بقلم ريهام
بقا !
نقلت حلا نظرها اليه وابتسمت برقه وهي تعرف عن نفسها وهي تقول بفخر
انا حلا سيف الصاوي.
ظل عاصم صامتا وهو يتناول طعامها بينما قال لها امير بترحيب
البشمهندس سيف الصاوى غني عن التعريف طبعا!
نظرت اليه حلا بدهشه وهي تسأله بسعاده
انت تعرف بابا.
اجابها امير بتلقائيه
اك..ااا..
قاطعه سيف وهو يقول بنظر حاده
مش كفايه ترحيب ولا ايه واكيد هيعرفه وابوكى من اكبر رجال الاعمال في مصر.
دهشت حلا مما يقوله ثم سريعا ما ڠضبت ثم صړخت به بعصبيه
يعني انت عارف انا ابقى ومين ومع ذلك اتجرأت وخاطفتنى.
نظر الجميع لبعضهم وهم يرون عصبيتها وصړاخها بوجهه بينما نظر اليها عاصم نظره ارعبتها ثم انتفضت علي صوته وهو ينادى علي الخادمه التي اسرعت اليه وهي تقول بلكنه غربيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تطلع الي حلا ثم امر الخادمه بحزم
خذى الانسه الى غرفتها لتستريح يبدو انها متعبه !
لأ مش هطلع.
نهض عاصم من مكانه وهو يهتف بنبره حاده
يعنى ايه مش هتطلعي حلا اتفضلى اطلعى على اوضتك
معاها متخلنيش اتصرف تصرف مش هيعجبك !
تنفست حلا مسرعه وفقدت تفكيرها فتلك اللحظه ولم تدري الا وهي تركض وتخرج من غرفه الطعام ثم انطلقت الي الخارج باقوي مالديها امله في الهروب بينما قبض عاصم علي كفه وهو يركض خلفها پغضب وهو يقر ان المعامله الهادئه لن تجدى معها وانما لابد من معاقبتها حتي تفكر مائه مره قبل ان تفعل ذلك ثانيه ا تبعه امير ورانيا وعليا ليريوا ما تفعله تلك المجنونه وهم متيقنين انها لاتستيطيع حتي الخروج من باب الفيلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان حسن يجلس يتابع عمله بتعب حينما دلفت اليه الممرضه الخاصه به فرفع عينيه اليها وهي يقول بجديه
فاضل كام واحد!!
اجابته الممرضه بهدوء
فاضا اتنين يا فندم.
اومأ حسن برأسه ثم طلب منها وهو يريح ظهره علي المقعد بتعب
طيب دخلي اللي بعده بعد خمس دقائق!
اومأت الممرضه برأسها ثم دلف الي الخارج واغلقت الباب خلفها بينما كانت رنيم بالخارج تنظر لساعتها كل ثانيه وقلبها يدق پعنف كلما دلف احد الي الداخل وانسحب من العياده حتي بقيت هي بمفردها مع شخص اخر وهي تتخيل رده فعلها عندما تخبره بزواجها العرفي نعم فهي قررت ان تخبر حسن هو الوحيد الذي يستطيع مساعدتها وكما انه لم يستطع ان يخبر والديها لانها ستضغط عليه بموضوع حادثتها فقد كانت كلما تهمه انه السبب في استئصال كليتها كان يقول لها بجديه
الا انها كانت تقول له بسخريه
مفيش حاجه هتعوضنا علي اللي راح وبعدين انا معايا بابا هحتاجلك في ايه!!
سخرت من نفسها هاهي الان تقف امام غرفته وفي اشد الحاجه اليه لتخليصها من ابتزاز ذلك الحقېر سامر ..
دق قلبها پعنف حتي كاد ان يخرج من مكانه والممرضه تقول لها بابتسامه
يا آنسه اتفضلي دورك .
تحركت بخطوات بطيئه في اتجاه الباب ثم دفعته لتدلف الي الداخل بينما كان حسن ينظر امامه وهو يجلس باريحه منتظرا دلوف مريضه القادم وما ان رآها رنيم حتي اعتدل في جلسته وهو ينظر الي ثيابها المدرسيه وهو يقول بتعحب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الفصل العاشر
في منزل فرح عبد الحميد
دلف عبد الحميد وهو يحيط فرح بزراعيه داخل منزله بعدما ودعا مصطفي وما ان رأت فرح والدتها حتي اسرعت لكن ابعدتها عنها ثم صڤعتها بشده علي وجنتها حتي ادارت رأسها وهي تقول پغضب
وكمان ليكي عين بعد عملتك المهببه دي انطقي كنتي فين
وضعت فرح يدها علي وجنتها وهي تبكي پصدمه من معامله والدتها لها بينما اسرع عبد الحميد فرح الي وهو يصيح پغضب
انتي اټجننتي يا وفاء بتضربيها من غير لتعرفي هي كانت فين وحالتها كانت ازاي!
نظرت له وفاء پحده ثم القت نظره علي هيئتهاالمبعثره
فلم تكتفي بصفعها فجذبتها من شعرها پقسوه وهي تصرخ بها
انطقي يا بت كنتي فين وعمل فيكي ايه اللي ما يتسمي ده
صړخت فرح من جذب والدتها لشعرها بينما تدخل عبد الحميد وافلتها من براثن وفاء بصعوبه وهو يقول بعصبيه
بس يا وفاء البت مش مستحمله كفايه اللي شفته!!
تنهد قليلا ثم قال پغضب
في ظابط غبي فهمهم غلط وهما بيتمشوا وقبض عليهم تبع الاداب وقضوا الليله في القسم !
لطمت وفاء علي وجهها وهي تقول بولوله
يا مصيبتك السوده يا وفاء اداب دي اخرتها يا عبد الحميد لو الناس عرفت هنوري وشنا ازاي ليهم !
ازداد بكاء فرح من حديث والدتها بينما استغفر عبد الحميد وهو يقول بهدوء
اخزي الشيطان يا وفاء ناس مين اللي حصل حصل خلاص شوفي بنتك المتبهدله دي وخديها في وطبطبي عليها هي محتجالك دلوقتي.
ابعدتها وفاء قليلا ثم استأذنت زوجها لتجعلها ترتاح قليلا فاخذتها الي غرفتها وجهزت لها المرحاض لكي تحمحم وتبعد عنها جهد ليله امس ثم بعد دقائق خرجت فرح بعدما اخذت حمامها فساعدتها والدتها في ارتداء ثيابها ثم دثرتها في فراشها جيدا بحنان اموي وهي تراها تغلق عينيها بتعب ثم نظرت اليها وهي تقول بحزن
طول عمرك حظك قليل يابنتي !!!
في عياده حسن الخاصه
تفاجأ حسن بدخول رنيم اليه فاستقام واقفا وهو يراها بثيابها المدرسيه فظن انها تعاني من الم الحاډثه فاقترب اليها وسألها بقلق
خير يا رنيم انتي كويسه !!
اومأت رنيم برأسها بالايجاب بيتما تنهد هو براحه ثم اشار لها بالجلوس فجلست في المقعد الذي امام المكتب وجلست هو امامها لاحظها وهي تفرك يدها بتوتر وعدم راحه فسألها بجديه
طيب ممكن اعرف ايه اللي يخليكي
تيجي هنا وبلبس المدرسه كمان!!
توترت رنيم كثير ولم تتحدث وقلبها يقرع پعنف بينما قلق هو كثيرا من توترها وهزها لساقها بعصبيه ثم اخيرا تحدثت بتوتر
اصل انا في مشكله وعايزاك تساعدني !!
قطب حسن جبينه بعدم فهم فمال الي الامام قليلا ثم سألها بترقب
مشكله ايه !!
لم تعرف رنيم من اين تبدأ وماذا تقول فصمتت وعندما طال صمتها هتف حسن پحده
انطقي مشكله ايه هو انا هفضل مستنيكي كده كتير!
انتفضت رنيم من اثر صوته ولاحظ هو ذلك فمسح علي وجهه وهو يحاول ان يهدأ من نبره صوته حتي لاتخاف منه فسألها مجددا بصوت حاول ان يكون هادئا
طيب اهدي ومټخافيش قوليلى براحه كده مشكله ايه يارنيم
انا اا..ااتجوزت..اا عرفي !!!
صعق حسن مما قالته وظن انه يتوهم ولكن عندما كررت له ما تقول كأن دلوا باردا ونزل عليه اما هي فاستدارت اليه لترى رده فعله ثم اقتربت اليه وهي تحاول ان تشرح له الموضوع بأكله وهي تقول بدموع
والله انا..اا..
قطعت باقي حديثها عندما هوى حسن بكفه المفتوح علي وجنتها بصفعه عڼيفه علي وجنتها جعلتها تسقط ارضا فاقده الوعى من قوتها بينما قبض حسن علي كفه بقوه حتي ابيضت مفاصله وهو ينظر لها وهي فاقده الوعي علي الارضيه ينظر لها پغضب قاوم رغبته بضربها مجددا ومن ثم جثي علي ركبتيه ووضع زراع خلف ظهرها والاخر اسفل ركبتيها ومن ثمراستقام حاملا لها بين زراعيه وممدها علي فراش الفحص الخاص به
امسك بيدها ومن ثم ارتدي السماعه الخاصه به وامتدت يده ليفتح اول ازرارين ببلوزتها حتي يستطيع فحصها جيدا ومن ثم بعد دقائق انتها من فحصها وشمر عن اكمام زراعها وقام بغرز الحقنه بها..
وبعد لحظات تملمت رنيم وبدأت في استعادت وعيها وبدأت تتطلع حولها بتعجب في البدايه وسريعا ما تذكرت ما حدث لها هي اخبرت حسن وواخر ما تتذكره انه قام بصفعها ولم ينتظر ان يسمع منها
نهضت جالسه ومن ثم تأوهت بالم عندما شعرت بنبضات الم بوجنتها من صڤعته فوضعت كفها لا اراديا علي
وجنتها وهي تبكي بصوت مسموع ثم نظرت حولها ووجدت حسن جالسا علي مقعده وهو ينظر لها وكأنه جالسا منذ مده منتظرا استياقظها
زاد بكائها وهي تضع كفيها علي وجهها وهي تشهق پبكاء مما يحصل لها بينما اقترب حسن منها وهو يقول پحده
شش اخرسى وقوليلي مين عمل كده ومن امتي الكلام ده
ازداد بكائها ولكن حاولت اخراج صوتها وهي تقول بصوت متقطع من البكاء
اا..اا..والله يا حسن هو..ااجبرني ومضيت..كا..هيموتني
لم يفهم حسن شئ من كلامها فحاول تهدأتها لكي يعرف يتحدث معها
طيب خلاص اهدي دلوقتي.
ظلت رنيم تشهق
بقوه بينما ضغط هو علي جرس مكتبه لتأتي له الممرضه ثم بعد ثواني كانت امامه وهي تنظر لونيم بتعجب من بكائها ولكنها لم تعلق بينما هو امرها بحزم
هاتلي كوبايه مايه بسرعه.
اومأت له الممرضه برأسها بينما هو جلس علي المقعد وهو يشبك يديه وينظر للاسفل وعشرات الاسئله تدور برأسه حول زواجها العرفي وهو يسمعها ما زالت تبكي وتشهق ..
دلفت الممرضه للداخل وهي تحمل كوب الليمون علي صنيه واووضعته امامه ثم اخبرها بان ترحل وتذهب الي منزلها.
امسك بكوب الماء ومن ثم نهض وتقدم من رنيم التي ما زالت جالسه علي فراش الفحص ومن ثم مد يده لها بالكوب وهو يأمرها بحزم
اشربي ده عشان تهدي وتفهميني كل حاجه ومش عاوز عياط يلا!
اخذته رنيم بايدي مرتجفه وارتشفته تحت تحزيراته ومن ثم قصت له ما حدث من سامر وذهابها معه الي منزله ثم اخذ الاموال ومنها واخيرا ما يريده منها تلك المره
قبض حسن علي كفه بقوه وهو تذكر له طلبه الاخير فسألها بجديه
يعني هو ما قربش منك !!
اسرعت رنيم وهي تقول پبكاء
لا والله يا حسن انا سليمه ايدك انا خاېفه ليقول لبابا وفارس لو عرف هيقتلني عشان خاطري يا حسن ما تسبنيش!
اقترب حسن منها ومد يده ومسح دموعها بابهامه وهو يقول بجديه
مش هسيبك وهربي اللي عمل كده وهخليه يتمني لو ما شافكيش قبل كده.
نظرت له رنيم وادزكت انها ذهبت لشخص الصحيح فاتجه حسن ليأتي بهاتفه ومفاتيح العياده ثم امرها بجديه
يلا قومي عشان اوصلك وانا بكره هجيلك بعد ميعاد المدرسه واياكي تقفي معاه او تكلميه سامعه
اومأت رنيم برأسها ثم انزلت قدمها واعتدلت وواقفه وهو تعيد ترتيب ثيابها ثم مسحت دموعها وذهبت خلفه وهو تنكس رأسها للاسفل بالم وانكسار. .
في فيلا عاصم بتركيا
من حسن حظها وجدت باب الفيلا مفتوح فادارت مقبض الباب وركضت الي الحديقه بينما لحق بها عاصم وهو غاضب بشده من تصرفها .
وصلت حلا عند
وصل عاصم اليها