رواية بقلم زهرة عصام
سلمي لو ما لمېتي لسانك دا عني لكون معرفة المدرسة كلها مامتك فين و أظن دي حاجة انتي عارفاها كويس أوي انا حذرتك مره و دي التانية التالتة محدش يلومني على اللي هعمله تمام
سلمي بصوت مهتز انتي بټهدديني يا جوري إزاي تتجراي و تعملي كدا
جوري زي ما انتي اتجراتي و اتكلمتي عليا و على أهل بيتي أنا ممكن في ثانية اخليكي تنزلي من عيون الكل و اخليهم يقولوا عليكي و قربت منها و همست بنت العا هرة
سلمي عنيها وسعت و وشها أصفر و جوري قعدت مكانها ببرود و لا كأنها عملت حاجة
أيمن يا سعادة البيه مش كدا دا لسة ماشي من هنا من ساعتين اجي متأ خد من قفا يا كدا قدام الناس
أيمن يا سعادة البيه أنا راجل تهمني سمعتي أوي و اديك شايف تلت أيام في القسم ورا بعض و متاخد في دوكة مره مراتي و مرة أنا معاها هو في اية يا سعادة البيه
ضياء بسخرية تهمك سمعتك هه يا جدع قول كلام غير دا حد يصدقة هو أنت متعرفش بيتقال عليك اية و بص ل دولت و قال و ما شاء الله السمعة سابقة أوي يعني
أيمن بلع ريقة باحراج و قال الخلاصة يا سعادة البيه أنا جاي هنا لية دلوقتي أنا و مراتي و حماتي
زيزي ضر بت أيمن على قفاه بغيظ و قالت تو ما افتكرت إن حماتك معاك يا مضړوب كل شويه أنا و مراتي أنا و مراتي و أنا ساكتة لجل سعادة البشا تعرف لولا أنه كان قاعد كنت عرفت شغلي معاك
زيزي انت بتعايرني يا أيمن يا أخي ربي عيالك الأول اللي مش لاقين حد يربيهم دول
أيمن بسخرية معلش كنت مشغول مع بنتك و معرفتش اربيهم مش كنتي فلحتي الأول يختي دا انتي رقا صة
زيزي رقا صة اه بس بشرفي يعني أي حد يدوس ليا على طرف اجيبه نصين يخويا
ضياء قاعد يتفرج عليهم و قال في نفسه اه يا ولاد الكل ب يعني مش عاجبكم الحما ر اللي قاعد و جايين تنشروا غسيلكم الو سخ دا قدامي صبرا إن ما ربيتكم من أول و جديد مبقاش أنا ضياء راشد
ضړب الجرس و الشاويش دخل
الشاويش رياض مشك أيمن المزهول من اللي بيحصل قدامة و قال يلا يا حبيبي دا الزنزانة هتفرح بيك أوي و ضحك و قال تعال دا أنت حبيبي صدق يا شيخ هتصدق إن شاء الله حبيتك لله في لله و شادة من دراعة
دولت رفعت راسها و قالت لو سمحت يا شاويش رياض هما اللي كانوا بيتخانقوا مش أنا منتزلنيش عن عطيات تاني و كمل بصعبانية بالله عليك يا شيخ مش عاوزه اروح ل عطيات تاني
عطية بلمعة عين هو فية زي عطيات وإلا حلاوة و جمال عطيات دا عليها جوز عيون يدوبوا الواحد دوب
رياض أيوة عطيات .. عطيات القلب و الروح.. عطيات الډم اللي بيجري في شرايني.. عطيات المني و المراد
زيزي و دولت عاطيات و بصوا لبعض و زيزي قالت عطيات بتاعتنا اللي إحنا عارفنها وإلا واحدة تانية
رياض بحب لا هي عطيات اللي في الزنزانة هو في في دلال والا طيبه قلب عطيات دي تتحط على الچرح يدوب دي بلسم لو هشحت كدا مبحبش غيرها و تقوليلي مش عاوزه تنزليلها
دولت بالله عليك يا شيخ حب فيها براحتك بعيد عننا لكن متنزليش عندها و حيات أبوك
رياض برق مره واحده و قالت بقي انتي تجيبي سيرة أبويا على لسانك طب تعالي بقي ملكيش علاج غير عطيات و مسك أيمن من ايد و دولت من ايد و عسكري وراه ماسك زيزي اللي عمالة ترجع لورا و يتقول بالله عليك مش عاوزه اروح ل عطيات بالله عليك بص قعدني في أي داهية هنا هترجع تلاقيني مكاني بس متخلنيش أنزل ل عطيات اقولك احبسني حبس انفرادي و حيات أبوك يا شيخ
العسكري مسالش فيها و سحبها من دراعها
زيزي بندب كله منك يا أيمن الكل ب كله منك
العسكري برق ليها و قال عارفه لو مسكتيش و مشيتي عدل هوصي عطيات عليكي و هي تحب تخدمنا أوي
زيزي خلاص بالله عليك انا هحط جذمة قديمة في بوقي و مسكت اهو و حطت ايديها على بوقها و هي بتشت م أيمن في سرها
وهيبة بدلع عيلاء يا حبيبي
علاء بحب اية يا هوبا عاوزة اية
وهيبة عاوزة فلوس أعمل شوبنج بيها يا قلبي
علاء إنتي مش لسة عاملة شوبنج الأسبوع اللي فات يا وهيبة وإلا هي مصاريف على الفاضي و خلاص
وهيبة اية يا علاء خسارة فيا مهو الخير كتير اهو و الحمد لله و ربنا يزيدك يا حبيبي
علاء بسخرية أيوة كوليني بالكلمتين دول كولي يختي و طلع الكارت و ادهولها و قال خدي عشان مش ناقص نكد كفاية إني سمعت كلامك و منزلناش مصر
وهيبة بدلع هتنزل مصر تعمل اية يعني مهو مش كفاية أنا عليك يا حبيبي طب هتلاقي مين يدلعك كدا في مصر ها قولي
علاء ما انتي ممكن تدلعيني في مصر برضوا يا هوبا أنا أمي وحشتيني و انتي عارفة إنها تعبانة
وهيبة برضوا هيقولي أمي و كلام فاضي حبيبي بصلي أمك معاها نوح و الخدامين خلينا نعيش لينا يومين حلوين أنا و أنت انت مش عارف أنا بحبك إزاي
علاء بحب و أنا كمان بحبك بس لو تليني دماغك النشفة دي و تحبي أمي شوية هحبك اكتر
هوبا مين قال إني بكرها حبيبي أنا مش بكرها لكن علاقتها هي و نوح مضايقاني دا مش بيسأل فينا يا علاء سايبنا كدا شوف بقالنا قد ايه هنا مفكرش حتى يرفع سماعة التليفون و يقول عاملين اية
علاء بعذز إنتي مش عارفة الضغط اللي هو فية برضوا يا هوبا دا يا عيني كلية و
شركة محافظ على مكانتها و بيكبرها اكتر و غير كدا مذاكرة و ياخد باله من جدته
هوبا طب و أنا فين من كل دا
علاء مصډوم مننا كان عشمان إنه يلاقينا جنبه دلوقتي لكنه اټصدم لما رفضتي تبقي في مصر و تسافري تتفسحي و تقعدي هنا
هوبا برضوا مش مبرر
علاء إنتي عاوزة نوح في اية انتي و هو علطول خناق أصلا سيبك منه دلوقتي و ركزي معايا أنا
هوبا ضحكت بصوت عالي و علاء قال اموت أنا
رياض زق حازم في التخشيبة و قال ادخل برجلك اليمين يا حبيبي و ضحك بصوت عالي و قفل الزنزانة و مشي
أيمن قام وقف و شتم في سره و قال بقي أنا أيمن فرج ابات في التخشيبة دي و اية كمان معرفش تهمني يادي الليلة السواد يا شماتة فتحية و ولادها فيا قعد في ركن لوحده يفكر إزاي وصل بيه الحال بكدا و قال بإصرار كله يهون عشان خاطر باهر مهو مش هيجي بالساهل برضوا لازم اتعب فيه تجيلي أنت بس بالسلامة يا باهر يا حبيبي بس هتيجي إزاي هو انا عارف اتلم على أمك ساعة أنا ليا ربنا اقسم بالله
واحد جه قعد جمب أيمن و قال سالخير يا دفعة
أيمن بصله من فوق لتحت و قال بحاجب مرفوع مساء النور خير
خير يا دفعة جاي في اية كدا مقولتليش
أيمن و أنا أقولك لية كنت من بقيت عيلتي
شكلك مش هتجيب معايا سكة و هتعب معاك قب بقي باللي في جيبك بدل ما اعمل معاك السليمة
أيمن جيبي مخرم و شغلك حد غيري تاكل من وراه عيش عشان أنا مش هسكت
هيئ هتعمل ايه يعني يخويا شكلك كدا مسمعتش عن العو انا العو
أيمن و عاوز من اللي خلفوني اية يا سي هو
العو لا أنت كدا غلطت و الغلطة عندي يفور و بص ل اتنين قدامة و شاور ليهم و قال يتعلم الأدب البشا اللي مفكر نفسة جاي فسحة في ملاهي أ مه
أيمن وقف و قال أي حد هيقربلي هعمل فيه شكوة انتوا متعرفونيش وإلا اية أنا مش قليل في البلد دي علفكرة
العو حلو أوي و أنا عاوز اجيب تمامك يلا يا رجالة عاوزة يصوت زي النسوان
الرجالة بقت تفرق اديها في بعض و أيمن بيرجع لورا و هما بيقربوا منه
أيمن بلع ريقة و قال يلا علقة تفوت ولا حد ېموت يا شماتت أبلة تمارة فيا لما تشوفي متخرشم كدا و بص للرجالة و قال ممكن بعد إذن حضرتك ټضرب في أي حته إلا الوش
الرجالة ضحكوا ضحكة كريهه و نز لوا فيه ضر ب
زيزي و دولت دخلوا الحبس و هما ماسكين في بعض و عطيات شافتهم و ضحكت جامد و قالت مهو اللي يجرب نومت البورش ميحبش يسيبها و يمشي أبدا لازم يرجعلها جري ليكوا واحشة يا حبايب والله
دولت رفعت صابعها في وش عطيات و قالت بصوت مهتز و صابعها بيتهز اسمعي يا ست إنتي اوعي تفكرينا خايفين منك لا إحنا جامدين اوي و مش خايفين منك
زيزي اتكلمي على نفسك انتي يا بنت الصرمة انا عن نفسي همو ت من الخۏف مفيش في جتتي حته سليمة انضر ب فيها كانت جوازة منيلة مجاش من وراها إلا قلة القيمة
عطيات بصت ل دولت و قالت شاكلك لسة متربتيش و ماله نربيكي تاني يلا يا بنات فسحوهم و على أقل من مهلكم
زيزي و أنا مالي طه معملتش حاجة وربنا بصي يا ست عطيات هي اللي غلطت تبقي هي اللي وتحاسب لكن أنا معملتش حاجة
دولت پصدمة نعم انتي هتبيعيني كدا يا زيزي
زيزي مش أحسن ما انضر ب
عطيات متزعلوش نفسكم أنا عندي الحسنه بتخص و السيئة بتعم فسحوهم و بعد ما تخلصوا هاتوهم يغسلولي رجلي و يدلعوها
النسوان هجمت على زيزي و دولت و بقوا يصرخوا بصو ت عالي
أيمن بيضر خ في الزنزانة اللي جنبهم قال بصوت عالي بتصرخوا لية
زيزي اتوكس بقي و خليك في نفسك هيكون بيحصلنا اية غير اللي بيحصلك
دولت متخافش عليا يا عمري
كله يهون في سبيل حبنا
أيمن بصړاخ كان يوم منيل يوم ما