بقلم هدير دودو
تسأله و هي تبتلع ريقها الجاف بتوتر فهي قد علمت انهم سينفذون
ما ينووا عليه الان
ا ايه يا بابا حضرتك قولت ايه سورى مكنتش مركزة تحدثت و هي تجبر شفتيها على الابتسام رغما عنهما
غمغمت سيلان ترد هي عليها بتهكم و سخرية واضحة
بيقولك اطلعي اندهي سمو الاميرة اشرقت اللي عاملة نفسها مش عايشة معانا في البيت انهت حديثها و قامت بلوى فمها بسخرية و استهزاء
اشرقت و هي تصعد الدرج ببطء و دلفت الغرفة ما ان وصلت اردفت قائلة ل اشرقت بتوجس و خۏف
اشرقت بابا بيقولك انزلي عشان قالوت انك لازم تنزلي عشان ست سيلان و ماجد هيقولوا حاجة مهمة
اردفت حملتها الاخيرة بتهكم و ڠضب واضح
ح حاضر هنزل متعرفيش هيعملوا ايه !
كانت تسألها و الخۏف ينهش قلبها بأكمله تحتاج لارغد بحانبها و بقوةددظ تتمنى ان تغمض عينيها و تفتحهما تجد ارغد بجانبها فهو مصدر قوتها الذي تستند عليه
هو الذي يعطيني القوة و الامان فانت مصدر قوتي القوة استمدها منك انت
حركت اسيا راسها يمينا و يسارا بالنفي قائلة لها بتوجس يحتل ملامحها و نبرة صوتها
لا مش عارفة لسة مقالوش حاجة
سارت معها بخطوات بطيئة متعثرة حتى نزلوا سويا الى اسفل ابتسمت سيلان بخبث و غرور و هي تشعر بتراقص قلبها بداخلها
اهي شرفت الهانم بصوا يا چماعة انا جاي اقولكم الحقيقة بتاعت الملاك اللي اسمها اشرقت
اذدردرت اشرقت ريقها و عادت خطوة الى الخلف حتى اصبحت تقف خلف اسيا التي قد كانت واقفة بجانبها
عقد عابد حاجبيه قائلا له بعدم فهم يسأل اياه
وضع ماجد يده في جيب سترته يخرج هاتفه و عبث فيه لعدة ثوان ما يقارب الدقيقة حتى وصل لغرضه و قام باللف على واحد واحد من الجالسين فقد كانوا يشاهدون صور له هو و اشرقت اردف ماجد بعدما انتهى من مشاهدة الحميع للصور
انا و اشرقت في بينا علاقة عشان كدة كنت هتجوزها و هي استمرت معايا بعد جوازها من ارغد كمان و اهي دلوقتي حامل مني انا
و هي غير مصدقة ما يقوله اردفت قائلة له بعدم تصديق و هي تحرك راسها عدة مرات بالنفي و عدم تصديق
انت كداب ايه اللي بتقوله دة
اقترب ماجد منها و هو يقبض على زراعها ساحبا اياها الى الامام لتقف في المنتصف امام الحميع و قد اردف قائلا لها بخبث يكمل حديثه
ايه يا حبيبتي لامتة هنفضل نكدب و نخبي و ابننا نكتبه باسم ارغد مش هينفع يا حبيبتي
جحظت عيني اشرقت تشعر ان صوتها قد انحسر امتنع من الصعود من جوفها اردفت آسيا بدلا عنها نقول له بقوة و ڠضب تدافع عنها و هي تبعد يده من فوق زراعها
ابعد ايدك عنها و ملكش دعوة بيها اشرقت احسن منك و من مليون واحدة زيك يا قڈر في حيرة شديدة !
اغمضت اشرقت عينيها بقوة و هي غير مصدقة ما يقوله الجميع تستمع الى اھاڼتها باذنيها و لم تستطع ان تتحدث ماذا ستردف كي تدافع عن ذاتها ! هي البريئة و تقف امامهم كالمتهمة المذنبة لم تخطأ لكنهم سيعاقبوها على چريمة لم تفعلها
تشعر انها في حلم ضغطت على كلتا كفيها بقوة قبل ان تفتح عينيها عندما وجدت من يقبض على زراعها بقوة وجدته والدها و هو
يطالعها باشمئزاز کره و اختقار تكره نظراته لها تلك نظراته التي دام يطالعها بيها طوال حياتها تشعر انها تريد ان ټقتل ذاتها لترتاح من تعب الحياة التي لم ينتهي اصبح الۏجع و
الظلم يلازموها طوال حياتها لكنها بالطبع لن تفعل هذا الخطأ مرة اخرى بحياتها يكفي انها فعلته مرة سابقة و حملت هذا الذنب التي تتمنى ان تمحيه من ذاكرتها و حياتها
من السهل اننا نفعل الخطأ لكن من الصعب ان نكرر هذا الخطأ خاصة بعدما علمنا عواقبه
رفع شريف يدبه الى اعلى ليضربها
اغمضت اشرقت عينيها و الدموع كانت تسيل على وجنتيها بغزارة تشعر ان الزمن ينعاد مرة اخرى ها هي حياتها القديمة تنعاد امامها مرة اخرى ابوها يقف و يضربها امام الجميع تشعر ان حياتها مع ارغد لم تكن سزى حلم جميل هيأه لها عقلها لتهرب من الۏاقع الاليم الذي تعيشه ليس اكثر قد حان و الان استيقاظ منه استيقظت لتعيش حياتها القديمة و تكملها حياتها التي كرهتها بسبب افعال