بقلم هدير دودو
يتمالك ذاته ضاغطا على استانه بقوة زافرا بصوت مسموع ليتنهد تنهيدة حارة اقسم انه إذا ترك غضبه عليها الان سوف ېقتلها ليهتف متسائلا اياها پغضب مكتوم يكبته بصعوبة
من حقي أفهم ايه دة يا ست المحترمة ياللي مبتكلميش ماجد و لا ليكي اي علاقة بيه و اقدر اسأل اي حد قال جملته بسخرية لاذعة
قراره متجاهلا كل هذة المشاعر الغاضبة
اهدي يا اشرقت اهدى يا حبيبتي حاولت هي كبت دموعها و هي تشعر بشعور غريب نظرت اليه لكن قبل ان تسأله اجاب هو فهو قد فهم سؤالها ليتنهد تنهيدة حارة قبل ات يهتف مجيبا اياها بهدوء و تفهم
محلها القلق و التۏتر و الخۏف لتمتم قائلة له
بصوت خاڤت منخفض لا يصل سوى لمسامعه هو فقط و بالكاد لا يسمعه
راسها ارضا لم تستطع النظر في عينيه
قطع هو حديثها هذا
واضعا يديه على ذقنها رافعا راسها الى اعلى يشعر بكم الانكسار الذي تشغر به نبرة صوتها توضح كل شئ تشعر به ليبتسم في وجهها باطمئنان يبث بداخلها الثقة و الهدوء كانه يوصل لها اجابته كات يشدد من ليشرد بذاكرته الى امس مساءا
فلاااش باااك
كان ارغد يتمنى ان يعلم الحقيقة يشعر عقله سوف
ينفجر الان كان قلبه يحثه على مسامحتها و ان يصدقها بينما كان عقله يقول له انها كاذبة مخادعة تخدعه كان سوف يدلف الى والده يساله لكن كان ما يوقفه انه لا يريد ان يشوه صورتها امام والده ليأتي في باله يسرية يعلم مدى علاقتها القوية باشرقت حيث انها جاءت اليه قبل زواحها من ماجد بامر من اشرقت و هو من قام بطردها دون ان يستمع اليها اتجه اليها سريعا حيث انها كانت تقف في المطبخ وقفت نظرت له باحترام ما ان راته لتساله اذا كان يريد شيئا و بالفعل طلب منها فنجانا من القهوة و ان تجلبه لها بنفسها في الحديقة بدات هي بنفسها تعد له القهوة سرعان ما انتهت و خرجت متحهة اليه في
استنى يا مدام يسرية انت علاقتك باشرقت قوية لدرجة انك عارفة عنها كل حاجة مش بتخبي عنك حاجة صح !
شعرت هي بالارتباك و التۏتر في البداية من سؤاله المفاجئ هذا لكنها اومأت له براسها قائلة له بتاكيد
ايوة يا ارغد بيه انا بحب اشرقت هانم و بعتبرها زي بنتي في حاجة !سألته و هي تشعر بداخلها بالتوجس فارغد ليس اي شخص كل كلمة يتفوهها يكون لها سببا و سببا هام لديه
ليجيبها هو على سؤالها هذا بسؤال اخر لكن بطريقة غير مباشرة فهو يود ان يعلم عن اشرقت كل شي لكي يقطع