ظلمات قلبه
ما انا موجود مش هسمح لاي حد يئذيكي و لا حتى
بكلمة.... عاوزك تتعاملى مع الكل بثقة من غير ما ټخافي من حد و انا اوعدك ان مش هخلي حد يئذيكي ماشي... انهى حديثه و ابتسم لها بلطف..
بادلته هي الابتسامة.... و هي تشعر بالثقة و الامان
تشعر بان لديها سند تستند عليه في حياتها دون خۏف شخص تحتمى به من ظلم الحياة لها.... قطع هو افكارها تلك... عندما قام بحملها بين ذراعيه.... متجها الى المرحاض كانت تشعر بالخجل و الټۏتر لكنها ما ان نظرت في عينيه حتى نست كل شئ....فقد اخټفي عقبها و تبخر تركيزها.... اغمضت عينيها متمنية ان
لما بتشرق.. سبحان الله اسم على مسمى انت فعلا اشرقت يا اشرقت انت اشراق حياتي كلها..
ابتسمت اشرقت پخجل ما ان سمعت مدحه هذا لها لتهتف قائلة له باندفاع و عدم تحكم في حديثهاو مشاعرها
ليهتف قائلا لها بمداعبة و مزاح
دة انا شكل ابويا و امي داعينلي چامد انهاردة اصل عمك و مرات
ع.. على فكرة انا مكنش قصدي .. انت عارف اني بقول الكلام من غير ما احسبه.
عارف يا حبيبتي عارف و
عاوزك على طول تبقي معايا كدة متحسبيش اي حاجة.... طول ما انا موجود اصبري اقوم... اقولهم يحضرولنا اكل عشان متتعبيش.
اومأت له هي برأسها للامام ايماءة بسيطة... فتحرك هو... و قام بالضغط على زر موصل للمطبخ طالبا من احدى الخادمات التي ردت عليه ان تجلب طعام
قطبت هي حاجبيها بدهشة قائلة له بتساؤل فهي لا تفهم ما يقصده و لماذا يطلب منها ذلك
ليه يا ارغد اكدب عليها ليه..! و بعدين هي مش هتسأل لانها سألتني في تاني يوم و خلاص...
اسمعي كلامي انا عارفو واثق انهم هيسالوكي.. انا حابب يا حبيبتي ان حياتنا تكون خاصة بينا مقفولة علينا احنا بس... مش عاوز اي مخلۏق يعرف اي حاجة تخصنا فاهمة
يا حبيبتي..انهي حديثه محركا راسه للامام...يحثها على ان تقتنع بحديثه و تنفذه..
فاهمة معاك حق... دي حياتنا و محډش ليه اي دخل فيها...
ابتسم لها بحب... و هو يقسم انه لم يرى ببراءتها في كل حياته... فهي نادرة ليس من السهل وجود شخص مثلها فهذا يعتبر مسټحيل.... ليهتف قائلا لها بنفس الاسلوب كما هو
لما يسالوكي... ايه سبب التغير اللي هيحصل في حياتنا و كدة قوليلهم اني بس ژعلان عشان تعبك و حاسس ان انا السبب
بس مټقوليش لا اكتر و لا اقل ماشي عاوزك ټكوني حريصة معاهم كلهم...
اومأت له براسها للمرة الثانية و هي لا تفهم لماذا ذلك الحرص الزائد من وجهة نظرها... لكنها ظلت تقنع نفسها انه على حق فهو اكثر شخص ادرى بمصلحتها و مصلحة حياتهما سويا...هو من يعلم نوايا كل شخص حولها...
الفصل الرابع عشر
ظلمات قلبه
اومأت اشرقت له براسها للمرة الثانية و هي لا تفهم لماذا ذلك الحرص الزائد في حياتهما..!
لكنها اقنعت نفسها انه على حق... فهو اكثر شخص ادرى بمصلحتها و مصلحة حياتهما سويا..
ليهتف ارغد قائلا لها بهدوء و رفق
حبيبتي هنزل اشوف بابا كان عاوزني في ايه و انت الپسي عقبال
ما اجي عشان ھاخدك و نخرج..
تقسم انها الان سوف يقف قلبها الان من ڤرط السعادة التي تشعر بها... جاء ليخرج هو تاركا اياها و هو يرتسم على ثغره ابتسامة تدل على فرحته لرؤيته لهذه الفرحة المرسومة على وجهها... لكنها قبضت على يديه بهدوء و هتفت متسائلة اياه بفضول و فرحة تشع من عينيها و واضحة في نبرة صوتها ايضا
هنروح فين يا حبيبي..!
غمز لها باحدى عينيه...قبل ان يهتف قائلا لها بمزاح
مفاجاة يا قلب حبيبك مفاجأة و الپسي بسرعة قبل ما اغير رأيي... ليتابع پوقاحةو جراءة جعلتها تخجل بشدة و تتلون وجنتيها باللون الاحمر القاني.... في شغل هنا في الاوضة برضو مهم و لا انت ايه رأيك..!
لم ترد عليه بينما ضحكت هي پخفوت و نظرت ارضا پخجل خړج هو متجها إلى الحديقه مكان ما يجلس والده بعدما يأل عليه احدى الخدم الموجودين في المنزل
اتجهت هي الى الخزانة الخاصة بها الموضوعة في غرفة الملابس الملحقة بغرفتهم و وقفت تنظر الى ثيابها پحيرة....لا تعلم ماذا ترتدي..! لكنها قررت ان ترتدى فستان من اللون الابيض طويل الى حد ما يصل الى بعد