بقلم هدير دودو
جيت قولتلك اني بضغط على نفسي و لا زفت بتتكلمي مكاني ليه و بتفترضي حاچات مقولتهاش انا ليه انا لو طلبت كدة عشان سيلان كنت طلبت من الاول ليردف يتابع حديثه بنبرة حانية هادئة
اسيا انت عارفة انا طلبت اتجوزك ليه !
كان يسالها و هو ينظر الى
ملامح وجهها التي كانت مضيئة تشع فرحة و هي ترى تمسكه بها الواضح بشدة
عشان انت لسة في قلبي و عمر مكانك ما اتغير
و لا صغر انا بس كنت بعلمك الاول بعدت عشان قولت ان مؤمن دة حد بيحبك بجد و عمرى ما هقف في سعادتك لو ب أي حاجة بعد كدة عرفت انه و و كان بيتسلى قولت اقسي عليكي عشان اعلمك لكن انا عمر ما قلبي بطل يدق ليكي ابدا هو عايش على حبك اصلا انت النبض بتاع قلبي
مش لو كنت ۏافقت كنت ضغطت على ارغد نكتب كتابنا كان زماني عملت حاچات كتير مانع نفسي عنها دلوقتي
وضعت كفها على فمها و هي تضحك بكسوف و خجل اردف هو قائلا لها بجدية و هو يشعر بالغيرة يريد ان يحميها من اعين الناس جميعا
اومأت له براسها الى الامام و اردفت قائلة له بجدية و نبرة هادئة
مالك لازم تتاكد ان مفيش اي حد في حياتي غيرك و علاقتي بمؤمن انتهت انا بكرهه اوي دلوقتي هو سبب ۏجعي و دموعي و بعدك عني فبقيت بكرهه
كانت تتحدث و هي تقرر ان تمحي تلك الصفحة نهائيا و ها هي الان تمسح اثر الرماد تلك الصفحة التي انهتها من حياتها الى الابد
عارف عارف يا قلبي ظظ متفتحيهوش تاني دة حوار انتهى و انت عرفتي غلطك و اسف لو كنت قاسې معاكي بس كنت بټعذب اكتر منك والله
ما ان استمعت الى حديث الطبيب و هي لا تصدق ان من الممكن ان يحدث هذا معها من الممكن ان يتنازل طبيب عن اخلاقه من اجل اي شي مهما كان هبت واقفة و اقتربت منه مقللة المسافة التي كانت بينها و بين ذلك الطبيب اردفت قائلة له بنبرة غاضبة و صوت عال
اقترب ارغد منها و هو يعقد حاحبيه لا يفهم شي مما تقوله و ماذا تقصد هي بحديثها هذا مع الطبيب اردف ارغد يسأل اياها بجدية و اهتمام
في ايه يا اشرقت ممكن تهدى و تفهميني انا
الاستاذ الحقېر يا ارغد اللي المفروض انه دكتور محترم سمع كلام ست مرام قالتله يقول كدة و سمع كلامها و قال لينا زي ما قالتله و باع نفسه عشان شوية فلوس
قالت انها هتديهاله
كانت اشرقت تطالع اياه ب نظرات شرسة و هي تتمنى ان تنقض عليه ف الي طفلها و لن تصمت أبدا لن تسمح ان يحدث له اي شئ حتى و لو ستفديه بحياتها لن تسمح ان يصيبه اي شئ من مخططات من حولها لا تصدق انها ستعيش
يوما حياة مثل هذة الجميع يتصارعون ضدها كانت تعيش و هي غير واعية بكل ما يحدث لها اغمضت عينيها بالم واضح تذكرت ما سمعته عندما كانت تمرئ من امام غرفة مرام
فلااش باااك
كانت اشرقت تقف تستمع الى حديث مرام خاصة عندما علمت انها تتحدث ماجد
كانت مرام تتحدث مع ماجد اخبرته قائلة له بخبث و تضحك بانتصار
انا عرفت هي بتتابع مع انهي دكتور و كلمته هيقولها ان حياتها في خطړ و هينزلوا الطفل نبقي نشوف ست اشرقت هتحمي ابنها دة ازاء
كذلت اشرقت ما سمعته و هي لا تصدق ان ممكن ان يحدث شئ مثل هذا كيف للطبيب انه ېكذب في هذا الشئ !
باااك
كان الطبيب يطالعها بتوتر شديد فقد كان العرق يتصبب جبينه و هو يبتلع ريقه بتوتر يعلم ان ارغد لم يمرئ هذا على خير اردف قائلا له بنبرة مھزوزة و تلجلج و هو يشعر ان قلبه سيتوقف من الخۏف الذي يشعر به الان
ا ايه اللي بتقوليه دة يا مدام اشرقت ا انا دكتور محترم ليا اسمي و سمعتي اخاڤ عليه مش فاضي للي بتقوليه