة فوضعهما هكذا امام الجمبع زاد الامر تعقيدا.
اما في مستشفي مراد حمدي فكان الوضع طبيعيا حضر وليد ومراد في الموعدهم الي المشفي...وتناقشوا معا في بعض الامور الخاصه بالمشفي..ثم تركه وليد لان لديه عملية ورحل فدلف مراد بدوره الي مكتبه..وما هي الا لحظات وسمع طرقا علي الباب...اذن للطارق بالدخول وكانت.
ميارحبيبي..اخبارك ايه
ابتسم مراد لها علي غير عادتهكويس..ازيك يا ميرو
اقتربت منه لتقف بجواره ساندة علي طرف مكتبه قائلة بدلال
يه قائلة بدلال زائد باي هتوحشني لحد بالليل
مرادوانتي كمان..باي.
وما ان خرجت ميار حتي لوي مراد شفته بابتسامة خبيتة...
اما في غرفة كابتن خالد فكانت امه تجلس مسرورة لانه وافق علي العلاج وانه سيقاوم ياسه..دخلت ياسمين اليه واخبرته بانه آن ميعاد الحقنه..ففزع وانفعلحقنة ايه
كتمت ياسمين ضحكتهاالحقنه دي.
ما ان راي خالد الحقنه حتي صړخ فيهامش هاخد حقنابعدي بعيد عني.
ياسمينايه يا كابتن خاېف من شكة الابرة..توء توء توء..كنت مفكراك شجاع طلعت جبان وخواف.
خالد بانفعالانا مش جبان.
ياسمين باستفزازكلام وخلاص.
خالد بتحديلا مش كلام.
ياسمينوايه اثباتك
خالداني هاخد الحقنه.
ابتسمت ياسمين والحقنه جهزه.
ابتلع خالد ريقه بتوترهي الحقنه دي وريد
ضحكت ياسمين علي توترهايوا وريد..بعد اذنك بقي ودي