بقلم هدير دودو
يسمعه هل زوجته كانت السبب في فعل شي
مثل هذا لابنته فهي كانت دائما تحرضه ضدها و هي تعلم انها مظلۏمة تمنى لو ان ېصرخ كيف سينظر لابنته بعد الان ! بالطبع لم يستطع ان يرفع عينيه في عينيها مرة اخرى
تابع ارغد حديثه قائلا لمرام و هو يطالعها باحتقار و تقليل
اياكي ثم اياكي ثم اياكي تقارني نفسك بيها مرة تانية اخرج اوراق اخرى و هو يلقي بها في وجه فايزة قائلا لها بسخرية
قال حملته الاخيرة بسخرية لاذعة
هنا
و هتفت سيلان تسال ماجد بعدم تصديق و صډمه
الكلام دة صحيح يا ماجد انت متورط في تهريب مخډرات
لم يرد عليها ماجد بل اكتفي بايماءة بسيطة من رأسه بدأت تبكي و تنتحب بصوت عال و هي غير مصدقة فهي لم تريد ابدا ان تتدمر حياة اخيها دائما تسعي لتجعله الافضل في تلك العائلة
انت الوحيدة اللي بجد مش قادر افهمك ايه سبب كرهك لاشرقت عملتلك ايه اصلا انت زرعتي الكرة في اخوكي كمان طلعتيه شبه راجل مش راجل ليه كل الحبد دة عمال افكر مش لاقي سبب
اردفت سيلان تجيب اياهو هي عينيها مثبتة نحو اشرقت التي كانت تبكي و لا تصدق ما يحدث معها اردفت سيلان قائلة له بكرة خالص
لم يصدق ارغد ما تقوله لكنه اردف قائلا لها بصوت حاد
مرات عمي زينات الله يرحمها مش هي السبب مش هي مع اني مكنتش عاوز اقول الحزء دة بذات بس خلاص الحقيقة كلها هتبان فايزة هي اللي سببت الحاډثة اللي توفت فيها والدتك و مرات عمي زينات يعني كنتي بتركهي الشخص الغلط اشرقت زيها زيك اتحرمت من امها
هنا و لم يتحمل شريف ان يصمت اكثر من ذلك فهي من فرقته عن زوجته و حبيبته توجه نحوها و هو ينظر لها بكره قائلا لها بغغب و هو يقبض فوق عنقها بشراسة و يضغط بقوة بغل و قوة
اهدي با عمي البوليس هيجي و هتتعاقب على افعالها ال رغم اني نفسي اقټلها فعلا بس مش هضحي بنفسي عشان کلبة زي دي lلسم اللي حطته هي اهه لف و رجعلها
و تطلب منه السماح تشعر ان الندم باكل قلبها باكمله بالفعل اعترفت بخطاها لكن لا ينفع الندم حينما ياتي في الوقت الخاطئ اما اشرقت فبالفعل
تمنت ان ټموت قبل ان تستمع الى تلك الحقائق التي استمعت اليها اليوم كانت تبكي بضعف ۏجع تعب و انھيار قلبها تفتفت بداخلها اليوم شعرت بالخڈلان و الانكسار لا تعلم ماذا فعلت هي ليحدث لها ذلك ! تبكي على والدتها التي حرمت منها دون وجه حق كانت طفلة لا تفهم شئ عندما توفت والدتها فقدت حنانها و حبها
كان يشعر شريف لا يصدق ما سمعه عقله يعمل علي تحليل كل ما حدث و هو يشعر انه لا يستطيع ان يستوعبه لم يشعر بنفسه سوى و هو يقع ارضا
انتفضت اشرقت سريعا من مقعدها و هي تدعي ربها الا يحدث له شي نعم هو من قسى عليها و عانت كثيرا بسببه لكنه سيظل والدها الذي كان يحبها و يدللها و هي صغيرة قام ارغد بحمله و سار متوحها نحو الخارج تشبتت اشرقت بثيابه اردف ارغد و هو يتحرك قائلا لها بهدوء
اشرقت خليكي انت