قصة بقلم مريم حسن
هو انت هتمنعني اشوف لين متخدهاش مني
قاسم بيبص لدموعها .. محدش يقدر ياخدها منك حتى انا
ليل طب هتعمل ايه
قاسم هنعيش في شقتي
ليل انا هعيش انا و بنتي لواحدنا
قاسم سامحيني
ليل.. أبدا وانت محستش بالۏجع اللي حسيت بيه بالعيشة اللي انا فيها و بحاول بكل جهدي اني اخرج لين
من القرف اللي انا فيه انا عمري ما هسامحك انا بكرهك
ليل پخوف قاسم قاسم فوق جابر يا جابر تعالى
بيجي جابر جري
ليل اطلب الاسعاف بسرعة
بيطلب جابر الاسعاف و بتيجي في ربع ساعة و بيوصلوا المستشفى و بيدخلوه الطوارئ
ليل بدموع انا عايزة ادخل عايزة ادخل
الدكتور مينفعش يا مدام كده
ليل بتقعد بدموع
بعد نصف ساعة خرج الطبيب من غرفة الطوارئ
الدكتور للاسف حصله ازمة قلبية بس الحمدلله لحقناه
ليل پصدمة انت بتقول ايه انت كداب هو قاسم ماله
الدكتور استاذ قاسم عنده القلب هو المړيض بتاعي اكتشف المړض من حوالي خمس سنين هو حضرتك مين
مبترودش عليه و بتدخل بسرعة لقاسم و تحضنه
ليل قاسم حبيبي انت كويس
قاسم بتعب الحمدالله
ليل .. ليه مقولتش انك عندك القلب يا قاسم
ليل كان كله من ورا قلبي بس انا بحبك
قاسم.. و انا كمان
بعد سعات بيتصلوا من حضانة لين
قاسم في ايه
ليل باستغراب.. مش عارفة الو
.. حضرتك والدة لين قاسم
حضرتك لازم تيجي عشان بنت حضرتك دماغها اتفتحت
ليل پصدمة بنتي انا جايا حالا و بتقفل
قاسم لين مالها
ليل بدموع دماغها اتفتحت انا لازم امشي
قاسم.. ايه انا جاي معاكي
ليل.. استنى هنا عشان خطړي انت تعبان و انا هطمنك
بتنزل جري و اول ما بتخرج من باب المستشفى بتيجي عربية سودا تاخدها
بعد سعات
قاسم لين حبيبتي انتي كويسة
قاسم بيبص باستغراب بيلاقي راسها مافيهاش حاجة
لين هي فين ماما
قاسم ليل
في مكان تاني
في اوضة لونها ابيض مربوطة في عمود في وسط الاوضة و على عنيها شريطة سودا و بتصرخ
ليل طلعوني من هنا طلعوني
بيدخل راجل كبير في عنيه قسۏة و جبروت و بيكون عزت
و بيشيل الشريطة من على عينها
ليل پصدمة .. عزت بيه
ليل.. انت عايز مني ايه
عزت تبعدي عن قاسم و لين
ليل بدموع دي بنتي انا لا يمكن ابعد عنها
عزت بيمسكها من شعرها شوفي يا بت انتي انتي هتكلمي قاسم دلوقتي تقوليله انك مش عايزة تشوفيه تاني ولا بنتك
ليل.. لا
عزت يبقى تعملي اللي بقول عليه
بيديها موبايلها و بتتصل على قاسم بدموع
ليل..اللو ووه
قاسم بلهفة ليل انتي فين يا ليل
ليل بتكتم دموعها قاسم
قاسم.. انتي كويسة يا حبيبتي
ليل.. قاسم خلي بالك من لين هي اتعلقت بيك و اوعى تهملها يا قاسم
قاسم بقلق.. في ايه حصل
ليل انا هبعد عنكم خلي بالك من نفسك و من لين
و قفلت و اڼهارت في العياط
عزت شاطرة
عند قاسم
بيرمي الموبايل بعصبيه
لين بابا هي ماما فين
قاسم بعصبيه مسمعكيش تجيبي سيرتها تاني فهمها
لين بدموع ححاضر
قاسم بيقوم و بيروح اوضة ليل اللي برا فلة و بيكسر في كل حاجة بتاعتها و بيكون في صورة ليها و حاجات كتير بتاعتها و هو كسرها من كتر غضبه
لين بتدخل و فجأة بتصرخ ليلتفت قاسم ليها و بيلاقي
قاسم بيشيلها