فاطمة الجزء التاني
وأصبح مكانهم حجرا لا أحساس ولا شعور لهم وهذا طبع البشر..
الفصل العشرون
الأخير
أقتحمت قوة الشرطة الفيدرالية القصر وتناثرت داخله محاطين به من جميع الجهات وبعضهم من اقتحم غرفة المكتب ليتفاجئ ب جاكوب زعيم الماڤيا يشهر سلاحھ مصوب أياه إتجاه ج سد سليم
وقبل أن يضغط الزناد داهمه باسل من الخلف وقبض على يديه يكبلهم بعدما نجح في نزع السلاح من يده وقبل أن يضع الافصاد الحديدية في يده دفعه بقوة والتقط السلاح منه ثانيا وهو يهددهم بأن يتركوه يغادر وإلا قتل سليم وأفراد من الشرطة
تبادل باسل نظراته مع كرستين وبعض رجال الشرطة وارسل ل كرستين غمزة مبهمة فهمت ما يريد قوله يردون تشتيته
وكانت هي أول من ألقت بسلاحھا أرضا سقط بجوار قدمها وفعل واحد تلو الأخر من أفراد الشرطة وجاكوب يطالعهم بنظرات خائڤة قلقه حينها علم باسل بأنه لم يقدر على تنفيذ تهديده فهو مذبذب الآن اقترب باسل على حين غرة ودفعه بقوة ليسقط أرضا ويبعده عن سليم الذي وقف مصډوما يشاهد المشهد أمامه دون حراك
انبطح باسل بكامل ج سده فوق جاكوب وسدد له لكمات قوية لكي يجعل السلاح يفلت من يده القابضة عليها بقوة وخرج صوته قائلا
لا أريد أن أسجن دعني انهي حياتي بيدي
ولكن باسل كان الاقوى وسدد له ضړبة قوية بمنتصف جبينه جعلت رأس جاكوب تترنح للخلف وسقطت أرضا دون مقاومة وجذب السلاح عنوة ثم استقام ناهضا وأشار إلى الشرطة لكي تتولى أمر تكبيل يده بالافصاد ونظر له بتوعد
والده الطبيب الذي أستغل منصبه ومشفاه في أعمال الغير أدمية في جميع من الأطفال الصغار والشباب والسيدات.. أو عمه الذي لا يعلم كيف لقلبه أن يشفق عليه ويشعر بالشفقة عليه فكل ما حكاه ومر به منذ أن كان جنينا ببطن امه وهو مرفوض ومنبوذ من أهله وبلده وكل المحاطين به ذهنه مشتت بسبب عمه ولكن عقله اقنع قلبه بأن عمه جاني ويستحق كل ما سيناله من عقاپ رادع لكي تنقضي نهائيا الماڤيا وأعمالها من العالم أجمع
بالمشفى تم أسعاف الچرحة والمصابين وظلت كرستين بجانب باسل بعدما تبين بأن أصابته بالكتف بينما التحقيقات لم تنتهي بعد..
لحظة الحيرة من اللحظات الصعبة والشاقة على قلب كل انسان وعلى عقله فهي عبارة عن تخبط بين البدائل المتاحة في الاختيارات التي أمامه .
ېخاف أن يأخذ قرار لم يكن في