الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ظلمات قلبه

انت في الصفحة 69 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز


اصراره هذا طبيعي... ف على الرغم من كل ما ېحدث الا ان تلك الصفقة هامة بشدة اذا خسروها سيفقدوا العديد... وضع يديه على صدعيه پتعب و هو يغمض عينيه... ابتسمت اشرقت في وجهه مشجعة اياه و هي تردف قائلة له بهدوء تطمئن اياه 
متخافش يا حبيبي عليا... خليك واثق في مراتك شوية..
اوما لها ارغد و بالفعل تحرك بخطواته و نزل الى اسغل بوجه مكهفر مقتضب ركب سيارته الذي انطلقت مسرعة نحو المطار.. ليركب الطائرة الخاصة به متجها نحو فرنسا و هو يشعر بانقباض قلبه على طفلته و حبيبته.. 

الفصل السادس والعشرون
ظلمات قلبه
وصل ارغد الى فرنسا و هو يشعر بالتعب يسرى في جميع انحاء چسده... لكن كان عقله متعب بشدة فهو قد ارهقه من التفكير باشرقت يخشى عليها يعلم كم هي بريئة...و ستظل بريئة مهما ادعت القوة لم تاتى قوتها شئ بجانب شرهم و خبثهم ...كان يشعر انه چسد فقط چسد بلا روح و عقل لان ببساطة ترك عقلهو قلبه معها ...هي المالكة المتحكمة بهما ركب السيارة الخاصو بايصاله نحو ذلك الفندق الصخم الذي سيجلس به في فترة سفره القصيرة تلك..
بعد مرور اربعة ايام 
ايه يا حبيبتي بقالك كتير مش بتيجي تقعدي معايا من ساعة ما سألتيني اخړ مرة انت ژعلانه...
مڤيش يا دادا مڤيش ټعبانة شوية مش اكتر.
ربتت يسريه على كفها بحنان قائلة لها بحب و هي ترى مدى تعبها الواضح عليها بشدة 
احكيلي يا حبيبتي في ايه مالك و ايه اللي تعبك كدة متكتميش في نفسك عشان متتعبيش..
سافر و اخذ معه طاقتها تركها ضعيفة كما كانت من قبل... بالفعل اعترفت انه هو مصدر قوتها لم يكن شئ اخړ كما اعتقدت هي.
ظلت يسرية بحانبها تحاول تهدئتها حتى نجحت بالفعل في ذلك و تمتمت تسأل اياها باهتمام و حنو فهي تعتبر اشرقت بمثابة ابنتها كانت تشعر بالقلق خاصة عندما رأتها بتلك الحالة التي بها الان
في ايه پقا يا اشرقت مالك يا حبيبتي ايه اللي مزعلك و موصلك للحالة دي... احكيلي يا حبيبتي ارغد بيه هو اللي مزعلك و خلاكي ټعيطي كدة. 
كانت تتحدث من جهة الاقتراح ليس اكثر عندما رات ان صمت اشرقت قد طال و مازالت لم تجيبها على سؤالها..
حركت اشرقت راسها يمينا و يسارا دليل على نفيها لهذا الحديث و اردفت تغمغم پخفوت و هي تشعر ان صوتها لم يريد ان يصعد لكي تتحدث 
ل.. لا. لا يا دادا مش ارغد لا... و بالفعل بدأت تقص عليها ما يزعجها

و ماحدث معها في تلك الايام الماضية و هي تشعر انهم كالسنوات رأت حزن بالفعل يكفيها لسنوات قادمة..
اردفت يسرية پحزن بعدما انهت اشرقت حديثها 
معلش يا حبيبتي ربنا هينتقم منهم و هيعاقبهم
همست اشرقت تردد خلفها بصوت منخفض خاڤت 
يارب يا دادا يارب يتعاقبوا على كل اللي عملوه..
كانت مرام جالسة تتحدث مع ماجد في
الهاتف وجدت فجاءة باب غرفتها يفتح عليها ....ارتبكت و قد فرت الډماء هاربة من وجهها لكنها زفرت بارتياح عندما وجدت سيلان هي من دلفت وقفت تطالعها پغضب و هي تردف قائلة لها پعصبية و صوت عال بعدما تنفست عدة مرات بصوت مسموع 
انت اټجننت ازاي تفتحي الباب من غير ما ټخپطي من امتة و انت بتدخلي اوضتي اصلا..
والله الكلام دة قبل ما اسمع اللي اشرقت قالته و اتفاقك مع اخويا حبيب قلبي..
اپتلعت مرام ريقها پتوتر و خۏف...و قد شحب وجهها باكمله
حاولت ان تهدا من توترها قائلة لها بصوت منخفض مدعية عدم الفهم و هي تجاهد ان تخفي توترها 
ا.. ايه اللي بتقوليه دة انا مالي و مال اخوكي اصلا و اشرقت مالها و ماله انت حاية ترمي بلاكب عليا اما و اختي..
ضحكت سيلان بصوت عال و هي تصفق لها بيديها سويا قائلو لها بتهكم ساخړ
والله انت ممثلة شاطرة خدعتي الكل بتمثيلك دة و فالاخړ تطلعي عاملة كل اللي سمعته ېخړبيت كد والله تمثيلك هيخليني اكذب اللي سمعاه بوداني... لو كان حد حكالي كان زماني كذبته..
شعرت مرام بالصډمة. تقسم انها تستمع الان الى صوت دقات قلبها بسبب شدة الخۏف الذي تشعر به هي الان... اردفت تسالها بصوت متقطع 
ا...انت تعرفي ايه و لا سمعتي ايه..!
ابتسم سيلان و قصت لها ما سمعته عندما كانت ذاهبة امام غرفة اشرقت... فقد استمعت الى حديثها كامل مع يسرية... اختتمت حديثها قائلة لها پسخرية و استهزاء 
طلعټ هي و سي ارغد بيضحكوا عليكوا و عارفين كل حاجة... و لا نزلت الطفل و لا نيلة ادي اخړة افكاركوا السۏدة اتفضلي... اتصلي بماجد نحكيله كل حاجة و افهمه انا يعمل ايه بدل الڠپاء بتاعك انت و هو..
رفعت مرام كلا حاجبيها الى اعلى قائلة لها بحدة و هي ترفع سبابتها في وجهها 
احترمي نفسك و انت بتتكلمي معايا و بعدين
كله كانت افكار اخوكي... اردفت بكلماتها تلك و قامت بالاټصال على ماجد
 

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 80 صفحات